
ترامب يهدد "باربي": حسناً!
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على شركة "ماتيل"، المصنّعة لدمية باربي، بعد أن قال الرئيس التنفيذي للشركة إنها ستواصل التصنيع خارج الولايات المتحدة ولكنها ستقلل من اعتمادها على الواردات الصينية.و وفق موقع صحيفة "نيوز ويك" الأميركية قال ترامب في المكتب البيضاوي "سمعتُ أن شركة "ماتيل" قالت: "حسناً، سنتخذ إجراءً مضاداً، وسنحاول البحث عن مكان آخر'". وأضاف: "لا بأس، دعه يرحل، وسنفرض رسوماً جمركية بنسبة 100% على ألعابه، ولن يبيع أي لعبة في الولايات المتحدة، وهي أكبر أسواقهم".
Trump: Mattel, they're the only country I've heard they said, 'we're gonna try going someplace else.' Let them go and we'll put a 100% tariff on their Barbies, and he won't sell one toy in the US pic.twitter.com/mPIEQXW5p5وحذر العديد من ممثلي الصناعة من أن اعتمادهم على الواردات الصينية سيؤدي إلى تضرر الألعاب بشدة من المعدل الحالي البالغ 145% على البلاد، في حين يمارسون الضغوط على الإدارة للحصول على إعفاء لضمان وجود مخزون كاف وأسعار معقولة في موسم العطلات.من جهته، صرح ينون كريز، الرئيس التنفيذي لشركة "ماتيل"، لشبكة "سي إن بي سي" هذا الأسبوع: "80% من إنتاج الألعاب عالمياً يتم في الصين.
News: The "country" of Mattel Toys will get a 100% tariff if they counter Trump's policies. This means NO more DEI Barbie dolls. Trump aims to discontinue dolls representing women, people of color, disabled people and all dolls depicting educated women. 🙄🤥🚫🧠🤪 #parody https://t.co/du57ooilvw pic.twitter.com/5hCK8UuAOHوقد صرّح اتحاد الألعاب بأن العديد من الشركات معرضة لمخاطر محتملة. إذا استمر الوضع الحالي، فسيحدث اضطراب كبير في هذه الصناعة. ندعم دعوة اتحاد الألعاب إلى إلغاء الرسوم الجمركية على الألعاب لضمان بقاء المنتجات الآمنة وبأسعار معقولة في متناول الجميع".
وعلى الرغم من مناشدات ممثلي الصناعة، فإن الإدارة لم تعلن عن إعفاء من الرسوم الجمركية على الألعاب أو تشير إلى نيّتها منح مثل هذا الإعفاء.
وفي شباط/ فبراير الماضي وقّع ترامب، أمراً تنفيذياً لبدء سريان التعرفات الجمركية الجديدة بشأن الرسوم على الصادرات من 3 أكبر شركاء تجاريين للولايات المتحدة، هم كندا، المكسيك، والصين.
والتعرفات الجمركية هي رسوم مفروضة على البضائع الأجنبية التي يدفعها المستوردون الأميركيون. ويعارض الاقتصاديون هذه الرسوم على نطاق واسع، بدعوى أنها تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين المحليين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 23 دقائق
- الميادين
عراقتشي: لم نقبل حتى الآن موعد الجولة المقبلة من المحادثات مع واشنطن
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، اليوم الثلاثاء، أنّه "جرى اقتراح موعد للجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة مع واشنطن"، لكنّه أشار إلى أنّ طهران "لم تقبل الموعد حتى الآن". وكان مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، قد صرّح صباح اليوم، رداً على سؤال بهذا الخصوص، بالقول: "تلقّينا اقتراحاً بشأن الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة"، مؤكّداً أنّه "قيد الدراسة". وفي وقتٍ سابق اليوم أيضاً، أوضح المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أنّه "لم يتمّ بعد تحديد زمان ومكان الجولة المقبلة من المحادثات الإيرانية - الأميركية غير المباشرة". اليوم 19:04 اليوم 18:26 وبيّن بقائي أنّ إيران ماضية في دراسة الموضوع، مع الأخذ بعين الاعتبار مواقف الطرف الأميركي المتضاربة والمتغيّرة على الدوام. يُذكر أنّ الجولة الرابعة من هذه المحادثات انعقدت في 11 أيار/مايو الجاري، في العاصمة العُمانية مسقط. وأمس، أكّد بقائي في تصريحات للميادين أنّ سماع مواقف متناقضة من الولايات المتحدة في كلّ جولة "سيؤدّي إلى إطالة أمد المحادثات وفقدان الثقة". وقال إنّ "إيران تجري محادثات في ظلّ ماضٍ فيه عشرات السنين من الإجراءات الأميركية التي لا تزال حتى الآن تمارس علينا كالعقوبات والتهديدات"، معرباً عن عدم الثقة والاطمئنان إلى الجانب الأميركي، بشكل عامّ.


