logo
هل الماء الحار يقتل الجلد؟.. "النمر" يشرح الفرق بين الحرق والعلاج بدرجة الحرارة

هل الماء الحار يقتل الجلد؟.. "النمر" يشرح الفرق بين الحرق والعلاج بدرجة الحرارة

صحيفة سبقمنذ 12 ساعات
في توعية طبية جديدة، حذّر استشاري القلب الدكتور خالد النمر من استخدام الماء شديد السخونة، مؤكدًا أن تأثيره على الجلد يتفاوت باختلاف درجات الحرارة، وقد يصل إلى درجة إحداث حروق واضحة.
وأوضح "النمر" عبر حسابه الرسمي أن الماء الذي تتجاوز حرارته 49° مئوية – وهي درجة حرارة الشاي والقهوة – يُسبب حروقًا مباشرة للجلد.
وأضاف أن التعرض لماء بدرجة حرارة بين 42 و45° مئوية قد يجرّد الجلد من زيوته الطبيعية، ويضعف الحاجز الواقي، مما يجعله مؤذيًا للجلد الطبيعي.
في المقابل، أشار إلى أن الماء الفاتر بدرجة تتراوح بين 37 و40° مئوية – وهي قريبة من حرارة الجسم – يتمتع بفوائد صحية مثبتة، ويُستخدم في العلاج بالماء (Hydrotherapy)، كما يساهم في تحسين جودة النوم، وتخفيف الشعور بالألم والخمول، ورفع المزاج العام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"طبية مكة" تطبق مبادرة تعزيز السلامة الدوائية
"طبية مكة" تطبق مبادرة تعزيز السلامة الدوائية

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

"طبية مكة" تطبق مبادرة تعزيز السلامة الدوائية

فعّلت مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة –عضو تجمع مكة المكرمة الصحي– مبادرة تفعيل رابط "قائمة وسائل خفض المخاطر" ببوابات المدينة الإلكترونية، ضمن 10 مستشفيات فقط على مستوى المملكة. وتُعد هذه المبادرة إحدى مبادرات الهيئة العامة للغذاء والدواء التي تهدف إلى تمكين الممارسين الصحيين والمرضى من الوصول السريع إلى المواد التعليمية والتوعوية المعتمدة حول الاستخدام الآمن للأدوية، والحد من المخاطر المرتبطة بها، وفي إطار التزامها المستمر برفع معايير السلامة الدوائية وتعزيز جودة الرعاية الصحية. وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن هذه الخطوة تأتي ضمن الاتفاقية التعاونية المبرمة بين مدينة الملك عبدالله الطبية والهيئة العامة للغذاء والدواء منذ عام 2019 كمركز للتيقظ الدوائي، والتي تتضمن عدة مبادرات منها إدراج قائمة "وسائل خفض المخاطر" ببوابات المدينة الإلكترونية، ورفع معدل بلاغات الأعراض الجانبية للأدوية، والقيام بجولات تثقيفية لرفع مستوى وعي الكوادر الطبية، وضمان وصول أحدث المعلومات والممارسات المعتمدة مباشرة من المصادر الرسمية. وأضاف التجمع أن مشاركة مدينة الملك عبدالله الطبية في هذه المبادرة تعكس التكامل الفعّال بين المنشآت الصحية والهيئة العامة للغذاء والدواء، وتدعم برنامج "تيقظ" الذي يعد ركيزة أساسية نحو تحقيق أعلى مستويات جودة الرعاية في المملكة، وترسيخ ثقافة الاستخدام الآمن للأدوية على نطاق وطني واسع. والجدير بالذكر أن تفعيل هذه المبادرة يعزز من مكانة مدينة الملك عبدالله الطبية كمركز رائد في مجال السلامة الدوائية، ويسهم في نشر الوعي الصحي، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في رفع كفاءة وجودة الخدمات الصحية.

