
أمين بدار الإفتاء: تربية النشء تبدأ قبل الميلاد والاقتداء بالرسول أساس التربية السليمة
اختيار الزوج أو الزوجة هو أول خطوة في بناء تربية سليمة
وأضاف في حديثه بالقناة الأولي المصرية، أن اختيار الزوج أو الزوجة هو أول خطوة في بناء تربية سليمة، موضحًا أن الرسول ﷺ قال: "تُنكح المرأة لأربع"، ليُرسي بذلك معيار الدين والخلق كأساس لاختيار شريك الحياة، لأن ذلك ينعكس على الجيل القادم وتكوينه السلوكي والديني.
ونوه إلى أن التربية ليست فقط تعليمًا بعد الولادة، بل قرار يسبق الزواج، حيث دعا الإسلام إلى التريث والتفكير في مستقبل النسل عند الإقدام على الزواج، مشيرًا إلى أن اختيار بيئة صالحة للأم والأب يضمن تأسيسًا قويًا للطفل.
وأردف أن الإسلام اهتم بالنشء وهو جنين، حيث أجاز للأم الحامل الإفطار في رمضان إن خافت على جنينها، كما أوقف النبي محمد، إقامة حد الزنا على امرأة حامل حتى تضع مولودها، ليُظهر بذلك عناية الإسلام البالغة بالنفس البشرية حتى قبل ولادتها.
وتابع موضحًا أن من صور هذه العناية أيضًا، منع تقسيم التركة إذا كان هناك جنين في بطن أمه حتى يولد، ويتم تحديد جنسه، مشيرًا إلى أن العلماء أوصوا بتقدير أفضل النصيبين له احتياطًا حتى لا يُظلم، وهو ما يدل على عدالة الإسلام وإنصافه حتى للمولود غير المرئي بعد.
النبي غير أسماء كانت تحمل دلالات سيئة وأوصى بحسن اختيارها
وقال إن من أبرز ما يجب أن يحرص عليه الأهل بعد الولادة هو التسمية الحسنة، والاهتمام بالتنشئة الإيمانية والسلوكية، مشيرًا إلى أن النبي غير أسماء كانت تحمل دلالات سيئة، وأوصى بحسن اختيار الأسماء لما لها من أثر نفسي ومعنوي على الطفل.
ونوه إلى قصة الصحابي الذي اشتكى ولده إلى سيدنا عمر بن الخطاب، فقال الولد: "لم يختر لي اسمًا جيدًا، ولا أمًا صالحة، ولا علمني شيئًا من القرآن"، فرد عليه عمر قائلًا: "لقد عققته قبل أن يعقك"، مؤكدًا بذلك أن عقوق الأبناء يبدأ أحيانًا من إهمال الآباء في تربيتهم.
الإسلام وضع ضوابط واضحة للتربية
وأضاف أن الإسلام وضع ضوابط واضحة للتربية، أهمها القدوة العملية، مشيرًا إلى أن الطفل يتأثر بما يراه أكثر مما يسمعه، فلا يجب أن يرى والده يكذب ثم يُطالبه بالصدق، أو يتكاسل عن الصلاة ثم يأمره بها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
أمين بدار الإفتاء: تربية النشء تبدأ قبل الميلاد والاقتداء بالرسول أساس التربية السليمة
أكد الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تربية النشء وفق المنهج النبوي تبدأ منذ مرحلة ما قبل الميلاد، مشيرًا إلى أن الإسلام اعتنى بالطفل وهو جنين في بطن أمه، مرورًا بولادته وتسمية المولود، ووصولًا إلى نشأته الأخلاقية والروحية. اختيار الزوج أو الزوجة هو أول خطوة في بناء تربية سليمة وأضاف في حديثه بالقناة الأولي المصرية، أن اختيار الزوج أو الزوجة هو أول خطوة في بناء تربية سليمة، موضحًا أن الرسول ﷺ قال: "تُنكح المرأة لأربع"، ليُرسي بذلك معيار الدين والخلق كأساس لاختيار شريك الحياة، لأن ذلك ينعكس على الجيل القادم وتكوينه السلوكي والديني. ونوه إلى أن التربية ليست فقط تعليمًا بعد الولادة، بل قرار يسبق الزواج، حيث دعا الإسلام إلى التريث والتفكير في مستقبل النسل عند الإقدام على الزواج، مشيرًا إلى أن اختيار بيئة صالحة للأم والأب يضمن تأسيسًا قويًا للطفل. وأردف أن الإسلام اهتم بالنشء وهو جنين، حيث أجاز للأم الحامل الإفطار في رمضان إن خافت على جنينها، كما أوقف النبي محمد، إقامة حد الزنا على امرأة حامل حتى تضع مولودها، ليُظهر بذلك عناية الإسلام البالغة بالنفس البشرية حتى قبل ولادتها. وتابع موضحًا أن من صور هذه العناية أيضًا، منع تقسيم التركة إذا كان هناك جنين في بطن أمه حتى يولد، ويتم تحديد جنسه، مشيرًا إلى أن العلماء أوصوا بتقدير أفضل النصيبين له احتياطًا حتى لا يُظلم، وهو ما يدل على عدالة الإسلام وإنصافه حتى للمولود غير المرئي بعد. النبي غير أسماء كانت تحمل دلالات سيئة وأوصى بحسن اختيارها وقال إن من أبرز ما يجب أن يحرص عليه الأهل بعد الولادة هو التسمية الحسنة، والاهتمام بالتنشئة الإيمانية والسلوكية، مشيرًا إلى أن النبي غير أسماء كانت تحمل دلالات سيئة، وأوصى بحسن اختيار الأسماء لما لها من أثر نفسي ومعنوي على الطفل. ونوه إلى قصة الصحابي الذي اشتكى ولده إلى سيدنا عمر بن الخطاب، فقال الولد: "لم يختر لي اسمًا جيدًا، ولا أمًا صالحة، ولا علمني شيئًا من القرآن"، فرد عليه عمر قائلًا: "لقد عققته قبل أن يعقك"، مؤكدًا بذلك أن عقوق الأبناء يبدأ أحيانًا من إهمال الآباء في تربيتهم. الإسلام وضع ضوابط واضحة للتربية وأضاف أن الإسلام وضع ضوابط واضحة للتربية، أهمها القدوة العملية، مشيرًا إلى أن الطفل يتأثر بما يراه أكثر مما يسمعه، فلا يجب أن يرى والده يكذب ثم يُطالبه بالصدق، أو يتكاسل عن الصلاة ثم يأمره بها.


