
الطائرات تعود تدريجيا إلى سماء الخليج مع إعادة فتح المجال الجوي
تنحسر اضطرابات السفر الجوي في الشرق الأوسط بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وإعادة فتح العديد من دول الخليج العربي مجالها الجوي.
استأنفت شركات الطيران الخليجية رحلاتها خلال الليل مع إعادة تشغيل العمليات في عدد من أكثر مطارات العالم ازدحاماً. وذلك بعدما أغلفت دبي والدوحة، وهما مركزان لمرور الرحلات الجوية، مجالهما لفترة وجيزة عقب توجيه ضربة صاروخية إيرانية استهدفت قاعدة أميركية في قطر يوم الإثنين.
كذلك عادت المطارات في البحرين والكويت إلى العمل يوم الثلاثاء، رغم أن شركات الطيران الأجنبية لا تزال متحفظة في استئناف رحلاتها، إذ ألغت بعضها الرحلات أو تجنبت التحليق في المنطقة التي يعبر فوقها ملايين الركاب كل شهر.
صعود أسهم شركات الطيران
أدى توقف القتال المستمر منذ 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، إلى جانب بوادر تحسن الملاحة الجوية في الأجواء، إلى ارتفاع كبير في أسهم شركات الطيران الأوروبية يوم الثلاثاء.
وصعدت أسهم "لوفتهانزا" و"رايان إير" ومالكة الخطوط الجوية البريطانية (IAG SA) بأكثر من 4%، فيما قفزت أسهم "إير فرانس-كيه إل إم" 10% في باريس، وارتفعت أسهم الخطوط الجوية التركية بنسبة 6.7% في إسطنبول.
لكن وقف إطلاق النار لا يزال هشاً وغير مستقر؛ إذ اتهمت إسرائيل يوم الثلاثاء إيران بانتهاك وقف إطلاق النار الذي أعلنه دونالد ترمب، فيما لم تؤكد إيران علناً موافقتها على الاتفاق.
استأنفت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها يوم الثلاثاء، ونشرت موظفين إضافيين في مطار حمد الدولي في الدوحة لدعم استئناف العمليات. وتدير الشركة أكثر من 80% من الرحلات التي تمر عبر مطار حمد، وفقاً لموقع "ch-aviation.com" المختص ببيانات القطاع.
أما "طيران الإمارات"، أكبر شركة طيران دولي في العالم، فقالت إنها ستواصل تنفيذ رحلاتها المجدولة، مستخدمة مسارات جوية بعيدة عن مناطق النزاع، بعد أن أعادت توجيه بعض الرحلات يوم الإثنين.
وشهدت الأجواء فوق مناطق شاسعة من الشرق الأوسط قيوداً متكررة خلال الأشهر العشرين الماضية، ما جعل التحليق فوق الأردن ولبنان وسوريا والعراق وإيران أمراً بالغ الصعوبة.
مسارات طيران أطول
أجبرت هذه الإغلاقات شركات الطيران على إلغاء رحلات في مسارات مربحة، أو التحليق عبر دول تتفادى المرور بها عادة مثل أفغانستان، فضلاً عن اتخاذ مسارات أطول تزيد من وقت الرحلة وتكلفة الوقود. كما تم تحويل مسار عشرات الطائرات من دبي والدوحة خلال الاضطرابات التي استمرت عدة ساعات.
أدى تحويل المسارات إلى تمديد زمن بعض الرحلات، أو بقاء الركاب على مدرج الطائرات، أو حتى عودة بعضهم إلى نقطة الانطلاق. إذ أمضى ركاب رحلة تابعة لـ'كوانتاس' كانت متجهة إلى باريس أكثر من 15 ساعة في الجو، ليجدوا أنفسهم في النهاية عائدين إلى أستراليا.
وعلّقت شركة الخطوط الجوية الهندية (إير إنديا) رحلاتها من وإلى أوروبا، والساحل الشرقي لأميركا الشمالية، والشرق الأوسط، بينما أعلنت شركة 'إنديغو' الهندية أن العشرات من رحلاتها إلى الشرق الأوسط قد توقفت.
كما أوقفت الخطوط الجوية اليابانية رحلاتها إلى الدوحة حتى 27 يونيو. أما الخطوط الجوية البريطانية فقد أبقت على رحلاتها إلى الدوحة ملغاة يوم الثلاثاء، فيما استمرت خدماتها إلى دبي.