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
روبيو: ترامب لم يقدم تنازلات لبوتين
أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الرئيس دونالد ترامب لم يُقدّم أي تنازلات لروسيا، رافضا الانتقادات الموجهة إليه بشأن سياسة إدارته تجاه أوكرانيا. وخلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، قال روبيو متحدثا عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "لم يحصل على أي تنازل".


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
"ترامب يضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة"
أكد مسؤولان في البيت الأبيض لموقع "أكسيوس" أن الرئيس دونالد ترامب يشعر بالإحباط من الحرب الدائرة في غزة، وقد عبّر عن انزعاجه من صور معاناة الأطفال الفلسطينيين، وطلب من مساعديه إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برغبته في إنهاء الحرب. ونقل الموقع عن مصدر مسؤول قوله: "الرئيس (ترامب) محبط مما يحدث في غزة. يريد إنهاء الحرب، ويريد عودة الرهائن إلى ديارهم، ويريد دخول المساعدات، ويريد البدء في إعادة إعمار غزة". من جهة أخرى، صرّح مسؤول إسرائيلي للموقع أن نتنياهو لا يشعر حاليًا بضغط كبير من الرئيس ترامب. وقال: "إذا أراد الرئيس اتفاقًا لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، فعليه ممارسة ضغط أكبر بكثير على الجانبين". وفي موازاة ذلك، أصدر قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بيانًا يوم الإثنين هددوا فيه باتخاذ خطوات ضد إسرائيل على خلفية استمرار الحرب. وقال البيان: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة. إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ المزيد من الإجراءات الملموسة ردًا على ذلك". وردّ نتنياهو على البيان الأوروبي متهمًا القادة في لندن وأوتاوا وباريس بـ"تقديم جائزة ضخمة للهجوم الإبادي على إسرائيل في 7 تشرين الأول، بينما يدعون إلى المزيد من هذه الفظائع". وفي تطور لافت، أعلنت الحكومة البريطانية يوم الثلاثاء تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرضت عقوبات جديدة على مستوطنين متورطين في هجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما استدعت السفيرة الإسرائيلية في لندن. وردّت وزارة الخارجية الإسرائيلية ببيان هجومي على القرار البريطاني، معتبرة أن الحكومة البريطانية "مهووسة بمعاداة إسرائيل". وأضاف البيان: "حتى قبل إعلان اليوم (الثلاثاء)، لم تُحرز مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة أي تقدم من قبل الحكومة البريطانية الحالية. وأكثر من ذلك، فإن الاتفاقية كانت ستخدم المصلحة المتبادلة بين البلدين". وتابع: "إذا كانت الحكومة البريطانية، بسبب هوسها المعادي لإسرائيل واعتبارات سياسية داخلية، مستعدة لإلحاق الضرر بالاقتصاد البريطاني، فذلك قرار يخصها وحدها". يُذكر أن أحد المجالات التي ضغط فيها ترامب على نتنياهو خلال الأسبوعين الماضيين، هو تجميد إسرائيل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. ويوم الأحد، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على استئناف إدخال المساعدات، ودخلت القطاع يوم الإثنين 12 شاحنة محمّلة بأغذية أطفال وإمدادات أخرى، في وقت شدد فيه مسؤول في البيت الأبيض على "ضرورة بذل المزيد من الجهود". وحذّرت الأمم المتحدة من أن آلاف الأطفال معرضون لخطر المجاعة إذا لم تزدَد المساعدات بشكل كبير.