مسؤولون في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يحذرون من استخدام الذكاء الاصطناعي في موافقات الأدوية (تفاصيل)
وبحسب التقرير المنشور، يُحذّر 6 مسؤولين حاليين وسابقين في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أن الذكاء الاصطناعي، المُسمّى «إلسا»، والذي كُشف عنه قبل أسابيع، «يهلوس»، ويقدم دراساتٍ مُختَلقةً تمامًا، وقد يُؤدي، في أسوأ الأحوال، إلى حصول أدويةٍ خطيرةٍ مُحتملةٍ على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن طريق الخطأ، فيما يعد هذا جزء من جهدٍ مُتسارعٍ وبالغ الخطورة تبذله الحكومة الأمريكية لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي المُعيبة بشدة، و«إلسا»، كغيرها من روبوتات الدردشة المُتاحة حاليًا، غالبًا ما تُختلق الأمور، وذلك نقلًا عن شبكة CNN.وقال أحد موظفي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية: «أي شيء لا يتوفر لديك الوقت الكافي للتحقق منه غير موثوق. إنه يُوهم بثقة».وأشاد وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت كينيدي، وهو شخصية بارزة في حركة مُناهضة اللقاحات، والذي لا يمتلك أي مؤهلاتٍ تُناسب المنصب، وكثيرًا ما يُروج لنظريات مؤامرةٍ مُشوّهة، بتبني الإدارة للذكاء الاصطناعي، مُعتبرًا إياه دليلًا على «وصول ثورة الذكاء الاصطناعي».وقال للكونجرس الشهر الماضي: «نحن نستخدم هذه التقنية بالفعل في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية لإدارة بيانات الرعاية الصحية، بأمانٍ تام، ولزيادة سرعة مُوافقات الأدوية»، لكن الواقع يتسارع، وهو أمر لا ينبغي أن يكون مفاجئًا لأي شخص استخدم أداةً كبيرةً قائمةً على نموذج لغوي.وبالنظر إلى سجل هذه التقنية حتى الآن، فإن تبني المجتمع الطبي للذكاء الاصطناعي قد أثار جدلًا واسعًا، حيث أشار النقاد إلى مخاطر الإفراط في الاعتماد على هذه التقنية.وبدلًا من توفير وقت العلماء، تفعل إلسا العكس تمامًا، مسلطةً الضوء على مقولة شائعة بين محاولات الشركات، التي تُبوء بالفشل بالفعل، لإقحام التقنية في كل جانب من جوانب عملياتها.وقال موظف ثانٍ في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية: «من المفترض أن يوفر الذكاء الاصطناعي وقتنا، لكنني أضمن لكم أنني أضيع الكثير من الوقت الإضافي لمجرد اليقظة المتزايدة التي يجب أن أتحلى بها».ويزعم المطلعون أن «إلسا» لا يمكنها مساعدتهم حقًا في مراجعة الأدوية للموافقة عليها نظرًا لعدم امتلاكها حق الوصول إلى الوثائق ذات الصلة، كما أنها لا تستطيع حتى «الإجابة على أسئلة أساسية»، مثل عدد مرات تقديم الشركة طلب موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وفقًا لشبكة CNN.والأسوأ من ذلك، أنها غالبًا ما تستشهد بدراسات غير موجودة، وعند الاعتراض عليها، ينتهي بها الأمر إلى «الاعتذار» وإخبار الموظفين بضرورة التحقق من نتائجها.وتتناقض هذه الادعاءات الدامغة مع محاولات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تصوير إلسا كأداة ثورية يمكنها تسريع تقييمات الأدوية بشكل كبير.في بيان صدر في يونيو، تباهت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بأنها «تستخدم إلسا بالفعل لتسريع مراجعات البروتوكولات السريرية، وتقصير الوقت اللازم للتقييمات العلمية، وتحديد أهداف التفتيش ذات الأولوية العالية».وفي غضون ذلك، صرّح جيريمي والش، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بأنه من المحتمل أن تُصاب إيسلا بالهلوسة، قائلًا إن الموظفين «ليسوا مضطرين لاستخدام» الأداة «إذا لم يجدوها ذات قيمة».