تطورات جديدة فى مفاوضات الهلال السعودى للتعاقد مع إنزاجى
كشفت تقارير صحفية، عن موافق المدرب الإيطالي سيمونى إنزاجى، المدير الفنى لفريق إنتر ميلان، على تولى تدريب فريق الهلال السعودى فى الفترة المقبلة.
وكتب الصحفى الموثوق المتخصص فى أخبار انتقالات اللاعبين، فابرزيو رومانو، عبر حسابه الرسمى على منصة "إكس": "سيموني إنزاجي سيوقع هذا الأسبوع على عقد تدريب الهلال السعودي".وأضاف "اتفاق ساري المفعول بين إنزاجى والهلال على عقد لمدة 3 سنوات مقبلة براتب ضخم للمدرب الإيطالي الذي من المقرر أن يغادر إنتر ميلان بعد اجتماع اليوم".ويستعد إنزاجي لمغادرة إنتر ميلان بعد أربع سنوات قضاها في النادي، حيث من المقرر أن تبدأ مرحلة جديدة فى النادى.ويغادر المدرب الإيطالي، إنتر ميلان بعد فوزه بلقب الدوري الإيطالي مرة، وكأس إيطاليا مرتين، وكأس السوبر الإيطالي ثلاث مرات، ووصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين.وكانت تقارير صحفية أشارت مؤخرا إلى أن نادي إنتر ميلان سيعقد اجتماعًا مرتقبًا خلال أيام مع مدربه سيموني إنزاجي لحسم مستقبله على رأس الجهاز الفني، وسط تقارير تؤكد تلقيه عرضًا ضخمًا من نادي الهلال السعودي، إلى جانب اهتمام غير معلن من نادٍ في الدوري الإنجليزي الممتاز.ويأتي الاجتماع بعد أيام من الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الفريق في نهائي دوري أبطال أوروبا، بخماسية نظيفة أمام باريس سان جيرمان، وهي نتيجة خلّفت صدمة كبيرة في صفوف النادي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 16 دقائق
- يمرس
البيض يقدم رؤية لإنهاء الأزمة والحرب وإعادة بناء اليمن
وتضمنت الرؤية إقامة دولة مدنية عادلة موحدة مستقرة سياسيا تحترم التنوع، وتُدار بمبدأ الشراكة الوطنية، بعيدًا عن التبعية والصراعات الإقليمية. "يمنات" يعيد نشر نص الرؤية، التي نشرها هاني البيض على حسابه في موقع إكس. رؤية وطنية لإنهاء الأزمة والحرب وإعادة بناء اليمن الهدف العام إقامة دولة مدنية عادلة موحدة / أو باتفاق اتحادي ، مستقرة سياسيًا، آمنة، ومزدهرة اقتصاديًا، تحترم التنوع، وتُدار بمبدأ الشراكة الوطنية، بعيدًا عن التبعية والصراعات الإقليمية. 1– المسار السياسي – التوافق الوطني وإعادة بناء الدولة حوار وطني شامل جديد لايستثني احداً برعاية أممية، يُبنى على مخرجات الحوار الوطني السابق مع مراجعات واقعية وفقاً للمستجدات ومتطلبات هذه المرحلة مرحلة انتقالية جديدة بقيادة مجلس رئاسي مدني توافقي يُمثل كل الأطراف والمكونات الوازنة (شمال، جنوب ، شرق، غرب، شخصيات اجتماعية وقبليّة، نساء، شباب) دستور جديد/معدل يضمن الحريات، ويضمن تداول سلمي للسلطة، حقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعية .. توزيع عادل للثروة الوطنية، الحداثة والديمقراطية نظام حكم اتحادي او لامركزي (مثلاً: فيدرالية من إقليمين أو أكثر) يُحترم فيه خيار الشعوب المحلية ضمن الدولة الواحدة، أو أي إطار جديد يتم التوافق عليه، سنتطرق اليه في بند 6 عن الوحدة وقضية شعب الجنوب. قانون انتخابات عصري وإجراء انتخابات نزيهة بعد المرحلة الانتقالية. 2– المسار الأمني والعسكري – إنهاء الحرب ونزع السلاح اتفاق شامل لوقف إطلاق النار تحت إشراف دولي وأممي صارم. دمج كافة القوات المسلحة والأمنية في مؤسسات وطنية مهنية غير مسيسة، بإشراف دولي وطني مشترك. نزع سلاح المليشيات تدريجيًا مقابل ضمانات سياسية ومشاركة عادلة. خطة أمنية مشتركة لإعادة الاستقرار، ومحاربة الإرهاب والتهريب. 