
إيران ترحب بتوصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق سلام
رحّبت وزارة الخارجية الإيرانية باتفاقية السلام بين أذربيجان وأرمينيا والتي تمت في واشنطن برعاية أمريكية.
موضوعات مقترحة
وأكدت الخارجية الايرانية ، حسبما أوردت وكالة أنباء "ايرنا" اليوم، أن "السلام والاستقرار في القوقاز يعود بالنفع على جميع دول المنطقة"، وأعربت ، في الوقت نفسه، "عن قلقها إزاء الآثار السلبية للتدخل الأجنبي على الحدود المشتركة"، حسب تعبيرها.
وجاء بيان وزارة الخارجية الإيرانية اليوم، بعد يوم من توقيع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الاتفاقية، التي توسط فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، حيث سعت الاتفاقية إلى إنهاء نزاع إقليمي مستمر منذ عقود، بما في ذلك نزاع إقليمي حول منطقة ناجورنو كاراباخ.
وجاء في البيان الإيراني : "تتابع إيران عن كثب التطورات الجارية في منطقة جنوب القوقاز، وتبقى على اتصال مع البلدين الجارين، أذربيجان وأرمينيا، بشأن هذه التطورات، ولا شك أن السلام والاستقرار في منطقة القوقاز يعود بالنفع على جميع دولها. وإن إيران تعتبر الاتفاقية خطوة مهمة نحو تحقيق سلام دائم في المنطقة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
الحرس الوطني يسيطر على الشرطة.. ترامب يثير جدلا داخليا جديدا فما القصة؟
أثار دونالد ترامب الرئيس الأمريك، جدلا داخليا واسعا جديدا، وذلك بعدما أمر الحرس الوطني بالتوجه إلى واشنطن العاصمة والاستيلاء والسيطرة على قوة شرطة العاصمة، وهو ما يعتبر أمرا غريبا من نوعه على القوانين الأمريكية التاريخية. يأتي ذلك بعدما وصف ترامب العاصمة، بأنها 'خارجة عن القانون' بطرق تتعارض بشكل حاد مع إحصاءات الجريمة الرسمية، وهو ما أدى إلى موجة داخلية من الإدانات والتنديد بخطوة الرئيس الأمريكي باعتبارها اعتداءً 'مثيرًا للاشمئزاز وخطيرًا ومهينًا' على الاستقلال السياسي لمدينة متنوعة عرقيًا. وأكد البيت الأبيض لصحيفة الجارديان أنه من المتوقع أن يظل الاستيلاء الفيدرالي ساري المفعول لمدة 30 يومًا. ترامب والسيطرة على الشرطة بعد إعلان الطوارئ الفيدرالية في واشنطن.. سي إن إن: أرقام الجريمة تكشف تناقضات كبيرة مع تصريحات ترامب لمدة 90 يومًا إضافية.. ترامب يمدد هدنة الرسوم الجمركية مع الصين وفي حديثه في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض يوم الاثنين، قال ترامب إنه يتخذ 'إجراءً تاريخيًا لإنقاذ عاصمة بلادنا من الجريمة وإراقة الدماء والفوضى والبؤس وما هو أسوأ. هذا هو يوم التحرير في واشنطن العاصمة وسوف نستعيد عاصمتنا'. ووصف واشنطن العاصمة بأنها 'واحدة من أخطر المدن في أي مكان في العالم'، مدعيا أن معدل جرائم القتل فيها أعلى من بوغوتا أو مكسيكو سيتي، على الرغم من أن جرائم العنف وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ 30 عاما. وقال وزير الدفاع بيت هيجسيث، الذي كان من بين المسؤولين الذين انضموا إلى ترامب على المنصة، إن 800 جندي من الحرس الوطني سينزلون إلى شوارع واشنطن خلال الأسبوع المقبل. وقال 'إنهم سيكونون أقوياء، وسيكونون صارمين، وسيقفون إلى جانب شركائهم في إنفاذ القانون'. وأضاف ترامب، الذي خسر الانتخابات الرئاسية في العاصمة واشنطن أمام الديمقراطية كامالا هاريس بفارق 86 نقطة مئوية، أنه قد يرسل الجيش 'إذا لزم الأمر، من خلال الاستعانة بالمادة 740 من قانون الحكم الذاتي لمقاطعة كولومبيا، يقوم الرئيس بإضفاء الطابع الفيدرالي على إدارة شرطة العاصمة واشنطن لأول مرة في تاريخها. وقال إنه أعلن حالة الطوارئ المتعلقة بالسلامة العامة ووضع الشرطة تحت سيطرة المدعي العام بام بوند.