
نتنياهو في غزة بدون «الشاباك»..زيارة تفاقم أزمة الثقة
خلافا للإجراءات المعتادة في مثل هذه الزيارات، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في شمال قطاع غزة، بدون مرافقة من الشاباك
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإنه لم تتم دعوة أي مسؤول من جهاز الأمن العام (الشاباك) لمرافقة نتنياهو في زيارته المفاجئة التي أجراها، أمس الثلاثاء، إلى شمال قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المعتاد أن يشارك ممثل عن الجهاز المشرف على المنطقة في مثل هذه الزيارات.
ونُقل عن مكتب رئيس الوزراء قوله ردا على ذلك: "هذه زيارة عسكرية، وليست زيارة للشاباك".
ويوم أمس، كشف مصدران لصحيفة "جيروزالم بوست"، إلغاء الإحاطة الأمنية، في اليوم ذاته، بعد أن أبلغ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش نتنياهو بأنه لن يشارك في اجتماعات أمنية كان من المقرر أن يشارك فيها رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.
تطورٌ يأتي في أعقاب اشتداد الخلافات بين رئيس الحكومة ورئيس الشاباك رونين بار، بينها محاولات سابقة لإقالة الأخير.
وتزامنت زيارة نتنياهو مع أزمة داخلية بعد اعتقال مسؤول في الشاباك بتهمة تسريب معلومات سرية.
وشملت جولة نتنياهو في غزة إحاطات عسكرية مكثفة، حيث التقى بقادة الوحدات الميدانية وجنود الخطوط الأمامية، مؤكدا في كلمته على "التصميم على تحقيق أهداف الحرب" و"تحرير المحتجزين".
aXA6IDgyLjI1LjIzOC4xNDkg
جزيرة ام اند امز
UA

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
العقوبات تقترب... هل تأبه إسرائيل للتحذيرات الدولية؟
تهديد شديد اللهجة وجهه زعماء فرنسا وبريطانيا وكندا باتخاذ "إجراءات ملموسة" ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصل إلى حد فرض عقوبات ، ما لم تتوقف عن توسيع عملياتها العسكرية وتسمح فورا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. وتطرق بيان مشترك للدول الثلاث إلى المعاناة الإنسانية في غزة ، حيث وصفوها بأنها بلغت مستوى "لا يطاق"، واعتبروا أن كمية المساعدات التي أعلنت إسرائيل السماح بإدخالها "غير كافية على الإطلاق". كما انتقد البيان الثلاثي، الذي وصفه موقع ميدل إيست مونيتور بالقوي على غير العادة، "اللغة البغيضة التي استخدمها أعضاء الحكومة الإسرائيلية مؤخرا، مهددين بأن المدنيين سيبدأون في الانتقال من غزة بسبب يأسهم من تدميرها، فالتهجير القسري الدائم انتهاك للقانون الإنساني الدولي". وأوضح البيان أن الدول الثلاث التي لطالما دعمت "حق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها ضد الإرهاب" لن تسمح باستمرار الوضع الراهن. وقالت الدول الثلاث: " لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة، إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية ، فسنتخذ إجراءات ملموسة ردا على ذلك". وبينما لم يغفل البيان دعوة حركة حماس إلى الإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم "بقسوة" منذ 7 أكتوبر، ذهب في انتقاداته لممارسات الحكومة الإسرائيلية إلى التعبير عن معارضة الدول الثلاث لأي محاولة للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية. ورأت بريطانيا وفرنسا وكندا أنه "يتعين على إسرائيل وقف بناء المستوطنات غير القانونية التي تقوض قابلية بقاء الدولة الفلسطينية وأمن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. لن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات بما في ذلك فرض عقوبات محددة". ويرى مراقبون أن موقف الدول الثلاث ربما يزيد الحرج على حكومة نتنياهو دوليا، لا سيما وأن تلك الدول أعربت عن دعمها للجهود السلمية والمساعي التي يبذلها الوسطاء، الولايات المتحدة وقطر ومصر، للتوصل لحل سياسي طويل الأمد يضمن إنهاء معاناة الرهائن وعائلاتهم وتخفيف معاناة المدنيين في غزة وإنهاء سيطرة حماس على القطاع. إلا أن ما حمله البيان من حديث عن التوصل إلى سبيل نحو حل الدولتين، ربما لم يرق للحكومة الإسرائيلية، التي تتنصل حاليا من هذا الحل وتراه مستبعدا. وبالفعل سرعان ما انتقد نتنياهو البيان المشترك للدول الثلاث.