logo
لمواجهة متمردي 'إم 23' .. توترات عسكرية تتصاعد بكونغو الديمقراطية وسط تحركات إقليمية

لمواجهة متمردي 'إم 23' .. توترات عسكرية تتصاعد بكونغو الديمقراطية وسط تحركات إقليمية

موقع كتابات٠٣-٠٣-٢٠٢٥

وكالات- كتابات:
تشهد 'جمهورية الكونغو الديمقراطية' تصعيدًا عسكريًا متزايدًا مع استمرار هجوم متمردي ما يسَّمى بحركة (إم 23)، مما دفع الحكومة الكونغولية إلى طلب دعم عسكري من دول الجوار في محاولة لوقف تقدم المتمردين الذين سيّطروا على مناطق استراتيجية في شرق البلاد.
وبموجب اتفاقيات أمنية وعسكرية، تدخلت 'بورندي' لدعم القوات النظامية الكونغولية في التصدي للمتمردين، بينما أرسلت 'كينشاسا' وفدًا رسميًا إلى 'تشاد'، حيث التقى الرئيس؛ 'محمد إدريس'، 'ديبي إنتو'، لبحث إمكانية الحصول على دعم عسكري إضافي.
وتأتي هذه التطورات في وقتٍ يُكثف فيه الرئيس الكونغولي؛ 'فيليكس تشيسيكيدي'، جهوده الدبلوماسية والعسكرية لاحتواء الأزمة، وسط تصاعد المخاوف من تحول الصراع إلى حرب إقليمية، خاصة مع اتهام 'كينشاسا'؛ لـ'رواندا'، بدعم متمردي (إم 23).
ويُثير استمرار المعارك في شرق 'الكونغو'؛ مخاوف من اتساع نطاق المواجهات في منطقة البحيرات العظمى، في ظل تعقيدات أمنية وسياسية تُهدد استقرار المنطقة بأكملها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصراع في الكونغو: تهديدات جديدة للأمن الدولي والمخاطر الإنسانية المتزايدة
الصراع في الكونغو: تهديدات جديدة للأمن الدولي والمخاطر الإنسانية المتزايدة

