
الإمارات تتصدر العرب وتتفوق عالميًا في تقرير السعادة 2025
الإمارات تتألق في المؤشرات الفرعية لتقرير السعادة العالمي
أبوظبي
حققت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازًا بارزًا في تقرير السعادة العالمي لعام 2025، حيث تقدمت إلى المركز 21 عالميًا، متفوقة على دول كبرى مثل المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، ألمانيا، فرنسا، وسنغافورة. كما حافظت الإمارات على صدارتها كأسعد دولة عربية، مما يعكس نجاحها المستمر في تعزيز رفاهية مواطنيها ومقيميها. أسباب النجاح
وفقًا لجولي راي، رئيسة تحرير أخبار العالم في "غالوب"، يعود تقدم الإمارات في مؤشر السعادة إلى عدة عوامل رئيسية، منها:
اقتصاد قوي: يدعم مستويات المعيشة المرتفعة.
الدعم الاجتماعي: حيث سجلت الإمارات نسبة 92% في هذا المجال.
بنية تحتية متطورة: تسهم في تحسين جودة الحياة.
وقد أعلنت الإمارات عام 2025 "عام المجتمع"، بهدف تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية، وهي خطوة تؤكد التزام الدولة بتعزيز السعادة كجزء من رؤيتها الاستراتيجية. أداء الإمارات في المؤشرات الفرعية
سجلت الإمارات نتائج متميزة في عدة مؤشرات فرعية، منها:
تقييم جودة الحياة: 6.759 من 10.
نصيب الفرد من الناتج الإجمالي: 7 نقاط.
الحرية: المركز 23 عالميًا.
الكرم: احتلت المركز 19 في التبرع، 16 في ساعات التطوع، و12 في استرجاع المفقودات. منهجية التقرير
يستند تقرير السعادة العالمي 2025 إلى بيانات استطلاع "غالوب" العالمي، التي جُمعت من أكثر من 140 دولة خلال الفترة من 2022 إلى 2024. ويعتمد التصنيف على متوسط تقييمات الحياة التي يقدمها الأفراد، إلى جانب تحليل ستة عوامل رئيسية: الدخل، الدعم الاجتماعي، الصحة، الحرية، الكرم، وتصورات الفساد. التقرير هو نتاج تعاون بين "غالوب"، مركز أكسفورد لأبحاث الرفاهية، وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة. السياق العالمي
على المستوى العالمي، حافظت فنلندا على صدارتها كأسعد دولة للعام الثامن، بمتوسط تقييم 7.736 من 10، تلتها دول إسكندنافية أخرى مثل الدنمارك، آيسلندا، والسويد. في المقابل، جاءت أفغانستان في المركز الأخير بمتوسط 1.364. وسجلت الولايات المتحدة تراجعًا إلى المركز 24، بينما تحسنت ألمانيا إلى المركز 22. وشهدت التصنيف دخول كوستاريكا والمكسيك إلى قائمة العشرة الأوائل لأول مرة. رؤى تحليلية
أشار جون هيليويل، أحد مؤسسي التقرير، إلى أن الدعم الاجتماعي والثقة بالآخرين يعززان السعادة بشكل كبير. وأكد أن النظرة الإيجابية تجاه المجتمع المحيط يمكن أن تحول الغرباء إلى أصدقاء محتملين، مما يعزز الشعور بالانتماء والرفاهية. كما دعا إلى استغلال هذا العامل بشكل أكبر لتحسين مستويات السعادة عالميًا.
