
استطلاع يكشف تراجع شعبية ترامب لأدنى مستوى في عهدته الرئاسية الثانية
واختتم الاستطلاع الذي جرى على ثلاثة أيام الإثنين، وشمل 1023 بالغا أمريكيا على مستوى الولايات المتحدة، بهامش خطأ يصل إلى ثلاث نقاط مئوية.
وأظهر الاستطلاع انقساما حادا في الرأي العام بشأن ترامب، حيث أيد 83 بالمئة من الجمهوريين أداءه مقابل 3 بالمئة فقط من الديمقراطيين، بينما أيد نحو ثلث المستقلين أداءه.
وبلغت شعبية ترامب 41 بالمئة في أحدث استطلاع سابق أجرته رويترز/إبسوس، والذي أُجري يومي 15 و16 يوليو/تموز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 2 ساعات
- يورو نيوز
"كمين في الظلام".. كيف استخدمت باكستان "السرّ الصيني" لإسقاط "جوهرة" أسطول الهند
ذكرت وكالة "رويترز" في تقرير موسّع أن شاشات غرفة العمليات في سلاح الجو الباكستاني أضاءت باللون الأحمر، بعيد منتصف ليل 7 أيار/مايو، بعد رصد مواقع عشرات الطائرات الهندية الفاعلة على الجانب الآخر من الحدود. كان قائد سلاح الجو، المارشال ظهير صديقي سيدهو، ينام على فراش قرب الغرفة منذ أيام، تحسّبًا لهجوم هندي محتمل. الهجوم جاء بعد اتهام نيودلهي لإسلام آباد بدعم مسلحين نفذوا في الشهر السابق هجومًا في كشمير الهندية أسفر عن مقتل 26 مدنيًا. ورغم نفي باكستان أي دور، توعّدت الهند بردّ عسكري، بدأ بغارات جوية فجر 7 مايو على الأراضي الباكستانية. "أريد إسقاط الرافال" وفق ما نقلته "رويترز" عن مسؤول كبير في سلاح الجو الباكستاني، أمر سيدهو بإقلاع مقاتلات J-10C الصينية الصنع، ووجّه باستهداف مقاتلات "رافال" الفرنسية، التي تعد درة أسطول الهند ولم تُسقط في أي معركة سابقة. المعركة الليلية التي استمرت ساعة كاملة، وشارك فيها نحو 110 طائرات وفق تقديرات الخبراء، كانت الأضخم من نوعها منذ عقود. مصادر أميركية أكدت للوكالة في مايو أن المقاتلات الباكستانية أسقطت على الأقل طائرة "رافال"، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا حول فعالية الأسلحة الغربية أمام البدائل الصينية. وتراجعت أسهم شركة "داسو" الفرنسية المصنعة للطائرة بعد هذه الأنباء، فيما قالت إندونيسيا، التي لديها طلبات توريد رافال، إنها تدرس شراء J-10 بدلًا منها، في مكسب كبير لبكين على صعيد التسويق الخارجي. لكن مقابلات "رويترز" مع مسؤولين هنود وباكستانيين أظهرت أن الأداء القتالي للرافال لم يكن السبب الرئيس في إسقاطها، بل ما وصف بـ"فشل استخباري" هندي يتعلق بمدى صاروخ PL-15 الصيني الذي أطلقته المقاتلة الباكستانية. "مفاجأة تكتيكية" الصاروخ PL-15، الذي لا تشغله سوى الصين وباكستان، أُطلق من مسافة تقارب 200 كيلومتر وفق رواية باكستانية، بل أبعد من ذلك وفق تقديرات هندية، ما يجعله من أبعد الضربات جو-جو المسجلة. المسؤولون الهنود أوضحوا أن تقديراتهم السابقة كانت أن مدى النسخة المصدّرة لا يتجاوز 150 كيلومترًا، وهو ما منح الطيارين شعورًا زائفًا بالأمان. المسؤول الباكستاني قال: "نصبنا لهم كمينًا"، مشيرًا إلى تنفيذ هجوم حرب إلكترونية لتعطيل أنظمة الهند، بينما تقلل نيودلهي من تأثير هذه الإجراءات. "سلسلة قتل" متعددة المجالات ثمانية مسؤولين باكستانيين وهنود أكدوا للوكالة أن باكستان لم تستفد فقط من مدى الصواريخ، بل نجحت في ربط أجهزتها العسكرية بأنظمة المراقبة الجوية والأرضية لتشكيل ما يُعرف بـ"سلسلة القتل"، ما منحها صورة أوضح لساحة المعركة. أربعة مسؤولين باكستانيين أوضحوا أن هذا الربط تم عبر نظام محلي الصنع "Data Link 17"، جمع بين مقاتلات صينية وطائرة استطلاع سويدية الصنع، ما سمح للـJ-10 بالاقتراب دون تشغيل راداراتها، والبقاء غير مرصودة. الهند تحاول إنشاء شبكة مماثلة، لكنها تواجه تحديات بسبب تنوع مصادر تسليحها. الخبير البريطاني، غريغ باغويل، علّق بأن النصر في هذه المعركة كان "لمن