
أميري يشرح انعكاسات 'الحرب الاقتصادية' الجديدة
قال رجل الأعمال الخبير المصرفي رضا أميري إن العالم دخل مرحلة جديدة من العولمة الاقتصادية بعد انتهاء الانتخابات الأميركية، وذلك بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب حالة الطوارئ الوطنية وفرض تعريفات جمركية جديدة تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية للولايات المتحدة، وحماية سيادتها، ودعم أمنها الاقتصادي، فيما أسماه ترامب 'يوم التحرير'.
وأوضح أميري أن إدارة ترامب تسعى عبر هذه الرسوم الجمركية إلى فتح أسواق جديدة أمام المنتجات الأميركية، وإعادة عمليات التصنيع إلى الداخل، لكنها لا تركز فقط على الرسوم الجمركية التقليدية، بل تذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، عبر التصدي للحواجز غير الجمركية، مثل التلاعب بالعملات، وضريبة القيمة المضافة الأوروبية، وغيرها من الأساليب التي يرى البيت الأبيض أنها تضر بمبدأ 'التجارة العادلة'.
وأشار إلى أن حروب الرسوم الجمركية غالبًا ما تكون قصيرة الأمد، لكن آثارها الاقتصادية قد تكون طويلة المدى، ففي العام 2002، فرضت إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش تعريفات على واردات الصلب لحماية الصناعة المحلية، لكن نتائج تلك السياسة كانت سلبية. وبيّنت دراسة صادرة عن 'تحالف عمل تجارة الصناعات الاستهلاكية' (CITAC)، بعنوان 'العواقب غير المقصودة لتعريفات واردات الصلب الأميركية: تقييم كمي للتأثير خلال عام 2002'، أن عدد الوظائف التي فُقدت بسبب ارتفاع أسعار الصلب تجاوزت عدد العاملين في قطاع الصلب ذاته.
وأضاف أميري 'إذا كان لتلك التجربة أن تعلمنا شيئا، فهو أن التعريفات الجمركية تؤدي إلى ارتفاع الأسعار وانخفاض الكميات المتاحة للشركات والمستهلكين، مما ينعكس سلبًا على فرص العمل والنمو الاقتصادي، ويزيد من معدلات التضخم. الأمر الذي قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى إعادة النظر في سياسته النقدية استجابة للضغوط التضخمية'.
وحذّر من أن الإدارة الأميركية قد تكرر أخطاء السبعينات، حين أدت سياسات الحماية الاقتصادية إلى ركود تضخمي، وارتفاع معدلات البطالة؛ ما أجبر رئيس الاحتياطي الفيدرالي آنذاك بول فولكر، على رفع أسعار الفائدة بشكل حاد، وقد وصف أستاذ التمويل في كلية وارتون الاقتصادي جيريمي سيجل، تلك الحقبة في كتابه 'الأسهم على المدى الطويل' بأنها 'أعظم فشل في السياسة الاقتصادية الكلية الأميركية في فترة ما بعد الحرب'. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني).
وتابع أميري بأن الأسواق باتت تتوقع قيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة أربع أو خمس مرات هذا العام، مقارنة بثلاث مرات كانت متوقعة قبل فرض التعريفات الجديدة، ومع ذلك، حذّر الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، لاري فينك، في تصريح نقلته بلومبرغ، من أن التضخم أصبح التهديد الأكبر، قائلا إنه لا يرى 'أي فرصة' لخفض أسعار الفائدة في الأجل القريب، وقال الخبير الاقتصادي الألماني كارل أوتو بول إن 'التضخم يشبه معجون الأسنان، بمجرد خروجه يصعب إعادته'؛ لذلك قد يتم تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة إذا تبين أن التضخم ثابت، و هذا عكس مطالب ترامب الذي طالب أخيرا رئيس الفيدرالي الأميركي بخفضها عاجلا.
