
"التدريب التقني" تدشن الحملة الإعلامية الثانية لتحفيز الالتحاق بالبرامج المهنية
دشّنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مساء الأحد 25 مايو 2025، الحملة الإعلامية الثانية من مبادرة تحفيز الالتحاق بالتدريب التقني والمهني، وذلك بحضور عدد من القيادات والمسؤولين في قطاع التدريب، في فعالية أقيمت بمقر الكلية التقنية للبنين في مدينة الرياض.
وتضمنت الفعالية تدشين معرض "رحلة الفرص"، الذي يمثل تجربة تفاعلية فريدة تهدف إلى تعريف الزوار بالتخصصات التقنية والمهنية المتنوعة التي تقدمها المؤسسة، وتسليط الضوء على البرامج التدريبية المصممة لتأهيل الكوادر الوطنية للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُفتح المعرض أبوابه للزوار اعتبارًا من يوم الاثنين 26 مايو 2025، مستهدفًا فئة الشباب من الجنسين، وأولياء الأمور، والمهتمين بالتعليم المهني، حيث يتيح لهم فرصة مباشرة لاستكشاف المسارات المهنية المستقبلية، والتفاعل مع ورش عمل متخصصة، وعروض تعريفية تنظمها المؤسسة بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة.
وتسعى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من خلال هذه الحملة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية التدريب التقني والمهني كخيار استراتيجي للمستقبل، وبما يتماشى مع أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد البرامج الرئيسية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتُعد مبادرة "حملات لتحفيز الالتحاق بالتدريب التقني" إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية المملكة 2030
الجدير بالذكر أن المؤسسة تشارك في تحقيق مستهدفات قطاع التعليم والتدريب ضمن برنامج تنمية القدرات البشرية، انطلاقًا من دورها المحوري في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، من خلال تقديم تدريب تقني ومهني عالي الجودة والكفاءة لأبناء وبنات الوطن، بما يواكب متطلبات سوق العمل
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
العدالة المؤسسية بين التمكين والإقصاء
في بعض الشركات والمؤسسات التي يُفترض بها أن تقود التغيير وتجسِّد الكفاءة، يتكرر مشهد إداري عبثي: مسؤول جديد غير مُلم يعتلي المنصب، لا ليعزز الموجود، بل ليهدم ما بُني، ويعيد تشكيل المنظومة على مقاس دوائر معارف قديمة. يُقصي الكفاءات المتميزة، ويستقدم فريقًا جديدًا لا بناءً على احتياجات أو مؤهلات، بل بناءً على توصيات وعلاقات شخصية سابقة، تحت ذريعة «بناء فريق منسجم». حينها، تبدأ في دفع الأثمان؛ يتراجع الأداء، ويُهدر الوقت والجهد والمال، وتتهاوى الروح المعنوية. والمفارقة أن استبعاد الأكفاء لا يكون لقصور في أدائهم، بل لأنهم خارج دوائر الولاءات الضيقة. يدرك بعض المستقطبين ضعف كفاءتهم، فيرون في زملائهم تهديدًا، فيشرعون في تشويه سمعتهم، وتلفيق الشكاوى ضدهم، بل وبناء تحالفات مع إدارة الموارد البشرية، التي يفترض أن تكون جهة ضامنة للعدالة المؤسسية تحمي الموظفين، لكنها تُستغل أحيانًا لتسخير صلاحياتها في تصفية الحسابات الشخصية. وتحت شعارات التحول المؤسسي، وإعادة الهيكلة، والحوكمة، تبدأ عمليات الإقصاء الممنهج. وتُستخدم المصطلحات البرّاقة لتضليل المجالس العليا وخداع الواقع. بعضهم يُتقن ترديد خطاب الاحتراف، لكنه لا يفقه مضمونه، ويرتدي قناع المهنية الزائفة ليُقنع من لا يرى الميدان. ويُضاف إلى ذلك تعيين مسؤولين في إدارات ذات طبيعة فنية معقدة بلا خلفية أو خبرة في مجالها، فتغيب الرؤية، وتُتخذ القرارات على أساس تصورات سطحية، وتتحول الاجتماعات إلى مساحات استعراض لا صناعة قرار. الأخطر حين تتحول إدارات الموارد البشرية من ضامن للعدالة إلى أداة بيد المتنفذين، تبرر التجاوزات وتلوّح بعبارات مثل «الباب مفتوح»، في غياب ثقافة التمكين والتحفيز، وسيادة نهج الإقصاء والإخضاع. أخبار ذات صلة تتكرر الدورة: يُجلب قائد، يفشل، يُستبدل، ولا مساءلة. بينما تدفع الشركة الثمن من ميزانيتها، وسمعتها، واستقرارها الداخلي، وثقة موظفيها وشركائها. أيها القادة، التغيير الحقيقي لا يكون بتدوير المقاعد وتبديل الوجوه، بل بردّ الاعتبار للكفاءة، وتحقيق العدالة المؤسسية، ووقف هدر الطاقات والخبرات. المسؤولية لا تُمنح بالعلاقات، بل تُكتسب بالكفاءة. وقد آن الأوان لمراجعة معايير التعيين، وتفكيك شبكات التوصيات، واستعادة الشركات من قبضة المصالح الضيقة. قال تعالى: «إن خير من استأجرت القوي الأمين» (القصص: 26). فخير القادة من يجمعون بين القوة والأمانة، وإن كنا لا نعمم بما جاء في المقال، فإن المؤسف أن مثل هذه الممارسات ما زالت حاضرة في القليل من المؤسسات، وهي بحاجة إلى تصحيح لا تأجيل.


عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
خواطر مستهلك !
هل يحق لتطبيقات التوصيل والمطاعم تحميل المستهلك قيمة العمولة، في الوقت الذي تفرض عليه دفع رسوم التوصيل؟! سؤال أطرحه أمام التباين بين أسعار المنتجات في التطبيقات وأسعارها في المطاعم نفسها، وهو تباين يصل في بعض المطاعم إلى زيادة السعر 25% في التطبيقات عنه في المطاعم ! عرضت الأمر مرة على مسؤول في أحد تطبيقات التوصيل، فألقى باللائمة على المطاعم، لكن بعض ملاك ومديري المطاعم رفضوا هذا الاتهام، وقالوا، إن التطبيقات تفرض عليهم عمولات كبيرة ! السؤال الذي يطرح نفسه أمام وزارة التجارة وجهات حماية المستهلك: هل يجوز الجمع بين العمولات ورسوم التوصيل مع السماح بتباين الأسعار؟! أم أن جدار المستهلك هو الأقصر دائماً ؟! *** أسوأ شيء عندما تقوم مؤسسة بتعيين مديرين أجانب برواتب عالية، مقابل تسريح عدد كبير من موظفيها المواطنين؛ لتجنب ارتفاع تكاليف المديرين الأجانب ! اللافت عندما يكون راتب المدير يساوي مجموع رواتب 10 موظفين، ناهيك عن فوارق الميزات والمكافآت، ثم يكون عذر الفصل تقليص النفقات ! أما المستفز، عندما يكون هذا المدير الأجنبي أقل كفاءة، وميزته الوحيدة حروف اسمه اللاتينية وعيونه الزرق ! *** أخبار ذات صلة أفضل توصيف للفارق بين الثرى والثريا، هو فارق تعامل أقسام المبيعات في بعض وكالات السيارات والأجهزة الكهربائية، وأقسام صيانتها ! حتى ملامح الوجوه ونغمات الألسن تختلف ! *** معظم حسابات خدمات العملاء في منصات التواصل الاجتماعي لا تقدم في الحقيقة أي حلول لمشكلات العملاء، إما أن تجد نفسك في محادثة صماء مع ذكاء اصطناعي هو أقرب للغباء، أو موظف خلف الكيبورد يحيلك لرابط موقع الجهة ! ما فائدتكم بالضبط ؟! *** باختصار.. قيل في الأمثال، اسأل عن الخال قبل الوالدين، واسأل عن الأم قبل البنت، ونصيحتي للمستهلك اسأل عن خدمات ما بعد البيع قبل الشراء !

عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
الأهلي والدعم
لا أعتقد أن هناك منجزاً حقّق لأندية الصندوق أكبر ممّا حققه الأهلي، وأقول أندية الصندوق؛ لأنها معنية بكلامي، ولا أود الإسهاب في تأكيد المؤكد بقدر ما أنتقل إلى الهدف من هذا التذكير، فمن يومين قلت ما يجب أن يقال عن دعم الأهلي، وأزيد على ذلك التذكير بأن الأهلي يحتاج إلى عمل مبكّر لتجهيز بطل آسيا لموسم رياضي شاق، وأعني بالتجهيز التعاقد مع مَنْ يحتاجهم الفريق من لاعبين، وقائمة الاحتياجات تطول. الأهلي لا يملك دكة، أو كما يقول الفنيون بديلاً، إذا احتاجه الفريق يقول أنا لها. ماتياس يجب أن تُلبّى طلباته، وهي كما أرى واضحة إلا إذا انشغل عنها بزيارة الأصدقاء والاستماع إلى نصائحهم، فهذا يعني إعادة النظر في استمراره مهما ضغط الجمهور، فعمله في النادي يتطلّب أن يكون مركِّزاً في مهمته التي جاء من أجلها. أما رئيس النادي خالد الغامدي فقد انتهت مهمته بعد أن قدّم الكأس لمن ناصره، ولا يعنيه إن كان رضيتم أم زعلتم، فهو - أي خالد - آخر شيء يفكر فيه أن يكون له رأي في النادي، فهدفه حتى وإن كان تسللاً الفار شرعنه..! كرسي الأهلي غالٍ وعالٍ وكبير، لكن لائحة «ادفع وارأس» أرخصته منذ عام (2018)، ولا أدري هل ستلغى هذه اللائحة أم ستظل كرباجاً يجلد بها الأهلي. أخبار ذات صلة (2) أيها المتعصبون الزمن ليس زمنكم، ولا المرحلة مرحلتكم، فإمّا أن تكونوا معنا في مركب النهضة الرياضية التي نعيشها أو اتركوا هذا الجمال والإبداع والإبهار لمن يقدّره. • ومضة: «لا تتحدّ شخصاً متصالحاً مع وحدته، ولا يهتم لكونه وحيداً؛ لأنك ستخسر دائماً».