
انتهاء البحث عن مفقودي سفينة "إترنيتي سي" بعد هجوم الحوثيين
وأوضحت الشركتان في بيان مشترك أن قرار إنهاء البحث جاء بناءً على طلب الشركة المالكة للسفينة، مشيرتين إلى أن الأولوية الآن تتركز على ضمان وصول العشرة الذين تم إنقاذهم بسلام إلى الشاطئ.
وأفادت مصادر أمنية بحرية مشاركة في عمليات الإنقاذ، أن السفينة التي ترفع علم ليبيريا وتُدار من قبل شركة يونانية غرقت صباح الأربعاء، إثر هجمات استمرت على مدار يومين متتاليين.
وشارك في الحادث 22 فردًا من الطاقم، بينهم 21 فلبينيًا وطاقم روسي واحد، بالإضافة إلى ثلاثة حراس مسلحين من جنسيات يونانية وهندية تم إنقاذهم. وتم إنقاذ عشرة أفراد من الطاقم، في حين لا يزال 15 شخصًا في عداد المفقودين، ويُعتقد أن خمسة منهم لقوا حتفهم. من جهتها، زعمت جماعة الحوثي أنها أنقذت بعض أفراد الطاقم.
وقالت شركتا ديابلوس وأمبري: "اتخذ مالك السفينة قرار إنهاء البحث على مضض، لكنه يؤمن بأن الأولوية يجب أن تكون لإنزال الأشخاص العشرة الذين تم إنقاذهم سالمين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
اسرة الشيخ حنتوس تكشف تفاصيل جديدة عن ظروف اغتياله (بيان)
كشفت أسرة الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في محافظة ريمة، عن معلومات جديدة وصادمة تتعلق بجريمة اغتياله التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحقّه في محافظة ريمة، بعد سنوات من المضايقات والاعتداءات الممنهجة على نشاطه التعليمي والديني. وقالت الأسرة، في بيان صادر عنها، إن الجريمة لم تكن حادثة معزولة، بل تتويجًا لمسار طويل من الانتهاكات التي بدأت منذ أكثر من عشر سنوات، حين رفض الشيخ التوقف عن تدريس القرآن الكريم واللغة العربية، وامتنع عن إدخال ملازم الجماعة الطائفية في برامجه، أو تحويل منبر الجمعة إلى منبر حوثي. ووفقًا للبيان، اقتحمت الميليشيا في عام 2022 دار القرآن التي أسسها الشيخ في قريته، وقامت بمصادرتها، وإحراق أجزاء منها، وإتلاف وثائق الطلاب، وتحويل المبنى إلى مركز تعبئة فكرية موالٍ للجماعة. ورغم الاعتداءات المتكررة، واصل الشيخ حنتوس مهمته التعليمية والدعوية، إلى أن شنت الميليشيا أربع حملات عسكرية متتالية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، بهدف منعه من مواصلة عمله، لكنها باءت بالفشل. أما يوم الجريمة، في 14 يوليو الجاري، فقد كشفت الأسرة أن الميليشيا حاصرت قرية الشيخ بأكثر من مئة آلية وطقم عسكري، ولاحقته بعد خروجه من المسجد، وأطلقت شعاراتها الطائفية قبل أن تهاجمه وتطارده حتى منزله. وأضاف البيان أن الميليشيا استخدمت قذائف "آر بي جي" والرشاشات الثقيلة في قصف المنزل، رغم علمها بوجود زوجته ووالدته المسنة، واستمر الهجوم من الصباح حتى الليل. وأفادت الأسرة بأن الشيخ استُشهد في سطح منزله، فيما أُصيبت زوجته بجروح، وتم تدمير خزان المياه، ومنع إدخال الطعام والماء، في حصار خانق فرضته الجماعة على منزله. وفي تطور جديد كشفت عنه الأسرة، أجبرت ميليشيا الحوثي عددًا من الأهالي على دفنه سرًا بعد منتصف الليل، ومنعت تشييعه، ثم اقتحمت المنزل ونهبت ممتلكاته وأتلفت بعضها، ما اعتبرته الأسرة دليلاً على الطابع الإجرامي الممنهج لسلوك الجماعة. كما أفادت الأسرة أن الميليشيا اختطفت 12 من أقارب الشيخ، بينهم خمسة أطفال، وأخفتهم قسرًا، رافضة الكشف عن مصيرهم حتى الآن، ما يثير مخاوف من تعرضهم للتعذيب أو التصفية، في تكرار لأساليب الجماعة القمعية. وختمت الأسرة بيانها بتحميل ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن اغتيال الشيخ صالح حنتوس، نافية ادعاءات الجماعة حول موقفه من القضية الفلسطينية، ومؤكدة أنه كان من أوائل الداعمين لها منذ أكثر من أربعين عامًا.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
رويترز: وصول 10 أفراد من طاقم السفينة "إترنيتي سي" إلى السعودية وفقدان 15 آخرين
