logo
أوروبا تجهز لرد برسوم قيمتها 21 مليار يورو على البضائع الأمريكية

أوروبا تجهز لرد برسوم قيمتها 21 مليار يورو على البضائع الأمريكية

شفق نيوزمنذ يوم واحد
شفق نيوز– روما
حذر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الاثنين، من أن الاتحاد الأوروبي أعد قائمة برسوم جمركية تستهدف بضائع أمريكية بقيمة 21 مليار يورو، وذلك في حال فشل التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن الرسوم التجارية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير الإيطالي دعوته البنك المركزي الأوروبي إلى إطلاق برنامج جديد لشراء الأصول، وخفض أسعار الفائدة، لمواجهة تداعيات الرسوم الأمريكية المحتملة على الاقتصاد الأوروبي.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وسط تحركات أوروبية لموازنة الضغوط الاقتصادية الناتجة عن السياسات الحمائية الأمريكية.
وفي وقت سابق، حذرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، من أن فرض رسوم جمركية متبادلة قد يؤدي إلى حرب تجارية بين الدول الغربية.
ونقل مكتب رئاسة مجلس الوزراء الإيطالي عن ميلوني قولها: "تتواصل الحكومة بشكل وثيق مع المفوضية الأوروبية وجميع الأطراف المعنية بالمفاوضات الجمركية. الحرب التجارية في الغرب ستضعفنا جميعا في مواجهة التحديات العالمية المشتركة. تمتلك أوروبا القوة الاقتصادية والمالية الكافية للدفاع عن حججها وتحقيق اتفاق عادل ومعقول".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن سابقا أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية بنسبة 30% على البضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي بدءا من 1 أغسطس/ آب المقبل، مع الإبقاء على الرسوم السابقة.
وأضاف في رسالة نشرها على منصة "تروث سوشيال" أنه في حال قرر الاتحاد الأوروبي زيادة رسومه على المنتجات الأمريكية، فإن الولايات المتحدة ستضيف نفس النسبة إلى رسومها البالغة 30%.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رويترز: وصول الناجين من طاقم السفينة إترنيتي إلى السعودية
رويترز: وصول الناجين من طاقم السفينة إترنيتي إلى السعودية

سيريا ستار تايمز

timeمنذ 5 ساعات

  • سيريا ستار تايمز

رويترز: وصول الناجين من طاقم السفينة إترنيتي إلى السعودية

وصل الأفراد الناجون من طاقم السفينة اليونانية "إترنيتي سي" التي هاجمها الحوثيون في الثامن من يوليو الجاري، ما أدى إلى غرقها قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر، إلى السعودية. فيما كانت السفينة تحمل على متنها نحو 25 شخصاً، في حين أفادت مهمة "أسبيدس" الأوروبية نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية، بأن نحو "15 شخصاً من أفراد الطاقم باتوا في عداد المفقودين، في حين الضحايا الأربعة المفترضون هم من أفراد الطاقم المفقودين". في سياق متصل، يجسد إعلان رويترز بشأن استقبال السعودية أفراد طاقم سفينة "إترنيتي سي اليونانية" وفقاً للوكالة، التزام المملكة في حماية حقوق الإنسان على المستويين المحلي، والدولي، هو الأمر ذاته يعد جزءاً من ركائز سياسة الرياض خاصة عقب استهداف سفينة الشحن. وتجدد السعودية بصفة مستمرة تأكيدها على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر التي تعد حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً لمساسها بمصالح العالم أجمع. وكان الحوثيون، هاجموا، سفينة الشحن "إترنيتي سي" التي ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر قبالة مدينة الحديدة الساحلية لمدة يومين قبل إغراقها، فيما يعد هذا الهجوم على السفينة اليونانية الثاني من نوعه على سفن شحن في الممر المائي الحيوي في أيام قليلة بعد أشهر من الانقطاع، ما يمثل استئنافاً لحملة الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، ما أثار قلقا أمميا لافتا. وعلى إثر الهجمات الحوثية، أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد التوترات في البحر الأحمر، بعد توالي تلك الهجمات على سفينتين تجاريتين، بما في ذلك الهجوم الذي أدى إلى غرق السفينة التجارية "إيترنيتي سي" في 8 يوليو (تموز)، وأسفر عن وقوع وفيات وإصابات بينما لا يزال عدد من الأشخاص في عداد المفقودين. في الإطار ذاته، عدَّ مسؤول يمني هجمات الحوثيين على سفينتين تجاريتين ما أفضى إلى غرقهما، ومقتل بعض أفرادهما، في البحر الأحمر، قبالة سواحل اليمن "رسالةً مدروسة بعناية" في خضم توقيت بالغ الحساسية تشهده المنطقة خاصة على وقع محاولات دولية حثيثة من أجل احتواء التصعيد في الإقليم. ويحذّر معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، في حديث خاص أن عمليات الجماعة الأخيرة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر تشير إلى تطور نوعي في تكتيك الحوثي لإحداث ما وصفها بـ" الصدمة الاستراتيجية" كونها لا تهدد الأمن الإقليمي فحسب بل الاقتصاد العالمي، مؤكداً ضرورة توافر رد دولي يوازي مستوى التهديد الحوثي القائم.

قبالة ترامب.. رؤية إيرانية ترشح أردوغان- أوجلان لجائزة نوبل للسلام
قبالة ترامب.. رؤية إيرانية ترشح أردوغان- أوجلان لجائزة نوبل للسلام

شفق نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • شفق نيوز

قبالة ترامب.. رؤية إيرانية ترشح أردوغان- أوجلان لجائزة نوبل للسلام

شفق نيوز- بغداد/ طهران/ ترجمة خاصة في تحوّل تاريخي وغير مسبوق، أعلن عبد الله أوجالان، زعيم حزب العمال الكوردستاني (PKK) المعتقل في تركيا منذ عام 1999، انتهاء الكفاح المسلح ودعا إلى حل الحزب وتحويله إلى كيان سياسي مدني. وقد تم تنفيذ هذه الخطوة بشكل رمزي حين أقدم عناصر من الحزب في اقليم كوردستان على إحراق أسلحتهم أمام وسائل الإعلام، بينما ظهرت خلفهم صورة كبيرة وحديثة لأوجلان من داخل محبسه. خاضت أنقرة ضد العماليين حربًا دموية استمرت قرابة 40 عامًا، أودت بحياة عشرات الآلاف. ورغم ذلك، قاد أوجلان من داخل زنزانته مفاوضات مع الحكومة التركية، قُدمت خلالها رسائل تدعو لوقف القتال والانتقال إلى العمل السياسي والاجتماعي السلمي. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من جانبه، اختار التفاوض مع أوجلان بدلًا من الاستمرار في الحرب، مما أتاح لهذه المبادرة فرصة للنجاح. واللافت أن أوجلان لم يُتهم بالخيانة أو التراجع من قبل أنصاره، بل واصلوا دعمه كما فعلوا في أيام القتال. ويصف أوجلان هذا التحول بأنه "انتصار تاريخي"، وهو يرى أن استمرار الكفاح المسلح لم يعد مُجدياً، خاصة مع فشل الطرفين في تحقيق نصر حاسم طيلة أربعة عقود. نوبل للسلام بحال نجاح هذا التحول التاريخي، فإن ثنائية أوجلان- أردوغان قد تصبح المرشح الأبرز لنيل جائزة نوبل للسلام، نظرًا لأنهما وضعا نهاية محتملة لأحد أطول النزاعات الداخلية في الشرق الأوسط، هذا ما ابرزه تقرير لشبكة عصر إيران ، وترجمته وكالة شفق نيوز. وتشير مقارنات تاريخية إلى فوز ثنائيات مماثلة بجائزة نوبل، أبرزها في 1993 عندما حصل عليها نيلسون مانديلا وخصمه السابق "إف دبليو دي كليرك" لإنهاء الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. كما حصل عليها زعماء من أيرلندا وكولومبيا وإثيوبيا لإنهاء نزاعات طويلة. في هذا السياق، برزت إشارات إلى أن بعض الأطراف الغربية، وعلى رأسها إسرائيل والولايات المتحدة تدعم ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهذه الجائزة. تأتي هذه التطورات بالتزامن مع انطلاق مشروع "طريق التنمية"، الذي يربط البصرة بموانئ تركيا عبر اقليم كوردستان، ويتضمن إنشاء سكك حديد وطرق برية بتكلفة تتجاوز 17 مليار دولار. وهو مشروع حيوي يُعد بديلاً أسرع لقناة السويس، ويعزز مكانة تركيا والعراق كممرات تجارية بين آسيا وأوروبا. ويمر هذا الطريق عبر مناطق كوردية لطالما كانت ساحة للنزاع بين الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكوردستاني. لذا، فإن إحلال السلام ضروري لتأمين هذا المسار. بالمجمل قد ينجح هذا الاتفاق في تحويل أحد أكثر النزاعات تعقيدًا إلى تجربة سلام تاريخية. وإن تحقق ذلك، فإن ترشيح أردوغان وأوجلان لجائزة نوبل للسلام لن يكون مستغربًا، خاصة في ظل دعم بعض الدوائر الغربية لهذا التوجه.

الدولار يتمسك بالقمة.. والعين على التضخم الأميركي
الدولار يتمسك بالقمة.. والعين على التضخم الأميركي

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 8 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

الدولار يتمسك بالقمة.. والعين على التضخم الأميركي

وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية، 98.104 نقطة، بعد أن لامس مستوى 98.136 في تعاملات الليل، وهو الأعلى منذ 25 يونيو، بحسب بيانات وكالة رويترز. واستقر الدولار مقابل الين عند 147.75 ين، مقتربًا من أعلى مستوياته منذ 23 يونيو، فيما بقي اليورو عند 1.1662 دولار بعد تراجعه أمس إلى 1.1650 دولار. الترقب لبيانات التضخم تتجه أنظار الأسواق إلى أرقام التضخم الأميركي، والتي من المتوقع أن ترتفع إلى 2.7% على أساس سنوي، مقارنة بـ2.4% في الشهر السابق، بينما يُتوقع أن يبلغ التضخم الأساسي 3.0% مقابل 2.8%. وتُعد هذه الأرقام محورية في تحديد ما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيحافظ على أسعار الفائدة المرتفعة أو يتجه إلى التيسير النقدي. وفي هذا السياق، قال جيمس نايفيتون، كبير متداولي العملات في 'كونفيرا'، إن غياب ارتفاع التضخم أو ثباته قد يثير الشكوك حول قرار المركزي الأميركي بعدم خفض الفائدة، مضيفًا أن ذلك 'قد يزيد من الدعوات للتيسير النقدي وربما تغييرات في قيادة الاحتياطي الفيدرالي'. باول تحت الضغط مجددًا يتعرض رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لضغوط متزايدة، بعد انتقادات متكررة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي صرّح مؤخرًا بأن أسعار الفائدة 'يجب أن تكون عند 1% أو أقل'، في حين أبقى البنك المركزي على النطاق بين 4.25% و4.50% منذ بداية العام. أسواق العملات الأخرى: تراجع الدولار الأسترالي وارتفاع بيتكوين شهد الدولار الأسترالي انخفاضًا طفيفًا إلى 0.6542 دولار، متراجعًا من أعلى مستوياته في ثمانية أشهر والتي سجلها الأسبوع الماضي، وذلك قبيل صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي من الصين، الشريك التجاري الأول لأستراليا. أما العملة الرقمية 'بيتكوين'، فواصلت تألقها وسجلت 120,067 دولارًا، بعد أن بلغت ذروتها التاريخية أمس عند 123,153 دولارًا، وسط توقعات متفائلة بتحقيق مكاسب تشريعية مهمة لصالح العملات الرقمية هذا الأسبوع. الصين تسجل نموًا قويًا رغم الحرب التجارية وفي ظل هذه الأجواء، أعلنت الصين عن نمو اقتصادي فاق التوقعات في الربع الثاني من عام 2025، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي نموًا بنسبة 5.2% على أساس سنوي، مقارنة بـ5.4% في الربع الأول. وعلى أساس ربع سنوي، بلغ النمو 1.1%، فيما بلغ معدل النمو خلال النصف الأول من العام 5.3%. وتعكس هذه الأرقام صمود الاقتصاد الصيني رغم استمرار التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس ترامب، الذي يواصل فرض رسوم جمركية على الواردات الصينية. قراءة في المشهد الاقتصادي تشير التحركات الحالية في أسواق العملات والاقتصاد العالمي إلى حالة ترقب حذرة في أوساط المستثمرين، وسط تصاعد التوترات السياسية والاقتصادية. في المقابل، تبقى بيانات التضخم الأميركية ونمو الاقتصاد الصيني عاملين حاسمين في رسم ملامح المرحلة المقبلة، سواء على صعيد السياسة النقدية الأميركية أو اتجاهات النمو العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store