الحركات الإسلامية

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الحركات الإسلامية

الصراع في الكونغو: تهديدات جديدة للأمن الدولي والمخاطر الإنسانية المتزايدة

تعيش جمهورية الكونغو الديمقراطية أزمة مستمرة في شرق البلاد منذ سنوات، حيث تجتاح المنطقة الصراعات المسلحة التي تشارك فيها مجموعة من الجماعات المسلحة المحلية والإقليمية، أبرزها حركة إم23. تأسست هذه الحركة في سياق صراعات معقدة في مناطق مثل شمال كيفو، والتي شهدت احتكاكًا شديدًا بين القوات الحكومية الكونغولية والجماعات المتمردة. النزاع المستمر ساهم في تفاقم الوضع الإنساني وأدى إلى نزوح جماعي للسكان وتدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة، مما أثار مخاوف من تداعياته على استقرار منطقة البحيرات العظمى بشكل عام. تتفاقم هذه الأزمة في ظل تعقيدات محلية وإقليمية متعددة، حيث تسعى حركة 23 مارس، لتوسيع نطاق سيطرتها السياسية والعسكرية في المناطق التي تسيطر عليها، فيما تواصل حكومة الكونغو الديمقراطية تعزيز موقفها العسكري والسياسي. من جهة أخرى، تتدخل أطراف إقليمية ودولية في النزاع، وهو ما يزيد من تعقيد الجهود المبذولة لإيجاد حل شامل. التحديات الإنسانية الناجمة عن النزاع تتجلى في تدفق اللاجئين إلى دول الجوار، مما يضع عبئًا إضافيًا على المجتمعات التي تستضيف هؤلاء اللاجئين، مثل رواندا وأوغندا، ويزيد من تعقيد المساعي الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وقد أجلت حركة 23 مارس المحادثات التي كانت مقررة في 9 أبريل برعاية قطر إلى أجل غير مسمى، وفقًا لتقرير وكالة رويترز في نفس اليوم. ولم يتم توضيح السبب وراء هذا التأجيل، كما لم تُرسل قطر دعوات رسمية حتى اللحظة. وكانت هناك محادثات تمهيدية بين قطر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة 23 مارس في الأسبوع الذي سبق الموعد المحدد للمفاوضات، بهدف وضع أساس للمحادثات حول القضايا الرئيسية. في 9 أبريل، أفاد الصحفيون الكونغوليون عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن حركة 23 مارس وضعت عدة شروط مسبقة للمضي قدمًا في المحادثات. من بين هذه الشروط، كان هناك مطلب بالعفو عن كبار قادة الحركة، والحصول على بيان من رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، يؤكد دعمه للحوار المباشر. كما طالبت الحركة بإلغاء قانون كونغولي يشرع تحالفًا بين الجيش الكونغولي والميليشيات الموالية للحكومة، وبتحديد صلاحيات وفد جمهورية الكونغو الديمقراطية في المحادثات بشكل واضح قبل الدخول في القضايا الجوهرية. من جانبها، طالبت جمهورية الكونغو الديمقراطية حركة 23 مارس بالتخلي عن سيطرتها السياسية في المناطق التي احتلتها، مثل غوما وبوكافو، والانسحاب منها، بالإضافة إلى نزع سلاح الحركة وتسريح قواتها. في 8 أبريل، أعلن الرئيس السابق لجمهورية الكونغو الديمقراطية، جوزيف كابيلا، عن عزمه العودة إلى البلاد للمساهمة في حل الأزمة الأمنية في شرق البلاد، بعد مشاورات مع عدد من الشخصيات السياسية المحلية والدولية. جاء هذا الإعلان بعد إعادة حزبه، حزب الشعب من أجل إعادة الإعمار والديمقراطية (PPRD)، إطلاق أنشطته السياسية في 7 أبريل. منذ عام 2023، كان كابيلا قد غادر البلاد وظل بعيدًا عن الأضواء حتى فبراير الماضي، عندما بدأ في إعادة بناء شبكته السياسية. وعلى الرغم من عودة كابيلا للظهور، فإن الرئيس الحالي، فيليكس تشيسكيدي، ومسؤولين آخرين اتهموه بالتحضير لتمرد وتورطه في دعم حركة 23 مارس. وقد اعتقل الجيش الكونغولي في مارس عددًا من المسؤولين المقربين من كابيلا بتهمة التحضير لانقلاب. في إطار هذه التوترات، أعلن كابيلا عن خطط لعودته عبر الجزء الشرقي من البلاد، مرورًا بغوما التي تسيطر عليها حركة 23 مارس. في سياق آخر، قامت حركة 23 مارس بتعزيز سلطتها في مناطق مختلفة في مقاطعة ماسيسي جنوب شمال كيفو، حيث استبدلت القادة المحليين في عدة قرى بالموالين لها. ووفقًا لتقرير إذاعة أوكابي، فقد تم فرض سلطات جديدة في قرى مثل روبايا وكيشانغا وكاليمبي، مع محاسبة السكان الذين يرفضون القيام "بالعمل المجتمعي". في الوقت نفسه، بدأت بعض الأسر النازحة العودة إلى قراهم في ماسيسي بعد تحسن الوضع الأمني بفعل الهدوء النسبي في القتال بين الجيش الكونغولي وحركة 23 مارس. الدلالات والآثار المحلية والإقليمية والدولية لتأجيل محادثات إم23: الدلالات المحلية: تعزيز الانقسامات السياسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية: تأجيل المحادثات يعكس تعقيد الوضع الداخلي في جمهورية الكونغو الديمقراطية. حركة إم23 تضع شروطًا صارمة قبل الدخول في المحادثات، مما يدل على تعميق الهوة بين الحكومة والحركات المتمردة. في المقابل، تصاعد الاتهامات ضد الرئيس تشيسكيدي والاتهامات لكابيلا بالضلوع في الأزمة يعكس توترات سياسية مستمرة داخل البلد. تدهور الوضع الأمني في شرق الكونغو: سيطرة حركة إم23 على مناطق في شمال كيفو، مثل غوما وبوكافو، وتشديد قبضتها على القرى في ماسيسي، يعكس استمرار الصراع في المنطقة وتزايد معاناة السكان المحليين. كما أن عمليات الاعتقال والعقوبات المفروضة على السكان تزيد من تفاقم الوضع الإنساني. الدلالات الإقليمية: تأثيرات على الاستقرار الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى: الصراع المستمر بين القوات الكونغولية