وفي محاولة لطمأنتهم، قال والش إنه يمكن التخفيف من هلوسات إلسا باستخدام أسئلة أكثر تفصيلًا.وجاء ظهور إلسا في وقتٍ هو الأسوأ، إذ يُسابق الكونجرس الزمن لإيجاد طريقة للتعامل مع تنظيم الذكاء الاصطناعي. فبدلًا من تطبيق قواعد جديدة لتجنب كارثة.وبعبارة أخرى، لا يبدو أن هناك اهتمامًا كبيرًا بكبح جماح استخدام إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لتقنيات الذكاء الاصطناعي غير المُثبتة- وهو رهان مُقلق قد يُثبت فشله يومًا ما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 8 ساعات
- مصرس
مسؤولون في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يحذرون من استخدام الذكاء الاصطناعي في موافقات الأدوية (تفاصيل)
تستخدم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الذكاء الاصطناعي لتسريع موافقات الأدوية، ويقول خبراء إنها ترتكب أخطاءً فادحة، وفقًا لموقع «futurism». وبحسب التقرير المنشور، يُحذّر 6 مسؤولين حاليين وسابقين في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أن الذكاء الاصطناعي، المُسمّى «إلسا»، والذي كُشف عنه قبل أسابيع، «يهلوس»، ويقدم دراساتٍ مُختَلقةً تمامًا، وقد يُؤدي، في أسوأ الأحوال، إلى حصول أدويةٍ خطيرةٍ مُحتملةٍ على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن طريق الخطأ، فيما يعد هذا جزء من جهدٍ مُتسارعٍ وبالغ الخطورة تبذله الحكومة الأمريكية لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي المُعيبة بشدة، و«إلسا»، كغيرها من روبوتات الدردشة المُتاحة حاليًا، غالبًا ما تُختلق الأمور، وذلك نقلًا عن شبكة CNN.وقال أحد موظفي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية: «أي شيء لا يتوفر لديك الوقت الكافي للتحقق منه غير موثوق. إنه يُوهم بثقة».وأشاد وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت كينيدي، وهو شخصية بارزة في حركة مُناهضة اللقاحات، والذي لا يمتلك أي مؤهلاتٍ تُناسب المنصب، وكثيرًا ما يُروج لنظريات مؤامرةٍ مُشوّهة، بتبني الإدارة للذكاء الاصطناعي، مُعتبرًا إياه دليلًا على «وصول ثورة الذكاء الاصطناعي».وقال للكونجرس الشهر الماضي: «نحن نستخدم هذه التقنية بالفعل في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية لإدارة بيانات الرعاية الصحية، بأمانٍ تام، ولزيادة سرعة مُوافقات الأدوية»، لكن الواقع يتسارع، وهو أمر لا ينبغي أن يكون مفاجئًا لأي شخص استخدم أداةً كبيرةً قائمةً على نموذج لغوي.وبالنظر إلى سجل هذه التقنية حتى الآن، فإن تبني المجتمع الطبي للذكاء الاصطناعي قد أثار جدلًا واسعًا، حيث أشار النقاد إلى مخاطر الإفراط في الاعتماد على هذه التقنية.وبدلًا من توفير وقت العلماء، تفعل إلسا العكس تمامًا، مسلطةً الضوء على مقولة شائعة بين محاولات الشركات، التي تُبوء بالفشل بالفعل، لإقحام التقنية في كل جانب من جوانب عملياتها.وقال موظف ثانٍ في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية: «من المفترض أن يوفر الذكاء الاصطناعي وقتنا، لكنني أضمن لكم أنني أضيع الكثير من الوقت الإضافي لمجرد اليقظة المتزايدة التي يجب أن أتحلى بها».ويزعم المطلعون أن «إلسا» لا يمكنها مساعدتهم حقًا في مراجعة الأدوية للموافقة عليها نظرًا لعدم امتلاكها حق الوصول إلى الوثائق ذات الصلة، كما أنها لا تستطيع حتى «الإجابة على أسئلة أساسية»، مثل عدد مرات تقديم الشركة طلب موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وفقًا لشبكة CNN.