
وزير الخارجية الروسي يبدأ معركة ألاسكا مبكرا.. رسالة «الحروف الأربعة»
واختار عميد دبلوماسيي العالم ارتداء سترة بيضاء حملت 4 حروف هي "سي سي سي بي"، وهي الاختصار الروسي للاتحاد السوفياتي سابقًا.
وخلال عقود خاضت واشنطن وموسكو حربًا باردة كادت تنزلق إلى مواجهة نووية بين قطبي العالم خلال القرن الماضي، لكن تفكك الاتحاد السوفياتي منح الولايات المتحدة نصرًا استثمرته في قيادة العالم، غير أن رسالة لافروف تذكير بموقع روسيا في المعادلة الدولية.
وتوقعت وسائل إعلام روسية أن الغرض من هذه السترة هو "السخرية من المُضيف الأمريكي على أرضه، أو إرسال رسالة للجمهوريات السوفياتية سابقًا".
وستكون الحرب في أوكرانيا، البلد السوفياتي السابق، واحدة من أبرز القضايا التي ستتناولها القمة الأمريكية الروسية.
وباتت الملابس التي تحمل حروف العصر السوفياتي عصرية في موسكو، وهو ما يعكس رغبة في استعادة مجد سابق، استثمره لافروف بعد 75 عامًا لتمرير رسالة قبل القمة.
ومن المقرر أن يبدأ الاجتماع وجهًا لوجه بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة إلميندورف-ريتشاردسون العسكرية الواقعة خارج أنكوريج.
aXA6IDQ1LjM4LjY4LjIzOCA=
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
الخارجية الروسية: لافروف وفيدان يبحثان هاتفيا نتائج القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا
الخارجية الروسية: لافروف وفيدان يبحثان هاتفيا نتائج القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا الخارجية الروسية: لافروف وفيدان يبحثان هاتفيا نتائج القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا سبوتنيك عربي أفادت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ناقش الأزمة الأوكرانية مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عقب القمة الروسية الأمريكية في... 16.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-16T20:17+0000 2025-08-16T20:17+0000 2025-08-16T20:17+0000 روسيا قمة ألاسكا وأضافت الخارجية الروسية في بيان لها، أنه "في 16 أغسطس/آب، أُجري اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان بمبادرة من الأخير. وتبادل وزيرا الخارجية وجهات النظر حول نتائج القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا في 15 أغسطس/آب".وفي وقت سابق من يوم أمس، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، محادثات في ألاسكا. والتقى الرئيسان في قاعدة "إلمندورف-ريتشاردسون" العسكرية، حيث استغرقت المحادثات التي أجريت بصيغة "3 مقابل 3" ساعتين و45 دقيقة.وكما ذكرت وسائل إعلام غربية، فإن هذا الاجتماع غدا الأطول على الإطلاق، وأعرب بوتين وترامب، عن عزم البلدين على تحقيق النتائج، وأشارا إلى عدد كبير من مجالات العمل المشترك.وأعلن الزعيمان استعدادهما للعمل على إنهاء الصراع في أوكرانيا. ووفقًا لترامب، "لا يوجد اتفاق على نقاط مهمة من التسوية، لكن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق".وبعد المباحثات، زار الرئيس الروسي المقبرة التي دُفن فيها الطيارون السوفييت، الذين قُتلوا عام 1943، أثناء نقل طائرات عبر المسار الجوي بين ألاسكا وسيبيريا."فرصة للسلام"... نتائج قمة بوتين وترامب في ألاسكا سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي روسيا, قمة ألاسكا


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
بسفن قتال بعيدة المدى.. هل تعود روسيا لـ«نادي القوى البحرية»؟
بمشروع سفن قتال بعيدة المدى، تعود روسيا لـ«نادي القوى البحرية» في تحول استراتيجي بعد عقود اكتفت خلالها بالفرقاطات والسفن صغيرة الحجم. وفي إعلان يسلّط الضوء على طموحات موسكو المتجددة، كشف القائد العام للبحرية الروسية أن التصميمات الفنية لأول مدمرة روسية منذ انهيار الاتحاد السوفياتي تقترب من الانتهاء. ووفقا لمجلة «مليتري ووتش»، يُنظر إلى هذا المشروع باعتباره تحولا استراتيجيا يعيد روسيا إلى نادي القوى البحرية القادرة على إنتاج سفن قتال بعيدة المدى، بعد عقود اكتفت خلالها بالفرقاطات والسفن صغيرة الحجم. وأكد قائد البحرية الروسية، الأدميرال ألكسندر مويسيف، أن العمل بلغ مراحله النهائية وأن التصميم سيسلم في الموعد المحدد، على أن يبدأ البناء ضمن البرنامج البحري المقبل. ويصف المسؤولون الروس هذه المدمرة بأنها منصة قادرة على تنفيذ مهام بعيدة المدى، ما يجعلها قفزة نوعية في قدرات موسكو البحرية بعد انقطاع دام أكثر من ثلاثة عقود. عقبات تاريخية وصناعية منذ تفكك الاتحاد السوفياتي لم يدخل أي تصميم جديد من المدمرات إلى الخدمة الروسية، باستثناء سفن قليلة بُنيت خصيصا للصين في التسعينيات. وهذا الانقطاع أثار تساؤلات حول قدرة صناعة بناء السفن الروسية على استعادة زخمها، خاصة في ظل العقوبات