النبأ
منذ 2 أيام
- النبأ
عالم بالأوقاف يكشف «5» شروط صارمة من دار الإفتاء المصرية لإجازة التبرع بالأعضاء بعد «الوفاة»
أكد الدكتور محمد سعيد عطالله، من علماء وزارة الأوقاف، أن الدين الإسلامي يُحرّم بشكل قاطع بيع الأعضاء، مشيرًا إلى أن الفقر أو ضيق الحال ليس مبررًا شرعيًا لهذا الفعل. واستشهد "عطالله"، خلال لقائه مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج "أنا والناس"، المذاع على قناة "النهار"، بحديث نبوي شريف يؤكد أن الإنسان سيُسأل يوم القيامة عن جسده، موضحًا أن دار الإفتاء المصرية أصدرت فتوى في 9 أغسطس 2022 تؤكد التحريم القطعي لبيع الأعضاء، لأن الإنسان لا يملك جسده، بل هو أمانة من الله. ولفت إلى أن الله سبحانه وتعالى كرم الإنسان وخلق جسده بتوازن ودقة متناهية، مستشهدًا بقصة حكيم اليونان سقراط الذي توصل إلى توحيد الله من خلال التأمل في خلق العين، مشيرًا إلى أن أي نقص في هذا التوازن يؤثر على صحة الإنسان. وفيما يتعلق بمسألة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة (الإيصاء)، أوضح أن دار الإفتاء المصرية أصدرت فتوى بتاريخ 27 أكتوبر 2024 تُجيز هذا الأمر بخمسة شروط صارمة، وهي الإرادة الحرة، بمعنى أن يكون الإيصاء بإرادة حرة للمتبرع دون أي ضغط، ولا يكون هناك مقابل مادي، وألا يتم تقاضي أي ثمن أو مبلغ مالي مقابل التبرع. فضلًا عن عدم اختلاط الأنساب، وألا يشمل التبرع أعضاء قد تتسبب في اختلاط الأنساب مثل الأعضاء التناسلية، علاوة على احترام رغبة الموصي، وأن يتم الالتزام بما أوصى به المتوفى، سواء كان التبرع لشخص محدد أو بشكل مطلق، وأخيرا عدم التمثيل بالجسد، بحيث ألا يؤدي أخذ الأعضاء إلى التمثيل بجسد المتوفى، لأن الإسلام أمر بالحفاظ على حرمة جسد الميت كما هو في حياته. واختتم حديثه بتوجيه نصيحة للأسر، مؤكدًا أن السبب الرئيسي وراء الانحرافات الأخلاقية والفكرية لدى الشباب يعود إلى غياب الرقابة الأسرية وضعف الوازع الديني، مشددًا على أهمية التربية الصالحة وغرس القيم الدينية في نفوس الأبناء، مذكّرًا بأن الرزق مقسوم ولا يجب السعي إليه بأي وسيلة حتى لو كانت محرمة.

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
الأوقاف: تجارة الأعضاء جريمة شرعية وأخلاقية.. والتبرع جائز بشروط صارمة
حذر الدكتور محمد سعيد عطالله، من علماء وزارة الأوقاف من تنامي ظاهرة تجارة الأعضاء البشرية، مؤكدة أنها جريمة محرمة شرعًا ومرفوضة أخلاقيًا وقانونيًا، لما تمثله من انتهاك صارخ لحرمة جسد الإنسان وتحويله إلى سلعة للبيع والشراء في أسواق غير مشروعة. الأوقاف: الإسلام حرم بيع الأعضاء البشريةوقال الدكتور محمد سعيد عطالله، من علماء وزارة الأوقاف، إن الإسلام حرم بيع الأعضاء البشرية تحريمًا قاطعًا، مشيرًا إلى أن جسد الإنسان ليس ملكًا له بالمعنى المطلق، وإنما هو أمانة من الله، ولا يجوز الاتجار بأي جزء منه. الأوقاف: التبرع بالأعضاء البشرية جائز شرعا بشروط محددةوأوضح عطالله، خلال حديثه ببرنامج "أنا والناس"، الذي تقدمه مروة مطر، المذاع على قناة "النهار": أن التبرع بالأعضاء جائز شرعًا بشروط محددة، بينها أن يكون التبرع برضا تام من المتبرع دون أي مقابل مادي، وأن يتم وفق ضوابط طبية وإنسانية صارمة، وألا يترتب عليه ضرر محقق بالمتبرع أو امتهان لكرامته، وأن يكون الهدف إنقاذ حياة إنسان آخر لا استغلاله.وأضاف أن تجاوز هذه الشروط يعد جريمة شرعية، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تكثف برامج التوعية في المساجد وخطب الجمعة للتصدي لهذه الظاهرة، وحث المواطنين على الإبلاغ عن أي حالات مشبوهة، دعمًا لجهود الدولة في مكافحة هذه الجريمة المنظمة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا