
أوكرانيا تعلن توقيع مسودة اتفاقية معادن مع الولايات المتحدة
أعلنت أوكرانيا أنها وقّعت مسودة اتفاقية معادن مع الولايات المتحدة، على الرغم من أن تفاصيل الاتفاقية لم تُعلن بعد، بحسب شبكة 'سي إن بي سي'.
وصرحت يوليا سفيريدينكو، وزيرة التنمية الاقتصادية والتجارة الأوكرانية، بأن الجانبين وقّعا 'مذكرة نوايا' تُشكّل أساس اتفاقية من المرجح أن تشهد تعاون أوكرانيا والولايات المتحدة في تطوير موارد البلاد الطبيعية.
ونشرت 'سفيريدينكو' على منصة التواصل الاجتماعي X: 'يسعدنا أن نعلن عن توقيع مذكرة نوايا مع شركائنا الأمريكيين، مما يُمهّد الطريق لاتفاقية شراكة اقتصادية وإنشاء صندوق استثمار لإعادة إعمار أوكرانيا'.
وأضافت: 'هناك الكثير مما يجب القيام به، لكن الوتيرة الحالية والتقدم الملحوظ يُشيران إلى أن الوثيقة ستكون مفيدة جدًا لكلا البلدين'.
ولم تُدلِ 'سفيريدينكو'، التي تشغل أيضًا منصب نائب رئيس الوزراء الأوكراني، بمزيد من التفاصيل حول محتويات الاتفاق الإطاري، لكنها نشرت صورًا لها ولوزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أثناء توقيعهما على الاتفاق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- اليوم السابع
إغلاق متباين لمؤشرات الأسهم الأوروبية
مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملاتها اليوم /الأربعاء/، بعد صدور بيانات التضخم في بريطانيا خلال أبريل والتي تجاوزت توقعات المحللين. وانخفض مؤشر "ستوكس أوروبا 600"، بنسبة 0.04% فقط، في الوقت نفسه ارتفع مؤشر "فايننشال تايمز 100" بنسبة 0.06%، وانخفض مؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.4%، بينما ارتفع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.3%، وفقا لشبكة "سي.إن.بي.سي.". ومن المقرر أن تُعلن شركات إيزي جيت وبريتش لاند ومجموعة "بي.تي." المدرجة في بورصة لندن، غدا /الخميس/، عن أرباحها الفصلية. وشهدت الأسهم الأوروبية ، تغيرًا طفيفًا عند منتصف نهار لندن، حيث ظلت البورصات والقطاعات الرئيسية في المنطقة الحمراء، بعد أن أعلنت شركات "ماركس آند سبنسر" و"جيه دي سبورتس" و"كاري" عن أرباحها، بينما جاء التضخم في المملكة المتحدة أعلى من المتوقع.


البورصة
منذ 17 ساعات
- البورصة
ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وسط مخاوف من تفاقم العجز الفيدرالي
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وسط حالة عدم يقين بشأن السياسات الضريبية في الولايات المتحدة، الأمر الذي يزيد من مخاوف اتساع العجز الفيدرالي خاصة بعد خفض 'موديز' التصنيف الائتماني الأمريكي. وارتفعت عوائد السندات لأجل عامين –الأكثر حساسية لتغيرات السياسة النقدية– بمقدار 2.4 نقطة أساس إلى 3.994%. فيما صعدت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 5.6 نقطة أساس إلى 4.537%، وزادت عوائد السندات الثلاثينية بمقدار 6.2 نقطة إلى 5.029%. يُراقب المستثمرون المناقشات حول مشروع قانون ميزانية الرئيس 'دونالد ترامب'، حيث صرّح بعض الجمهوريين بأنهم لن يدعموا قانون خفض الضرائب، قبل التصويت المقرر هذا الأسبوع، وفق ما نقلت 'سي إن بي سي'. وقال محللو 'دويتشه بنك' في مذكرة: تتجه الأنظار إلى مشروع قانون خفض الضرائب الذي تسعى إدارة 'ترامب' لإقراره، إذ سيُسهم الاتفاق النهائي بشكل كبير في تحديد حجم العجز الأمريكي في السنوات المقبلة.