وسمحت إسرائيل بإدخال كميات محدودة من المساعدات بالتزامن مع إعلانها عن بدء مرحلة جديدة من عملياتها العسكرية في القطاع تحت اسم "عربات جدعون"، توعدت بأنها ستكون ساحقة وستحتل عبرها قطاع غزة بالكامل، كما جاء على لسان نتنياهو نفسه. وبينما اختلفت التأويلات بشأن سبب سماح إسرائيل بإدخال المساعدات الآن، واتهام بعض الساسة الإسرائيليين لنتنياهو بتضليلهم وتضليل الرأي العام، كاشفين، وفقا لوسائل إعلام عبرية، أن المساعدات الإنسانية هي جزء من تفاهمات الإفراج عن الرهينة مزدوج الجنسية (الإسرائيلي الأميركي) عيدان ألكسندر الأسبوع الماضي، حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي امتصاص غضب اليمين المتطرف في حكومته من خلال التأكيد على أنه "منذ بداية الحرب قلنا إنه حتى نستكمل النصر هناك شرط واحد، وهو عدم حدوث مجاعة في قطاع غزة، لأننا سنفقد الدعم إذا حدث ذلك". ويبدو أن غلاة اليمين المتطرف في الحكومة، وفي مقدمتهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اقتنعوا برواية نتنياهو مقابل وعدهم بالذهاب في الحرب إلى أبعد نقطة. فقال سموتريتش: "العالم سيفرض علينا وقف الحرب إذا لم ندخل المساعدات إلى غزة". إلا أنه تباهى بتحويل قطاع غزة إلى "مكان مدمر"، مضيفا: "نتجه لاحتلال قطاع غزة بالكامل... غزة لن تكون صالحة للعيش على مدار الـ20 عاما المقبلة... لن تتوقف الحرب لحظة واحدة قبل تدمير حماس". ووسط قلق دولي مما تنطوي عليه هذه المرحلة من التصعيد العسكري، حاول نتنياهو التقليل من وقع ما سيقدم عليه جيشه، وإضفاء شرعية دولية على تلك الخطوة ولم يخف عن أعضاء حكومته أنه يتعرض لضغوط شديدة حتى من أقرب حلفائه داخل الولايات المتحدة، وسط تحذيرات لتل أبيب من تجاوز "الخط الأحمر" في حربها على غزة. واعتبرت صحيفة الغارديان البريطانية أن الضغط الدولي لمنع حدوث مجاعة وشيكة أجبر رئيس الوزراء الإسرائيلي على السماح بتخفيف الحصار على القطاع للحيلولة دون حدوث "أزمة مجاعة". إلا أن الصحيفة لفتت إلى أن كمية المساعدات التي سمح بإدخالها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وفقا للأمم المتحدة أقل من 2 بالمئة من حجم الشحنات اليومية التي كان يستقبلها قطاع غزة قبل الحرب، وأن هذه المساعدات لن تحدث فارقا يذكر في الأزمة الخانقة التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني. وفي السياق ذاته، رأت هيئة البث العامة الكندية "سي بي سي" أن "الضغط الدولي أجبر الحكومة الإسرائيلية على رفع الحصار المفروض على إمدادات المساعدات الذي استمر قرابة ثلاثة أشهر وترك القطاع على حافة المجاعة". وفي ظل تزايد الانتقادات والاتهامات الموجهة لحكومة نتنياهو بانتهاج سياسة الحصار والتجويع، يتبادر إلى الأذهان تساؤل محوري بشأن طبيعة الإجراءات التي يمكن أن تدفع إسرائيل للتراجع أو وضع هذه الانتقادات في الاعتبار، لا سيما في ظل مواقف مماثلة لم تعتد فيها بمناشدات ومطالبات دولية، بل وبلغت حد عدم الانصياع لأحكام قضائية أو الامتثال لقرارات أممية. وبينما ينذر الوضع الراهن بكارثة إنسانية كبيرة في غزة مع لجوء إسرائيل لممارسة سياسة الضغوط القصوى وتكثيف عملياتها العسكرية، تتعلق الآمال بحدوث اختراق خلال المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، ونجاحها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لإنهاء أطول جولة في تاريخ التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
نتنياهو في مرمى الضغوط الدولية.. هل اقتربت نهاية حكومته؟