وحركة إم23 يهدد الاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل تورط مجموعات مسلحة أخرى قد تجد في النزاع فرصة للتوسع. الدول المجاورة مثل رواندا وأوغندا قد تتأثر بشكل غير مباشر عبر تدفقات اللاجئين أو تورط جماعات مسلحة محلية في الصراع. تصعيد الضغوط على آليات الحل الإقليمي: تأجيل المحادثات قد يضعف جهود الوساطة الإقليمية من قبل دول مثل قطر، وكذلك جهود الاتحاد الأفريقي أو منظمة دول البحيرات العظمى. هذا يعكس التحديات التي تواجهها هذه الهيئات في تحقيق تسوية سلمية بسبب تعنت الأطراف المتنازعة. الدلالات الدولية: تأثير على العلاقات الدولية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية: تأجيل المحادثات يمكن أن يؤثر سلبًا على صورة جمهورية الكونغو الديمقراطية على الساحة الدولية. الدول الغربية والمنظمات الإنسانية قد تزداد في انتقاداتها لحكومة تشيسكيدي إذا استمر التصعيد الأمني وتعثر الحلول السياسية. التأثير على العلاقات مع الأمم المتحدة والجهات الدولية المعنية بالسلام: الأمم المتحدة قد تواجه تحديات جديدة في نشر بعثاتها العسكرية أو الإنسانية في شرق الكونغو إذا استمر الصراع، في حين أن تأجيل المحادثات يمكن أن يعقد استراتيجيات السلام الدولية التي كانت تدعمها الأمم المتحدة. تعزيز المواقف السياسية المعادية للصراع: الدول الكبرى التي لها مصالح استراتيجية في المنطقة، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، قد تدعو إلى تطبيق ضغوط دبلوماسية على الأطراف المعنية لوقف التصعيد. وفي المقابل، قد يكون لبعض هذه الدول مصالح في تقوية مواقف بعض اللاعبين الإقليميين، مثل رواندا، التي يُتهم البعض بدعم حركة إم23. الآثار المحتملة: على مستوى الأمن الإقليمي والدولي: استمرار تصاعد العنف في شرق الكونغو له تأثيرات كبيرة على الأمن الإقليمي والدولي. مع تزايد النزاع بين القوات الكونغولية وحركة إم23، يزداد القلق من تدهور الوضع الأمني في منطقة البحيرات العظمى. هذا التصعيد يهدد الاستقرار في دول مجاورة مثل رواندا وأوغندا، التي قد تتأثر بشكل غير مباشر من خلال تدفق اللاجئين عبر حدودها. علاوة على ذلك، يشكل استمرار النزاع بيئة مواتية لزيادة نشاط الجماعات المسلحة الأخرى التي قد تستغل حالة الفوضى لتنفيذ عملياتها عبر الحدود. من المحتمل أن تتزايد عمليات تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية عبر مناطق غير خاضعة للرقابة، مما يؤدي إلى تأجيج المزيد من الصراعات في دول مجاورة قد تكون غير مستعدة للتعامل مع تلك التهديدات. من ناحية أخرى، يثير تزايد العنف في شرق الكونغو القلق أيضًا بشأن انتشار التجارة غير المشروعة، بما في ذلك الاتجار بالمخدرات والموارد الطبيعية. مع تصاعد الفوضى، يصبح من الصعب على السلطات المحلية مراقبة وحماية الحدود بشكل فعال، مما يؤدي إلى تكثيف أنشطة التهريب عبر مناطق غير آمنة. هذا يشكل تهديدًا ليس فقط على الدول المجاورة، ولكن أيضًا على الأمن الدولي، حيث يمكن أن تمتد هذه الأنشطة إلى أسواق ودول بعيدة، مما يعزز الأنشطة الإجرامية العابرة للحدود. تبقى هذه التجارة غير المشروعة أحد الأسباب التي تزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى استعادة السلام والاستقرار في المنطقة. على المستوى الإنساني: على المستوى الإنساني، يساهم استمرار النزاع في زيادة المعاناة الإنسانية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بشكل كبير. يتعرض المدنيون في المناطق المتأثرة بالصراع، مثل غوما وبوكافو، لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل والاختطاف والعنف الجنسي. كما يعاني العديد من السكان من نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية الأساسية، مما يفاقم الظروف المعيشية الصعبة. بالإضافة إلى ذلك، يعاني ملايين الأشخاص من النزوح الداخلي نتيجة للقتال المستمر، حيث يفرون من القرى والمدن إلى أماكن أكثر أمانًا، مما يسبب زيادة في الضغط على الموارد المحلية والبنية التحتية في المناطق التي تستقبلهم. مع تزايد أعداد اللاجئين، تواجه الدول المجاورة مثل رواندا وأوغندا تحديات كبيرة في تقديم الدعم الإنساني. حيث تشير التقارير إلى أن هذه الدول قد تواجه صعوبة في تلبية احتياجات اللاجئين، بما في ذلك توفير مأوى، غذاء، ورعاية صحية، بالإضافة إلى توفير التعليم والخدمات الأساسية الأخرى. تفاقم الوضع الإنساني قد يؤدي إلى خلق بيئة من التوترات المحلية، حيث يمكن أن يتسبب تدفق اللاجئين في تحميل المجتمعات المحلية عبئًا إضافيًا من حيث الموارد والخدمات. في ظل هذه الظروف، قد يصبح من الصعب على الدول المضيفة تأمين احتياجات السكان المحليين واللاجئين على حد سواء، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على هذه الدول. وأخيرًا، من المتوقع أن يزداد تدفق اللاجئين إلى الدول المجاورة مع استمرار النزاع. هذا قد يؤدي إلى تفاقم الضغط على هذه الدول التي تستضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين الكونغوليين منذ سنوات. ومع تضاعف أعداد اللاجئين بسبب الحرب المستمرة، ستواجه هذه الدول تحديات جديدة في تأمين حياة كريمة للاجئين. قد تتطلب الاستجابة للأزمة الإنسانية من المجتمع الدولي المزيد من الدعم المالي واللوجستي لضمان توفير الخدمات الأساسية والحفاظ على الاستقرار في هذه الدول المستضيفة.