امتلك أفضل إدراك للموقف". من الدفاع إلى الهجوم بعد الضربات الهندية التي وصفتها نيودلهي بأنها استهدفت "بنية تحتية إرهابية"، أمر سيدهو بتحويل مهام السرب من الدفاع إلى الهجوم. خمسة مسؤولين باكستانيين قالوا إن الهند دفعت بنحو 70 طائرة، وهو ما وفر بيئة "غنية بالأهداف" لصواريخ PL-15. وتميزت المعركة بأنها أول مواجهة جوية كبيرة في العصر الحديث تُستخدم فيها أسلحة لضرب أهداف خارج مدى الرؤية، فيما بقيت الطائرات داخل أجواء بلدانها. الهند لم تعترف بإسقاط رافال، لكن قائد سلاح الجو الفرنسي قال في يونيو إنه اطلع على أدلة تؤكد خسارتها، إلى جانب طائرتين أخريين للهند إحداهما من طراز "سوخوي". تصعيد وأهداف استراتيجية عقب معركة 7 مايو، بدأت الهند في استهداف بنى تحتية عسكرية باكستانية، مستخدمة صواريخ "براهموس" المحلية الأسرع من الصوت لاختراق الدفاعات الجوية. وفي 10 مايو، أعلنت نيودلهي ضرب تسعة مواقع تشمل قواعد جوية ورادارات باكستانية، إضافة إلى تدمير طائرة استطلاع في حظيرة بجنوب باكستان، قبل أن يتم التوصل لوقف إطلاق نار بوساطة أميركية. اتهامات بالتنسيق مع الصين نائب قائد الجيش الهندي، الفريق راهول سينغ، اتهم باكستان بتلقي "مدخلات حية" من الصين خلال المعارك، في إشارة إلى بيانات رادار وأقمار صناعية، وهو ما تنفيه إسلام آباد. بكين أكدت أن تعاونها العسكري مع باكستان "جزء من شراكة طبيعية لا تستهدف طرفًا ثالثًا". وفي يوليو، زار قائد سلاح الجو الصيني باكستان لبحث كيفية دمج المعدات الصينية في "سلسلة القتل" التي أسقطت الرافال. الجيش الباكستاني قال إن المسؤول الصيني أبدى "اهتمامًا كبيرًا بالاستفادة من خبرة باكستان القتالية في العمليات متعددة المجالات".


يورو نيوز
منذ 6 ساعات
- يورو نيوز
بعد "صدمة" أرقام الوظائف.. ترامب يطيح بمسؤولة رفيعة في وزارة العمل
أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، مسؤولة رفيعة في وزارة العمل، في خطوة جاءت مباشرة بعد صدور تقرير صادم عن ضعف أداء سوق العمل الأمريكي، واتهمها – دون أدلة – بتزوير الأرقام، ما أثار مخاوف متزايدة حول نزاهة البيانات الاقتصادية الصادرة عن الحكومة الفيدرالية. وجاء القرار بعد دقائق من إعلان مكتب إحصاءات العمل (Bureau of Labor Statistics - BLS) أن الاقتصاد الأمريكي أضاف فقط 73 ألف وظيفة في يوليو، وهو رقم أقل بكثير من التوقعات. ولكن الأهم كان المراجعات السلبية الكبيرة التي كشفت أن الاقتصاد أنشأ 258 ألف وظيفة أقل في شهري مايو ويونيو مما أُبلغ عنه سابقاً، ما أثار ارتياباً واسعاً في دقة البيانات. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "نحتاج إلى أرقام توظيف دقيقة. لقد وجّهت فريقي بإقالة هذه الموظفة السياسية التابعة لبايدن فوراً. وسيتم استبدالها بشخص أكثر كفاءة وتأهيلاً بكثير". ووفقاً لمسؤول في إدارة ترامب تحدث لـ"رويترز" شريطة عدم الكشف عن هويته، فإن البيت الأبيض يشعر بقلق متزايد من حجم المراجعات الكبيرة في البيانات الاقتصادية الأخيرة، إضافة إلى تراجع معدلات الاستجابة في الاستبيانات التي يعتمد عليها المكتب. واعتبر المسؤول أن هذه المشكلات "كامنة منذ سنوات، بدأت خلال جائحة كوفيد، ولم تُعالج"، مضيفاً: "الأسواق والشركات والحكومة بحاجة إلى بيانات دقيقة، لكننا ببساطة لم نحصل على ذلك". وأظهرت بيانات المكتب أن معدل الاستجابة في الاستبيانات المتعلقة بالتوظيف انخفض من 80.3% في أكتوبر 2020 إلى 67.1% في يوليو 2024، ما يُضعف من موثوقية النتائج. كما خفّض المكتب بالفعل من حجم عينات جمع البيانات الخاصة بمؤشر أسعار المستهلكين (CPI) ومؤشر أسعار المنتجين (PPI)، بسبب ما وصفه بـ"قيود الموارد". ويستطلع مكتب إحصاءات العمل نحو 121 ألف شركة ومؤسسة حكومية، تمثل حوالي 631 ألف موقع عمل فردي لتقرير التوظيف