"أمانة الرياض" تكثّف حملتها في "منفوحة" وتضبط مخالفات
"أمانة الرياض" تكثّف حملتها في "منفوحة" وتضبط مخالفات

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

"أمانة الرياض" تكثّف حملتها في "منفوحة" وتضبط مخالفات

كثّفت أمانة منطقة الرياض، بمشاركة الجهات الأمنية وعدد من الجهات الحكومية، حملتها الرقابية في حي منفوحة، استجابةً لعدد من البلاغات التي تلقّتها عبر تطبيق "مدينتي" عن مخالفات تمس سلامة الغذاء وجودة المنتجات. واستهدفت الحملة المنشآت الغذائية، ومنشآت بيع اللحوم، والمقاهي، والباعة المتجولة، وبعض المنازل التي تحوّلت إلى مستودعات لتخزين المواد الغذائية، إضافةً إلى منشآت بيع التبغ، ويشهد الحي حيوية ذات كثافة سكانية عالية ونشاط تجاري. وأسفرت الحملة عن إغلاق (84) منشأة، وتحرير (531) إشعارًا بمخالفات متنوعة، وفصل التيار الكهربائي عن (11) موقعًا، ومصادرة وإتلاف (31620) منتجًا غير صالح للاستخدام، وإتلاف (25) كجم من مواد التبغ، و(5322) كجم من المواد الغذائية، وحجز (16) مركبة، وضبط (402) مخالفة للجهات الحكومية المشاركة في الحملة. وكشفت الفرق الرقابية عن مخالفات نوعية وخطيرة، أبرزها بيع منتجات تبغ مجهولة المصدر، وضبط مواد غذائية فاسدة كانت في طريقها للمستهلكين، ومنتجات عناية شخصية منتهية الصلاحية، وتدني مستوى النظافة، وتخزين المواد الغذائية بطرق غير آمنة تتسبب في تلوثها أو فسادها، وتحويل منازل إلى مستودعات أغذية، وبيع لحوم فاسدة، وعرض منتجات تبغ مغشوشة في أماكن مخالفة للأنظمة مكررة، إلى جانب مخالفات تتعلق بالتراخيص والاشتراطات البلدية. واتخذت الأمانة إجراءات صارمة للتعامل مع هذه المخالفات، شملت الإنذارات، وتحرير محاضر الضبط، وفرض الغرامات، وإغلاق المنشآت التي تشكل خطرًا مباشرًا على الصحة العامة، حمايةً للمستهلك ومنعًا لتكرار هذه الممارسات. وتأتي هذه الحملة ضمن خطة رقابية مستمرة تشمل جولات يومية ودورية للأحياء والمواقع ذات النشاط التجاري المرتفع، مع متابعة المنشآت المخالفة بعد الحملات للتأكد من تصحيح أوضاعها، واستخدام الأنظمة التقنية الحديثة لتوثيق ورصد المخالفات بدقة، بما يتيح سرعة التدخل ومعالجة أي خلل. وأوضحت الأمانة أنها وفرت قنوات سهلة للإبلاغ عبر تطبيق "مدينتي" الذي يتيح للمستخدمين إرسال البلاغات مرفقة بالموقع الجغرافي والصور، وتتعامل الفرق الميدانية مع البلاغات فوريًا، مشيرة إلى أن تعاون المواطنين والمقيمين بالإبلاغ عن المخالفات ركن أساسي في نجاح هذه الحملات، ويجسد الشراكة بين الأمانة والمجتمع للحفاظ على بيئة حضرية آمنة، وضمان جودة الخدمات، وتحقيق مستهدفات التنمية الحضرية المستدامة ورؤية الأمانة في الارتقاء بجودة الحياة في العاصمة.

