
جلسة استماع بالكونغرس تكشف تصنيفات غير مألوفة للكائنات الفضائية
خلال إحاطة في مايو الماضي، كشف الفيزيائي الأميركي الدكتور إريك ديفيس، المعروف بعمله في مشاريع سرية للبنتاغون، عن أربعة أصناف مزعومة لهذه الكائنات: "الرماديون"، "النوردك"، "الحشراتية"، و"الزواحف"، وأوضح أن هذه الأنواع قد تكون مشغلين محتملين لمركبات غامضة رُصدت في أجواء مختلفة، وربما تكون على صلة ببرامج سرية تهدف إلى إعادة هندسة تكنولوجيا متقدمة.
أقرأ أيضًا: دراسة جديدة تكشف نهاية كوكب الأرض
ووفق تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، وصف ديفيس هذه الكائنات بأنها شبيهة بالبشر من حيث الحجم، مع اختلافات واضحة في الملامح والخصائص الجسدية، ولفت إلى أن بعضها ارتبط في الذاكرة الشعبية بحوادث وخبرات موثقة، مثل حادثة اختطاف بيتي وبارني هيل في الستينيات، التي ارتبطت بـ"الرماديين".
النائب الأميركي إريك بورليسون، عضو لجنة الرقابة في مجلس النواب، أكد أنه سمع بهذه التصنيفات في إحاطات خاصة، لكنه فوجئ بإعلانها من ديفيس علنًا. وأشار إلى أن تأكيد صحتها قد يغير من الفهم العام لمفهوم الحياة خارج الأرض، معتبرًا أن من حق الجمهور الاطلاع على هذه المعلومات إذا كانت مؤكدة.
تفاصيل التصنيفات الأربعة
كشف خبراء ومطلعون عن أوصاف أربعة أنواع مزعومة من الكائنات الفضائية، إذ جاء "الرماديون" بصغر الحجم وبشرة رمادية ملساء وعيون سوداء كبيرة، بينما تميز "النوردك" بطول القامة وملامح إسكندنافية، مع ارتباط مزعوم بعنقود نجوم الثريا، ويُقال إنهم يمتلكون تقنيات متقدمة ونوايا سلمية. في المقابل، حملت "الحشراتية" صفات تشبه الحشرات بأطراف متعددة وهياكل خارجية صلبة، فيما ارتبطت "الزواحف" بأساطير قديمة ونظريات مؤامرة تزعم سيطرتهم الخفية على الأرض.
وأثارت هذه التصريحات انتقادات من بعض المراقبين الذين اعتبروها ابتعادًا عن الجدية العلمية، خصوصًا مع الإشارة إلى "الزواحف" و"الحشراتية"، وجاء ذلك بعد تقرير موسع أصدره البنتاغون في مارس 2024، وثّق مئات الحالات التي رُصدت فيها أجسام تحلق بسرعات وحركات غير مألوفة دون تفسير قاطع. التقرير لم يؤكد وجود كائنات فضائية، لكنه أشار إلى احتمال أن تكون بعض هذه الظواهر تكنولوجيات متقدمة تابعة لدول أخرى أو مشاريع تجريبية سرية، محذرًا من تهديدات أمنية محتملة، وداعيًا إلى تعزيز التعاون بين الوكالات العسكرية والمدنية وتوسيع البحث العلمي لزيادة الشفافية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 17 ساعات
- العربية
وظيفة محفوفة بالمخاطر.. كم يتقاضى رواد الفضاء؟
قد يتخيل العديد منا أن راتب رائد الفضاء يساوي الملايين، لاسيما أن عمله من أصعب الوظائف التي يمكن الحصول عليها وتتطلب سنوات من التدريب، ومؤهلات عالية المستوى، فضلا عن القدرة على التعامل مع المواقف الخطرة،. لكن المفاجأة أن الأمر ليس كذلك على الإطلاق بحسب ما كشفته أحد موظفي ناسا، مؤكدة أنها ليست أكثر المهن ربحًا. فقد أكدت نيكول ستوت، رائدة فضاء ومهندسة ورائدة فضاء متقاعدة، أن راتبها "ليس كبيرا"، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل". علما أنها شاركت طوال مسيرتها المهنية، في بعثتين فضائيتين وأمضت أكثر من 100 يوم في الفضاء، حيث انطلقت في مهمة STS-128 إلى محطة الفضاء الدولية عام 2009 وأمضت هناك ثلاثة أشهر. وكانت عاشر امرأة تقوم بالسير في الفضاء، وأول شخص يُشغّل الذراع الآلية لمحطة الفضاء الدولية لالتقاط مركبة شحن تحلق بحرية. مكافأة ضئيلة كما أنه تبين في وقت سابق من هذا العام، أن رائدي فضاء ناسا سونيتا ويليامز وبوتش ويلمور - اللذان بقيا عالقين في محطة الفضاء الدولية لمدة تسعة أشهر - سيحصلان على الأرجح على مكافأة ضئيلة مقابل ما واجهوه من متاعب. في حين أوضحت رائدة الفضاء السابقة في ناسا، كادي كولمان، أن رواد الفضاء لا يتقاضون سوى رواتبهم الأساسية، دون احتساب بدل ساعات عمل إضافية، لقاء "النفقات العرضية" - وهو مبلغ زهيد "يلتزمون قانونًا بدفعه". ووفقًا لوكالة ناسا، يبلغ الراتب السنوي لرواد الفضاء 152,258 دولارًا أميركيًا (112,347 جنيهًا إسترلينيًا)، ولكن هذا الراتب قد يختلف باختلاف مستوى التعليم والخبرة.