ذخيرتها ستنفد خلال أشهر.. "بلومبرغ": أوكرانيا تواجه احتمال هزيمة كاملة قريباً
ذخيرتها ستنفد خلال أشهر.. "بلومبرغ": أوكرانيا تواجه احتمال هزيمة كاملة قريباً

شفق نيوز

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

ذخيرتها ستنفد خلال أشهر.. "بلومبرغ": أوكرانيا تواجه احتمال هزيمة كاملة قريباً

شفق نيوز/ بعد أسبوع من قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بوقف المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، خرجت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، بمقال مفاده أن ذلك القرار سيؤدي إلى معاناة أوكرانيا من نفاد الذخيرة خلال عدة أشهر. وكتبت "بلومبرغ" أنه في حال "أوقف ترامب دعمه لكييف دون اتخاذ خطوات دبلوماسية كافية لإنهاء القتال، فإن أوكرانيا تواجه احتمال هزيمة كاملة قريباً". وأضاف المقال: "ستنفد ذخيرة الدبابات وقاذفات الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي التي أرسلتها الولايات المتحدة في غضون أشهر". وبحسب الوكالة، قدمت واشنطن لكييف، منذ شباط/ فبراير 2022، أكثر من 64 مليار دولار من المساعدات العسكرية، بما في ذلك أنظمة باتريوت المضادة للطائرات، وأنظمة HIMARS وNASAMS ودبابات أبرامز وأسلحة أخرى. ورغم تأكيدات ألمانيا ودول البلطيق بأنها ستواصل دعم أوكرانيا، تشير الوكالة إلى أن أوروبا لا تملك حتى الآن القدرة الكافية لتعويض الإمدادات الأمريكية. وكان البيت الأبيض قد أكد تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لأوكرانيا، مشدداً على أن الولايات المتحدة تريد التأكد من أن تلك المساعدات ستسهم في حل الأزمة الأوكرانية. وقال متحدث باسم البيت الأبيض: "لقد أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يركز على السلام. ونحن بحاجة إلى أن يلتزم شركاؤنا بهذا الهدف أيضا. نحن نوقف مساعداتنا ونراجعها للمساهمة في حل أزمة أوكرانيا". وأفادت وكالة "بلومبرغ" بأن "الرئيس دونالد ترامب أمر بوقف جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مما زاد من الضغوط على فلاديمير زيلينسكي بعد أيام فقط من تفجر الخلاف بينهما في المكتب البيضاوي". وكانت وسائل إعلام أمريكية أفادت بأن ترامب أمر مسؤولي الأمن القومي بمراجعة إمدادات الأسلحة لأوكرانيا مؤقتا أو نهائيا، عقب المشادة الحادة في البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي، بين ترامب ونائبه جي دي فانس من ناحية، وضيفهما فلاديمير زيلينسكي من ناحية أخرى، بشأن ضرورة التوصل إلى تسوية للأزمة مع روسيا.