3- المسار الاقتصادي – إعادة الإعمار والتنمية تشكيل مجلس اقتصادي وطني مستقل يضع خطة تعافي لعشر سنوات. ومشروع مارشال جديد للنهوض بالاقتصاد الوطني والتنمية إعادة توحيد المؤسسات الاقتصادية (البنك المركزي، الجمارك، الضرائب) وشفافية كاملة في الموارد. استغلال الموارد الطبيعية بشكل عادل بين الأقاليم (النفط، الغاز، المعادن، الثروة السمكية). نسبةً وتناسبا إطلاق صندوق إعادة إعمار اليمن بتمويل إقليمي ودولي ، ومشاركة مجتمعية بتشجيع ودعم الرأسمال المحلي 4– المسار الاجتماعي – المصالحة والعدالة الانتقالية لجنة وطنية للعدالة الانتقالية والمصالحة تكشف الحقائق وتعالج الانتهاكات دون انتقام ، برنامج وطني لتعويض الضحايا والمتضررين من الحرب والانتهاكات وجبر الضرر تعزيز الهوية الوطنية الجامعة مع احترام الهويات الثقافية والمناطقية . إصلاح شامل للتعليم والخدمات الصحية وتكثيف جهود محاربة الفقر والبطالة. 5– الخروج من دائرة الصراع الإقليمي تحييد اليمن عن المحاور الإقليمية وإعلان سياسة خارجية مستقلة ومحايدة. إنهاء أي وجود عسكري أجنبي غير شرعي على الأراضي اليمنية. علاقات متوازنة مع الجوار تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. التعاون مع المجتمع الدولي لإعادة الإعمار وتحقيق السلام. 6– قضية الوحدة والانفصال – التعامل الواقعي والتدريجي فتح حوار شفاف حول مستقبل الوحدة بإشراف أممي، دون فرض أو إقصاء. 6-6 ضمان الحق في تقرير المصير من خلال استفتاء نزيه إذا تعذر التوافق خلال المرحلة الانتقالية. 7-6 احترام إرادة الشعوب المحلية ضمن الدولة اليمنية أو في أي إطار جديد يتم التوافق عليه. آليات التنفيذ: إشراف أممي وإقليمي (مثل: الأمم المتحدة ، مجلس التعاون الخليجي ، الجامعة العربية ضمانات دولية لأي اتفاق. مشاركة فاعلة للمجتمع المدني، النساء، والشباب في الرقابة والتنفيذ. ميثاق وطني يُوقع عليه القوى الوطنية وجميع المكونات السياسية، ملزم وغير قابل للتنصل . هذه الرؤية يمكن أن تشكل نواة مشروع وطني جامع إذا توفرت الإرادة الصادقة من الجميع ولا مانع تحويل هذا المقترحات إلى وثيقة رسمية بعد الإضافة أو التطوير والتحديث واني والله للجميع في اليمن شمالاً وجنوباً لمن الناصحين،، هاني علي سالم البيض

مصرس
منذ 26 دقائق
- مصرس
"لوموند": إيلون ماسك يعود لعمله بعد الفشل النسبى لإدارته وزارة كفاءة الحكومة
ناولت صحيفة"لوموند" الفرنسية قرار إيلون ماسك مغادرة منصبه كمستشار للرئيس الأمريكي على رأس وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) قبل الموعد النهائي في 28 مايو، والذي لم يكن ليتمكن بعده من البقاء في فريق دونالد ترامب دون الوفاء بالتزامات الشفافية والرقابة من قبل الكونجرس . وأدى الانقطاع الهائل الذي عطل شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" يوم السبت الماضي إلى رحيل إيلون ماسك النهائي عن فرق دونالد ترامب ووزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، التي كان يقودها منذ تولي ترامب الجمهوري منصبه في 20 يناير. ونشر إيلون ماسك على صفحته على فيسبوك "أعود للعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، والنوم في غرف الاجتماعات والمصانع. أحتاج إلى التركيز على شركة "إكس أيه آي" وتسلا (بالإضافة إلى إطلاق مركبة ستارشيب الأسبوع المقبل) بينما ننشر تقنيات حيوية".ويأتي هذا القرار قبيل الموعد النهائي المحدد في 28 مايو، أي بعد 130 يومًا من تعيينه، وهي أقصى مدة يمكنه العمل فيها داخل الحكومة دون الوفاء بالتزامات الشفافية والرقابة البرلمانية. كما يأتي في وقتٍ تشهد فيه مبيعات شركة تسلا، المتأثرة بضعف مكانة رئيسها التنفيذي السياسية، تراجعًا ملحوظًا. لدرجة أن مجلس إدارة الشركة، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" بدأ البحث عن بديل له. ونفت الشركة هذا الادعاء نفيًا قاطعًا، لكن ماسك سعى إلى طمأنته، موضحًا في مقابلة عبر الفيديو في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة في 20 مايو أنه "لا شك" في أنه سيظل على رأس الشركة بعد خمس سنوات.