غرق السفينة اليونانية إترنيتي سي في البحر الأحمر بران برس: أفادت وكالة الأنباء "رويترز"، الاثنين 14 يوليو/تموز 2025، بوصول 10 بحارة إلى السعودية من طاقم سفينة الشحن "إترنيتي سي" التي غرقت في البحر الأحمر بعد هجوم شنّته جماعة الحوثي، المصنّفة دوليًا في قوائم الإرهاب. ونقلت الوكالة عن مصادر في قطاع الأمن البحري أن السفينة التي تقل أفراد الطاقم الناجين وصلت إلى جازان، بعد إنقاذ 10 بحارة من السفينة اليونانية "إترنيتي سي"، وأنهاء رجال الإنقاذ عمليات البحث عن بقية أفراد الطاقم. وفي 9 يوليو/تموز، بدأت مهمة الإنقاذ عندما أغرق الحوثيون سفينة الشحن "إترنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا، وكانت تقل طاقمًا مؤلفًا من 22 فردًا وثلاثة حراس مسلّحين، عقب تعرضها لهجوم شنه الحوثيين على مدى يومين متتاليين. وبحسب الوكالة، قالت شركة "كوزموشيب مانجمنت" المشغّلة للسفينة، ومقرها اليونان، إن بقية الطاقم وعددهم 15 فردًا اعتُبروا في عداد المفقودين، وأن خمسة منهم يُعتقد أنهم لقوا حتفهم قبل غرق السفينة. وفي السياق ذاته، أعلنت شركة "ديابلوس" لإدارة المخاطر البحرية، وشركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، في بيان مشترك، انتهاء عملية البحث عن بقية أفراد طاقم السفينة المفقودين، بناءً على طلب مالك السفينة. وأضافتا في البيان: "اتخذ مالك السفينة قرار إنهاء البحث على مضض، لكنه يعتقد أنه في ظل جميع الظروف، يجب أن تكون الأولوية الآن لإنزال الأشخاص العشرة الذين جرى إنقاذهم إلى الشاطئ بسلام". وفي 8 يوليو/تموز، أفادت مصادر أمنية بحرية أن السفينة "إترنيتي سي" تعرّضت لهجوم للمرة الثانية خلال 24 ساعة بواسطة زوارق مسيّرة وقذائف صاروخية أطلقها الحوثيون، مما أجبر الطاقم على القفز في المياه. وقد أعلنت جماعة الحوثي لاحقًا مسؤوليتها عن الهجوم. وتُعد السفينة "إترنيتي سي" الثانية التي تغرق بعد يومين من غرق السفينة "ماجيك سيز"، وذلك منذ استئناف الحوثيين لهجماتهم البحرية في 6 يوليو الجاري. وترفع السفينتان الغارقتان علم ليبيريا، وتملكهما جهات يونانية. طاقم السفينة إترنيتي سي البحر الأحمر هحمات الحوثيين


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
10 أفراد من طاقم سفينة "إترنيتي سي" يصلون السعودية بعد إنقاذهم من هجوم حوثي في البحر الأحمر
أفادت مصادر أمنية بحرية لوكالة رويترز بوصول عشرة من أفراد طاقم السفينة اليونانية "إترنيتي سي"، التي تعرّضت لهجوم من قبل ميليشيا الحوثي الأسبوع الماضي، إلى الأراضي السعودية بعد إنقاذهم من مياه البحر الأحمر. ويأتي ذلك عقب إعلان شركات أمن خاصة عن إنهاء عمليات البحث عن بقية أفراد الطاقم، وسط ترجيحات بوفاة أربعة منهم وفقدان 11 آخرين، في ظل ظروف معقدة أحاطت بعملية الإنقاذ. وأظهرت صور أقمار صناعية، بحسب وكالة أسوشيتد برس، بقع نفط واسعة ناتجة عن غرق الناقلة "إترنيتي سي" وموقع الهجوم على السفينة "ماجيك سيز"، واللتين تعرضتا لهجمات منفصلة من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مياه البحر الأحمر قبل أكثر من أسبوع. وبحسب بيان صادر عن عملية "أسبيدس" الأوروبية، فقد تم إنقاذ عشرة من أفراد الطاقم، بينهم ثمانية فلبينيين، ومواطن يوناني، وموظف أمن هندي. ولم تؤكد ميليشيا الحوثي بعد مزاعمها بشأن اختطاف بعض أفراد الطاقم، رغم إعلانها المسؤولية عن الهجوم، فيما رجّحت السفارة الأميركية في اليمن أن يكون بعض أفراد الطاقم قد اختُطفوا بالفعل. وذكرت شركتا الأمن البحري "أمبري" و"ديابلوس غروب"، اللتان قادتا جهود البحث والإنقاذ، أن قرار إنهاء عمليات البحث اتُخذ "على مضض" من قبل مالك السفينة، مؤكدتين أن الأولوية باتت تتمثل في إيصال الناجين بأمان وتقديم الرعاية الطبية العاجلة لهم. وأضاف البيان: "قلوب جميع المشاركين في عملية الإنقاذ مع أسر المفقودين في هذا الظرف العصيب". وكانت "إترنيتي سي" قد تعرضت لهجوم عنيف في 7 يوليو، تخلله إطلاق نار من أسلحة خفيفة وطائرات مسيّرة مفخخة، واستمر لساعات قبل أن تغرق، دون أن تطلب السفينة مرافقة بحرية من القوات الأميركية أو الأوروبية في المنطقة، رغم حملها فريقًا أمنيًا مكوّنًا من ثلاثة أفراد. ووقعت هذه العملية بعد يوم واحد من استهداف السفينة "ماجيك سيز"، التي غرقت لاحقًا بعد إجلاء طاقمها بالكامل. وتشير التقارير إلى أن كلا السفينتين مملوكتان لشركات يونانية وتبحران تحت علم ليبيريا. وتأتي هذه الهجمات في إطار تصعيد متواصل من قبل الحوثيين ضد حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر، ربطوه بتطورات الحرب في غزة. وقد تسببت الحملة الحوثية المستمرة في اضطراب واسع لحركة التجارة الدولية عبر هذا الممر الحيوي الذي تمر عبره بضائع بقيمة تريليون دولار سنويًا.