
ويتكوف يتوقّع توسع «الاتفاقيات الإبراهيمية»... قريباً
- إسرائيل ترى إمكانية كبيرة للتطبيع مع لبنان وسوريا
أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تتوقع إعلانات مهمة قريباً في شأن دول جديدة ستنضم إلى «الاتفاقات الإبراهيمية»، معبراً عن أمله في أن تتحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران وصولاً إلى «اتفاق سلام شامل».
ومع ذلك، شدد ويتكوف في مقابلة مع قناة «سي إن بي سي»، على أن محاولة إيران استئناف تخصيب اليورانيوم «تعتبر خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه».
في الوقت نفسه، أعلنت وزارة التعاون الدولي في إسرائيل، ان إمكانية التطبيع مع لبنان وسوريا «كبيرة» في ضوء المتغيرات السياسية والجغرافية والعسكرية.
وتناول رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هانغبي، إمكانية التطبيع مع البلدين في إحاطة أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست.
وتسعى إسرائيل، وفق رؤية ترامب، إلى استغلال إنجازات الاتفاقيات الأخيرة في مواجهة إيران، والعمل على ضم لبنان وسوريا إلى «الاتفاقات الإبراهيمية» لتحقيق تطبيع شامل ومستدام في المنطقة.
إلا أن خبراء تحدثوا لصحيفة «هآرتس» أشاروا إلى أن الرأي العام اللبناني لايزال غير مستعد للتطبيع في هذه المرحلة، خصوصاً في ظل استمرار آثار الحرب في لبنان وقطاع غزة، والتي خلفت دماراً وخسائر بشرية وموجة نزوح واسعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصريين في الكويت
منذ 22 دقائق
- المصريين في الكويت
ترامب: وقعنا اتفاقاً تجارياً مع الصين
قال الرئيس دونالد ترامب، الخميس، إن الولايات المتحدة وقعت الأربعاء اتفاقا مع الصين يتعلق بالتجارة، وذلك دون الخوض في تفاصيل.وأدلى ترامب بذلك التعليق خلال فعالية في البيت الأبيض تهدف إلى الترويج لمشروع قانون الإنفاق الحكومي الذي يريد من الكونغرس إقراره قبل عطلة الرابع من يوليو. Leave a Comment المصدر


المدى
منذ 3 ساعات
- المدى
ماكرون: ترامب عازم على التوصل الى وقف النار في غزة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن نظيره الأميركي دونالد ترامب 'عازم على التوصل لوقف إطلاق نار جديد في غزة'، وذلك عقب مكالمة هاتفية جمعتهما، بحسب 'سكاي نيوز'. وخلال مؤتمر صحافي في بروكسل بعد اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي، قال ماكرون: 'إن ترامب كان يدرك جيدا أهمية وقف إطلاق النار في غزة. أعتقد أن التزامه مصيري في هذه القضية'.


المدى
منذ 4 ساعات
- المدى
إدارة ترامب تراهن على مفاوضات 'هجوميّة'… وتقفز فوق الجدل حول نتائج الضربات لإيران (سميح صعب- النهار)
لن يدع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عاصفة الجدل المثار بشأن نتائج الضربات للمنشآت النووية الإيرانية تقف عائقاً أمام الذهاب نحو المفاوضات مع طهران في أسرع وقت ممكن، محدّداً موعداً محتملاً لها الأسبوع المقبل. وهو يستبطن بذلك القول إن الديبلوماسية قادرة على استكمال ما عجزت عنه القنابل الخارقة للتحصينات. وعندما يقارن النتائج السياسية التي ستسفر عنها ضرباته على إيران، بتلك التي أسفر عنها إلقاء قنبلة ذرية على هيروشيما في اليابان عام 1945، والتي عجلت في وضع حد للحرب العالمية الثانية، يحاول الإيحاء أن الحرب مع إيران انتهت، وحان الآن دور الديبلوماسية لقطف ثمار القصف. ربما كان نائب الرئيس الأميركي جي. دي. فانس أكثر دقة في وصف السياسة الخارجية لترامب، والتي قال عنها إنها 'تغير العالم' بالاستناد إلى مفاوضات 'هجومية'، وإلى استخدام 'القوة الساحقة' إذا تطلب الأمر. ببساطة يعني هذا، استثمار الضربات في إقناع إيران بالعودة إلى المفاوضات، بعدما كبح ترامب جماح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولو أنه عاد لاسترضائه في اليوم التالي، واعداً إياه بإنقاذه من المحاكمة التي يخضع لها بتهم الفساد، على غرار ما أنقذ إسرائيل في الحرب الأخيرة. ولا يجد سيناريو ترك النظام الإيراني ضعيفاً، كحال نظام صدام حسين عقب حرب الخليج الثانية عام 1991، حماسة لدى ترامب الذي يريد حسم الأمور دفعة واحدة، وعياً منه بأن اتفاقاً مع إيران سيفتح الباب واسعاً أمام آفاق أوسع في المنطقة. أما العودة إلى ما قبل 13 حزيران، فتحمل في طياتها احتمال تجدّد النزاع في أي لحظة. وهذا أحد الأسباب التي تحدوه إلى عدم التوقف كثيراً عند الجدل الدائر حالياً، في شأن الأضرار التي دمرتها الضربات الأميركية أو الإسرائيلية. وجاء تقويم الهيئة الذرية الإسرائيلية الذي تحدث عن 'تدمير البنية التحتية الحيوية (لمنشأة فوردو)، بحيث جعلتها غير صالحة للعمل'، ليعزز وجهة نظر ترامب في هذا المجال. ويزيل ذلك عقبة رئيسية من أمام ذهاب أميركا إلى المفاوضات، من دون تشويش إسرائيلي، على غرار ما حصل في الجولات الخمس من الحوار غير المباشر بين أميركا وإيران، وأفسدتها الحرب الإسرائيلية. وعلى افتراض أن بعض أجزاء البرنامج النووي لا يزال سليماً، فإن ترامب يتمسك بموقفه القائم على أن أي اتفاق جديد مع طهران يجب ألا يتيح لها تخصيب اليورانيوم على أراضيها بأي شكل من الأشكال. وكما أعلنت أميركا وإيران وإسرائيل أنها خرجت من الحرب رابحة، فإن نجاح المفاوضات المقبلة بين واشنطن وطهران، سيعتمد كثيراً على الصياغات التي ستوفر المخارج للجانبين للقول إن كل طرف حقق مبتغاه. كأن يعلن ترامب أن الاتفاق المحتمل قد وضع حداً لطموحات إيران نحو القنبلة، بينما تستطيع إيران الإعلان أنها لم تفرط بحقها في التخصيب. ويعول ترامب، من دون ريب، على حال الإنهاك في إيران وفي إسرائيل أيضاً، لتحقيق اختراق في السياسة. بلغ به الأمر حد لوم الطرفين بالتساوي قائلاً 'إنهما لا يدريان ماذا يفعلان' من خلال الحرب التي نشبت بينهما.