بوابة الأهرام
منذ 18 ساعات
- بوابة الأهرام
الردع الاقتصادي الصيني
في زمنٍ تزايدت فيه الحمائية التجارية والحروب الاقتصادية، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رصاصة مدوية، لكنها لم تُطلق من بندقية، بل من بوابة الجمارك. إذ فرض رسومًا جمركية عقابية على العالم أوائل أبريل الماضي في يوم اسماه "يوم التحرير"، وكانت أعلاها على الصين بواقع 145%، وكأنه يعلن بدء معركة القرن: الاقتصاد ضد الاقتصاد، التنين في مواجهة النسر. حين خضعت أمريكا للتنين ترامب، الواثق من عضلات الدولار وصوت "أمريكا أولًا"، تخيّل أن بكين ستنحني تحت وقع الرسوم. لكن يبدو أنه نسي أو تجاهل أن الصين ليست مصنعًا فقط، بل قلعة صبر وقوة، لا تُفتح بالأوامر الرئاسية. الرسالة تصل إلى وول ستريت بكين لم تصرخ، لم تتوسل. بل ردّت بهدوء صيني مدروس، برسوم جمركية مضادة بلغت 125%، وأرسلت رسالة واضحة: "لسنا ضيوفًا على مائدة التجارة العالمية... نحن من يملك سلاسل التوريد والإمداد. الأزمة تصاعدت بسرعة، والأسواق اهتزت بعنف. المستثمرون هرعوا لبيع السندات الأمريكية، ما أجبر واشنطن على رفع العائدات عليها لأعلى مستوى خلال سنوات لاستعادة ثقتهم، الأمر الذي أحرج إدارة ترامب اقتصاديًا وفضح هشاشة رهانه. من يوم التحرير إلى يوم التراجع عند هذه النقطة، دخل "العاقل" وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على الخط، مُطلقًا جرس الإنذار: "توقف فورًا عن هذه الحرب التجارية المجنونة، نحن على حافة ركود". الردع بصمت والانتصار بهدوء ترامب رضخ. لا لأن الصين أقنعته، بل لأن الأسواق صفعته، فقال للصين: "دعونا نتفاوض، سنكون لطفاء... لطفاء جدًا"، وتراجع عن الرسوم، مقترحًا أن تكون أقل بكثير من 145%، في محاولة لتهدئة توترات الأسواق. الصين تفرض شروطها على أكبر اقتصاد في العالم لكن بكين لم تهرول إلى طاولة المفاوضات بحماسة، فهذه المرة، وضعت شروطًا صارمة للتفاوض: الاحترام.. عدم التهديد.. المساواة. وطلبت صراحة إزالة جميع الرسوم الجديدة التي فرضها ترامب هذا العام. رسالة قوية تُلخّص فلسفة الصين الحديثة: "نحن لا نفاوض تحت التهديد... بل نُفاوض من موقع قوة"، وكأنها أرادت أن تُعلّم ترامب درسًا في فن الصبر السياسي وقوة الردع الاقتصادي. المفاوضات بين أكبر اقتصاديين في العالم انتهت في جنيف بهدنة مؤقتة مدتها ثلاثة أشهر، وأفضت إلى تراجع الرسوم الأمريكية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، وكذلك خفض الرسوم الصينية على الواردات الأمريكية من 125% إلى 10%. الأسواق هدأت، والمستثمرون عادوا، والدولار التقط أنفاسه. لكن الدرس كان واضحًا: الهيمنة الاقتصادية الناعمة الصين اليوم ليست مجرد منافس اقتصادي، بل قوة تفرض المعادلة... لا تنتظر إذنًا لتكون جزءًا منها. وترامب اكتشف أن الهيبة لا تُفرض بالرسوم، بل تُبنى بالاحترام والواقعية، وأن الدول مقامات وأوزان، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يسري سوط الرسوم على الجميع. وبكين أثبتت أن من يستخف بها، يدفع الثمن باهظًا... ولو بعد حين، فالصين ليست مجرد لاعب جديد في النظام العالمي، بل هي شريك إجباري، ومنافس لا يمكن تجاهله، هي في طريقها لرسم شكل جديد من العولمة: عولمة من الشرق… بقيادة التكنولوجيا… وبقوة لا تعتمد فقط على السلاح، بل على الاقتصاد والذكاء الإستراتيجي.