
الذهب يرتفع بعد بيانات التضخم الأمريكية المعتدلة
وجاء الارتفاع في المعاملات الفورية 0.2% إلى 3351.46 دولارًا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0447 بتوقيت جرينتش.
وفي المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بالمعاملات الفورية 0.8% إلى 38.17 دولارًا للأوقية، وتراجع البلاتين 0.1% إلى 1335.82 دولارًا، واستقر البلاديوم عند 1129.37 دولارًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ 28 دقائق
- مجلة رواد الأعمال
كاثرين فيني.. من مدونة أزياء إلى رائدة تمكين اقتصادي عالمي
تُشكّل قصة نجاح كاثرين فيني نموذجًا فريدًا يمزج بين ريادة الأعمال، والعمل الاجتماعي، والتأثير الثقافي. هذه الكاتبة، والمستثمرة، والباحثة الأمريكية لم تكتفِ بتحقيق نجاحاتها الشخصية، بل كرّست جهودها لبناء بيئة اقتصادية أكثر عدلًا وتنوعًا. ومن خلال تأسيسها لـ 'Genius Guild'، وهو صندوق رأس مال مُخاطر بقيمة 20 مليون دولار، تسعى كاثرين إلى تمكين رواد الأعمال السود، مؤكدةً أن الابتكار الحقيقي ينطلق من المجتمعات المهمشة ليخدم الجميع. في حين أن أول إنجازاتها كرائدة أعمال تقنية كان من خلال بيع موقعها وشركتها الإعلامية The Budget Fashionista بعد 11 عامًا من إدارته. إذ توسع نطاق تأثيرها بشكلٍ كبير ليشمل الاستثمار في الشركات الناشئة، وبناء المجتمعات. وكانت كاثرين شريكة عامة سابقة في Harriet Fund، وهو أول صندوق يركز على المؤسسات التي تمتلكها نساء ملونات. ما يؤكد التزامها بدعم التنوع في قطاع التكنولوجيا. الحياة المبكرة والتعليم وُلدت كاثرين فيني في ميلووكي بولاية ويسكونسن، ونشأت في مينيابوليس بولاية مينيسوتا. وتأثرت بوالدها، روبرت فيني، الذي كان عاملًا في مصنع جعة قبل أن يصبح مهندسًا أول في شركة مايكروسوفت، ولاحقًا في شركة EMC. قاد والدها تطوير واحدة من أولى أكاديميات التكنولوجيا المدرسية في مدرسة سانت لويس بارك الثانوية. ما ألهم كاثرين للسير في مسار مشابه يجمع بين الشغف بالتكنولوجيا والتأثير الاجتماعي. علاوة على ذلك تميزت أكاديميًا في مراحلها المبكرة؛ حيث تخرجت في مدرسة واشبورن الثانوية بمينيابوليس. وكانت رئيسة لفصلها الدراسي، وعضوة في الجمعية الوطنية للشرف، ومندوبة في برامج Girls State وGirls Nation. كما حصلت على جائزة خدمة مدرسة واشبورن الثانوية. وفي عام 2019 تم اختيارها لإلقاء خطاب حفل التخرج، وهو تكريم يعكس مكانتها في مجتمعها. درجة علمية رفيعة تُعزز من كفاءتها نجحت كاثرين فيني؛ بفضل تفانيها الأكاديمي، في الحصول على درجة البكالوريوس بدراسات المرأة والسياسة من جامعة روتجرز وخلال هذه الفترة لم تقتصر إنجازاتها على الجانب الأكاديمي، بل شملت أيضًا نشاطات متعددة. إذ شغلت عضوية حكومة طلاب الكلية وبرنامج الشرف. كما كانت ضمن فريق USA Today All Academic. وحصلت على زمالة James Dickson Carr، وانضمت إلى فريق الرجبي النسائي. وعلاوة على ذلك توجَت مسيرتها الجامعية بجائزة الخريجين لعام 1998 تقديرًا لتميزها الأكاديمي وخدماتها المجتمعية. في حين أبرزت هذه الفترة اهتمامها المبكر بالسياسة والعمل العام. لا سيما بعد انضمامها إلى مركز واشنطن وتدربها في البيت الأبيض ومكتب السيناتور الأمريكي بول ويلستون. بعد ذلك واصلت كاثرين رحلتها الأكاديمية بنجاح، فحصلت على درجة الماجستير في الصحة العامة بمرتبة الشرف من جامعة ييل. فيما أظهرت خلال دراستها العليا التزامًا مجتمعيًا لافتًا؛ حيث كانت عضوًا في فريق الرجبي النسائي بالجامعة وقادت مؤتمرًا حول العنف الأسري. إضافة إلى ذلك حازت على جائزة Courtland Van Creed. كما نالت زمالة Weinerman تقديرًا لعملها كإخصائية أوبئة دولية في جنوب إفريقيا. وأسهمت هذه التجارب الدولية في تعزيز رؤيتها العالمية وشغفها العميق بالعمل الإنساني. المسيرة المهنية بدأت مسيرة كاثرين المهنية بالعمل مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومنظمات غير ربحية في غانا وجنوب إفريقيا. حيث اكتسبت خبرات قيّمة في مجال التنمية الدولية. وشكَّلت هذه المرحلة نقطة انطلاقها نحو عالم ريادة الأعمال. ففي عام 2003 أطلقت مدونة