الغربية التي حرمتها من الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة. وخلال العقد الماضي، طُرح مشروع "ليدر" الطموح لبناء مدمرات نووية بوزن 14 ألف طن، لكنه تعثر بسبب التكلفة الباهظة والتحديات التقنية، ليظل حبيس الأوراق رغم تصريحات رسمية تحدثت عن جاهزية الإنتاج. قوة نارية متوقعة التسريبات تشير إلى أن المدمرة الروسية الجديدة ستدمج بين نسخ بحرية من منظومة الدفاع الجوي "إس-400" وصواريخ "تسيركون" الفرط صوتية، والتي أثبتت فعاليتها بعد دمجها في تحديث طرادات "كيروف". ويتوقع أن تجعل هذه المنظومة المدمرات الروسية منافسا خطيرا في سباق التسلح البحري، خاصة أن "تسيركون" يتمتع بقدرات هجومية لا تملكها حاليا سوى الصين. وأشارت المجلة إلى أن الصين يتوقع أن تشكل عنصرا مساعدا محتملا، فقد بنت نحو 40 مدمرة خلال العقد الأخير، ما منحها خبرة صناعية متقدمة جعلتها المنتج الأكبر عالميا. وقد يمنح التعاون بين موسكو وبكين روسيا دفعة لتجاوز عقبات الإنتاج المحلي، لكنه أيضا يكرّس اعتمادها المتزايد على الصين في مجالات التكنولوجيا العسكرية. واقع الأسطول الروسي يضم الأسطول الروسي في الوقت الراهن 11 مدمرة فقط تعود إلى الحقبة السوفياتية، إلى جانب 3 طرادات، أي ما مجموعه 14 سفينة قادرة على العمل في المحيطات. وهذا الرقم يبدو محدودا مقارنة بحجم الجيش الروسي وطموحاته العالمية، ما يجعل المدمرة الجديدة عنصرا محوريا في أي خطة لتجديد وتوسيع الأسطول. وترى المجلة أن المشروع الجديد لا يمثل مجرد خطوة صناعية، بل اختبارا لمدى قدرة روسيا على استعادة إرثها البحري في ظل ظروف دولية معقدة. ونجاحه قد يضع موسكو من جديد في دائرة المنافسة مع واشنطن وبكين، بينما فشله سيؤكد أن القيود الاقتصادية والعقوبات الغربية لا تزال تحد من طموحاتها. aXA6IDE4MS4yMTQuMTUuMjEzIA== جزيرة ام اند امز DK


العين الإخبارية
منذ 10 ساعات
- العين الإخبارية
بعد لقاء ترامب وبوتين.. أوروبا تعرض المساعدة وتضغط بالعقوبات
قادة أوروبيون يصدرون بيانهم عقب إطلاعهم على نتائج قمة ألاسكا، متعهدين بمواصلة دعم أوكرانيا والضغط على روسيا عبر العقوبات. واليوم السبت، أكد قادة أوروبيون أنّهم مستعدون "لمواصلة الضغط" على روسيا من خلال العقوبات، وذلك غداة القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. وجاء في بيان حمل توقيع القادة وبينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس: "سنواصل تشديد العقوبات والتدابير الاقتصادية المحدّدة الأهداف، للتأثير على اقتصاد الحرب الروسي إلى أن يتم تحقيق سلام عادل ودائم". لكن في المقابل، أكدوا استعدادهم للمساهمة في التحضير لعقد قمة بين ترامب ونظيريه الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين. وجاء في بيانهم المشترك: "نحن (...) مستعدون للعمل مع الرئيسين ترامب وزيلينسكي نحو قمة ثلاثية، بدعم من أوروبا". الفيتو في البيان نفسه، أكد القادة الأوروبيون أنّ موسكو "لا يمكن أن تتمتّع" بحق النقض (الفيتو) بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأضافوا: "سيكون على أوكرانيا اتخاذ القرارات المتعلّقة بأراضيها". وباليوم ذاته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مواصلة "الضغط" على روسيا حتى التوصل إلى "سلام راسخ ودائم يحترم حقوق أوكرانيا"، وذلك بعد اتصالات دبلوماسية أعقبت قمّة ألاسكا. وقال ماكرون في منشور على منصة إكس: "من الضروري أن نتعلّم كلّ دروس الأعوام الثلاثين الماضية، وخصوصا ميل روسيا الراسخ إلى عدم الوفاء بالتزاماتها". «جهود» ترامب من جهته، أكد رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر، السبت، انّ "جهود" ترامب "تقرّبنا أكثر من أي وقت مضى" من إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال ستارمر في بيان "مع إحراز تقدّم، يجب أن تكون الخطوة التالية إجراء المزيد من المناقشات" التي تشمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مؤكدا أنّه "لا يمكن تحديد مسار السلام في أوكرانيا من دونه". ولم يحقق ترامب وبوتين أي اختراق بشأن أوكرانيا خلال قمتهما الجمعة في ألاسكا، إذ لم يقدم الرئيسان أي جديد بشأن وقف إطلاق نار رغم إشارتهما إلى نقاط توافق بينهما وتبادل إشارات المودة. والسبت، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي لم يكن مدعوا إلى أنكوريج حيث عقدت القمة، أنّه سيتوجه إلى واشنطن الإثنين للقاء نظيره الأمريكي، مشيرا إلى أنّ الأخير أطلعه على "النقاط الأساسية" من محادثته مع بوتين. وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت بأن ترامب أجرى "مكالمة مطوّلة" مع زيلينسكي أثناء عودته من أنكوريج في الطائرة الرئاسية التي وصلت إلى واشنطن في الساعة 6,45 بتوقيت غرينتش. aXA6IDIzLjIzNi4yNDkuMTUzIA== جزيرة ام اند امز US