فلسفة العيش بخفة
فلسفة العيش بخفة

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

فلسفة العيش بخفة

في كثير من الأحيان، لا تُرهقنا المواقف التي تحدث لنا، بل عدد الطبقات الثقيلة من الأهمية التي نُراكمها فوق انتباهنا حين نُفرط في تقدير المواقف. نمنح كلمات الآخرين وزنًا أكبر من اللازم، نُضخّم الأخطاء الصغيرة حتى نختنق؛ ونخنق من حولنا، ونؤسس لكراهية الآخر من أبسط خلاف بكل استغراق، وكأن كل حدث هو تهديد وجودي لنا. وليس هذا مجرد خلل عابر في التفكير، بل سلوك تطوّري مرتبط بآليات بقاء الإنسان، فالدماغ مبرمج على التركيز التلقائي على التهديدات والمواقف السلبية أكثر من الإيجابية، وهو ما يعرف بالتحيز السلبي، وهو نمط ساعد أجدادنا على البقاء في بيئات خطرة -لأن تجاهل خطر محتمل قد يكون قاتلًا-، ومع أن بيئاتنا اليوم قد تغيّرت جذريًا، فإننا ما زلنا متمسكين بنفس آليات البقاء القديمة. من هنا، لا بد من استصحاب منظور علم الأعصاب لفهم ما يحدث داخلنا، فالجهاز الحوفي في الدماغ يتفاعل سريعًا مع الانفعالات، ويُطلق إشارات استجابة قبل أن تتدخل مراكز التفكير الواعي، وتحديدًا، تعمل اللوزة الدماغية فيه على تضخيم الإشارة الانفعالية تلقائيًا كآلية حماية، مما قد يؤدي إلى استجابات مبالغ فيها تُعرف باستجابة الكرّ أو الفرّ (Fight or Flight). في المقابل، تحتاج القشرة الجبهية –المسؤولة عن التفكير العقلاني– إلى وقت أطول لتقييم الأحداث بموضوعية، وإن لم ننتبه لهذه الآليات الداخلية، ونتوقف عمدًا لنتأمل قبل أن نستجيب، فإننا سنقع في فخ التضخيم النفسي والانفعالي، والحقيقة أن أغلب مواقفنا ليست بحجم انفعالاتنا، وهنا تتجلى أهمية الوعي بمفهوم تخفيض الأهمية، لا بمعنى إنكار المواقف أو تجاهلها -أحداثًا أم أشخاصًا- بل في منح مراكز التفكير الواعي المساحة الكافية لتعمل، بحيث لا تبتلعنا ردود الفعل الفورية، ومن المهم أيضًا أن نستحضر منظور المدخل التفاعلي الرمزي في علم الاجتماع، والذي يرى أن الإنسان لا يعيش في عالم من الأحداث فقط، بل في عالم من المعاني والرموز التي يصنعها عبر تفاعلاته اليومية، فكلمة جارحة من زميل عمل، أو موقف ما؛ من شريك حياة، قد تتحول إلى رمز متضخم يبتلع انتباهنا إذا أوليناه أكثر مما يستحق من المعنى، والحقيقة أن كثيرًا من هذه المواقف ليست إلا إشارات عابرة واحتكاكات متوقعة يمكن تقبّلها دون أن نسمح لها باستلاب انتباهنا، متى اخترنا أن نرى الحدث كما هو، لا كما تضخّمه تفسيراتنا. وهذا يقودنا إلى حقيقة أن الوعي بالمعاني والرموز، مهما كان عميقًا، لا يكفي وحده؛ فقد نبّه فلاسفة فن العيش -من الرواقيين القدماء إلى المفكرين المعاصرين- إلى ضرورة التخفف من الطبقات النفسية الزائفة التي نصنعها بتأويلاتنا، ومن الانفعالات التي تُعطّل حضورنا، فمسار الوعي متدرج: ينطلق من ملاحظة الانفعال الغريزي الذي يشتعل في لحظة، ثم يمرّ عبر الفهم العصبي لآلية استجابتنا، ويتوسع إلى التفسير الاجتماعي الرمزي الذي يمنح الحدث شكله في أذهاننا، قبل أن ينتهي إلى قرار واعٍ يخفف الحمل النفسي ويعيدنا إلى الحضور، ولئلا نغرق في التنظير، فلننتقل إلى الرباعية العملية لاكتساب مهارة تخفيض الأهمية والعيش بخفة: أولًا: سطوة التهويل: أن ندرك أن ما يُثقل أرواحنا ليس دائمًا ما يحدث في الخارج، بل كثيرًا ما تُثقلنا تصوّرات داخلية مضخَّمة صنعناها بأنفسنا، في واحدةٍ من رسائله الأخلاقية إلى صديقه