
بنفيكا يصطدم بجدار فاينورد في صفقة حاج موسى
بعد أن أصبح فريقه الحالي فاينورد الهولندي أكثر تشددًا في شروطه المالية.
ووفقًا لصحيفة 'Record' البرتغالية، فإن إدارة فاينورد طالبت بنفيكا بمبلغ ضخم يصل إلى 30 مليون يورو من أجل التخلي عن خدمات نجمها الشاب، وهو رقم يعتبر مرتفعًا مقارنة بما كان متوقعًا في بداية المفاوضات.
وأوضح المصدر، أن هذه المطالب المادية الكبيرة من فاينورد، أدت إلى فتور في اهتمام بنفيكا. حيث بدأ مسؤولو النادي في إعادة تقييم الصفقة وربما البحث عن بدائل أقل تكلفة في سوق الانتقالات الصيفي.
كما أشار المصدر ذاته، أن الحاج موسى محط أنظار أندية أخرى رغم تعثر المفاوضات مع بنفيكا. ولايزال اللاعب يحظى باهتمام أندية أوروبية أخرى، خاصة من الدوري الفرنسي والإنجليزي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 15 ساعات
- جزايرس
بن ناصر يغير وكيل أعماله
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. أمام هذا الوضع، أقدم النجم الدولي الجزائري على خطوة، قد تنعش آماله في البقاء ضمن الأندية الرائدة في كرة القدم الأوروبية، في سوق الانتقالات الصيفية الجارية 2025، واتخذ بن ناصر إجراءً نهائياً بتغيير وكيل أعماله، حيث سيتعاون مع وكالة (KDS) البريطانية، حسب الصحفي الإيطالي نيكولو شيرا، وهي خطوة مهمة في سعي اللاعب لإيجاد نادٍ أوروبي هذا الصيف، ويأمل بن ناصر أن تسرع وكالة (KDS) وتيرة المفاوضات في الأيام المقبلة، لإيجاد عرض أوروبي يلبي طموحاته، إسوة بمواطنه آيت نوري، الذي تمكن أخيرا من الرحيل عن وولفرهامبتون، بفضل تغيير وكالته. جدير بالذكر، أن (KDS) تتولى وكالة أعمال الجزائريين فارس شايبي ورفيق غيتان، فضلاً عن الأسطورة الفرنسية ولاعب وسط الاتحاد السعودي، نغولو كانتي.ويواصل اللاعب الدولي الجزائري التدرب فرديا، في انتظار عرض يعيد إطلاق مسيرته، بعد موسمَين صعبَين بسبب الإصابات المتكررة، عقب فشل تجربته مع أولمبيك مرسيليا، الذي انضم إليه في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، على سبيل الإعارة، لمدة ستة أشهر، مع خيار شراء مقابل 12 مليون يورو، وتراجعت إدارة النادي الفرنسي عن دفع قيمة خيار الشراء، إلى جانب الامتناع عن تغطية راتب بن ناصر السنوي المرتفع، والمقدَّر بنحو 4.2 ملايين يورو، رغم خوض اللاعب 12 مباراة، وتقديمه تمريرتَين حاسمتَين خلال فترة الإعارة.وقد حاول المدير الرياضي لأولمبيك مرسيليا، مهدي بن عطية، إعادة فتح المفاوضات مع ميلان لصيغة جديدة تتضمن إعارة إضافية، إلا أن النادي الإيطالي رفض هذا الخيار على نحوٍ حاسم، متمسكاً ببيعه نهائياً فقط، وهو ما دفع مرسيليا إلى الانسحاب والبحث عن بدائل أخرى. ويجد ميلان صعوبة متزايدة في تسويق عقد الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، في ظل محدودية العروض المقدمة، إذ لم يتلقَ سوى عرض رسمي واحد من نادي الاتحاد السعودي. وتتمثل الإشكالية في أن قيمة العرض لا تتجاوز عشرة ملايين يورو، وهو أقل من السعر المطلوب والمحدد ب 15 مليون يورو، ورغم ذلك، يبقى ميلان منفتحا على التفاوض، على أمل أن يُحسن النادي السعودي عرضه المالي، لكن العقبة الأبرز حالياً لا تتعلق بالناحية المالية، بل بموقف اللاعب نفسه، الذي لم يبدِ أي رد حتى الآن، ولا يبدو متحمساً لفكرة اللعب في الدوري السعودي خلال هذه المرحلة من مسيرته. وتخطط إدارة ميلان لعقد اجتماع مع وكيل أعمال اللاعب، خلال الأيام المقبلة، في محاولة لإيجاد حل لهذا الملف المعقد، الذي أصبح يمثل تحدياً حقيقياً لإدارة "الروسونيري".

جزايرس
منذ 15 ساعات
- جزايرس
آيت نوري يعود للتدريبات مع مانشستر سيتي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. شارك نادي مانشستر سيتي، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، صورة لعودة الظهير الأيسر للمحاربين إلى التدريبات، بمركز كارينغتون للتدريب، التابع لمانشستر سيتي. ويختتم مانشستر سيتي استعداداته للموسم الجديد، بمباراة ودية خارج أرضه ضد نادي باليرمو، يوم 9 أوت القادم، قبل انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، ضد وولفرهامبتون، بعد أسبوع، ويسافر فريق آيت نوري إلى جزيرة صقلية الإيطالية، لمواجهة نادي باليرمو، النادي الشقيق لمجموعة سيتي لكرة القدم، للمشاركة في النسخة الأولى من كأس أنجلو باليرمو.في نفس الصدد، لن تكون مهمة الدولي الجزائري آيت نوري، اللعب أساسيا مع مانشستر سيتي بالسهلة، نظرا للمتطلبات الكثيرة، التي يضعها المدرب بيب غوارديولا، فالظهير الأيسر للخضر، كان قد التحق في الأيام الأولى من "الميركاتو" الصيفي الجاري، بصفوف مانشستر سيتي، قادما من ولفرهامتون، في صفقة بلغت قيمتها 37 مليون يورو، وأكد موقع "سيتي إكسترا"، المتابع ليوميات مانشستر سيتي، أن آيت نوري، وإن كان سيبدأ الموسم بأفضلية كبيرة عن بقية منافسيه في مركز الظهير الأيسر، إلا أنه لا يُصنف كركيزة أساسية دون نقاش في حسابات بيب غوارديولا.نفس المصدر، أوضح أن "الفيلسوف" يضع شرطين أساسيين لآيت نوري، قبل وضعه في خانة "الأساسية" داخل ناديه الجديد، ويتمثل الشرط الأول لبيب غوارديولا، في تخلي آيت نوري عن عادته في الاحتفاظ لمدة طويلة بالكرة، وهو أمر مخالف مع فلسفة الفريق الباحث دائما عن اللعب بشكل سريع، لإرباك دفاعات المنافس، ويعتبر هذا الشرط، مشابها لذلك الذي وضع على رياض محرز، منذ أعوام مضت، وأشار له في آخر تصريحاته، عندما أوضح بأن "افتقاده للحرية في اللعب مع مانشستر سيتي أثر عليه سلبا". ثاني شروط غوارديولا لآيت نوري، هو ضرورة التركيز بشكل أكبر على الجانب الدفاعي، والالتزام بجميع الأدوار التكتيكية، سيمثل تحديا بالنسبة للاعب يحبذ التقدم كثيرا للهجوم، ما يجعله يترك فراغات خلف ظهره، وبعيدا عن الشرطين، أوضح موقع "سيتي إكسترا" بأن القدرات الفنية لآيت نوري ومؤهلاته الهجومية، تثير الإعجاب لدى بيب غوارديولا، الذي لم يمتلك ظهيرا أيسر بمثل قدرات الدولي الجزائري منذ أعوام طويلة.


