
الاتحاد الأوروبي يدرج كوت ديفوار في القائمة السوداء في مجال غسْل الأموال
أدرجت مفوضية الاتحاد الأوروبي دولة كوت ديفوار في قائمة الدول المصنّفة بأنها عالية المخاطر في مجال غسْل الأموال وتمويل الإرهاب، لعدم تعزيز الجهود المتعلّقة بتقوية الإطار القانوني.
وقد جاءت هذه الخطوة التي اتخذتها مفوضية الاتحاد الأوروبي، انسجاما مع تقييم مجموعة العمل المالي، التي كانت قد أضافت في العام الماضي أبيدجان إلى قائمة الدول الرمادية المعرّضة لمخاطر غسْل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقالت المفوضية الأوروبية ، إن كوت ديفوار تعاني من نقص الشفافية في التحقيقات والمعاملات المصرفية، ونتيجة لهذا التصنيف يتعيّن على المؤسسات الأوروبية، أن تتعامل بحزم ويقظة شديدة في جميع المبادلات والتحويلات المالية التي تخصّ هذا البلد.
وعلى صعيد المخاطر، وآثار التصنيف، يقول المحلّلون والخبراء الاقتصاديون، إن هذا الإجراء لا يترتب عليه شيء في المساعدات التنموية والإنسانية التي تتلقاها كوت ديفوار من الشركاء والمانحين.
وفي مواجهة هذا التصنيف، أنشأت السلطات لجنة خاصّة لإعداد خطة لتنفيذ توصيات مجموعة العمل المالي التابعة للمفوضية الأوروبية، من أجل زيادة عدد التحقيقات والملاحقات المتعلّقة بغسْل الأموال.
وقد أوصت الهيئة الأوروبية بتطبيق 49 إجراءً، يجب تنفيذها لإخراج البلاد من هذه القائمة، منها: إصلاح قانون العقوبات المالية، وإنشاء هيئات متخصّصة في مكافحة غسْل الأموال.
وقبل أن يكون تصنيف المفوضية الأوروبية ساري المفعول داخل المؤسسات المالية التابعة للمنظمة، يتعيّن أن يصدق عليه برلمان الاتحاد الأوروبي في ظرف زمني لا يتجاوز شهرا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
44 دولارا لكل زائر.. رسوم تأمين جديدة على السياح في تنزانيا
أعلنت الحكومة التنزانية فرض رسوم تأمين سياحي إلزامي على جميع الزوار الأجانب من غير المقيمين في البلاد، وذلك بموجب ميزانية العام المالي 2025/2026 التي قدمها وزير المالية إلى البرلمان. وتشمل هذه الرسوم جميع الزوار بغض النظر عن غرض الزيارة، وتبلغ قيمتها 44 دولارا أميركيا لكل شخص لمدة 62 يوما، وهي غير قابلة للاسترداد. ووفقا لما أعلنته الحكومة التنزانية، تهدف هذه السياسة إلى توفير شبكة أمان في حال حدوث طارئ في أثناء إقامة الزائر في تنزانيا، حيث يغطي التأمين الحالات الطبية الطارئة، والحوادث، وفقدان أو تلف الأمتعة، وغيرها من الأحداث غير المتوقعة التي قد تتطلب تعويضا. وأشارت بعض المصادر الصحفية إلى أنه ربما لا يتم تطبيق رسوم التأمين على مواطني مجموعة دول شرق أفريقيا، كما تشير مصادر أخرى إلى إمكانية إعفاء مواطني دول جماعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، بيد أن ذلك لم يُؤكد بعد. مخاوف من قطاع السياحة رغم أن هذه السياسة تُعد خطوة ضرورية من منظور الأمان، فإنها أثارت مخاوف في قطاع السياحة، خاصة بين منظمي الرحلات في مدن مثل أروشا. إذ يرى عديد من العاملين في المجال أن كثيرا من السياح يمتلكون تأمين سفر صالحا من بلدانهم أو من مزودي التأمين الخاصين بهم، وبالتالي فإن فرض شراء تأمين إضافي قد يشكل عبئا ماليا على الزوار وقد يثني البعض عن السفر إلى تنزانيا. كما أثار هذا القانون تساؤلات حول آلية شراء التأمين، وإذا ما كانت هناك منصة إلكترونية لتسهيل العملية قبل وصول الزوار، أو أن الشراء سيكون فقط عند نقاط الدخول، لا سيما أن موسم الذروة السياحية على وشك البدء. جزيرة زنجبار تسبق البر الرئيسي يُذكر أن هذه السياسة تأتي بعد خطوة مماثلة اتخذتها جزيرة زنجبار في أكتوبر/تشرين الأول 2024، حيث فرضت تأمينا سياحيا إلزاميا على الزوار الأجانب بقيمة 44 دولارا أميركيا لكل بالغ، و22 دولارا لكل طفل تتراوح أعمارهم بين 3 أعوام و17 عامًا، بينما أُعفي الأطفال الرضع (من 0 إلى 2 عام) من الرسوم. ومع تبني البر الرئيسي في تنزانيا السياسة نفسها، يترقب المعنيون مزيدا من الإيضاحات حول آليات التنفيذ والاستثناءات.