الموضة المالية 'The Budget Fashionista' كهواية شخصية، لتتحول سريعًا إلى شركة إعلامية بدوام كامل بحلول عام 2004. ولم تكن هذه المدونة عادية بل كانت من بين أوائل مدونات الموضة، والأولى التي تحصل على اعتماد لحضور أسبوع الموضة في نيويورك. بالإضافة إلى أنها أول من أبرمت صفقة كتاب كبرى في هذا المجال. وفي عام 2014 باعت كاثرين الموقع، لتسجِّل إنجازًا جديدًا بكونها من أوائل النساء السود اللاتي يبعن موقعًا إعلاميًا مربحًا. وهو ما يؤكد قدرتها على تحويل الشغف إلى مشروع تجاري ناجح. تأسيس منظمة 'digitalundivided' في الفترة بين عامي 2012 و2020 تابعت كاثرين فيني جهودها الريادية، فأسست منظمة 'digitalundivided' عام 2013. وذلك بعد نجاح مؤتمر FOCUS 100 الذي حظي بدعم مستثمرين بارزين. مثل: Andreessen Horowitz وGoogle وAmerican Express. وكان أبرز إنجازات المنظمة إطلاق دراسة '#ProjectDiane' في عام 2016، التي تعد أول بحث شامل يستعرض حالة رائدات الأعمال السود واللاتينيات في الولايات المتحدة. ويسلط الضوء على التحديات التي تواجهها هذه الفئة. واستكمالًا لهذه الجهود أسست كاثرين بعد ذلك مركز 'BIG Innovation Center' في أتلانتا. ليكون أول مركز ابتكار متخصص في دعم نجاح رائدات التقنية من النساء السود واللاتينيات. صندوق دوني و'Genius Guild' وفي لفتة إنسانية بادرت كاثرين في أبريل 2020 إلى تأسيس 'صندوق دوني'. والذي يحمل اسم جدتها، برأسمال شخصي قدره 10,000 دولار لمساعدة رائدات الأعمال السود خلال أزمة كوفيد-19. ومنذ ذلك الحين قدم الصندوق، الذي يعمل كمنصة اجتماعية، استثمارات صغيرة لشركات بارزة. مثل: 'Partake' و'The Plug'. ما يعكس التزامها العميق بدعم مجتمع رائدات الأعمال السود. وبالتوازي مع ذلك أسست في نفس العام شركة 'Genius Guild'، وهي عبارة عن صندوق رأس مال مخاطر واستوديو بقيمة 20 مليون دولار. وتهدف الشركة إلى الاستثمار في رواد الأعمال السود الذين يبنون شركات قابلة للتوسع لخدمة المجتمعات السوداء. وقبل إطلاق الصندوق نجحت في جمع أكثر من 5 ملايين دولار من شركاء ومستثمرين مرموقين، منهم: Pivotal Ventures التي أسستها ميليندا فرينش غيتس. كتاب ومشاريع مستقبلية يركز صندوق 'الدفيئة' التابع لـ'Genius Guild' على ثلاثة مجالات رئيسة: إعادة هيكلة تدفق رأس المال في المجتمعات السوداء، وبناء بيئات صحية، وتعزيز الترابط والانتماء. وشملت أبرز استثماراته: منصة 'Health in Her Hue' وشبكة الفيديو 'Quirkchat'. الأمر الذي يؤكد تركيزها على المشاريع ذات الأثر الاجتماعي الحقيقي. وفي عام 2022 أصدرت كاثرين كتابها الثاني 'Build the Damn Thing'. الذي أصبح من أكثر الكتب مبيعًا في وول ستريت جورنال، ليضاف إلى سجلها الحافل بالإنجازات. جوائز مرموقة ودكتوراه فخرية نالت كاثرين العديد من الجوائز المرموقة تقديرًا لإسهاماتها. أبرزها: جائزة هاينز في الاقتصاد لعام 2023، وجائزة Maggie Lena Walker من باي بال لعام 2021. والتي تكرّم النساء اللاتي يوفّرن فرصًا للتقدم الاقتصادي في المجتمعات المحرومة. علاوة على ذلك فازت بجائزة Rising Star Award من Falk Marques Group، واختارتها مجلة فوربس ضمن أفضل 50 امرأة في مجال التقنية بأمريكا. وفي إطار التكريمات الأخرى كانت كاثرين فيني زميلة في برنامج Echoing Green لعام 2016، وحصلت على جوائز عدة. من بينها: جائزة بطل التغيير من البيت الأبيض في عام 2013، وجائزة Social Impact ABIE من معهد أنيتا بورغ في عام 2016. كما أُدرج اسمها في قائمة EBONY Power 100 لعام 2013، وصنفت ضمن أفضل 10 نساء في مجال المال من AOL عام 2010. تكريم خاص وتأثير ثقافي ممتد ولم يقتصر التقدير على الجوائز؛ إذ كرّمها رئيس بلدية مانهاتن جيل بروير في عام 2015 بيوم خصص لها تحت اسم 'يوم كاثرين فيني'. وفي عام 2017 حصلت على دكتوراه فخرية من كلية ماونت هوليوك، وهو ما يضيف إلى سجل إنجازاتها الأكاديمية والمهنية. كما يعزى إليها صياغة مصطلحات تسويقية شهيرة، مثل: 'The Budget Fashionista'. و'أحب ما تشتريه واشترِ ما تحب'، و'Blogroots'. ما يؤكد تأثيرها الثقافي واللغوي الممتد في عالم الموضة والتدوين.