لوسيليوس، كتب الفيلسوف الرواقي سينيكا جملةً تلخّص مأزق الإنسان المعاصر، حين قال: نحن نعاني أكثر في خيالنا مما نعانيه في الواقع، فالأحداث كثيرًا ما تمرّ وتمضي، أما صورها في عقولنا فتظل تعيد تشكيل الألم وتكراره. وهنا تحديدًا تبرز الحاجة إلى اكتساب مهارة تخفيض الأهمية؛ لا باعتبارها جمودًا أو لا مبالاة، بل تمرينًا على التحرّر من سطوة التهويل الذي يصنعه الخيال حين لا يضبطه الانتباه. ثانياً: دع جسدك يُفرغ ما لا يجب أن يحتفظ به عقلك: حين يقع ما يزعجك، يتسلّل الانفعال إلى داخلك كوميضٍ سريع، لكنه لا يغادر بسهولة، بل يترسّب كتوتّرٍ صامت يتضخّم دون انتباه، العقل لا يبدأ بالتحليل كما نأمل، بل يدخل في دوامة التأويل والتهويل، فيُعيد تشغيل الموقف كمشهدٍ داخليّ لا ينتهي. وهنا، تبرز أهمية الحركة الجسدية، مارس الرياضة لا بوصفها حلًّا للمشكلة، بل كاستجابةٍ واعية لتفريغ التوتر بدل احتجازه في قلب التجربة الشعورية. امشِ، اركض، تمدّد، أو مارس أي نشاطٍ بدني يعيد توزيع الطاقة المختزنة، فالكثير مما نسمّيه تفكيرًا زائدًا هو توتّرٌ يبحث عن مخرج عبر الأسئلة والافتراضات، والقلق، والخوف، والحزن، وهنا ثمة تنبيه بسيط وعميق، فقبل أن تبدأ ممارسة الرياضة ابدأ بنيةٍ واضحة: (أنا أنوي تخفيض أهمية ما يزعجني). ثالثاً: أعد تشكيل الرموز: غالبًا، لا يكون الحدث ذاته هو ما يؤلمنا، بل المعنى الذي نخلعه عليه حين نُذيب فيه انتباهنا بالكامل، كما قال الرواقي إبكتيتوس: (ليست الأشياء هي ما يُزعجنا، بل أفكارنا عنها). لهذا، اسأل نفسك: ما المعنى الذي منحته لهذا الموقف؟ وهل يمكن أن أراه بمنظور مختلف؟ في الغالب، لا تحتاج إلى تغيير ما جرى، بل إلى تحرير نفسك من المعاني التي تُقيدك. القوة ليست في مقاومة الحدث، بل في إعادة تشكيل رموزه. تأمل مثلًا شابًا أو فتاة انفصل بعد الزواج، وفسّر التجربة كفشل شخصي. فكرة واحدة ولّدت طيفًا من المشاعر المنخفضة: قلق، شعور بالنقص، خوف من المستقبل، لكن حين يعيد تشكيل المعنى، يبدأ برؤية الحقيقة كما هي: لم يكن فاشلًا، بل ناجيًا من علاقة لم تكن تحمل ملامح نموّه، وعليه فالقاعدة ببساطة: حين تعيد تشكيل المعاني والرموز، تتغير المشاعر، فتتنفّس الروح، وتتسع الحياة، وتمتلئ بالخفة. رابعاً: درّب نفسك على التجاهل الذكي: ليس كل تعليق يستحق أن يقتطع انتباهك، خاصةً إن كان جارحًا أو غير منصف، فالاحتفاظ بانتباهك هو أول أشكال الحماية الذاتية. أحيانًا، لا يكون الاستفزاز انعكاسًا لك، بل لاضطرابٍ في الطرف الآخر، ومع ذلك، فالتجاهل لا يعني إنكار الألم، بل اختيارًا واعيًا: متى تردّ، ومتى تمضي. حين يسخر الشريك من شريكه، أو يستخفّ زميلٌ بجهد زميله، توقّف لحظة واسأل نفسك: هل ما قيل يُعبّر عني حقًا؟ هل يستحق أن أستهلك طاقتي عليه، أم أضع له حدًا وأمضي؟ في بعض المواقف، يكون الردّ احترامًا للذات، وفي أخرى، يكون الصمت حكمة. الكلمات لا تؤذي إلا إذا منحتها هذا الحق، لذا التجاهل ليس ضعفًا، بل وعيٌ بمن تختار أن تمنحه سلطة التأثير عليك، القوة ليست في المواجهة الدائمة، بل في التمييز: متى يكون السكوت قوة، ومتى يكون الكلام ضرورة. وأخيراً؛ في عالم لا يتوقّف عن دفعنا إلى الرد والانفعال والتضخيم، تصبح القدرة على تخفيض الأهمية تمرينًا يوميًا على العيش بخفة وعمق معًا؛ فالخفة لا تُنال إلا بتخفيض الأهمية. *أخصائي الاجتماعي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store