العربية
منذ يوم واحد
- العربية
سيناتور أميركي يفتح تحقيقًا بشأن سياسات "ميتا" للذكاء الاصطناعي
أطلق السيناتور الأميركي جوش هاولي، يوم الجمعة، تحقيقًا في سياسات الذكاء الاصطناعي لشركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، مطالبًا بوثائق تتعلق بقواعد سمحت لروبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التابعة للشركة بإشراك الأطفال "في محادثات رومانسية أو حسية". وأعرب كل من الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس عن قلقهم إزاء القواعد الواردة في وثيقة داخلية لشركة ميتا، نشرتها "رويترز" لأول مرة يوم الخميس. زوايا تقنية ميتا سيناتوران أميركيان يطالبان بالتحقيق مع "ميتا" بعد انكشاف سياستها للذكاء الاصطناعي وقال هاولي: "نعتزم معرفة من وافق على هذه السياسات، ومدة سريانها، وما فعلته ميتا لوقف استمرار هذا السلوك"، بحسب "رويترز". ورفضت "ميتا" التعليق على رسالة هاولي يوم الجمعة. وكانت الشركة قالت قبلها إن "الأمثلة والملاحظات المذكورة كانت وما زالت خاطئة وغير متوافقة مع سياساتنا، وقد تم حذفها". وبالإضافة إلى الوثائق التي توضح هذه التغييرات ومن صادق عليها، طلب هاولي الحصول على مسودات سابقة لتلك السياسات، بالإضافة إلى تقارير داخلية حول المخاطر، بما في ذلك تقارير المخاطر المتعلقة بالقاصرين. ووفقًا لرسالة هاولي، يجب على "ميتا" أيضًا الإفصاح عما أبلغته للجهات التنظيمية بشأن تدابيرها الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي لحماية المستخدمين الصغار أو القيود المفروضة على النصائح الطبية. ولطالما انتقد هاولي شركات التكنولوجيا الكبرى. وقد عقد جلسة استماع في أبريل بشأن محاولات "ميتا" المزعومة للوصول إلى السوق الصينية، والتي أُشير إليها في كتاب للمديرة التنفيذية السابقة في فيسبوك، سارة وين ويليامز.


الشرق السعودية
منذ 2 أيام
- الشرق السعودية
هل تصبح الصين القوة النووية الأولى في العالم؟
تسعى الصين إلى تعزيز ترسانتها النووية بشكل ملحوظ، إذ تشير تقارير إلى أنها ضاعفت عدد الرؤوس النووية الحربية التي تمتلكها منذ عام 2020 ليصل إلى نحو 600 رأس نووي، وهو رقم لا يزال أقل من الترسانات الضخمة التي تحتفظ بها أميركا وروسيا. وكانت بكين قد أجرت أول اختبار نووي لها في أكتوبر 1964، ومنذ ذلك الحين وحتى أواخر العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، التزمت باستراتيجية "الردع النووي المحدود"، والتي قامت على الاكتفاء ببضع مئات من الرؤوس النووية، وتجنّب الدخول في سباق تسلح مع واشنطن وموسكو، مع التركيز على تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز القوات التقليدية للجيش الصيني. إلا أن العقد الحالي شهد تحولاً في هذا النهج، حيث يبدو أن الرئيس الصيني شي جين بينج قد تخلى عن السياسة التاريخية لبلاده، وبدأ بتوسيع الترسانة النووية بوتيرة متسارعة. وفي فبراير الماضي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الصين "متأخرة كثيراً" عن الولايات المتحدة في المجال النووي، لكنها قد تتمكن خلال خمس أو ست سنوات من الوصول إلى مستوى مماثل. وبحسب موقع Defense One، فإن الصين قد تصبح في نهاية المطاف صاحبة أكبر ترسانة نووية في العالم، مشيراً إلى أن فهم مسار برنامجها النووي يستلزم أولاً مراجعة تاريخه وتطوراته السابقة. خيارات الصين