الشروق
منذ 19 ساعات
- الشروق
البطولة المحترفة في خطر
أسابيع، قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، المقرَّر يوم 21 أوت القادم، تتواجد أغلبية الأندية الجزائرية المحترفة في الخارج، للتحضير للموسم الجديد، الذي سيكون شاقا وصعبا، خاصة أنه يتزامن مع حدثين كرويين هامين، وهما كأس إفريقيا بالمغرب، بين 21 ديسمبر 2025 و18 جانفي 2026، وكأس العالم التي ستجرى بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بين 1 جوان و19 جويلية 2026، ما أجبر الاتحاد الجزائري لكرة القدم على تحديد منتصف شهر ماي القادم لنهاية كل المنافسات الكروية، ليتفرَّغ المنتخب الوطني للتحضير لنهائيات العرس العالمي. ورغم أن 'الخضر' لم يتأهَّلوا بعد، إلا أن كل المعطيات توحي بأن النتائج التي تحققها كتيبة بيتكوفيتش ترشِّحها للتواجد في النسخة الجديدة، التي ستُلعب بـ48 منتخبا لأوّل مرّة في تاريخ المونديال. فترة الانتقالات الصيفية، وصور إمضاء اللاعبين الجدد، التي تنشر عبر مواقع التواصل، تثير الغرابة، وتجعلنا نطرح العديد من الأسئلة عن الأجرة الشهرية التي تمنحها الأندية للّاعبين المستقدَمين التي تصل أحيانا إلى أزيد من مليار سنتيم شهريًّا، وهو ما يتعارض مع القرارات الأخيرة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، المطالِبة بترشيد النفقات خلال الموسم، خصوصًا في فترة الانتدابات، على غرار عدم تجاوز الكتلة السنوية لعقود اللاعبين مبلغ 50 مليار سنتيم، مع ضرورة دفع ضمان مالي بـ50 مليون دينار لكل لاعب جديد، يوضع في الحساب البنكي الخاص بالشركة المالكة للنادي، وإلغاء شرط الضمان المالي للّاعب الأجنبي، المعمول به منذ جانفي 2024. كما تلزم الفاف الشركة المالكة بتمويل الميزانية المصرَّح بها وتوفير مستحقات اللاعبين طيلة الموسم، واحترام كل الالتزامات التعاقدية تجاه اللاعبين، وتسديد مستحقاتهم في آجالها. غير أن مسؤولي بعض الأندية يضربون بهذه القرارات عرض الحائط، ويواصلون منح الملايير من خزينة الدولة لإرضاء مناصريهم، ويبرّرون فشلهم في عدم تمكّنهم من اكتشاف مواهب كروية من الفئات الشبانية لأنديتهم أو البحث عن العصافير النادرة، مثلما يقوم به نادي بارادو، الذي تمكّن من بيع لاعب واحد فقط (بولبينة) بخمسة ملايين يورو، (أزيد من مائة وخمسة وعشرين مليار سنتيم). السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: هل الأندية الجزائرية ترفض تطبيق القوانين التي سنَّها الاتحاد الجزائري، رغم أن مسؤولي هذه الفرق حضروا اجتماعات 'الفاف'، والتزموا بتسقيف أجور اللاعبين؟ أم إن التساهل مع مسؤولي الأندية يجعلهم في كل مرّة يدوسون على القوانين للبقاء في مناصبهم، وإرضاء فئة من الجماهير؟ الحقيقة التي لابد من أن يتقبّلها الجميع، أن البطولة الجزائرية أصبحت عقيمة، لا تنجب لاعبين بإمكانهم حمل الراية الوطنية. لذلك، تلجأ الاتحادية إلى اللاعبين المكوَّنين بالخارج، تطبيقا لقانون البهاماس الشهير، الذي أنقذ منتخبنا الوطني، ولولاه لوجدنا منتخبنا يتذيل ترتيب 'الكاف' و'الفيفا' معا، لكنّ هذا القانون أضرّ بكرتنا المحلية وأرجعها إلى الوراء، وأصبحت الأندية لا تعمل ولا تنتج، وتتفنَّن فقط في إنفاق أموال الدولة. لم يبق أمام اتحادنا الكروي سوى الضرب بيد من حديد، بغية تطبيق سياسية ترشيد النفقات، وتسقيف الأجور، وبناء مراكز تكوين وتدريب لعلّها تكون طريقا لعودة الكرة الجزائرية إلى سابق عهدها.