
لامين جمال نجم برشلونة يجني عشرات ملايين اليوروهات خارج الملعب
يعيش لامين جمال نجم برشلونة الشاب حالة من الازدهار ليس فقط على الجانب الرياضي، بل تخطّى ذلك إلى مجال الإعلانات والرعايات.
وبعد موسم استثنائي مع برشلونة تُوج فيه بجميع الألقاب المحلية، أصبح لامين جمال (17 عاما) محل اهتمام بالغ من كبرى الشركات العالمية والعلامات التجارية، حيث تتوالى عليه العروض الإعلانية وفق صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.
اضافة اعلان
وأكدت الصحيفة أن المسألة لم تعد تتعلق باتفاقيات ترويجية عادية مع لامين، بل تخطت هذه المرحلة لتصل إلى عقود تليق بنجوم الرياضة العالميين، وسط مساع لرسم إستراتيجية تقوم على الحصرية والانتشار عالميا.
وعلّقت على ذلك بالقول "لامين جمال ليس مجرّد لاعب كرة قدم فحسب، بل تحوّل إلى مشروع تجاري بملايين اليوروهات".
وأبرم جمال عددا من عقود الرعاية في الموسم الماضي (2023-2024)، إلا أن تألقه الحالي زاد من شهرته، الأمر الذي يستدعي إعادة النظر في بنود الاتفاقيات السابقة.
ووقّع لامين قبل أكثر من عام، عقدا مع شركة "أديداس" الألمانية الشهيرة المتخصصة في المستلزمات الرياضية، لكن العقد لم يعد يعكس مكانته الجديدة ولا يُستبعد أن تقوم الشركة الألمانية بتعديل بنوده لتحوله إلى أيقونتها الأساسية في عالم كرة القدم، وفق الصحيفة.
ويرتبط لامين جمال أيضا بعقود تجارية مع عدة شركات أخرى مثل "بيتس" (Beats) المتخصصة في سماعات الرأس التي صممت عدة نماذج خصيصا له.
وكذلك وقّع عقودا مع شركات "أوبو" (Oppo) الرائدة في مجال التكنولوجيا والهواتف المحمولة، وكذلك "كونامي" (Konami) اليابانية العملاقة الشهيرة بألعاب الفيديو.
ويجري العمل حاليا على تقليص عدد العلامات التجارية المرتبطة باللاعب لضمان الحصرية، وربط اسمه فقط بشركات ذات سُمعة عالمية مرموقة، من شأنها أن تعزّز حضوره العالمي وترسّخ صورته كرمز رياضي يتجاوز حدود الملعب.
وأشارت "موندو ديبورتيفو" إلى أن إدارة برشلونة تتلقى اتصالات مستمرة من العلامات التجارية الكبرى، لكن القليل من العروض سيتم قبولها بعد اختيار الرعاة المناسبين بدقة شديدة.
لامين جمال ودوري الملوك
في الأثناء تسعى شركات أخرى إلى ربط اسمها بلامين جمال وإن كان ذلك بطريقة غير مباشرة، من خلال بطولة دوري الملوك (Kings League).
وأوضحت الصحيفة أنه نظرا لصعوبة الوصول مباشرة إلى القيمة التسويقية الباهظة للاعب لجأت بعض العلامات التجارية إلى مسارات بديلة أبرزها رعاية فريق "لا كابيتال إف سي" (La Capital FC) الذي يترأسه لامين جمال في دوري الملوك.
وخلصت إلى أن "هذا المشروع الموازي يتيح للشركات فرصة أقل تكلفة للارتباط باسم موهبة برشلونة، ورغم أن فريق كرة القدم السباعية ينشط في مجال مختلف عن كرة القدم الاحترافية، فإن علاقته الوثيقة بلامين تجعله منصة جذابة للعلامات التجارية الساعية إلى ربط اسمها به".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
يامال يجدد عقده مع برشلونة حتى 2031 براتب ضخم
السوسنة- أعلن نادي برشلونة رسميًا، يوم الإثنين 27 مايو، تجديد عقد نجمه الواعد لامين يامال حتى عام 2031، في خطوة تؤكد تمسك النادي الكتالوني بجوهرة لاماسيا البالغ من العمر 17 عامًا فقط. وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو"، قفز راتب يامال بشكل لافت ليصل إلى 575 ألف يورو أسبوعيًا، بعد أن كان يتقاضى 35 ألف يورو فقط، ما يعني زيادة تبلغ 16 ضعفًا. بهذا الراتب الجديد، بات يامال ثاني أعلى اللاعبين أجرًا في الفريق، خلف البولندي روبرت ليفاندوفسكي (640 ألف يورو أسبوعيًا)، ومتقدمًا على الهولندي فرينكي دي يونغ (365 ألف يورو أسبوعيًا)، الذي يُتوقع أن يخضع عقده لتعديلات في ظل الوضع المالي الصعب للنادي. يامال يدخل قائمة العشرة الأعلى أجرًا في أوروبا!بأكثر من 2.3 مليون يورو شهريًا، يدخل يامال بذلك نادي العشرة الكبار لأعلى اللاعبين أجرًا في أوروبا، خلف كيليان مبابي مباشرة (2.67 مليون يورو/شهر).بهذا التمديد، يبعث العملاق الكتالوني رسالة قوية: الاعتماد على شبابه. وقد يحظى نجوم آخرون من لاماسيا مثل باو كوبارسي، أليخاندرو بالدي ومارك كاسادو بفرص لتحسين رواتبهم خلال الأشهر المقبلة:


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
يهدد بيانات العملاء.. أديداس تتعرض لاختراق إلكتروني
أكدت شركة الملابس والأحذية الرياضية الألمانية 'أديداس' تعرضها لهجوم إلكتروني نجح خلاله أشخاص غير مصرح لهم بالوصول إلى البيانات الشخصية للعملاء، الذين تواصلوا في السابق مع خدمة عملاء الشركة. وتشمل المعلومات التي تمت سرقتها بشكل أساسي أسماء وأرقام هواتف وعناوين البريد الإلكتروني للعملاء. إلا أن الشركة أوضحت أنه لم تتم سرقة أي كلمات مرور ولا بيانات بطاقات الائتمان ولا أي معلومات أخرى مرتبطة بأنظمة الدفع الإلكتروني الخاصة بالعملاء. شبكة خارجية وفي التفاصيل، كشفت الشركة في بيان رسمي أن عملية الاختراق تمت من خلال شبكة شركة خارجية تساعد في دعم العملاء، لافتة إلى أنها سارعت إلى اتخاذ إجراءات لاحتواء الاختراق، فور اكتشاف الحادثة، وأطلقت تحقيقًا شاملًا بدعم من خبراء الأمن السيبراني. كما أشارت إلى أنها بدأت إخطار الأفراد المتضررين، بالإضافة إلى الجهات التنظيمية وسلطات إنفاذ القانون، بما يتماشى مع الالتزامات القانونية. يأتي حادث اختراق بيانات أديداس في أعقاب موجة من الهجمات الإلكترونية على كبرى متاجر التجزئة، بما في ذلك ماركس آند سبنسر، وكوب، وهارودز. وبينما رُبطت الهجمات الأخيرة بمجموعة القرصنة الناطقة باللغة الإنجليزية المعروفة باسم 'سكاترد سبايدر، لا توجد حاليًا أية مؤشرات على أن اختراق أديداس مرتبط بهذه المجموعة حتى الآن. يشار إلى أنه على الرغم من الاختراق، لم تسجل أديداس أي اضطرابات تشغيلية، وتواصل الشركة تطبيق إجراءات أمنية مُعززة لحماية بيانات عملائها.

سرايا الإخبارية
منذ 5 ساعات
- سرايا الإخبارية
عبدالسلام عبدالحميد الهباهبه يكتب: الأردن وكأس العالم: حلم مستحق وإنجاز منتظر
بقلم : عبدالسلام عبدالحميد الهباهبه لطالما كان الأردن بلدًا يستحق الأفضل في مختلف المجالات، فقد أثبت عبر تاريخه العريق أنه نموذج يحتذى به في العطاء والتضحية والإصرار على تحقيق الإنجازات، سواء على الصعيد السياسي، الإنساني، أو الرياضي. وعلى الرغم من موارده المحدودة، استطاع أن يكون في طليعة الدول التي تقدم الدعم والمساندة لكل من يحتاجها، مؤكدًا مواقفه الثابتة تجاه القضايا العادلة في المنطقة والعالم. ولم يكن دعمه مقتصرًا على الجانب السياسي فحسب، بل امتد ليشمل الجوانب الإنسانية والاجتماعية، مما عزز مكانته وحظي بتقدير واحترام دولي واسع. وانطلاقًا من هذا النهج الراسخ في التضحية والعطاء، فإن للشعب الأردني الحق في أن يرى جهوده وتضحياته تُترجم إلى لحظات من الفرح والفخر في ميادين مختلفة، ومن بين هذه الميادين، يأتي عالم كرة القدم، الذي يمثل شغفًا يجمع الملايين تحت راية واحدة. فمنذ سنوات طويلة، يحمل الأردنيون حلم التأهل إلى كأس العالم، باعتباره إنجازًا رياضيًا طال انتظاره، وطموحًا مشروعًا تسعى الأجيال المتعاقبة لتحقيقه. فكل مباراة يخوضها المنتخب الوطني في التصفيات ترفع منسوب الأمل، وكل انتصار يقربهم خطوة نحو هذا المجد الكروي يملأ القلوب بالفخر والتفاؤل. التأهل إلى كأس العالم لن يكون مجرد مشاركة رياضية، بل هو تحقيق لحلم وطني يعكس مدى قدرة الأردن على مقارعة الكبار في الساحة العالمية، ويبرهن على أن الطموح والإصرار قادران على تذليل العقبات وتجاوز التحديات. وعندما يتحقق هذا الحلم، ستكون فرحة الأردن استثنائية بكل المقاييس. ستنطلق الاحتفالات في جميع أنحاء البلاد، وستمتلئ الشوارع بالأعلام والأهازيج الوطنية، وستعيش المدن والقرى والمخيمات لحظات تاريخية من الفرح والاعتزاز. سيكون هذا الإنجاز مصدر فخر لكل أردني، من لاعب بذل جهده في الملعب، إلى مشجع لم يتوقف عن الإيمان بقدرة منتخب بلاده على تحقيق المستحيل. فحلم الوصول إلى كأس العالم ليس مجرد أمنية، بل هو استحقاق لبلد اعتاد أن يحفر اسمه في سجلات المجد رغم التحديات. ومن حق هذا الشعب العظيم أن يحلم، ومن حقه أيضًا أن يحتفل عندما يصبح الحلم حقيقة تتجسد على أرض الواقع.