وفي ختام حديثه، لفت أميري إلى أن هذه الحرب الاقتصادية سيكون لها تداعيات كبيرة على الأسواق العالمية، داعيًا المستثمرين إلى اتباع نصيحة بنيامين غراهام، مؤلف كتاب 'المستثمر الذكي'، إذ قال 'انظر في المرآة أولا. عليك أن تتصالح مع احتمال أن تنخفض الأسهم بنسبة 33 % أو أكثر مرة واحدة على الأقل كل خمس سنوات. انسَ ما ستفعله السوق، وركّز على ما ينبغي عليك فعله كمستثمر'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
بعد أبل ترامب يهدد سامسونج برسوم 25% على الهواتف غير المصنعة في أمريكا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة أن رسومًا جمركية بنسبة 25% ستُفرض على أجهزة أبل وسامسونج إذا لم تُصنع في الولايات المتحدة، وذلك عبر منشور على منصة Truth Social. وأوضح ترامب أن هذه الرسوم، التي ستبدأ بنهاية يونيو، تهدف إلى تشجيع التصنيع المحلي، مشيرًا إلى أن أبل وسامسونج ستخضعان لهذه السياسة إذا استمر تصنيع هواتفهما في دول مثل الصين وفيتنام والهند. وأدى الإعلان إلى انخفاض أسهم الشركتين في تداولات ما قبل السوق، وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الهواتف الذكية في الولايات المتحدة. ويأتي هذا التهديد بعد إعفاء مؤقت من الرسوم الجمركية المتبادلة في أبريل، مما يعكس تصعيدًا في ضغوط ترامب لإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة.


البلاد البحرينية
منذ 8 ساعات
- البلاد البحرينية
السعودية تمضي قدما في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا
أنهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته في دول الخليج العربية، حيث كان لكل دولة من الدول الثلاث الغنية بالطاقة التي زارها قائمة طويلة من أمنيات الزعيم الأميركي. تتطلع دول الخليج إلى تجديد علاقاتها مع الولايات المتحدة ، والابتعاد عن فهم النفط من أجل الأمن لشراكات أقوى متجذرة في الاستثمارات الثنائية والرؤى المشتركة. في المملكة العربية السعودية، حظي بتصفيق حار من نخب رجال الأعمال عندما أعلن رفع العقوبات عن سوريا، وفي قطر، حصل على تعهد باستثمار مليارات الدولارات في السلع والخدمات الأميركية، وفي الإمارات العربية المتحدة، حصل على أعلى وسام مدني في البلاد. قال ترامب بينما كان يغادر قصرًا في أبوظبي، حيث تم تكريمه: 'كانت الأيام الأربعة الماضية مذهلة حقًّا'. في كل خطوة من جولة ترامب في الشرق الأوسط، عومل مع هذا النوع من الشرف والاحترام الذي كان يريده منذ فترة طويلة. مرافقة الطائرات المقاتلة. احتفالات الترحيب الباهظة. السجاد الأحمر والخزامى. الخيول العربية. الثريات اللامعة، والجمال، والعرضة، وقصور رخامية بيضاء. في دبي أضاء برج خليفة أطول مبنى في العالم بالعلم الأميركي وصورة لترامب، وكل ذلك على شرفه. وفي الخليج العربي، تم الإشادة بكل خطوة قام بها، حيث ذكر إنه جهز أكثر من 2 تريليون دولار من الاستثمارات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والدول التي زارها. وأكد ترامب أن الاستثمارات من تلك الدول الثلاث يمكن أن تصل إلى 4 تريليونات دولار - بحجم جميع صناديق الثروة السيادية مجتمعة. في حين أن الكثير من هذا المجموع يأتي في شكل تعهدات طويلة الأجل قد تتحقق أو لا تتحقق ويحسب بعض الصفقات التي كانت جارية بالفعل. في حدث تجاري في أبو ظبي، تم التعامل مع الرئيس ترامب في جولة في الصفقات الجارية بين الشركات الأميركية والشركات الإماراتية، بما في ذلك مشتريات بوينج جيتس و محركات G.E، وقال: 'إنهم لا يقولون خاضعون للتمويل، وليس لديهم مشكلة'. وقال ترامب في تجمع رجال الأعمال السعوديين في الرياض: 'من الأهمية بمكان أن يلاحظ العالم الأوسع أن هذا التحول الكبير لم يأت من المتدخلين الغربيين أو الذين يحلقون بأشخاص في طائرات جميلة، حيث يقدمون لك محاضرات حول كيفية العيش وكيفية إدارة شؤونك الخاصة'. حتى في الوطن في الولايات المتحدة، وافق الديمقراطيون والجمهوريون على إعلان الرئيس ترامب أنه سيرفع العقوبات عن سوريا في محاولة لمنح البلد الذي مزقته الحرب بداية جديدة. وقال