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
سيراليون تطلق شبكة جيل خامس تعمل بالطاقة المتجددة
أعلنت سيراليون بدء تنفيذ أول شبكة اتصالات للجيل الخامس (5 جي) في البلاد، تعتمد بشكل أساسي على مصادر الطاقة المتجددة لتشغيل الأبراج. وتأتي هذه الخطوة في ظل محدودية انتشار الإنترنت عريض النطاق، الذي يصل إليه حاليا نحو 21% من السكان. كُشف عن المشروع خلال قمة الحكومة الرقمية التي عُقدت في العاصمة فريتاون، وهو ثمرة شراكة بين شركة الاتصالات المحلية "زودلابز" وشركة الطاقة المتجددة الأفريقية "كروس باوندري إنرجي"، التي تتولى تمويل المرحلة الأولى من المشروع، وتشمل تركيب 5 أبراج للجيل الخامس في العاصمة. ووفقا للقائمين على المشروع، ستعتمد الشبكة الجديدة على الطاقة الشمسية وأنظمة تخزين البطاريات لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل الأبراج، مع استخدام محدود للمولدات الاحتياطية التي تعمل بالوقود الأحفوري. ويهدف هذا التوجه إلى تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، في ظل التحديات التي تواجهها البلاد من حيث استقرار الشبكة الكهربائية وارتفاع كلفة الوقود. ويأمل القائمون على المشروع أن تسهم الشبكة في تحسين جودة خدمات الإنترنت، وتوفير إمكانات جديدة تشمل خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، وتطبيقات المدن الذكية، إضافة إلى تحسين سرعة الاتصال مقارنة بالوضع الحالي. وتأتي هذه المبادرة في وقت ينمو فيه انتشار شبكات الجيل الخامس في القارة الأفريقية نموا تدريجيا، حيث بلغت نسبة الانتشار 1.4% حتى عام 2024، وفقا لبيانات شركة "أومديا"، مع توقعات بارتفاعها إلى 25% بحلول عام 2029. وعلى مستوى القارة، تتصدر جنوب أفريقيا حاليا من حيث عدد مستخدمي الجيل الخامس، بنحو 10.8 ملايين مستخدم وتغطية تصل إلى 50% من السكان، حسب بيانات مؤسسة "أفريكا أناليسيس". في المقابل، تواصل دول مثل نيجيريا وكينيا وإثيوبيا تطوير شبكاتها وسط تحديات تتعلق بكلفة البنية التحتية والعوائق التنظيمية. ويرى مراقبون أن النموذج الذي تتبناه سيراليون قد يشكل تجربة رائدة يمكن لدول أخرى في المنطقة أن تحتذي بها، إذا أثبت المشروع جدواه من حيث الأداء والاستدامة، خاصة في ظل ظروف الطاقة الصعبة التي تعاني منها عديد من الدول الأفريقية.


الجزيرة
منذ 10 ساعات
- الجزيرة
"انهزمت القبة الحديدية".. كيف رأى الإيرانيون وإعلامهم مجريات الحرب مع إسرائيل
تصدرت المواجهة بين إيران و إسرائيل أبرز عناوين الصحف الإيرانية، كما استحوذت على اهتمامات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شكلت آراء الناس من المواجهة مادة أساسية لها. وتناولت الصحف الإيرانية بإسهاب تفاصيل المواجهة بين طهران وتل أبيب، وأشاد بعضها ب الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، تحت عناوين مختلفة مثل "انهزمت القبة الحديدية"، و"حريق بمنطقة الشرق الأوسط". وامتدت تفاعلات المواجهة والقصف المتبادل إلى الشارع الإيراني، حيث كانت آراء الناس مادة لمواقع التواصل الاجتماعي والإعلام المرئي، وعبّرت إحدى السيدات الإيرانيات عن موقفها قائلة "إسرائيل غير قادرة على ارتكاب أي حماقة ضدنا". وقال رجل آخر "يجب أن نكون في الميدان حتى نثبت أننا مجندون من أجل الوطن". وتطرق الإعلام الرسمي في إيران إلى المواجهة مع إسرائيل، وجعلها الخبر الأول والرئيسي، وقالت مذيعة إن "إسرائيل منعت نشر آثار الدمار الذي أحدثته الصواريخ الإيرانية". كما شكل القصف الإسرائيلي لأهداف داخل إيران مادة دسمة لمعظم المنصات الإيرانية، ووجد المواطنون فيها فرصة للتعبير عن آرائهم من التطورات الحالية التي تشهدها بلادهم. ويعرض أكبر غنجي، وهو ناشط إيراني صورا لضحايا الهجمات الإسرائيلية في غزة وإيران، ويصف إسرائيل بأنها قاتلة الأطفال. إعلان كما ركزت وسائل الإعلام الإيرانية على الخطوات التي اتخذتها السلطات من فتح لأنفاق المترو والمساجد أمام المواطنين الذين فضل بعضهم مغادرة العاصمة طهران، في انتظار ما ستؤول إليه المواجهة المباشرة بين بلادهم وإسرائيل. ويذكر أن إيران ردت على الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ الجمعة الماضي في عملية سمتها "الوعد الصادق 3″، مستخدمة سلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، أدت وفق المصادر الإسرائيلية حتى الآن إلى مقتل 13 إسرائيليا على الأقل وإصابة المئات، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات في تل أبيب وحيفا وعدد من المدن.