لتطوير ترسانتها النووية وفي الوقت الحالي، يبدو أن المسار النووي للصين يتجه، على الأقل، نحو تحقيق "تكافؤ فعّال على المستوى الإقليمي"، فيما يظل الاتجاه المستقبلي غير محسوم. ولا تقتصر القدرة الإجمالية للترسانة النووية الصينية على عدد الرؤوس الحربية فقط؛ إذ يمكن لبكين أن تواصل تطوير صواريخها النووية، وغواصاتها، وطائراتها، إضافة إلى تعزيز شبكات القيادة والسيطرة، بغضّ النظر عن حجم مخزونها من الرؤوس الحربية. كما قد تختار تقسيم ترسانتها إلى "رؤوس منتشرة" وأخرى "احتياطية"، الأمر الذي يزيد من صعوبة مقارنتها مباشرةً بقدرات القوى النووية الكبرى الأخرى. ورغم تغيّر وتيرة الإنتاج، لا يزال الهدف النهائي لهذه الترسانة غامضاً، مع بروز "ثلاثة سيناريوهات محتملة" أمام الصين لتطوير الأسلحة النووية. 1- التوقف عند ألف رأس نووي قد تختار الصين الحد من إنتاجها عند سقف يقارب 1000 رأس حربي، وهو عدد أقل بكثير من 1550 سلاحاً استراتيجياً تنشره كل من الولايات المتحدة وروسيا بموجب معاهدة "نيو ستارت". هذا المستوى سيُحدث توازن ردع مع واشنطن على المستوى الإقليمي، ويقوّض ميزة التصعيد التي كانت تتمتع بها الولايات المتحدة تاريخياً بسبب تفوقها العددي. كما يمنح بكين ثقة ومرونة أكبر لتهديدات نووية صريحة أو ضمنية في أزمات مثل قضية تايوان. لكن الوصول لهذا السقف سيتطلب من الرئيس الصيني إبطاء أو التراجع عن سياسة التوسع الحالية. 2- التكافؤ مع ترسانة واشنطن وموسكو الخيار الثاني هو السعي لمضاهاة عدد الرؤوس النووية المنشورة لدى الولايات المتحدة أو روسيا، أي نحو 1550 رأساً، وهو ما توقعت وزارة الدفاع الأميركية أن تحققه الصين بحلول عام 2035، العام الذي حدد فيه شي هدف "التحديث الأساسي" للجيش الصيني. وقد تتبنى بكين معياراً أوسع للتكافؤ، يشمل إجمالي الرؤوس الحربية العاملة، سواء المنشورة أو المخزنة، بما في ذلك الرؤوس الاستراتيجية والنووية غير الاستراتيجية. هذا المعيار يعني الوصول إلى نحو 3700 رأس حربي، وهو ما قد يتطلب إنتاجاً سنوياً أكبر بكثير من المعدل الحالي البالغ نحو 100 رأس منذ 2023. 3- تجاوز التكافؤ والسعي للهيمنة النووية الخيار الثالث هو التوسع إلى ما بعد مستوى التكافؤ، بهدف التفوق على الولايات المتحدة وروسيا وامتلاك أكبر ترسانة نووية في العالم. يعتمد هذا المسار على قدرة التصنيع الصينية الضخمة، كما حدث في مجالات الصواريخ والسفن، لكنه يواجه تحديات أبرزها التكلفة الاقتصادية، وخطر تكرار تجربة الاتحاد السوفيتي، حيث ساهم الإنفاق العسكري المفرط في انهياره. ورغم أن اقتصاد الصين أقوى بكثير، إلا أن تباطؤ الاقتصاد المدني والضغوط المتزايدة على الميزانية العسكرية قد يحدان من هذا المسار. ويرجح أن يعتمد مصير ترسانة الصين جزئياً على رد فعل الولايات المتحدة، وكذلك روسيا والهند، وربما دول أخرى، ولكن ليس من الواضح ما الذي سيدفع الصين إلى مزيد من التحفيز لبناء الأسلحة النووية. وفي الخريف الماضي، أجرت الصين تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات فوق المحيط الهادئ لأول مرة منذ عام 1980. وأبلغت بكين البنتاجون مسبقاً بتجربة الصاروخ. وفي حال بقيت واشنطن وموسكو تقريباً عند مستويات معاهدة "ستارت الجديدة"، على الرغم من احتمال انتهاء المعاهدة رسمياً في فبراير المقبل، فقد تتسارع الصين نحو التكافؤ عند مستوى 1550 رأساً حربياً.