يبرز تقدم الإمارات في مؤشر السعادة العالمي 2025 كدليل على نجاح سياساتها في تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والرفاهية الاجتماعية. ومع استمرار تركيزها على تعزيز الروابط المجتمعية، تؤكد الإمارات مكانتها كدولة رائدة في تحقيق السعادة على المستويين الإقليمي والعالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 14 ساعات
- الجريدة
انتخاب الإماراتية شيخة النويس لقيادة «الأمم المتحدة للسياحة»
أًصبحت الإماراتية شيخة ناصر النويس أول امرأة ستتولى قيادة منظمة الأمم المتحدة للسياحة، بعد فوزها في التصويت الذي عُقد اليوم الجمعة في سان إلديفونسو بوسط إسبانيا، ضمن فعاليات الدورة الـ123 للمجلس التنفيذي للوكالة الأممية. ويتطلب تعيين شيخة النويس لشغل منصب الأمين العام الجديد للأمم المتحدة للسياحة للفترة 2026-2029 تصديق الجمعية العامة لهذه الوكالة الأممية، ومقرها مدريد، خلال اجتماعها المرتقب في نوفمبر المقبل بالرياض، عاصمة السعودية. وإذا تم تأكيد تعيينها للمنصب في نوفمبر، فستكون أول امرأة تقود المنظمة منذ تأسيسها عام 1975. وفازت شيخة النويس في الجولة الثانية من الانتخابات بـ 24 صوتاً متفوقة على المرشح اليوناني هاري ثيوهاريس، وفقا لما صرحت به مصادر من الوكالة الأممية لـ(إفي). وكانت ممثلة الإمارات العربية المتحدة تتنافس في السباق على منصب الأمين العام للمنظمة مع محمد آدم (غانا)، وحبيب عمار (تونس)، وجلوريا جيفارا (المكسيك)، والمرشح اليوناني المذكور آنفا. وستخلف شيخة النويس الأمين العام الحالي للأمم المتحدة للسياحة، زوراب بولوليكاشفيلي، بعد ثماني سنوات في هذا المنصب. الخبرة في قطاع الفنادق بخبرة واسعة في قطاع الفنادق، تشغل شيخة النويس منصب نائب الرئيس التنفيذي لعلاقات الملاك في شركة روتانا لإدراة الفنادق، ورئيسة مجموعة عمل السياحة في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي. ولدت في الإمارات العربية المتحدة، وحصلت على شهادة في إدارة الأعمال والمالية من جامعة زايد بدبي، وبدأت العمل في التدقيق المالي والرقابة الداخلية في شركة الاستشارات (KPMG). وفي عام 2012، عُيّنت مديرةً للتدقيق الداخلي في سلسلة فنادق روتانا، ومقرها أبوظبي، وتشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي لعلاقات الملاك في الشركة منذ عام 2018. كما تشغل النويس عضوية مجلس سيدات أعمال أبوظبي، والمجلس الاستشاري لمجلس الإمارات للسياحة. لحظة إيجابية للسياحة الدولية هنأ وزير الصناعة والسياحة الإسباني، خوردي إيريو، شيخة النويس على تسميتها لشغل المنصب، وأشاد بالدعم القوي الذي حظيت به. وكان إيريو واحدا من بين 300 شخص حضروا من أكثر من ثلاثين دولةً في اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة، الذي عُقد في وقتٍ إيجابيٍ للغاية للسياحة الدولية، التي تمكنت، على الرغم من التقلبات الجيوسياسية وعدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، من استعادة تدفقات السياحة إلى مستوياتها قبل الجائحة بشكلٍ شبه كامل. علاوة على ذلك، تتوقع وكالة الأمم المتحدة -التي تحتفل هذا العام بالذكرى الخمسين لتأسيسها- أن ينمو عدد السياح الدوليين الوافدين بنسبة تتراوح بين 3% و5% على أساس سنوي في عام 2025. ويتولى المجلس التنفيذي، الهيئة الإدارية للأمم المتحدة للسياحة، مسؤولية ضمان تنفيذ هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة لعملها والالتزام بميزانيتها. ويجتمع المجلس مرتين سنويا على الأقل، ويتألف من أعضاء تنتخبهم الجمعية العامة.


المدى
منذ 21 ساعات
- المدى
الأمم المتحدة تمهّد لتسريح آلاف الموظفين بسبب خفض الميزانية
