logo
مدرعات الاحتلال الإسرائيلي تصدم حافلة حجاج في جنين

مدرعات الاحتلال الإسرائيلي تصدم حافلة حجاج في جنين

الجزيرةمنذ 3 أيام

في حادثة أثارت غضبا واسعا، اصطدمت مدرعتان تابعتان لجيش الاحتلال الإسرائيلي بحافلة تقل عددا من الحجاج الفلسطينيين في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لمصادر محلية وشهود عيان، كانت الحافلة تقل رجالا ونساء، وتوقفت لحظات قبيل انطلاقها نحو معبر الكرامة في طريقها إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج، عندما فوجئت باقتحام مفاجئ لقوات الاحتلال للمدينة. وخلال المناورات العسكرية العنيفة التي نفذتها القوات وسط الأحياء السكنية، اصطدمت إحدى المدرعات بشكل مباشر بالحافلة.
أدى الحادث إلى حدوث أضرار في الحافلة، فيما لم يبلّغ عن إصابات بينما سادت حالة من الذعر والفوضى بين الحجاج الذين لم يتوقعوا التعرض لمثل هذا الخطر.
وأفاد منصور السعدي، نائب محافظ جنين، أن الآلية الإسرائيلية تعمّدت الاصطدام المباشر بالحافلة أثناء توقفها، مما تسبب في حالة من الهلع والخوف بين الحجاج وذويهم، مشيرا إلى أن الحادث استهدف شريحة تمثل رمزية إنسانية ووطنية، باعتبار أن الحجاج من ذوي الشهداء والجرحى.
من جانبها، لم تصدر سلطات الاحتلال أي تعليق رسمي على الحادث حتى الآن، في حين اعتبره العديد من سكان المنطقة "استفزازا جديدا" ضمن سلسلة الانتهاكات اليومية بحق المدنيين في الضفة الغربية.
وطالب نشطاء ومؤسسات حقوقية بفتح تحقيق دولي في الحادث، مؤكدين أن استهداف المدنيين، خصوصا في ظروف دينية أو إنسانية، يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية.
وتشهد مدينة جنين ومخيمها بشكل متكرر عمليات اقتحام واشتباكات عنيفة من قبل الجيش الإسرائيلي، مما يزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
ورغم الاعتداء، واصل الحجاج رحلتهم بعد توفير حافلة بديلة، مؤكدين إصرارهم على إتمام شعائر الحج رغم الانتهاك الذي تعرضوا له.
ويغادر نحو 376 حاجا من محافظة جنين هذا العام إلى الديار الحجازية، لأداء فريضة الحج، في ظل ظروف أمنية صعبة واستهداف وتدمير وحصار متواصل للمدينة ومخيمها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تلغراف: داخل وكالة المساعدات التي تزرع الخوف والفوضى في غزة
تلغراف: داخل وكالة المساعدات التي تزرع الخوف والفوضى في غزة