وتأتي هذه العودة إلى العمل التجاري مصحوبة بانسحاب جزئي من السياسة للرجل الذي استثمر ما يقرب من 300 مليون دولار (263 مليون يورو) في الحملة الانتخابية لعام 2024. قال ماسك لبلومبرج في 20 مايو "سأفعل أقل بكثير في المستقبل. أعتقد أنني فعلت ما يكفي".وأضافت الصحيفة أنه يبدو أن ماسك يريد السير على خطى الأخوين كوخ، الصناعيين من كانساس الذين دعموا وأسقطوا مرشحين جمهوريين في الغرب الأوسط في بداية القرن ، لكن بعد انتخاب دونالد ترامب، مُني ماسك بهزيمة ساحقة، إذ فشل في دعم انتخاب القاضي المحافظ براد شيميل، لعضوية المحكمة العليا في ويسكونسن في نهاية مارس، على الرغم من استثماره 21 مليون دولار. شهد إيلون ماسك، بتصريحاته اللاذعة وتهديداته ضد الرعاية الاجتماعية لبرنامج ميديكيد وهوسه بمحاربة الأفكار التقدمية، تراجعًا حادًا في شعبيته وأصبح عبئًا انتخابيًا. وهو الآن يتحمل عواقب ذلك.إن فترة توليه رئاسة وزارة كفاءة الحكومة، التي كان من المفترض أن تحقق وفورات بقيمة تريليون دولار في الميزانية الأمريكية، تُعتبر فشلًا ذريعًا، كما أوضح جيسون فورمان، الخبير الاقتصادي في جامعة هارفارد. وبحسب قوله، فقد "أحدث رجل الأعمال فوضى اقتصادية جزئية دون أي تأثير على الاقتصاد الكلي. إنها بلا شك كارثة على المساعدات [للمساعدات الإنمائية الأمريكية، بما في ذلك إنهاء عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية]، لكن حجم الإنفاق الإجمالي لم يتغير تقريبًا " .وكان هذا الفشل متوقعًا لمن حافظوا على هدوئهم، مثل هنري براندز، المؤرخ في جامعة تكساس في أوستن، الذي أعرب، في أكتوبر 2024، عن شكوكه في قدرة إيلون ماسك على إصلاح الحكومة الأمريكية وخفض الدين الفيدرالي في مقال له في صحيفة "لوموند". وصرح المؤرخ قائلًا "إنها ليست مشكلة تقنية، بل مشكلة سياسية. هناك أنواع مختلفة من جماعات المصالح متورطة في هذا الأمر، ولن يتخلوا عنه".وكما لخص ديفيد ناسو، أستاذ التاريخ الفخري في جامعة مدينة نيويورك في نيويورك، في تعليق له في 11 مايو، في صحيفة "نيويورك تايمز" "اعتقد إيلون ماسك أنه يستطيع تغيير مجرى التاريخ. لكنه بدلًا من ذلك، حطمه". ينضم مصيره إلى قائمة رواد الأعمال الذين خاضوا غمار السياسة وفشلوا، مثل هنري فورد (1863-1947)، صديق الرئيس وودرو ويلسون (1856-1924) بعد الحرب العالمية الأولى، أو مؤخرًا ريكس تيلرسون، الرئيس السابق لشركة إكسون موبيل ووزير الخارجية الأسبق في بداية ولاية دونالد ترامب الأولى .ووفقًا للبيانات المنشورة على موقعه الإلكتروني، لم يتمكن إيلون ماسك سوى من توفير 170 مليار دولار، أي أقل من عُشر العجز العام الأمريكي. وفي الواقع، من المتوقع أن تؤدي إجراءاته إلى زيادة العجز، حيث من المتوقع أن تؤدي عمليات تسريح العمال في إدارة الضرائب إلى انخفاض في تحصيل الضرائب.ورأت الصحيفة أن رئيس شركة تسلا واجه أربعة خصوم: الأول هو دونالد ترامب، وهو شعبوي، وبالتأكيد ليس ليبراليا كما يرى إيلون ماسك. منعه الرئيس فعليًا من خفض الإنفاق الفيدرالي في ثلاثة مجالات رئيسية: الضمان الاجتماعي، والرعاية الطبية، والدفاع. ولم يُسمح له إلا بمطاردة ما أسماه ب "الاحتيال"، ووصف نظام التقاعد بأنه "أكبر مخطط بونزي [نوع من المخططات المالية الاحتيالية] على مر العصور، أو انتقاد برنامج لوكهيد مارتن للطائرات المقاتلة الأمريكية؛ لكن التخفيضات الكبيرة لم تُنفذ .