أظهرت مذكرة داخلية اطلعت عليها وكالة 'رويترز' أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تخطط لتقليص ميزانيتها البالغة 3.7 مليارات دولار بنسبة تصل إلى 20%، مع الاستغناء عن نحو 6900 وظيفة. وتطالب التوجيهات الجديدة الموظفين بتقديم تفاصيل حول آليات التنفيذ قبل 13 حزيران، وذلك في ظل أزمة مالية فاقمتها تغييرات في السياسات الأمريكية، حيث تسهم الولايات المتحدة بنحو ربع ميزانية المنظمة الدولية سنويا. يضاف إلى ذلك أن تقليص المساعدات الخارجية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب أدى إلى إضعاف وكالات الإغاثة الإنسانية بالأمم المتحدة، بينما ما زالت واشنطن مدينة بحوالي 1.5 مليار دولار من المتأخرات والمخصصات للسنة المالية الجارية. ورغم أن مراقب الأمم المتحدة، تشاندرامولي راماناثان، لم يتطرق صراحة إلى مسألة تأخر الولايات المتحدة في السداد، فقد أشار في المذكرة إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن مراجعة واسعة انطلقت في آذار. وأكد راماناثان أن 'هذه خطوة طموحة لضمان قدرة الأمم المتحدة على تحقيق رسالتها في دعم التعددية للقرن الحادي والعشرين، والتخفيف من المعاناة الإنسانية وبناء حياة أفضل للجميع'. كما عبر عن ثقته في تعاون العاملين مع ضرورة الالتزام التام بالجدول الزمني المحدد. ومن المقرر أن يبدأ تطبيق إجراءات التقليص اعتبارا من الأول من كانون الثاني، مع انطلاق دورة الميزانية الجديدة. وفي هذا السياق، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، خلال اجتماعاته مع الدبلوماسيين، أنه ينظر في إصلاحات جذرية تشمل دمج الإدارات الأساسية ونقل الموظفين حول العالم. وأوضح أن خطته قد تتضمن تقليص أو دمج بعض الوكالات، وتحويل الموظفين إلى مدن ذات تكاليف أقل، إلى جانب الحد من البيروقراطية والازدواجية.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
لبنان في مرمى «انزعاج أميركي» من التباطؤ بمعالجة سلاح «حزب الله»
- سلام: الحكومة حقّقتْ نحو 80 في المئة من أهدافها بنزْع السلاح جنوباً في القاعدة المحروسة بالبنادق والورود على مرمى حجرٍ من الحدود مع إسرائيل، تَراصَفَ أمس، رجالُ «القبعات الزرق» في احتفالٍ بـ «اليوم العالمي لحَفَظَة السلام» التابعين للأمم المتحدة تَقَدَّمه رئيس بعثة «اليونيفيل» وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، الذي قال كلاماً تفوح منه رائحة الخطر. لم يتردّد الجنرال الذي عاشَ حربَ لبنان الثالثة وأهوالَها مع القوةِ التي جاءت في «مهمة موقتة» قبل أقل من نصف قرن بقليل، في رسْمِ لوحةٍ قاتمة، لِما هو عليه الحال على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، فـ «الوضع على الخط الأزرق مازال متوتراً وغير متوقٍّع مع انتهاكاتٍ متكررة»، و«الخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا تُحمد عقباه». وفي «وصفةٍ» لحلّ مستدام وطويل الأمد، حضّ على ضرورة «وجود عملية سياسية»، مشيراً إلى «أن الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو طريق سياسي»، ومنوّهاً بدور الجيش اللبناني الذي يجب الحفاظ على وجوده بصفته الضامن الوحيد لسلطة الدولة وأمنها. ولم تمرّ المناسبة من دون وضع إكليل زهرٍ على ضريح رمزي عربوناً لتضحيات جنودٍ جاؤوا من «بلاد الله الواسعة» وما زالوا يتعرضون لاعتداءاتٍ ومضايقاتٍ خلال تأدية مهامهم، على غرار ما حصل 3 مرات منذ مطلع هذا الأسبوع عندما تصدّى مناصرو «حزب الله» لدوريات اليونيفيل لمنعهم، من القيام بواجبهم. وسيكون لبنان أمام اختبارٍ صعب مع استحقاقِ تجديد ولاية «اليونيفيل» لسنة إضافية في أغسطس المقبل، إذ تجد بيروت نفسها بين ناريْن، الضغوطُ التي يمارسها «حزب الله»، عبر ما يُعرف بـ «الأهالي» على القوة الدولية للحدِّ من فاعلية دورها ومحاصرتها، والضغوطُ الأميركية - الإسرائيلية لتعديل مهامها على النحو الذي يجعلها أكثر حضوراً، وذلك تحت طائلة وقف تمويلها أو خفضه، الأمر الذي يهدد تالياً بخفْض عديدها. سلام والسلاح في سياق متصل، ورغم أن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أبلغ صحيفة «وول ستريت جورنال» أن حكومته «حقّقتْ ما يقارب 80 في المئة من أهدافها في نزْع السلاح (حزب الله) في الجنوب»، فإن الصحيفة عيْنها نقلت عن مصادر إسرائيلية «أن حزب الله مازال يملك ترسالة ضخمة تشمل صواريخ دقيقة التوجيه». وتابع سلام أن «الحكومة لا تريد وضع البلاد على مسار الحرب الأهلية، لكننا ملتزمون بتوسيع سلطة الدولة وتعزيزها». ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، انهم «فوجئوا من تقدم الجيش اللبناني في ملف نزع سلاح حزب الله». واعتبرت أن «السؤال يبقى الآن هو ما إذا كانت الدولة قادرة على إكمال المهمة في الجنوب وتوسيع جهودها لتشمل بقية أنحاء لبنان». ومن المرجح في هذا السياق تَعاظُم الضغوط على لبنان في الأسابيع المقبلة، لحض بيروت على وضع وعودها بحصر السلاح بيد الدولة موضع التنفيذ. إذ رغم الإشادة الدولية بما حقّقه الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني، فإن المجتمعيْن العربي والدولي يريدان رؤيةَ الشرعية اللبنانية تبسط سلطتَها على كامل أراضيها بقواها الذاتية. وليس جديداً القول إن الولايات المتحدة تشترط، للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها لتلالٍ في جنوب لبنان ودعْم جهود إعادة الأعمار، نَزْعَ سلاح حزب الله وانهاء ازدواجية السلاح. أورتاغوس وتحدثت مصادر لـ «العربية - الحدث»، عن أن الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس عائدة إلى بيروت بـ «لهجةٍ أكثر حدة» حيال ملف الحزب، مشيرة إلى أن الانزعاج الأميركي كان السبب وراء تأجيل زيارتها التي كانت مقرَّرة لبيروت في وقت سابق. ولفتت المصادر إلى أن واشنطن لوّحت بوضع جدولٍ زمني أمام بيروت لتطبيق اتفاق وقف النار ونزْع سلاح الحزب، مشيرة إلى أن الجانب الأميركي طالب لبنان بإجراءاتٍ عملية في ملف سلاح الحزب. عاصفة «حزب الله» ولم تهدأ في بيروت عاصفة «حزب الله» التي انفجرتْ في وجه سلام بعدما أطلق مواقف حازمة حيال بسط سلطة الدولة تماشياً مع اتفاق الطائف والبيان الوزاري وتفاهماتِ وقف الأعمال العدائية وصولاً إلى حديثه عن «أننا لن نسكت على أي سلاح خارج الشرعية». ولم توافر حملة «حزب الله» وزير الخارجية يوسف رجي على خلفية وصْفه الحزب بـ «التنظيم المسلّح الخارج عن القانون» وقوله إن الشعب اللبناني لم يعد يريد «المعادلة الخشبية، والدولة لا تفاوض على سيادتها» (جيش وشعب ومقاومة) متوجّهاً إلى الحزب «سلِّم سلاحك وشكّل مع مناصريك حزباً سياسياً عادياً مع العقيدة التي تريدون». وفيما اعتبر نائب الحزب إبراهيم الموسوي كلام رجي «في غاية في العيب والخزي»، متوجهاً إليه «إذا كنت تتحدث عن أن الدولة لا تفاوض على سيادتها، عظيم، فالدولة صاحبة الكرامة لا تفاوض على سيادتها مع العدو، وليس مع شعبها، لأن الشعب هو مصدر السيادة»، أشار رئيس حزب «القوّات اللّبنانيّة» سمير جعجع، إلى أنّ «البعض دأب على التّطاول على وزير الخارجيّة في كل مرّة يدلي بتصريح يعبّر فيه بشكل واضح وصريح عن موقف الحكومة من السلاح غير الشرعي». وأكد أن موقف رجي «ليس شخصياً ولا حزبياً إنما هو في انسجام تام مع خطاب القسم لرئيس الجمهورية والمواقف المستمرة للرئيس التي أطلقها في مختلف المناسبات كما مع البيان الوزاري للحكومة وتصريحات رئيسها المتكررة بضرورة بسط سيادة الدولة على جميع أراضيها». النظر إلى الأمام في موازاة ذلك، كان رئيس الجمهورية يشدد على «أن ليس هدفه أن ينظر الى الوراء بل الى الامام بغية استكمال الخطوات الاساسية على طريق إعادة بناء الدولة»، لافتاً إلى ضرورة «أن يتحلى الجميع بالمسؤولية في نقل الصورة الحقيقية لما يتم إنجازه». وقال عون أمام وفد الجمعية المصرية - اللبنانية لرجال الأعمال «لم ننجز كثيراً قياساً لما هو مطلوب، إلا ان ما تحقق حتى الساعة أساسي لوضع الأمور على المسار الصحيح». واشار إلى «أن غير المستفيدين من قيام الدولة سيواصلون العرقلة ومحاولة إبقاء الوضع على ما كان ليحافظوا على استفادتهم من الفساد، لكنهم لن يؤثروا علينا ولن نسمح لهم بوقف القطار الذي انطلق». وشدد على «أن مصر لطالما وقفت الى جانب لبنان في عز أزماته السياسية والاقتصادية من دون ان تتعاطى في الشأن اللبناني الداخلي الا من باب المساعدة وليس من باب التآمر عليه». تعيينات وجاء موقف عون قبل ترؤسه جلسة لمجلس الوزراء شهدتْ سلسلة تعيينات إدارية أبرزها، تعيين غسان خيرالله أميناً عاماً لمجلس الإنماء والاعمار، ويوسف كرم وابراهيم شحرور نائبين للرئيس، وحسام عيتاني، جورجيو كلاس وفراس أبودياب (أعضاء غير متفرغين) وزياد نصر مفوض الحكومة لدى المجلس. كما عيّن مجلس الوزراء أحمد عويدات مديراً عاماً لهيئة «اوجيرو»، وثبّت جورج معراوي مديراً عاماً لوزارة بعدما كان يتولّى المنصب بالتكليف.