الجزيرة

timeمنذ 14 دقائق

  • الجزيرة

تلغراف: داخل وكالة المساعدات التي تزرع الخوف والفوضى في غزة

سلّط تقرير لصحيفة "تلغراف" البريطانية الضوء على الفوضى والدماء التي رافقت النظام الجديد لتوزيع المساعدات في قطاع غزة ، والذي تديره شركة أميركية وسط اتهامات باستخدام المساعدات كأداة سياسية وتجاهل حقوق الإنسانية الأساسية. وأورد التقرير، الذي أعده مراسل الصحيفة من القدس هنري بودكين، ورويدا عامر في خان يونس:، شهادات ميدانية من سكان قطاع غزة ومعاناتهم مع نظام التوزيع، الذي تديره ما تُسمى " مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية. أشار بودكين ورويدا إلى أن إسرائيل بدأت تطبيق هذا النظام أوائل الشهر المنصرم بهدف تجاوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وذكر التقرير أن النظام الجديد يتطلب من المدنيين السفر مسافات طويلة إلى أربعة مراكز للتوزيع في جنوب القطاع، حيث يُفترض أن يتم فحصهم باستخدام تقنيات بيومترية، رغم أن شهودا أكدوا غياب هذا الإجراء في الواقع. مجازر ووصف التقرير مراكز التوزيع بأنها "سجون مفتوحة"، حيث يُحشر آلاف الناس داخل ممرات ضيقة بين الأسوار وتحت شمس قاسية. وقال إن مقاطع مصورة لأشخاص يركضون تحت إطلاق نار انتشرت، وسُجلت خلال أسبوعين فقط حالتان على الأقل لوقوع مجازر قرب المراكز، منها حادثة يوم الأحد قُتل فيها أكثر من 20 شخصا وأخرى يوم الثلاثاء قُتل فيها 24 على الأقل. وأقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار "قرب" مدنيين انحرفوا عن المسار المحدد، في حين قالت الأمم المتحدة إن النظام الجديد "يمس بكرامة البشر" ويعرض المدنيين للخطر. وصرح مفوض حقوق الإنسان الأممي فولكر تورك بأن الوضع يظهر "تجاهلا تاما" لحياة المدنيين، الذين يُجبرون على الركض خلف الطعام وسط ظروف مرعبة. تسييس من جهة أخرى، ترفض الأمم المتحدة وعدة منظمات إغاثية كبرى التعامل مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، متهمة إياها بتسييس المساعدات، واستخدامها كوسيلة ضغط على السكان، في وقت يفتقر فيه الناس للغذاء والدواء منذ أشهر. وأورد التقرير شهادات من الغزيين تصف مشاهد الذعر والخوف في المراكز، إذ قال أحد المواطنين للصحيفة: "المكان مرعب، يشبه السجن، لكنني مضطر للذهاب إليه رغم بُعده عن منزلي المؤقت، خوفا من موت أطفالي جوعا"، ووصف آخر بأنه "مكان للقتل". أماكن للقتل وقال عمر بركة (40 عاما) من خان يونس: "نذهب إلى مناطق حمراء خطِرة، والجيش يطلب منا السير كيلومترات. لا يوجد أي نظام. الآلاف يتجمعون هناك. في اليومين الأولين وُزّعت مساعدات، ثم تحولت المراكز إلى أماكن للقتل". وذهب سالم الأحمد (18 عاما)، وهو طالب ثانوي، عدة مرات إلى مركز التوزيع للحصول على الطحين. يقول: "كنت أهرب راكضا لمسافة 3 كيلومترات مع الطحين، لأن الجيش يبدأ إطلاق النار لإخلاء المنطقة. وجدت كثيرا من الطعام مرميا على الأرض، لأن الناس لا يستطيعون حمله والركض في نفس الوقت. أنا أخذت أكياس طحين صغيرة تزن واحد كغ فقط حتى أستطيع الهرب". ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، طريقة توزيع المساعدات بأنها "غير مقبولة" و"تمس بالكرامة الإنسانية"، وقال: "تخيلوا أناسا ينتظرون طعاما ودواء منذ 3 أشهر، ثم يُطلب منهم الركض وسط إطلاق النار". عربات جدعون كما وُجهت اتهامات إلى الحكومة الإسرائيلية بأنها تستخدم هذا النظام لإجبار السكان على التوجه جنوبا، مما يُفسح المجال أمام تنفيذ عملية " عربات جدعون"، التي يتوقع أن تشمل تدميرا واسعا لممتلكات شمال القطاع. وما يثير الجدل أيضا، هو هوية المؤسسة الأميركية التي تدير المشروع، وصلاتها المحتملة بـ الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية. المدير الأمني للشركة الشريكة "سيف ريتش سوليوشنس" هو فيليب ريلي، الضابط السابق في الاستخبارات المركزية الأميركية، خدم سابقا في نيكاراغوا وأفغانستان. ويُعتقد أن ريلي على صلة بشبكة غير رسمية داخل الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، تُعرف باسم "منتدى ميكفيه يسرائيل"، كانت تسعى منذ ديسمبر/كانون الأول 2023 إلى إنشاء نظام مساعدات مواز يستبعد الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. وتفيد تقارير بأن مؤسسة التوزيع تأسست عبر محامٍ مشترك مع مؤسسات أمنية، وتلقّت تبرعا قيمته 100 مليون دولار، مما أثار تكهنات في إسرائيل بأن المشروع تموله الموساد.

‫ دروس إيمانية وبرامج تربوية لحجاج «الفرقان»
‫ دروس إيمانية وبرامج تربوية لحجاج «الفرقان»

العرب القطرية

timeمنذ 4 ساعات

  • العرب القطرية

‫ دروس إيمانية وبرامج تربوية لحجاج «الفرقان»