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
مصادر: إدارة ترامب تعتبر الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة خيارا غير واقعي
في عهد الرئيس السابق جو بايدن، نفذ الجيش الأمريكي موجات من عمليات الإسقاط الجوي للمواد الغذائية على غزة أوصل خلالها نحو 1220 طنا من المساعدات. لكن مسئولين أمريكيين ومصادر أخرى قالت إن إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب، لم تنظر في هذا الخيار بجدية، حتى في الوقت الذي يبدي فيه الرئيس قلقه حيال المجاعة في غزة وسط الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ عامين تقريبا على القطاع.وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز»، قال أحد المصادر إن إدارة ترامب تنظر إليه على أنه «خيار غير واقعي»؛ لأن عمليات الإسقاط الجوي لن تتمكن حتى من الاقتراب من تلبية احتياجات السكان البالغ عددهم 2.1 مليون فلسطيني.ولطالما انتقدت منظمات الإغاثة الإنسانية عمليات إسقاط المساعدات جوا، ووصفتها بأنها رمزية أكثر من كونها فعالة حقًا؛ إذ يتطلب حجم الاحتياجات في غزة فتح طرق برية لإدخال كميات كبيرة من المساعدات.كما أن الطرود الثقيلة يمكن أن تشكل خطرا على المدنيين الذين يندفعون نحو المساعدات التي يجري إسقاطها بالمظلات.وقال أحد المسئولين الأمريكيين، طالبا عدم الكشف عن هويته حتى يتحدث عن المداولات الداخلية لإدارة ترامب: «لم يكن الأمر جزءا من المناقشات».وذكر مصدر مطلع: «لم يكن الأمر مطروحا للنقاش الجاد لأنه ليس خيارا جديا في هذه المرحلة».وأضاف أن بعض المسئولين الأمريكيين درسوا هذا الخيار في ضوء الحرب ووجدوا أنه «غير واقعي على الإطلاق».وقال المصدر إنه ليس معروفا إلى أي مدى يمكن أن يصل حجم الحمولات التي يمكن التعامل معها حتى إذا وافق الإسرائيليون على استخدام الولايات المتحدة للمجال الجوي.وصرح مصدر دبلوماسي، مشترطا عدم نشر هويته، أنه ليس على علم بأي اهتمام أمريكي بالمشاركة في جهود الإسقاط الجوي.وقال مسئول آخر في دولة حليفة لواشنطن تشارك في عمليات الإسقاط الجوي، إنه لم تجر أي محادثات مع الولايات المتحدة حول مشاركتها في هذه الجهود.وأضاف أن الولايات المتحدة لا تقدم الدعم اللوجستي لعمليات الإسقاط التي تجريها دول أخرى.وذكر مسئول في البيت الأبيض ردا على طلب التعليق إن الإدارة الأمريكية منفتحة على «حلول مبتكرة» لهذه القضية.وواصل: «يدعو الرئيس ترامب إلى حلول مبتكرة لمساعدة الفلسطينيين في غزة. ونحن نرحب بأي جهد فعال يوفر الغذاء لسكان غزة ويبقيه بعيدا عن أيدي حماس».وبدأت إسرائيل السماح بإسقاط المواد الغذائية من الجو في أواخر يوليو، مع تصاعد القلق العالمي إزاء المعاناة الإنسانية في غزة جراء الحرب.وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية في القطاع، وترويجها لجهود الإغاثة التي تقوم بها مؤسسة غزة الإنسانية التي تقتصر مواقع توزيعها على جنوب غزة، وتصفها منظمات الإغاثة والأمم المتحدة بالخطيرة وغير الفعالة.ومع تجاوز عدد شهداء حرب غزة المستمرة منذ قرابة العامين 60 ألفا، صار عدد متزايد من الناس يموتون من الجوع وسوء التغذية.وصدمت صور الأطفال الذين يتضورون من الجوع ضمير العالم، وأججت الانتقادات الدولية لإسرائيل بسبب التدهور الحاد للأوضاع.وسبق أن واجه بايدن هو الآخر ضغوطا هائلة من أعضاء الحزب الديمقراطي؛ من أجل تخفيف وطأة المعاناة الإنسانية في غزة.وبالإضافة إلى عمليات إسقاط المساعدات الغذائية، بما في ذلك الوجبات الجاهزة، كلف بايدن الجيش الأمريكي ببناء رصيف بحري مؤقت قبالة غزة لنقل المساعدات إلى القطاع.لكن الرصيف، الذي أعلن عنه الرئيس السابق خلال خطاب أمام الكونجرس وبثه التلفزيون في مارس 2024، شكل مسعى ضخما وتطلب حوالي ألف جندي أمريكي لتنفيذه.إلا أن سوء الأحوال الجوية وتحديات التوزيع داخل غزة حدت من فاعلية ما يقول الجيش الأمريكي إنه كان أكبر جهد لتوصيل المساعدات على الإطلاق في الشرق الأوسط. ولم يعمل الرصيف سوى لمدة 20 يوما تقريبا وكلف حوالي 230 مليون دولار.

الجمهورية
منذ 3 ساعات
- الجمهورية
الأسهم الأوروبية تصعد بعد تمديد هدنة الرسوم الأميركية–الصينية
المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" صعد 0.4 بالمئة بحلول الساعة 07:10 بتوقيت غرينتش، مع صعود معظم بورصات المنطقة، حيث تلقّت المعنويات دفعة من أنباء التمديد، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات التضخم الأميركية المرتقبة هذا الأسبوع لقياس مدى تأثير الرسوم على الأسعار، وما قد يعنيه ذلك لمسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. القرار الأميركي الصين ي، الذي جاء بعد أسابيع من مفاوضات غير معلنة، يمنح الجانبين فرصة إضافية لمناقشة الملفات العالقة قبل لقاء محتمل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصين ي شي جين بينغ في وقت لاحق من العام. ويمثل التمديد مؤشراً على رغبة الطرفين في تجنب تصعيد فوري، رغم بقاء الخلافات الجوهرية قائمة. على صعيد الأسهم الفردية، قفز سهم "سبيراكس جروب" 16 بالمئة بعد إعلان نتائج نصف سنوية فاقت التوقعات، ما جعله الرابح الأكبر على المؤشر الأوروبي. وارتفع سهم "سارتوريوس" 3.6 بالمئة بدعم من رفع بنك الاستثمار "جيفريز" توصيته إلى "شراء"، بينما صعد سهم "فيستاس ويند سيستمز" 3.5 بالمئة بعد تلقي طلبات لمشروعات جديدة في الولايات المتحدة لم يُكشف عن تفاصيلها. في المقابل، تراجع سهم "يو.بي.إس" 0.9 بالمئة بعد أن قام أحد المستثمرين ببيع حصة في البنك السويسري. وفي خلفية المشهد السياسي، وقبل أيام من قمته المرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صرّح ترامب بأن إنهاء الحرب بين كييف وموسكو يتطلب "تنازلات عن أراضٍ" من الجانبين، في إشارة جديدة إلى توجهات البيت الأبيض في ملف الصراع الأوكراني الروسي. بهذه المعطيات، يجد المستثمرون أنفسهم أمام خليط من الإشارات الإيجابية المؤقتة والتحديات الهيكلية، ما يجعل حركة الأسواق رهينة للتطورات السياسية والاقتصادية في الأسابيع المقبلة، من واشنطن وبكين، وحتى موسكو وكييف.