في المقابل، تواصل الخطوط الجوية الماليزية والخطوط الجوية الكورية و'إيه إن إيه هولدينغز" (.ANA Holdings Inc) تسيير رحلاتها إلى دبي والدوحة كالمعتاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ارتفاع سندات حكومات الشرق الأوسط بعد وقف النار بين إسرائيل وإيران
ارتفعت سندات الحكومات الدولية لإسرائيل والأردن ومصر يوم الثلاثاء، إلى جانب سندات السعودية وقطر ودول أخرى في الشرق الأوسط، بعد أن اتفقت إسرائيل وإيران على وقف إطلاق النار بعد 12 يوماً من القصف. وشهدت إسرائيل أكبر ارتفاع في ديونها المقومة باليورو، وفقاً لبيانات «ترايد ويب»، بينما قفز عدد من سندات مصر المقوّمة بالدولار بأكثر من سنت واحد، حيث بدا أن انخفاض أسعار النفط سيخفف من فواتير استيراد الطاقة الضخمة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«وول ستريت» تقترب من مستويات قياسية مع انتعاش عالمي للأسهم
تقترب الأسهم الأميركية من أعلى مستوياتها على الإطلاق، يوم الثلاثاء، مع ازدياد التفاؤل بعد إعلان وقف إطلاق نار مؤقت في الحرب بين إسرائيل وإيران، رغم انهيار الهدنة صباح اليوم. وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.9 في المائة في تعاملات الصباح، متابعاً مكاسب قوية للأسهم في أوروبا وآسيا، عقب تصريح الرئيس دونالد ترمب، مساء الاثنين، بأن إسرائيل وإيران اتفقتا على «وقف إطلاق نار شامل وكامل». واستعاد المؤشر الرئيسي لـ«وول ستريت» نحو 1.1 في المائة من مستواه القياسي المُسجَّل في فبراير (شباط)، بعد أن هبط بنحو 20 في المائة خلال فصل الربيع، وفق وكالة «أسوشييتد برس». كما ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 352 نقطة، أو 0.8 في المائة، بحلول الساعة 10:45 صباحاً بالتوقيت الشرقي، وصعد مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 1.2 في المائة. وفي سوق النفط، شهدت الأسعار أقوى تحركاتها، حيث انخفض سعر برميل الخام الأميركي القياسي بنسبة 4.4 في المائة ليصل إلى 65.52 دولا، بينما تراجع خام برنت، المعيار الدولي، بنسبة 5 في المائة ليصل إلى 66.96 دولار. وكان القلق سائداً طوال فترة الصراع بين إسرائيل وإيران من أن يؤثر النزاع على إمدادات النفط العالمية، ما قد يرفع أسعار البنزين ويضر بالاقتصاد العالمي. وتُعدُّ إيران منتِجاً رئيسياً للنفط الخام، وقد تهدِّد بإغلاق مضيق هرمز الحيوي، الذي يمر عبره نحو 20 في المائة من احتياجات العالم اليومية من النفط. وبدأت أسعار النفط في الهبوط الحاد، يوم الاثنين، بعد قيام إيران بما بدت أنها ضربة انتقامية محدودة، لم تستهدف إنتاج النفط أو نقله. واستمرَّ الانخفاض في الأسعار رغم استمرار الهجمات بعد انتهاء مهلة وقف الأعمال العدائية، صباح الثلاثاء، بينما صرَّح ترمب لاحقاً بأن وقف إطلاق النار «ساري المفعول». ومن المتوقع أن يخفِّف انخفاض أسعار النفط بعض الضغوط التضخمية، مما قد يمنح «الاحتياطي الفيدرالي» هامشاً أوسع لخفض أسعار الفائدة. وتفضِّل «وول ستريت» أسعار الفائدة المنخفضة؛ لأنها تسهم في تحفيز الاقتصاد، إذ تجعل اقتراض الأموال لشراء سيارة أو بناء مصنع أكثر سهولةً، وأقل تكلفةً للأسر والشركات الأميركية. مع ذلك، يمكن لخفض أسعار الفائدة أن يعزز التضخم، وهو ما يجعل «الاحتياطي الفيدرالي» متردداً في اتخاذ خطوات جديدة بعد تخفيضات العام الماضي. وأكد «الاحتياطي الفيدرالي» مراراً أنه ينتظر تقييم الأثر الكامل لرسوم ترمب على الاقتصاد وارتفاع التضخم، قبل اتخاذ أي قرارات سياسية جديدة. وعلى الرغم من ذلك، فإن الاقتصاد حتى الآن أظهر صموداً جيداً، رغم أن تقرير ثقة المستهلكين الأميركيين جاء أضعف من التوقعات، بينما ظلَّ التضخم أعلى قليلاً من هدف «الاحتياطي الفيدرالي»، البالغ 2 في المائة. ويواصل ترمب الضغط من أجل مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وقد أشار اثنان من مساعديه في «الاحتياطي الفيدرالي»، الأسبوع الماضي، إلى إمكانية التفكير في خفض جديد خلال اجتماع الشهر المقبل. في المقابل، يظل رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»، جيروم باول، أكثر حذراً، حيث أكد مجدداً في شهادته أمام الكونغرس، يوم الثلاثاء، أن البنك المركزي «في وضع جيد يسمح له بالانتظار لمراقبة تطورات الاقتصاد قبل تعديل السياسة النقدية». وأسفرت هذه الرسائل المتضاربة عن تقلبات في عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث انخفض عائد سندات الـ10 سنوات إلى 4.30 في المائة من 4.34 في المائة، وعائد السندات ذات السنتين، التي تعكس توقعات السياسة النقدية، إلى 3.82 في المائة من 3.84 في المائة. وفي «وول ستريت»، ارتفع سهم شركة «كارنيفال» للرحلات البحرية بنسبة 9.7 في المائة بعد إعلان نتائج رُبع سنوية قوية، حيث أشار الرئيس التنفيذي جوش وينشتاين إلى طلب مرتفع من العملاء على الحجوزات، وزيادة الإنفاق في أثناء الرحلات. كما رفعت الشركة توقعاتها لأرباح العام بأكمله. وحظيت شركات أخرى تستهلك كميات كبيرة من الوقود، بمكاسب ملحوظة، إذ قفز سهم الخطوط الجوية النرويجية بنسبة 6.4 في المائة، وارتفع سهم «يونايتد إيرلاينز» بنسبة 2.2 في المائة، بينما زاد سهم «دلتا إيرلاينز» بنسبة 2.8 في المائة. وتعتمد هذه الشركات على ثقة المستهلكين في السفر لتحقيق أرباحها. وعلى الصعيد الدولي، شهدت أسواق الأسهم ارتفاعاً تجاوز 1 في المائة في كثير من الدول، من فرنسا وألمانيا إلى اليابان، عقب إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وكان ارتفاع مؤشر هونغ كونغ بنسبة 2.1 في المائة، ومؤشر كوريا الجنوبية بنسبة 3 في المائة من بين أقوى الحركات.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
تفاؤل عالمي بعد هدنة الشرق الأوسط.. النفط يهبط والأسهم ترتفع
انخفضت أسعار النفط بنسبة 4%، وارتفعت الأسواق العالمية، وتراجع الدولار اليوم (الثلاثاء)، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، في تطور مفاجئ عقب قصف الولايات المتحدة لمواقع نووية إيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق وكالة رويترز. وكانت أسعار خام برنت قد تراجعت بنسبة 7% يوم الإثنين، فيما قفزت الأسهم الأمريكية بعد رد فعل إيراني رمزي على قاعدة أمريكية، مع إشارات إلى عدم تصعيد النزاع حالياً. وبعد انحسار التهديد المباشر لمضيق هرمز، وهو ممر حيوي لشحن النفط، سجل خام برنت 67.68 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ 11 يونيو، كما هبطت العقود الآجلة للنفط الأمريكي بنسبة 3.6% إلى 66.02 دولار للبرميل. وقال براشانت نيوناها، كبير إستراتيجيي أسعار الفائدة في آسيا والمحيط الهادئ لدى تي دي سيكيوريتيز: مع تراجع مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط، يتحول تركيز الأسواق الآن نحو الموعد النهائي للتعريفات الجمركية خلال أسبوعين. وأضاف أن التسوية السريعة للصراع عززت التفاؤل بشأن حل سريع لقضايا التعريفات والتجارة. وعلى صعيد الأسواق، شهدت الأصول عالية المخاطر ارتفاعاً ملحوظاً. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 1%، وناسداك بنسبة 1.3%. في أوروبا، صعد مؤشر Stoxx 600 بنسبة 1.3% في التعاملات المبكرة، مع قفز أسهم شركات الطيران بنسبة 4%، بينما تراجعت أسهم النفط والغاز بنسبة 3%. وفي آسيا، قفز مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 2.2%، وارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.1%. في سياق التجارة، كشفت مصادر لـ«رويترز» أن مفاوض التعريفات الياباني ريوسي أكازاوا يخطط لزيارة الولايات المتحدة في 26 يونيو، في محاولة لإنهاء التعريفات التي تضر باقتصاد اليابان. أما سندات الحكومات، فقد تجاهلت الخبر إلى حد كبير، حيث يوازن تجار السندات بين تدفقات الملاذ الآمن وتأثير ارتفاع أسعار النفط على التضخم. وعلى صعيد السياسة النقدية، أشارت نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان إلى اقتراب موعد خفض أسعار الفائدة، مع تزايد المخاطر على سوق العمل. وكان المحافظ كريستوفر والر قد ألمح يوم الجمعة إلى إمكانية الخفض في اجتماع 29 - 30 يوليو. من جهته، سيعلق رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس لاحقًا اليوم، وسط توقعات بحذر بشأن التيسير النقدي القريب. وتشير الأسواق إلى احتمال 22% لخفض الفائدة في يوليو، لكن خفضاً في سبتمبر يبدو شبه مؤكد. وتراجع الدولار بنسبة 0.7% إلى 145.43 ين ياباني، بعد أن سجل أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 148 ين. وارتفع اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.1602 دولار، مستفيداً من انخفاض أسعار النفط، حيث تعتمد اليابان والاتحاد الأوروبي بشدة على استيراد النفط والغاز الطبيعي، وفي المقابل تراجعت أسعار الذهب بنسبة 1% إلى 3333 دولار للأونصة. أخبار ذات صلة