قادة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جيم ريش، الجمهوري من ولاية أيداهو، وجين شاهين الديمقراطية من نيو هامبشاير، في بيان مشترك 'نشيد بقرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا'، وقال أندرو ليبر الأستاذ المساعد في جامعة تولين في لويزيانا، الذي يركز على العلاقات الأميركية-السعودية، إن الرحلة تهدف إلى تحقيق سلسلة من المكاسب الاقتصادية والدبلوماسية والعلاقات العامة للدول المعنية. أتيحت للمملكة العربية السعودية الفرصة لتسليط الضوء على الطبيعة المتغيرة لمجتمعها واقتصادها، وتقديم نفسها كرائدة في الشؤون العالمية، سواء من حيث فرص الأعمال أو الدبلوماسية. قال ليبر إن ترامب حصل على رحلة لا يمكن أن تخطئ بالنسبة له. وأضاف ليبر: 'كان هذا هو المكان الوحيد الذي يضمن منحه ترحيبا حماسيا ودافئا ومتحكم بإحكام، وإذا ذهب إلى أي مكان في أميركا اللاتينية، فستكون هناك احتجاجات. إذا ذهب إلى أي مكان في أوروبا، فستكون هناك احتجاجات. هذا مكان سيتحدث معه ويتعامل معه بشروط معاملات للغاية، وسيقدم عرضا كبيرا وحيث لن يكون هناك أي احتجاجات محلية على الإطلاق'. كان هذا هو الحال بالفعل، حيث تبنى قادة الخليج عبارات الرئيس ترامب المفضلة. تحدثت كل دولة عن عجزها التجاري مع الولايات المتحدة وكيف تشتري من الولايات المتحدة أكثر مما تبيع - وهو موضوع مفضل لدى الرئيس. في منتدى أعمال في المملكة العربية السعودية، تحدث المتحدثون عن 'جعل قطاع الطيران رائعا مرة أخرى' ، وفي الاجتماع في أبو ظبي دخل ترامب إلى قاعة مستديرة كبيرة حيث أظهرت خمس شاشات كبيرة أنواعا مختلفة من الاستثمار - بدءا من 'جعل الطاقة عظيمة مرة أخرى'، وفي الدوحة، تبنى سمو أمير دولة قطر شعار ترامب للطاقة، 'أحفر، أحفر'، وقال 'الولايات المتحدة وقطر تغذي العالم ويغذيانه'. 'الحكومات والجماهير في جميع أنحاء الخليج تحب ترامب كثيرا' ، قال جون ب. ألترمان خبير الأمن العالمي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن. الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا تعمل المملكة العربية السعودية على تطوير قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والحوسبة السحابية من خلال اتفاقيات تم توقيعها مع شركات التكنولوجيا الأميركية الرائدة خلال منتدى استثماري في الرياض. ومن بين الصفقات التي تم توقيعها خلال الفعالية، تم توقيع ست اتفاقيات من قبل كيانات من المملكة مع شركات أميركية، مما يعكس تعميق التعاون الاستراتيجي والتكنولوجي بين البلدين. بدأ الملتقى في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في العاصمة السعودية، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من البلدين، وتزامن ذلك مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أعلنت خلالها المملكة عن توقيع اتفاقيات مع الدولة الواقعة في أميركا الشمالية بقيمة تزيد عن 300 مليار دولار. وتمثل هذه الاتفاقيات خطوة مهمة إلى الأمام في دفع السعودية لبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة من خلال شراكات دولية استراتيجية، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية. وقعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، المعروفة باسم 'سدايا'، أربع مذكرات تفاهم مع شركات التكنولوجيا الأميركية PureStorage و DataDirect Network و و Palo Alto Networks خلال الحدث. وتهدف الاتفاقيات إلى تعزيز البنية التحتية للبيانات الذكاء الاصطناعي في المملكة، ودفع الابتكار في التقنيات الناشئة، وتعزيز التعاون في الأمن السيبراني والمجالات التقنية، وفي خطوة منفصلة، وقعت هيئة الحكومة الرقمية السعودية مذكرة تفاهم مع شركة التكنولوجيا الأميركية الرائدة متعددة الجنسيات أوراكل لتوسيع التعاون في مجال الحوسبة السحابية والخدمات الذكاء الاصطناعي والرقمية. وقالت الهيئة في بيان 'من المتوقع أن تعزز الشراكة ريادة المملكة في الحوسبة السحابية والتحول الرقمي، وتعزيز الوعي الرقمي بين موظفي الحكومة والمجتمع الأوسع، وتحسين كفاءة الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين والمقيمين'. وأضاف البيان أن الصفقة تمثل نموذجا للتعاون البناء وامتدادا للجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز الابتكار الرقمي ودعم الاقتصاد وتحقيق التميز المؤسسي من خلال تطوير منظومة الحكومة الرقمية. وأقيم حفل التوقيع في مقر الهيئة بالرياض بحضور أحمد الصوييان، محافظ الهيئة العامة للاستثمار، وكورماك واترز، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة أوراكل لتطبيقات أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ووقع الاتفاقية نائب محافظ المديرية العامة عبد الله الفيفي ورئيسة شركة أوراكل ريهام الموسى. وقع المركز الوطني للخصخصة مذكرة تعاون مع جمعية تحسين البنية التحتية الأميركية لتعزيز الكفاءات المهنية في مجال الخصخصة والشراكات بين القطاعين العام والخاص. وأشار تقرير وكالة الأنباء السعودية إلى أن الاتفاقية التي تم توقيعها على هامش المنتدى 'تعكس جهود مركز المؤتمر الوطني لتوسيع التعاون مع القطاع الخاص الأمريكي وتطوير برامج تدريبية للمهنيين السعوديين'. وبموجب الاتفاق، سيعمل المركز الوطني للتخصيص والاتحاد الدولي للاستثمار معًا في فعاليات مشتركة وتبادل الخبراء والجلسات المتخصصة التي تهدف إلى تعزيز المعرفة المؤسسية وأفضل الممارسات العالمية في منظومة الخصخصة في المملكة. The New York Times


البلاد البحرينية
منذ 9 ساعات
- البلاد البحرينية
ترامب يوقع أوامر تنفيذية في مجال الطاقة النووية
وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، عدة أوامر تنفيذية بهدف تعزيز إنتاج الطاقة النووية في الولايات المتحدة. وأمر ترامب اللجنة التنظيمية النووية المستقلة في البلاد، بتقليص اللوائح التنظيمية، وتسريع إصدار التراخيص الجديدة للمفاعلات ومحطات الطاقة، سعيا لتقليص الفترة الزمنية لعملية تستغرق عدة سنوات إلى 18 شهرا. جاء ذلك ضمن مجموعة أوامر تنفيذية وقعها ترامب، الجمعة، لدعم إنتاج الطاقة النووية وسط طفرة في الطلب من مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي. ووقع الرئيس الأميركي، 4 أوامر تنفيذية تهدف، بحسب مستشاره، إلى إطلاق "نهضة" في الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة، مع طموح بزيادة إنتاجها أربع مرات خلال السنوات الـ25 المقبلة. ويريد الرئيس الأميركي الذي وعد بإجراءات "سريعة للغاية وآمنة للغاية"، ألا تتجاوز مدة دراسة طلب بناء مفاعل نووي جديد 18 شهرا، ويعتزم إصلاح هيئة التنظيم النووي، مع تعزيز استخراج اليورانيوم وتخصيبه. وصرح ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "الآن هو وقت الطاقة النووية"، فيما قال وزير الداخلية دوغ بورغوم، إن التحدي هو "إنتاج ما يكفي من الكهرباء للفوز في مبارزة الذكاء الاصطناعي مع الصين". ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول كبير في البيت الأبيض: "نريد أن نكون قادرين على اختبار ونشر المفاعلات النووية" بحلول يناير 2029. وتظل الولايات المتحدة أول قوة نووية مدنية في العالم، إذ تمتلك 94 مفاعلا نوويا عاملا، ومتوسط أعمار هذه المفاعلات ازداد حتى بلغ 42 عاما. ويمكن أن يستغرق إصدار تراخيص المفاعلات في الولايات المتحدة أكثر من 10 سنوات في بعض الأحيان، وهي عملية تهدف إلى إعطاء الأولوية للسلامة النووية، لكنها لا تشجع المشاريع الجديدة. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، قوله إن التحركات تشمل إصلاحات جذرية للجنة التنظيمية النووية تتضمن النظر في مستويات التوظيف، وتوجيه وزارتي الطاقة والدفاع للعمل معا لبناء محطات نووية على الأراضي الاتحادية. وأضاف المسؤول، أن الأوامر تسعى أيضا إلى تنشيط إنتاج اليورانيوم وتخصيبه في الولايات المتحدة. وبعد توليه الرئاسة في يناير، أعلن ترامب حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة، قائلا إن الولايات المتحدة لديها إمدادات غير كافية من الكهرباء لتلبية احتياجات البلاد المتزايدة، خاصة لمراكز البيانات التي تدير أنظمة الذكاء الاصطناعي.