فبين عواصم الغرب التي تستدعي سفراء تل أبيب، وتعليق اتفاقات، وفرض عقوبات، وبين غضب متصاعد داخل الشارع الإسرائيلي ضد الحرب المستمرة في غزة ، تتسع الهوة بين الحكومة الإسرائيلية والعالم، وتبدأ التساؤلات تتزايد: هل اقتربت نهاية حكومة نتنياهو، وهل ستُسقطها التداعيات السياسية للحرب، أم يعصف بها الانقسام الداخلي؟. كانت المملكة المتحدة السباقة إلى خطوات غير معهودة في علاقاتها مع تل أبيب ، إذ استدعت السفيرة الإسرائيلية في لندن ، وجمّدت مفاوضات التجارة الحرة، وفرضت عقوبات على عدد من المستوطنين. هذه الخطوات جاءت نتيجة لما وصفته لندن بـ"استخدام غير أخلاقي للقوة" في غزة ، وانتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية. المواقف الأوروبية لم تقف عند هذا الحد، فقد توالت الدعوات في بروكسل و ستوكهولم و باريس لمراجعة اتفاق الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، لا سيما في مجالات البحث العلمي والتكنولوجي. وفي قراءة لهذا التصعيد، أكد الباحث السياسي فراس ياغي خلال استضافته في "غرفة الأخبار" على سكاي نيوز عربية، أن "المحيط قد فاض، وليس فقط طفح الكيل"، في إشارة إلى أن سلوك حكومة نتنياهو تجاوز القدرة على التحمل، حتى من قبل أقرب حلفائها. واشنطن.. بداية إعادة التموضع؟ في واشنطن، ومع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى سدة الحكم، بدأت تظهر إشارات واضحة لتبدل في الموقف الأميركي. وبحسب ما أورد موقع "أكسيوس"، طلب ترامب من مساعديه إيصال رسالة مباشرة إلى نتنياهو بضرورة إنهاء الحرب، وهو ما اعتبره فراس ياغي تحولا مفصليا في تعاطي الإدارة الأميركية مع الأزمة، خصوصا أن ترامب يقود مشروعا إقليميا لإعادة هندسة العلاقات في الشرق الأوسط، توّج سابقا باتفاقيات أبراهام. ويرى ياغي أن استمرار الحرب يعطل هذا المشروع، ويدفع ترامب إلى رؤية نتنياهو كعقبة أمام خطته للسلام الإقليمي، لا كشريك سياسي موثوق. ويضيف: "نتنياهو لم يعد يستجيب لأحد. إنه يدير حربا لأجل نفسه، وليس من أجل إسرائيل". أزمة الداخل.. عندما تتحول الحكومة إلى عبء الوضع الداخلي لا يبدو أفضل حالا من الخارجي. فبحسب استطلاعات الرأي، فإن ما يقرب من 70 بالمئة من الإسرائيليين يطالبون بوقف الحرب والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى. ومع ذلك، تصرّ الحكومة على نهجها، ما دفع ياغي إلى وصفها بأنها "حكومة أقلية داخل إسرائيل ، رغم أنها تمتلك أغلبية برلمانية". واعتبر أن هذا الانفصام يعكس أزمة شرعية عميقة، تتجاوز الحسابات الحزبية لتصل إلى تهديد الاستقرار المؤسساتي في الدولة العبرية. ووفق ياغي فإن نتنياهو يسعى إلى صناعة إرث سياسي مختلف، يمحو من خلاله تاريخه الملوث بملفات الفساد وخيانة الأمانة، لكنه "يستخدم الحرب كغطاء لتلميع نفسه، فيما إسرائيل تنهار سياسيا ودبلوماسيا". الصحافة الإسرائيلية نفسها لم تعد تغفر لنتنياهو، فقد كتبت صحيفة يديعوت أحرونوت أن "إسرائيل تهزم نفسها بنفسها"، في توصيف حاد لما اعتبرته فشلا إستراتيجيا يمتد من الجبهة العسكرية إلى حلبة السياسة الخارجية. الحصار المفروض على غزة، والذي طالما استخدمته إسرائيل كأداة لإضعاف حماس، بات يرتد عليها، إذ تزايدت الدعوات في العواصم الغربية لإدخال مساعدات إنسانية عاجلة، مع تحذيرات أممية من مجاعة تلوح في الأفق. وفي هذا الإطار، يقول ياغي: "إسرائيل تُجبر الآن على إدخال المواد الغذائية، ليس رحمة بسكان غزة، بل خوفا من خسارة أصدقائها القلائل الباقين". ياغي يقرأ تحول الموقف الأميركي ضمن سياق أوسع يتعلق بطبيعة المرحلة التي يريد ترامب ترسيخها في المنطقة. فبعد أن عقد انفتاحات مع إيران، وتواصل مع الحوثيين، بات واضحا أن الرئيس الأميركي يسعى إلى تقليص بؤر التوتر، وليس إشعالها. وفي هذا السياق، يُصبح نتنياهو بحسب ياغي عائقا لا يمكن تجاهله. ويتابع ياغي موضحا: "ترامب يعرف أنه لا يستطيع المضي في توسيع اتفاقيات أبراهام مع استمرار هذه الحرب. هو يريد منطقة مستقرة، ونتنياهو يريد إرثا شخصيا على حساب الجميع". خسائر بالجملة.. ومعارك تدار بالخسارة على المستوى الإستراتيجي، تكبدت إسرائيل خسائر كبيرة، تتجاوز الميدان العسكري. فكما يوضح ياغي: "إسرائيل تخسر المجتمع الدولي، وتخسر الإقليم، وتخسر حلفاءها التقليديين". حتى على الصعيد الداخلي، فإن الصحفي الإسرائيلي الشهير أموس هاريل كتب: "نتنياهو ينتحر ويأخذ إسرائيل معه إلى الهاوية". تفكك الائتلاف.. هل تكون بداية الانهيار؟ رغم تماسك الائتلاف الحاكم ظاهريا، إلا أن هشاشته تتزايد، لا سيما في ظل الخلاف المحتدم حول "قانون التجنيد"، فالتيارات الدينية المتشددة (الحريديم) ترفض الانخراط في الخدمة العسكرية، وهو ما قد يؤدي إلى انسحابها من الحكومة إذا لم يتم تقديم إعفاءات قانونية. وحول ذلك يرى ياغي أن هذا الملف بالذات قد يكون "المسمار الأول في نعش الحكومة"، إذا أحسنت المعارضة استخدامه لتفكيك التحالفات الهشة داخل الكنيست. ورغم تصاعد الاحتجاجات في الشارع، إلا أن المعارضة السياسية تبدو عاجزة حتى الآن عن استثمار اللحظة التاريخية. ويشير ياغي إلى أن إسقاط الحكومة لن يتم عبر التظاهر وحده، بل يحتاج إلى توافق برلماني دقيق حول صيغة قانونية تُحرج الائتلاف. وفي هذا السياق، يبقى قانون التجنيد أداة محتملة للتفجير السياسي، إذا ما أحسنت المعارضة توظيفه. العدّ التنازلي بدأ.. وسؤال النهاية يقترب في ظل هذا المشهد المعقّد، لا يبدو أن الحكومة الإسرائيلية قادرة على الصمود طويلا دون دفع ثمن باهظ، سواء داخليا أو خارجيا. العالم يضغط، والولايات المتحدة تغيّر موقفها، والشارع الإسرائيلي بدأ يضيق ذرعا، فيما نتنياهو يبدو كمن يهرب إلى الأمام، غير آبه بما يخلّفه وراءه من خراب. فهل نحن أمام بداية العد التنازلي لنهاية حكومة نتنياهو، وهل يقود الداخل الإسرائيلي هذه المرة مسار التغيير، مدفوعا بزخم دولي لا سابق له؟. أسئلة مفتوحة، لكن ما يبدو مؤكدا هو أن إسرائيل، في عهد نتنياهو، تقف على حافة خيارات مؤلمة.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
قناة إسرائيلية تؤكد مقتل محمد السنوار.. وتكشف عن بديله
وبحسب القناة "14" الإسرائيلية، تشير التقديرات إلى أنه من المتوقع تعيين عز الدين حداد، الذي يعتبر من كبار قادة حماس ، رئيسا للجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة. وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن خلافا حادا بين محمد السنوار وقادة الحركة في الخارج كان من بين الأسباب الرئيسية التي مكّنت إسرائيل من تحديد مكانه وتصفيته. وأوضحت الصحيفة أن الشقيق الأصغر ليحيى السنوار ، ارتكب "الخطأ القاتل" حين عقد اجتماعا سريا لقيادة خلية العمليات التابعة له، بعيدا عن مواقع احتجاز الأسرى الذين اعتاد قادة حماس الاحتماء بهم كدروع بشرية. وقد استغلت إسرائيل هذا الانفصال المؤقت عن الأسرى لتوجيه ضربة جوية دقيقة استهدفت النفق الذي عقد فيه الاجتماع، والذي يقع ضمن مجمع مستشفى الأوروبي في خان يونس. ويعتبر محمد السنوار واحدا من أبرز المطلوبين لجهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي، ويعد من أبرز من خططوا لهجوم السابع من أكتوبر 2023، كما كان رافضا لأي تقدم في مسار مفاوضات تبادل الأسرى، وفق "معاريف". وحسبما ذكر تقرير "معاريف" فإن محمد السنوار أكد في الفترة الأخيرة مواقفه المتشددة، ما تسبب بأزمة داخلية في الحركة، خصوصا مع قادة الخارج الذين اختار الأميركيون التفاوض معهم بشكل مباشر، متجاوزين السنوار. ووفق الصحيفة، فإن قادة الخارج أصدروا تعليمات بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، ما أثار غضب محمد السنوار الذي اعتبر أن القرار فرض عليه بالقوة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الغضب دفع السنوار إلى دعوة قادة من جناحه العسكري لاجتماع موسع، دون اتخاذ احتياطات كافية، ما أتاح لإسرائيل "فرصة ذهبية" لرصده واستهدافه.