الدوحة - العرب في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، وضمن استعداداتها التربوية والنفسية لحجاجها، نظّمت حملة الفرقان سلسلة من البرامج الإيمانية والتثقيفية لحجاجها، استعداداً لبدء أعمال الحج، بهدف تعزيز الوعي الديني والتهيئة الروحية في أفضل بقاع الأرض وأعظم مواسم الطاعة. شهد برنامج «مجلس الحجاج» في الحملة عدداً من الجلسات والدروس التي قدمها نخبة من المشايخ والدعاة، في مقدّمتهم فضيلة الشيخ الدكتور يحيى النعيمي، مفتي الحملة، الذي ألقى كلمة مؤثرة عقب صلاة الظهر، خلال جلسة لتلاوة وتدبّر القرآن الكريم، ركّز فيها على أهمية تعظيم شعائر الله في هذه الأيام المباركة، وعلى رأسها العناية بتلاوة وتدبّر القرآن الكريم، الذي وصفه بأنه أعظم موعظة وهداية، وأن كل كلمة في كتاب الله هي توجيه إلهي للعبد ليفعل ما أمر به وينتهي عما نهى عنه، مضيفاً: إذا أردت أن تعيش مع الله، فليكن شعارك القرآن الكريم، فهو هداية الله للعالمين. وبعد صلاة العصر، ألقى فضيلة الشيخ حمود العنزي درسا حول «التوبة النصوح», دعا فيها الحجاج إلى الإكثار من الاستغفار والعودة الصادقة إلى الله، وقال: التوبة هي حياة جديدة للقلوب، وهي باب عظيم لا يُغلق، فالله يفرح بتوبة عباده، ويحب التوابين، ويعدهم بجنات تجري من تحتها الأنهار. وذكر الشيخ العنزي شروط التوبة الصادقة: الإقلاع عن الذنب، والندم عليه، والعزم على عدم العودة، مؤكداً أن التوبة من أعظم أسباب الرحمة والقبول، وهي وسيلة لتطهير الصحائف واستقبال الحياة بنقاء جديد، مؤكداً على ضرورة اغتنام هذا الموسم المبارك في تصحيح العلاقة مع الله وفتح صفحة جديدة. كما قدم فضيلة الشيخ عبدالرشيد صوفي كلمة حول كيف يعيش الحاج الأجواء الإيمانية في العشر من ذي الحجة، وذكر فيها: إن الحاج يعيش في أطهر بقاع الأرض، في خير أيام الدنيا، وهذه فرصة نادرة لا تتكرر، ينبغي أن نغتنمها بالإكثار من الذكر، والدعاء، والتوبة، والعمل الصالح». واستعرض فضيلته أثر التلاوة والتدبر لكتاب الله في تليين القلوب وتزكية النفوس، مشيرا إلى أن أعظم ما يقدّمه الحاج لنفسه في هذه الرحلة المباركة هو أن يعيش مع آيات الله، فيفهمها، ويتأملها، ويطبّقها واقعاً وسلوكاً، لتثمر الطاعة والتقوى. ودعا الحجاج إلى إدراك عظمة الزمان والمكان، والانشغال بما يرضي الله، والابتعاد عن المشاغل الدنيوية والجدالات التي تفسد الروحانية، وأضاف: من عاش هذه الأيام بصدق وإخلاص، عاد إلى بلده إنساناً جديداً، بقلب نقي، ونفس مطمئنة، وصفحة بيضاء، مشيراً إلى أن الحج الحقيقي رحلة تجديد إيماني، وتجربة تُغيّر مسار الإنسان. وفي درس آخر ألقاه الشيخ د. يحيى النعيمي بعنوان «ربنا ليقيموا الصلاة», أكد فيه على مكانة الصلاة في الإسلام، مبيناً أنها عمود الدين، وأول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله. وقال: «الصلاة ليست مجرد أداء حركات، بل صلة حقيقية بين العبد وربه، نور وبرهان ونجاة في الدنيا والآخرة». وبين الشيخ أبرز ثمرات الصلاة وأهميتها في حياة المسلم، مؤكداً أنها راحة للقلوب وطمأنينة للنفوس، وأنها لم تُسقط عن المريض ولا المجاهد، بل بقيت مفروضة في أشد الظروف دلالة على عظمتها، وأنها كانت وصية النبي صلى الله عليه وسلم في كل حين، فهي النور الذي يضيء درب العبد ويطهر قلبه ويهذب سلوكه. أما ختام البرنامج اليومي لمجلس حجاج الحملة، فكان مع الدكتور محمد العنزي حيث قدم مجموعة من المسابقات التربوية والثقافية التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الحجاج، وعزّزت لديهم المفاهيم الإيمانية التي تم طرحها، في جوّ من التفاعل الروحي والبناء المعرفي. وتأتي هذه البرامج ضمن سلسلة من البرامج التثقيفية والإرشادية التي تنفذها «حملة الفرقان» لتمكين الحجاج من أداء مناسكهم على بصيرة، وتحقيق المقصد الأعظم من الحج، وهو تعظيم الله، وتزكية النفس، والخروج من الرحلة وقد كُتب لهم القبول والمغفرة.

غارات إسرائيلية على سوريا بعد قصف غامض للجولان ودمشق تندد
غارات إسرائيلية على سوريا بعد قصف غامض للجولان ودمشق تندد

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

غارات إسرائيلية على سوريا بعد قصف غامض للجولان ودمشق تندد

شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على جنوب سوريا، ليل الثلاثاء، بعد ساعات من إطلاق صاروخين على مواقع إسرائيلية في الجولان السوري المحتل، تبنتهما مجموعة تطلق على نفسها اسم "كتائب الشهيد محمد الضيف". ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر سورية أن 3 غارات إسرائيلية استهدفت تل الشعار وتل المال والفوج 175 في ريف درعا بجنوب البلاد. في الوقت نفسه، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "سلاح الجو يشن غارات في جنوب سوريا ردا على إطلاق صواريخ على الجولان". من جانبها، قالت الخارجية السورية، في بيان نشر مساء الثلاثاء، إنها لم تتثبت "من صحة الأنباء عن قصف باتجاه إسرائيل حتى اللحظة". وأعربت الوزارة عن إدانتها الشديدة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، مؤكدة أن "التصعيد الإسرائيلي انتهاك صارخ للسيادة السورية ويزيد توتر المنطقة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store