مقابل العفو عنه.. ماسك يطالب زيلينسكي بالرحيل لبلد محايد
مقابل العفو عنه.. ماسك يطالب زيلينسكي بالرحيل لبلد محايد

شفق نيوز

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

مقابل العفو عنه.. ماسك يطالب زيلينسكي بالرحيل لبلد محايد

شفق نيوز/ بعد أيام من اللقاء الذي جمع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بدونالد ترامب، والذي انتهى بـ"طرده" من البيت الأبيض، يبدو أن زيلينسكي محاصر من إدارة المكتب البيضاوي، حيث طالبه رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية إيلون ماسك، يوم الثلاثاء، باللجو إلى بلد محايد مقابل العفو عنه. وكتب ماسك في منشور عبر منصة "X"، قال فيه "ربما يمكن أن يكون هذا غير سار، لكن على زيلينسكي أن يغادر أوكرانيا مقابل عفو في بلد محايد من أجل انتقال سلمي للديمقراطية في البلاد". وتعالت الدعوات وتصريحات المسؤولين في واشنطن بضرورة وجود زعيم أوكراني جاد لإجراء محادثات سلام، حيث شدد مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي مايك والتز، على أن واشنطن تريد أن ترى زعيما أوكرانيا مستعداً للتعامل مع واشنطن وموسكو، وإذا لم يتمكن زيلينسكي من تلبية هذا المطلب، فسيكون ذلك مشكلة. كما صرح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بأنه يتعين على زيلينسكي أن يستعيد رشده ويعود حافظاً للجميل إلى طاولة المفاوضات وإلا سيكون من الضروري أن يقود أوكرانيا شخص آخر. من جهته أعلن زيلينسكي في حديث مع صحفيين بريطانيين مؤخراً أنه لا يستبعد المشاركة في انتخابات الرئاسة الأوكرانية في حال إجرائها، مؤكدا أن تغييره لن يكون سهلاً. وقد انتهت ولاية زيلينسكي الرئاسية رسمياً بعد 20 آيار/ مايو 2024. وكما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً، فإن شرعية زيلينسكي قد انتهت، لذلك من المهم معرفة من في كييف يمكن التعامل معه للوصول إلى توقيع وثائق تكون ملزمة قانونياً. وأوضح بوتين أن القيادة الأوكرانية الحالية غير شرعية، وهو أمر خطير بسبب احتمال حدوث تعارض قانوني قد يؤدي إلى إبطال أي نتائج للمفاوضات. وفي 18 شباط/ فبراير الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن نسبة تأييد زيلينسكي انخفضت إلى 4%، وأن أوكرانيا بحاجة إلى إجراء انتخابات إذا كانت كييف تريد أن يكون لها مكان على طاولة المفاوضات لتسوية الصراع. وفي اليوم التالي، وصف ترامب زيلينسكي بـ"الديكتاتور" بسبب رفضه إجراء الانتخابات، مشيراً مرة أخرى إلى انخفاض نسبة تأييده بشكل كبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store