والأسوأ من ذلك، أنها غالبًا ما تستشهد بدراسات غير موجودة، وعند الاعتراض عليها، ينتهي بها الأمر إلى «الاعتذار» وإخبار الموظفين بضرورة التحقق من نتائجها.وتتناقض هذه الادعاءات الدامغة مع محاولات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تصوير إلسا كأداة ثورية يمكنها تسريع تقييمات الأدوية بشكل كبير.في بيان صدر في يونيو، تباهت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بأنها «تستخدم إلسا بالفعل لتسريع مراجعات البروتوكولات السريرية، وتقصير الوقت اللازم للتقييمات العلمية، وتحديد أهداف التفتيش ذات الأولوية العالية».وفي غضون ذلك، صرّح جيريمي والش، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بأنه من المحتمل أن تُصاب إيسلا بالهلوسة، قائلًا إن الموظفين «ليسوا مضطرين لاستخدام» الأداة «إذا لم يجدوها ذات قيمة».وفي محاولة لطمأنتهم، قال والش إنه يمكن التخفيف من هلوسات إلسا باستخدام أسئلة أكثر تفصيلًا.وجاء ظهور إلسا في وقتٍ هو الأسوأ، إذ يُسابق الكونجرس الزمن لإيجاد طريقة للتعامل مع تنظيم الذكاء الاصطناعي. فبدلًا من تطبيق قواعد جديدة لتجنب كارثة.وبعبارة أخرى، لا يبدو أن هناك اهتمامًا كبيرًا بكبح جماح استخدام إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لتقنيات الذكاء الاصطناعي غير المُثبتة- وهو رهان مُقلق قد يُثبت فشله يومًا ما.


مصراوي
منذ 15 ساعات
- مصراوي
أسعارها على قد الإيد.. أطعمة في مطبخك تحميك من سرطان العظام
كتبت- نرمين ضيف الله: بعض الأطعمة اليومية في مطبخنا، مثل البهارات والخضروات والفواكه، كنزًا صحيًا يقي من أمراض خطيرة مثل سرطان العظام وانتشار الخلايا السرطانية في العظام. في التقرير التالي يستعرض لكم مصراوي أبرز هذه الأطعمة، وفق لما جاء في موقعي "cnn" و"PubMed". 1- الخضروات الصليبية (البروكلي والملفوف والثوم) سلفورافان الموجود في البروكلي يمنع تمايز الخلايا العظمية المُدمرة ويقلل من مستويات السرطان، والخضروات من عائلة الصليبيات والخضروات من جنس (الثوم، البصل) تُعطّل نمو خلايا سرطان العظام وتدعم استراتيجية غذائية فعّالة ضد السرطانن وتناول البروكلي مطهو على البخار أو نيئًا للحصول على أفضل فعالية. 2- الثوم والبصل مضادات سرطان طبيعي الثوم والبصل يحتويان على مركبات الكبريت العضوية (مثل الأليسين والـDATS وDADS) التي تمنع تكاثر الخلايا السرطانية في المعدة والثدي والقولون والبروستاتا، وتدعم المناعة وتحدّ من انتشار أورام سرطانية داخل العظام. لذا إضافة الثوم والبصل الطازجين إلى الأطباق اليومية؛ يُفضل تقطيعهما وتركهما قليلًا قبل الطهي لتحرير مركبات فعالة. زيت السمك وأوميجا‑3 الموجودة في الأسماك الدهنية تُثبِط عمليات تدمير العظام المرتبطة بالسرطان، عبر تثبيط البروستاجلاندين أو بروتين CD44 المرتبط بالانتشار العظمي. منحك قوة ونشاطًا لعظامك العسل غني بالفلافونويدات (الكامفيرول، الكيرسيتين، اللوتين) التي، تعزز امتصاص الكالسيوم وتدعم كثافة العظام، وأظهرت دراسات أولية تأثيرات إيجابية على صحة العظام والوقاية من هشاشتها وربطها بسرطان الثدي في تجارب مخبرية وحيوانية. الكركم السلاح الأصفر ضد تسرطن العظام الكركم يحتوي على الكركمين، وهو مركب مضاد للالتهاب والأكسدة والشذوذ الخلوين وفي تجارب داخل المعمل وعلى الحيوانات، أظهرت بعض الدراسات قدرة الكركمين على حصر انتشار الخلايا السرطانية العظمية ومنع إنزيمات تُفكك الأنسجة العظمية. ومعظم هذه الأطعمة لا يتخطى سعرها 50 جنيها للكيلو على أقصى تقدير، بحسب الأسعار المعلنة على موقع سوق العبور.


نافذة على العالم
منذ 21 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : 10,000 خطوة.. قد لا تحتاج إلى كل هذا المشي كي تتمتّع بصحة أفضل
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل يبدو لك المشي 10 آلاف خطوة يوميًا هدفًا بعيد المنال؟ لا تقلق، مجرد زيادة بسيطة في نشاطك اليومي يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا، بحسب دراسة جديدة. تُوصي الدكتورة ميلودي دينغ، أستاذة الصحة العامة في جامعة سيدني والمؤلفة الرئيسية للدراسة، بمحاولة الوصول إلى 7,000 خطوة يوميًا عندما يكون ذلك ممكنًا، معتبرة أن هذا الرقم هدف معقول وفعّال. الدراسة، التي نُشرت في مجلة The Lancet Public Health، الأربعاء ، استعرضت 31 دراسة سابقة حول العلاقة بين عدد الخطوات اليومية ومؤشرات صحية مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، والخرف، والسكري من النوع الثاني، والسرطان، وأعراض الاكتئاب، والوفاة المبكرة. أما النتائج فكانت لافتة، لأنّ الأشخاص الذين يمشون 7,000 خطوة يوميًا انخفض لديهم خطر: الوفاة من جميع الأسباب بنسبة 47% مقارنة بمن يخطون 2,000 خطوة فقط يوميًا. كما انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%، والخرف بنسبة 38%. وقال الدكتور شون هيفرون، الأستاذ المساعد بالطب في جامعة نيويورك (NYU Langone Health) ومركز NYU للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، غير المشارك في الدراسة، إن الكثير من مستخدمي أجهزة تتبع اللياقة يرون في الـ10 آلاف خطوة مؤشرًا كافيًا للحركة اليومية، لكن هذا الرقم ليس قائمًا على أدلة علمية قوية. بل نشأ من حملة تسويقية لجهاز عداد خطوات ياباني قديم أنتجته شركة Yamasa Clock and Instrument، وكان يُعرف باسم "مانبو-كي"، أي "عداد العشرة آلاف خطوة"، وفقًا لدراسة نُشرت في العام 2019. وعلّقت الدكتورة مارثا غولاتي، طبيبة القلب غير المشاركة في الدراسة، بأنها تشعر عادة بالريبة من الأرقام المستديرة الجميلة مثل هذه، مشيرة إلى أن الأمر قد يكون أقرب إلى التسويق منه إلى العلم. لكن البيانات الحديثة والدراسة الجديدة تؤكدان أن زيادة الحركة أمر جوهري لصحة جيدة، بحسب الدكتور شون هيفرون. أما الدكتورة ميلودي دينغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة، فقالت لـCNN إنّ "المشي أكثر من 7 آلاف خطوة لا يسبب أي ضرر، وقد يقدم فوائد إضافية. وإذا كان الشخص نشيطًا بالفعل ويمشي أكثر من 10 آلاف خطوة يوميًا، فلا داعي لأن يقلل هذا العدد". لماذا تُعدّ الخطوات مهمة؟ الدراسة الأخيرة تحليل شمولي، وهو أحد أعلى أشكال البحث العلمي جودةً، ويُستخدم في التوصيات الطبية، بحسب هيفرون. ووفقًا لغولاتي، مديرة برنامج الوقاية من أمراض القلب بمركز "سيدرز-سيناي" في لوس أنجلوس، فإن عدّ الخطوات لا يعني أن المشي هو النشاط الوحيد المفيد، لكنه يُعدّ وسيلة دقيقة نسبيًا لقياس مستوى النشاط البدني العام. وأوضحت أنه "إذا أخبرني مريض أنه مارس الرياضة لمدة نصف ساعة، عليّ أن أثق بتقديره للوقت، وأخمّن شدة التمارين. أما إذا ارتدى جهاز تتبّع وأظهر أنه مشى نحو 8 كيلومترات، فإن الأثر يصبح أوضح، سواء مشى أو ركض، دفعة واحة أو على مراحل". لكن في الواقع، يعاني كثير من الناس من قلة الحركة، رغم أن أجسامنا مصممة لتكون نشيطة، بحسب هيفرون. لذلك من الطبيعي أن يرتبط الخمول بزيادة المخاطر الصحية، مضيفًا "كلّما قلت الحركة، قلّ نشاط العضلات، وقلّ إفراز مواد تُعرف بـ'الإكسيركاينز'، وهي مركبات كيميائية يفرزها الجسم أثناء انقباض العضلات، وتُقلّل الالتهابات، وتحسّن صحة الأوعية الدموية، وحساسية الإنسولين، وضغط الدم، بل وربما الوظيفة الإدراكية أيضًا. ومع قلة هذه المواد، تزداد احتمالات الإصابة بالمشاكل الصحية". بالنسبة لغولاتي يُحسّن النشاط البدني من القوة العضلية، ما يُقلّل من خطر السقوط والكسور، كما أنه يرتبط من ناحية القلب بتحسين ضغط الدم، والكوليسترول، واستجابة الجسم للإنسولين. تقول غولاتي إنّ معظم الأمريكيين بحاجة إلى التحرك أكثر. وإذا كان الهدف 7 آلاف خطوة يوميًا يبدو كبيرًا، فإنّ البدء بأي قدر من الحركة يُحدث فرقًا كبيرًا. وقالت الباحثة الرئيسية، الدكتورة ميلودي دينغ: "حتى أعداد بسيطة من الخطوات مثل 4 آلاف خطوة يوميًا لها فوائد صحية، مقارنة بمن يتحرك أقل". ويؤكد هيفرون أن أكبر فائدة صحية تأتي من الانتقال من "لا شيء" إلى "أي شيء". ثم يُمكن بناء روتين تدريجي أكثر انتظامًا لاحقًا. وإذا لم يكن المشي نشاطك المفضل، جرّب ما تستمتع به مثل: الرقص الزراعة لعب الكرة الخفيفة (Pickleball) التنزه مع الأصدقاء وقال هيفرون: "الذهاب إلى صالة الرياضة قد لا يكون ممكنًا دومًا، لذا حاول دمج الحركة ضمن يومك الطبيعي". مثلًا: قف كل ساعة لخمس دقائق في العمل، أي ما يعادل 45 دقيقة من النشاط يوميًا. انزل قبل محطتك في الباص أو المترو وامشِ بقية الطريق. "قد يُضيف ذلك بضع دقائق إلى تنقلك، لكن كل دقيقة تُحسب كنشاط بدني، وهذا كله يتراكم تدريجيًا على مدار اليوم والأسبوع". لكن، كما تشير دينغ، عدّ الخطوات قد لا يكون مناسبًا للجميع، خصوصًا لمن لديهم قيود في القدرة على المشي. وفي هذه الحالات، التمارين أثناء الجلوس تُعدّ خيارًا جيدًا، مثل الدراجة اليدوية أو تمارين الكرسي باستخدام الأوزان أو من دونها، بحسب المدرب الشخصي المعتمد بيشنو بادا داس من الهند.