الشهري. ورغم أهمية هذه البيانات، فإن تراجع الاستجابة والموارد البشرية أثّر على دقتها، وفق خبراء. وأشار استطلاع أجرته "رويترز" الشهر الماضي إلى أن 89 من أصل 100 خبير اقتصادي وسياسي بارز يشعرون بالقلق من جودة البيانات الاقتصادية الأمريكية، مع تأكيد معظمهم على أن السلطات لا تعالج هذه المخاوف بالسرعة الكافية. وأثار قرار ترامب بإقالة ماكنترفير مخاوف من أن تُستخدم البيانات الاقتصادية كأداة سياسية. وقال مايكل مادويتز، الخبير الاقتصادي الرئيسي في معهد روزفلت: "تسييس الإحصاءات الاقتصادية عمل يضر بالذات. المصداقية أسهل في الفقدان منها في البناء، ومصداقية البيانات الاقتصادية الأمريكية هي العمود الفقري لأقوى اقتصاد في العالم. إخفاء الحقيقة عن حالة الاقتصاد له تاريخ طويل، ولا ينتهي أبداً بشكل جيد". "فرصة مبكرة" لترامب أعلنت حاكمة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أدريانا كوغلر استقالتها بشكل مفاجئ بعد ظهر الجمعة، ما يفتح أمام ترامب فرصة أبكر من المتوقع للتأثير على تشكيل مجلس محافظي البنك المركزي. وكان ترامب قد هدّد مراراً بإقالة رئيس الفيدرالي جيروم باول، بسبب رفضه خفض أسعار الفائدة بالشكل الذي يطالب به الرئيس، الذي يرى أن الفائدة المرتفعة تعيق النمو. وينتهي ولاية باول الرسمية في مايو 2025، لكنه يمكن أن يبقى في المجلس حتى 31 يناير 2028 إذا رغب. وباستقالة كوغلر، التي ستُنهي مهامها في نهاية الأسبوع القادم، يحصل ترامب على فرصة لتعيين حاكم جديد لإكمال مدتها التي تنتهي في 31 يناير 2026. ويمكن لهذا الحاكم أن يُعاد تعيينه لولاية كاملة مدتها 14 عاماً، ما يمنح ترامب نفوذاً مستمراً على البنك المركزي. وتشير التكهنات إلى أن ترامب قد يستخدم هذا المنصب كخطوة تمهيدية لترشيح خلف محتمل لباول. ومن بين الأسماء المرشحة: كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي لترامب، وسكوت بيسنت، وزير الخزانة، والحاكم السابق للفيدرالي كيفن وارش، والحاكم الحالي كريس والر، الذي عيّنه ترامب، وصوّت هذا الأسبوع ضد قرار البنك بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، مفضلاً بدء خفضها فوراً. وأثناء مغادرته البيت الأبيض لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في مقره في بدمينستر بنيو جيرسي، عبّر ترامب عن سعادته بالمنصب الشاغر، دون التطرق إلى تفاصيل التعيين القادم. وقال ديريك تانغ، المحلل في شركة "إل إتش ماير" للأبحاث: "لا ينبغي أن نقرأ دوافع سياسية مباشرة في قرار كوغلر، رغم أن النتيجة هي أنها تُجبر ترامب على التحرك. إنها تُرجع الكرة إلى ملعبه وتقول له: أنت تمارس ضغوطاً هائلة على الفيدرالي وترغب في التحكم في التعيينات، حسناً، إليك منصباً شاغراً". أسواق منهارة تحت وطأة التطورات وجاءت هذه التطورات في وقت تعاني فيه أسواق الأسهم من تقلبات حادة بسبب سلسلة إعلانات ترامب الأخيرة حول فرض رسوم جمركية جديدة، إضافة إلى البيانات الضعيفة عن سوق العمل. وهبط مؤشر "S&P 500" القياسي بنسبة 1.6%، في أكبر انخفاض يومي له منذ أكثر من شهرين.


فرانس 24
منذ 8 ساعات
- فرانس 24
ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الوظائف
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة أمرا بإقالة مفوضة مكتب إحصاءات العمل إريكا إل ماكينتارفر، ردا على بيانات كشفت أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي كان أضعف من المتوقع. وكان الرئيس السابق جو بايدن قد رشح ماكينتارفر لتولي هذا المنصب في 2023 وصادق عليه مجلس الشيوخ الأمريكي في العام التالي. في السياق، قال ترامب في منشور على منصة (تروث سوشيال): "نحتاج إلى أرقام دقيقة عن الوظائف. وجّهت فريقي بإقالة هذه المسؤولة السياسية (التي رشحها) بايدن فورا. سيحل محلها من هو أكثر كفاءة وتأهيلا".