الشرق الأوسط
منذ 41 دقائق
- الشرق الأوسط
ارتفاع أسعار المنتجين يضع «الفيدرالي» في موقف صعب
تبددت رهانات المتداولين على خفض كبير في أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية من قِبَل «بنك الاحتياطي الفيدرالي» الشهر المقبل، بعد أن أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة يوم الخميس ارتفاعاً أكبر من المتوقع في أسعار الجملة الشهر الماضي، وانخفاضاً في طلبات إعانة البطالة الجديدة الأسبوع الماضي. وتأثير التعريفات الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، محدود حتى الآن، لكن تقرير مؤشر أسعار المنتجين دعم توقعات الاقتصاديين بأن الرسوم الجمركية على الواردات ستؤدي إلى ارتفاع التضخم في الأشهر المقبلة. فقد أعلن «مكتب إحصاءات العمل»، التابع لوزارة العمل، أن أسعار المنتجين ارتفعت بأكثر من المتوقع في يوليو (تموز) الماضي. وقال إن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي ارتفع بنسبة 0.9 في المائة الشهر الماضي بعد استقراره في يونيو (حزيران) الذي سبقه. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.2 في المائة. وارتفعت أسعار الخدمات بنسبة 1.1 في المائة، وهي أكبر زيادة منذ مارس (آذار) 2022، وسط زيادات قوية في بيع الآلات والمعدات بالجملة، وتكاليف إدارة المحافظ الاستثمارية، والفنادق والموتيلات، والنقل البري للبضائع. كما ارتفعت أسعار السلع بنسبة 0.7 في المائة، وهي أكبر زيادة منذ يناير (كانون الثاني). وشهدت أسعار الخضراوات واللحوم والبيض زيادات قوية. وخلال الأشهر الـ12 المنتهية في يوليو الماضي، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3.3 في المائة، بعد أن كان ارتفع بنسبة 2.4 في المائة خلال يونيو. وباستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي بنسبة 3.7 في المائة على أساس سنوي، مقارنةً بارتفاع متوقع بنسبة 2.9 في المائة. وكانت الحكومة أعلنت يوم الثلاثاء عن زيادة طفيفة في أسعار المستهلك خلال يوليو، على الرغم من أن ارتفاع تكاليف خدمات، مثل رعاية الأسنان وتذاكر الطيران، تسبب في تسجيل مقياس للتضخم الأساسي أكبر مكاسب له في 6 أشهر. وفي حين أن الأسواق المالية قد وضعت في الحسبان خفض سعر الفائدة من «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» الشهر المقبل، فإن ارتفاع تضخم الخدمات، وتوقعات التعريفات الجمركية، قد يرفعان أسعار السلع بشكل كبير؛ مما ترك بعض الاقتصاديين متشككين في استئناف تخفيف السياسة النقدية في غياب تدهور سوق العمل. وفي هذا الوقت، تراجع عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، وسط استمرار انخفاض معدلات تسريح العمال، في حين يحدّ ضعف الطلب المحلي من رغبة الشركات في التوسع بالتوظيف؛ مما قد يدفع بمعدل البطالة إلى 4.3 في المائة خلال أغسطس (آب) الحالي. وقالت وزارة العمل إن الطلبات الأولية لإعانات البطالة الحكومية انخفضت بمقدار 3 آلاف طلب، لتسجل 224 ألفاً، بعد التعديل الموسمي، خلال الأسبوع المنتهي في 9 أغسطس، مقارنة بتوقعات محللي «رويترز» البالغة 228 ألف طلب. وقال لو كراندال، كبير الاقتصاديين في «رايتسون آيكاب»: «عند النظر إلى أرقام المطالبات بمعزل، فإن أوضاع سوق العمل تبدو متينة، لكن الاتجاه الضعيف في بيانات الوظائف خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة يروي قصة مختلفة». وأظهر التقرير أن عدد المستفيدين من إعانات البطالة بعد الأسبوع الأول - وهو مؤشر على التوظيف - تراجع بمقدار 15 ألفاً إلى 1.953 مليون شخص خلال الأسبوع المنتهي في 2 أغسطس الحالي، بعد التعديل الموسمي، في إشارة إلى ازدياد الصعوبات التي يواجهها الباحثون عن عمل. ويتماشى هذا الاتجاه وتوقعات بارتفاع معدل البطالة إلى 4.3 في المائة خلال أغسطس الحالي من 4.2 في المائة خلال يوليو الماضي. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية بعد بيانات أسعار المنتجين وطلبات إعانات البطالة. وانخفض مؤشر «داو جونز الصناعي» بمقدار 171 نقطة، أي بنسبة 0.38 في المائة، ومؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 27.5 نقطة، أي بنسبة 0.42 في المائة، ومؤشر «ناسداك 100» بمقدار 113 نقطة، أي بنسبة 0.47 في المائة.

العربية
منذ 42 دقائق
- العربية
زيادة حادة في أسعار المنتجين بأميركا خلال يوليو متجاوزة التوقعات
سجّل التضخم في أسعار الجملة بالولايات المتحدة ارتفاعًا غير متوقع في يوليو، في إشارة إلى أن الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات تدفع التكاليف إلى الصعود، ما قد يمهّد لارتفاع الأسعار التي يتحمّلها المستهلكون لاحقًا. وأفادت وزارة العمل الأميركية، الخميس، بأن مؤشر أسعار المنتجين، الذي يقيس التضخم قبل وصوله إلى المستهلكين، ارتفع بنسبة 0.9% في يوليو مقارنة بيونيو، وهو أكبر ارتفاع شهري منذ أكثر من ثلاث سنوات. وعلى أساس سنوي، ارتفعت أسعار الجملة بنسبة 3.3%، في أرقام فاقت توقعات المحللين الاقتصاديين، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس". وأظهرت البيانات أن أسعار المنتجين ارتفعت بوتيرة أسرع من أسعار المستهلكين الشهر الماضي، ما يشير إلى أن مستوردي الولايات المتحدة يتحملون حاليًا تكاليف الرسوم الجمركية بدلًا من تمريرها مباشرة إلى العملاء، لكن ذلك قد لا يستمر طويلًا. وقال كبير الاقتصاديين في شركة أبحاث الأسواق المالية "fwdbonds"، كريستوفر روبكي: "لن يمر وقت طويل قبل أن ينقل المنتجون التكاليف الإضافية الناتجة عن الرسوم الجمركية إلى المستهلكين الذين أنهكهم التضخم." وباستثناء أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت أسعار المنتجين الأساسية بنسبة 0.9% على أساس شهري، وهو أكبر ارتفاع منذ مارس 2022، فيما قفزت بنسبة 3.7% على أساس سنوي، مقارنة بزيادة قدرها 2.6% في يونيو. ويأتي تقرير التضخم في أسعار الجملة بعد يومين من إعلان وزارة العمل أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 2.7% في يوليو مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024، وهي النسبة ذاتها المسجلة في يونيو، وأعلى من أدنى مستوى بعد الجائحة البالغ 2.3% في أبريل. كما ارتفعت الأسعار الأساسية للمستهلكين، التي تستثني الغذاء والطاقة، بنسبة 3.1%، مقارنة بـ 2.9% في يونيو، وكلا الرقمين أعلى من مستهدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. وتشير البيانات الجديدة إلى أن تباطؤ وتيرة ارتفاع الإيجارات وانخفاض أسعار الوقود أسهما جزئيًا في الحد من تأثير الرسوم الجمركية، بينما لا تزال العديد من الشركات تمتص جزءًا كبيرًا من تكاليف الرسوم بدلًا من تمريرها إلى المستهلكين عبر زيادة الأسعار. وتُعد أسعار الجملة مؤشرًا مبكرًا لاتجاهات التضخم الاستهلاكي، كما تحظى بمتابعة دقيقة من الاقتصاديين نظرًا لأن بعض مكوناتها – مثل قياسات أسعار خدمات الرعاية الصحية والخدمات المالية – تدخل في حساب المؤشر المفضل للاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، وهو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE).