logo
الحرب على غزة مباشر.. القطاع يودع يوما داميا وقصف عنيف على حي الزيتون

الحرب على غزة مباشر.. القطاع يودع يوما داميا وقصف عنيف على حي الزيتون

الجزيرةمنذ 6 ساعات
في اليوم الـ678 من حرب الإبادة على غزة، تواصل إسرائيل هجماتها برا وجوا مستهدفة المدنيين، توازيا مع نهج التجويع الذي تتبعه بحق سكان القطاع المحاصر. يأتي ذلك بعد يوم دام استشهد فيه 100 فلسطيني بينهم 38 من منتظري المساعدات في غارات توزعت على أنحاء غزة، حسب مصادر في مستشفيات غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سرقة الماشية أداة المستوطنين للضغط على الفلسطينيين وترحيلهم
سرقة الماشية أداة المستوطنين للضغط على الفلسطينيين وترحيلهم

الجزيرة

timeمنذ 27 دقائق

  • الجزيرة

سرقة الماشية أداة المستوطنين للضغط على الفلسطينيين وترحيلهم

رام الله- شيئا فشيئا يضيّق المستوطنون الخناق على عشرات العائلات الفلسطينية من عرب الجهالين في تجمّع عين أيوب البدوي غرب مدينة رام الله ، مما اضطرهم إلى حزم أمتعتهم والعزم على الرحيل. ويعتمد سكان التجمعات الفلسطينية المتناثرة في المنطقة "ج" غالبا على الزراعة وتربية الماشية، حيث المراعي والأراضي الزراعية، لكنهم ومواشيهم وأراضيهم باتوا هدفا للمستوطنين بنشر ما بات تُعرف بـ"البؤر الرعوية"، حيث يعيش المستوطن حياة المزارعين الفلسطينيين بتفاصيلها. واتسعت في الشهور الأخيرة ظاهرة سرقة مواشي الفلسطينيين في التجمعات البدوية والقروية بهدف الضغط عليهم لإجبارهم على الرحيل و الاستيطان مكانهم. مصيبة كبرى "نحن في مصيبة كبرى، منذ شهر نعاني دون أن يتلفت إلينا أحد، منذ السبت زاد الوضع على حده"، هكذا يلخص الفلسطيني عبد الله الجهالين حال سكان التجمع المحاذي لقرية دير عمار نتيجة اعتداءات المستوطنين، والتي ازدادت بعد أن حل بجوارهم مستوطن بدأ ينفص سمومه منذ نحو 10 أيام. ويضيف الجهالين في حديثه للجزيرة نت "لم نعد قادرين على التحمل، على بعد 50 مترا حل مستوطن بأبقاره وحميره مع حماية عسكرية يراقبنا على مدار الساعة ويهددنا ويحدد مهلة تلو الأخرى للرحيل، أصبحنا سجناء في البيوت، ولم نعد نأمن على أطفالنا وعيالنا وأغنامنا". ووفق الجهالين، فإن عين المستوطن على أغنام التجمع، وفي اقتحامات عدة سأل عنها وحاول سرقتها، لكن احتشاد أصحابها أفشل السرقة. ومع استشعارهم بتزايد الخطر استنادا إلى تجربة عشرت التجمعات الأخرى اضطر السكان إلى ترحيل أغنامهم لمكان آمن في قرية دير عمار القريبة، وألحقوا بها مستلزماتها من حظائر وأعلاف، لكنهم أبقوا على مساكنهم إلى أن تحين ساعة الفراق التي قد تبدو قريبة بعد هجوم أسفر عن حرق أحدها مساء أول أمس السبت، وعودة الجيش مساء الأحد ليعلن التجمع منطقة عسكرية مغلقة ثم العودة مجددا في ساعة متأخرة من مساء اليوم نفسه لينذر السكان مجددا بالرحيل. ويوضح المواطن الفلسطيني أن سكان القرية -وعددهم نحو 130، بينهم 80 من الأطفال- في حالة حذر وترقب تحسبا لاعتداء جديد من المستوطنين. سرقة المواشي سرقة أغنام وأبقار الفلسطينيين من قبل المستوطنين ليست حالات فردية أو شاذة، بل أصبحت ظاهرة شائعة ومنظمة ومحمية من الجيش تتشابه تفاصيلها في كافة التجمعات، كما توثقها مقاطع فيديو نشرها مواطنون وناشطون أجانب، وتؤكدها تقارير منظمات حقوقية. وتشير توثيقات منظمة "البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة" إلى تفاقم الظاهرة في النصف الأول من العام الجاري، وفي مناطق متفرقة من المنطقة المصنفة "ج" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، والبالغة نحو 60% من مساحة الضفة الغربية. وتكشف المنظمة عن سرقات واسعة للماشية في التجمعات البدوية بمنطقة الأغوار الشمالية بشكل خاص، إضافة إلى تسجيل حالات قتل وتسميم للماشية. وأوضح المشرف العام على المنظمة حسن مليحات -في حديثه للجزيرة نت- أن قرابة 7 آلاف رأس من الماشية تمت سرقتها من قبل المستوطنين من التجمعات البدوية في الأغوار خلال الأشهر الستة الماضية، منها نحو 5 آلاف رأس من الأغنام وألفا رأس من الأبقار. وأضاف مليحات أن عمليات السرقة تركزت بشكل رئيسي في الأغوار الشمالية والوسطى، خاصة في القرى القريبة من المستوطنات والمناطق ذات الرقابة الأمنية الضعيفة خلال الفترة من يناير/كانون الثاني وحتى يونيو/حزيران الماضي. ضرب المجتمعات البدوية وعن الأثر الاقتصادي والاجتماعي لتلك السرقات يشير مشرف المنظمة إلى خسائر مباشرة بملايين الدولارات بالنظر إلى قيمة المواشي المسروقة، فضلا عن تدهور مستوى الأمن الغذائي ، حيث تعتمد الأسر البدوية على الماشية كمصدر رئيسي للحوم والحليب ومنتجات الألبان. وأشار إلى ما يرافق السرقات من زعزعة الاستقرار للاجتماعي والاقتصادي، مع التسبب في حالة من الخوف والقلق بين المربين، ودفعهم إلى الهجرة بحثا عن الأمن وحماية مصادر الرزق. ويكشف مليحات عن غايات عديدة لسرقة المستوطنين المواشي، بينها سعي المستوطنين إلى توفير المال عبر بيع المواشي في الأسواق أو تهريبها للخارج، إضافة إلى الهدف السياسي بممارسة الضغط لخلق حالة من الإضعاف والتهميش للسكان البدويين. واعتبر مليحات سرقة 7 آلاف رأس ماشية خلال فترة زمنية قصيرة "ضربة كبيرة للتجمعات البدوية في الأغوار تهدد استمراريتهم وتعوق قدرتهم على الصمود في وجه الظروف الصعبة". دعوة للحماية وقال مليحات إن المطلوب على الفور تعويضات مالية وعينية للمزارعين والمربين للحد من الانهيار الاقتصادي، وتعزيز الأمن والحماية في مناطق التجمعات من خلال دوريات مشتركة وتعاون مع المنظمات الحقوقية، وتوثيق الاعتداءات بدقة بالتعاون مع جهات محلية ودولية لضمان محاسبة المتسببين، ودعم برامج التنمية المستدامة التي تركز على بناء بنية تحتية قوية للمياه والزراعة والرعي. ووفق مليحات، فإن عدد التجمعات البدوية في الضفة الغربية يبلغ 212 تم تهجير 64 تجمعا منها ليصل تعداد سكانها إلى 9 آلاف نسمة. ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية الفلسطينية، فإن المستوطنين حاولوا خلال يوليو/تموز الماضي إقامة 18 بؤر استيطانية جديدة، في حين نجحوا فعليا في إقامة 23 بؤرة -معظمها رعوية- في النصف الأول من عام 2025. وتوضح معطيات الهيئة أن المستوطنين نفذوا 2619 اعتداء في الضفة منذ مطلع العام الجاري تسببت في استشهاد 8 فلسطينيين وإتلاف نحو 14 ألفا و900 شجرة، منها نحو 7800 شجرة زيتون.

معاريف: القيادة السياسية تحث الجيش على تحرك سريع وقوي بغزة
معاريف: القيادة السياسية تحث الجيش على تحرك سريع وقوي بغزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

معاريف: القيادة السياسية تحث الجيش على تحرك سريع وقوي بغزة

نقلت صحيفة معاريف عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن القيادة السياسية تحث الجيش على تحرك سريع وقوي باستخدام نيران كثيفة وقوات كبيرة بقطاع غزة، وذلك بعد التصديق على خطة لاحتلال القطاع بالكامل. وأشار الصحيفة وفقا للمصادر العسكرية أن الجدول الزمني للجيش بشأن خطة العمليات في غزة لا يلبي توقعات القيادة السياسية. ونقلت معاريف عن تقديرات الجيش أنه من المتوقع أن يتلقى آلاف جنود الاحتياط أوامر استدعاء طارئة خلال الأيام المقبلة. وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر (الكابينت) صدق، الجمعة، على خطة طرحها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، مما أثار احتجاجات إسرائيلية اعتبر منظموها أن شن العملية يعدّ بمثابة حكم بالإعدام على الأسرى. وعقب ذلك، ظهرت على وسائل الإعلام خلافات بين رئيس الأركان إيال زامير ونتنياهو، ووصف الأول تلك الخطوة بـالفخ الإستراتيجي. وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة عبر تهجير المواطنين البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية. وتلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. في المقابل يطرح زامير خطة تطويق تشمل محاور عدة في غزة، بهدف ممارسة ضغط عسكري على حركة حماس لإجبارها على إطلاق الأسرى، دون الانجرار نحو أفخاخ إستراتيجية. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة، وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و722 شهيدا و154 ألفا و525 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 235 شخصا، بينهم 106 أطفال.

هجوم إسرائيلي مكثف على حي الزيتون بغزة وتدمير 300 منزل في 3 أيام
هجوم إسرائيلي مكثف على حي الزيتون بغزة وتدمير 300 منزل في 3 أيام

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

هجوم إسرائيلي مكثف على حي الزيتون بغزة وتدمير 300 منزل في 3 أيام

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس غارات بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة حيث دمر الاحتلال 300 منزل في 3 أيام، وذلك عقب التصديق على خطة احتلال قطاع غزة بالكامل. ويأتي ذلك بعد يوم وثقت فيه المستشفيات استشهاد 100 فلسطيني جراء القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق القطاع منذ فجر أمس، بينهم 38 من منتظري المساعدات. ويتعرض حي الزيتون -وهو أحد أكبر أحياء مدينة غزة ويقع في المنطقة الجنوبية الشرقية من المدينة- لعملية عسكرية مستمرة منذ عدة أيام، يتخللها قصف ونسف للمنازل، أسفرت عن تهجير ومجازر بحق العائلات الفلسطينية التي ما زالت بداخلها. وتلاصق المناطق الجنوبية لحي الزيتون منطقة وادي غزة -التي يطلق عليها الاحتلال محور نتساريم – الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، والتي يُمنع الفلسطينيون من الاستقرار فيها أو التوجه إليها، إلا في نطاق الحصول على المساعدات الأميركية المزعومة. وفي وقت سابق الأربعاء، صدّق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير ، على الفكرة المركزية لخطة إعادة احتلال قطاع غزة -بما في ذلك مهاجمة منطقة حي الزيتون- التي أشار الجيش في بيان له إلى أنها بدأت الثلاثاء. وفي هذا السياق، قال متحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني بغزة محمود بصل -في حديث لوكالة الأناضول- إن الجيش الإسرائيلي ينفذ منذ عدة أيام عملية عسكرية مركّزة في حي الزيتون، تخللتها أعمال قصف ونسف مركزة للمنازل. وتابع بصل أن الجيش دمر خلال الأيام الثلاثة الماضية أكثر من 300 منزل في الحي، حيث ارتكب مجازر بحق عدد من العائلات الفلسطينية، بعدما نسف البيوت على رؤوس أهلها. وأوضح أن الجيش ينفذ أعمال النسف باستخدام قنابل شديدة الانفجار تتسبب في تدمير محيط المنزل المستهدف بهدف إيقاع أكبر قدر من الخسائر. وأكد أن الجيش الإسرائيلي شرع -خلال تلك الفترة القصيرة- في استهداف مكثف للمباني السكنية المأهولة، التي يتجاوز ارتفاعها خمسة طوابق، مما بث حالة من الرعب في نفوس قاطنيها وأجبر بعضهم على النزوح. خطة الاحتلال ويأتي العدوان الحالي المكثف على حي الزيتون بعد أن أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر (الكابينت)، الجمعة، خطة طرحها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، مما أثار احتجاجات إسرائيلية اعتبر منظموها أن شن العملية يعدّ بمثابة حكم بالإعدام على الأسرى. وعقب ذلك، ظهرت على وسائل الإعلام خلافات بين رئيس الأركان إيال زامير ونتنياهو، ووصف الأول تلك الخطوة بـالفخ الإستراتيجي. وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة عبر تهجير المواطنين البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية. وتلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. في المقابل يطرح زامير خطة تطويق تشمل محاور عدة في غزة، بهدف ممارسة ضغط عسكري على حركة حماس لإجبارها على إطلاق الأسرى، دون الانجرار نحو أفخاخ إستراتيجية. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة، وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و722 شهيدا و154 ألفا و525 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 235 شخصا، بينهم 106 أطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store