خصم إيلون ماسك الثاني: أعضاء إدارة دونالد ترامب، وأبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يهاجمه إيلون ماسك علنًا؛ ووزير النقل شون دافي، الذي طلب منه خفض ميزانيات مراقبي الحركة الجوية في ظل تزايد حوادث تحطم الطائرات؛ والأهم من ذلك كله، وزير الخزانة سكوت بيسنت.أجبرت مشادة كلامية لا تُنسى خلال اجتماع لمجلس الوزراء في 6 مارس دونالد ترامب على كبح جماح مستشاره. ولاحظ فورمان "لقد انتقلت حقيقة السلطة إلى أعضاء مجلس الوزراء". كان التحول واضحًا عندما تنصل دونالد ترامب من ماسك في منتصف أبريل: فقد أُقيل المرشح الأوفر حظًا الذي رشّحه لرئاسة مصلحة الضرائب الأمريكية على الفور، وحل محله نائب سكوت بيسنت.العقبة الثالثة: الكونجرس نفسه، الذي يتحكم في الميزانية. أقر مجلس النواب في 22 مايو مشروع القانون "الضخم والجميل" الذي سعى إليه دونالد ترامب. يجب أن يمر هذا القانون بمرحلة مجلس الشيوخ، لكنّ الاتجاه يتجه نحو عجز يقارب 6% من إجمالي الناتج المحلي. ويقدر مكتب الميزانية في الكونجرس أن القانون سيضيف 2.4 تريليون دولار إلى الدين على مدى عشر سنوات. ويؤكد هذا التطور ضمنيًا أن إيلون ماسك محق في إدانته لما يعتبره ديون غير مستدامة، لكنه فشل في إيجاد حل المشكلة.وأخيرًا، شكل القضاة، الذين أوقفوا سلسلة من مبادرات إيلون ماسك، عقبة رابعة أمام طموحات الملياردير. فقد كان يفتقر إلى دعم السلطة القانونية لتنفيذ التخفيضات وتسريح العمال التي قررها. وأثارت القضية حالة من الشكوك داخل الإدارة، مما شكل ضغطًا على العملاء الفيدراليين ومحاوريهم.في هذا السياق، سيستكشف إيلون ماسك آفاقه الثلاثة الجديدة. وصرح لشبكة "سي أن بي سي" في 20 مايو "سيكون لدينا على الأرجح مئات الآلاف، إن لم يكن أكثر من مليون، من سيارات تسلا ذاتية القيادة في الولايات المتحدة". ويأمل ماسك في إطلاقها بحلول نهاية عام 2026، ويريد بدء الاختبارات في أوستن، ثم في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. وفي الوقت نفسه، سيعود إلى المريخ والبنتاجون. وكان من المقرر أن تجري شركته، سبيس إكس، التي تديرها جوين شوتويل، يوم الثلاثاء 27 مايو، بعد محاولتين فاشلتين، محاولة إطلاق صاروخ ستارشيب جديد بطول 122 مترًا لتسريع برنامج القمر والمريخ.لكن سبيس إكس تندمج بشكل متزايد في المجمع الصناعي العسكري: وكما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في 26 مايو، يمكن استخدام هذه الصواريخ لنقل المعدات إلى ساحة معركة على الجانب الآخر من الكوكب في غضون ساعة. أخيرًا، يرسخ إيلون ماسك مكانته في سباق الذكاء الاصطناعي. سمح له عمله في واشنطن بدمج شركته "إكس" مع شركته "إكس أيه آي" xAI، مسددًا بذلك الديون المتراكمة خلال استحواذه على تويتر مقابل 44 مليار دولار عام 2024.واختتمت صحيفة "لوموند" بالقول عاد رائد الأعمال، الذي استخدم أسماءً مستعارة على شبكته - أخرها جوركلون روست، وهو اسم عملة مشفرة، إلى لقب إيلون ماسك، متظاهرًا بمحاولة العودة إلى العمل، وكأن شيئًا لم يكن.

مصرس
منذ 27 دقائق
- مصرس
ايلون ماسك يحذر من "إفلاس أمريكا" ويدعو لإسقاط قانون ترامب "الكبير الجميل"
دعا ايلون ماسك الملياردير الأمريكي الذي استقال من منصبه في حكومة دونالد ترامب منذ أيام، الأمريكيين الى التحرك والتواصل مع ممثليهم في مجلسي النواب والشيوخ في الكونجرس لإسقاط مشروع قانون الضرائب والانفاق الذي يدعمه الرئيس الأمريكي ويطلق عليه المشروع "الكبير والجميل". في منشور على موقع اكس، كتب ايلون ماسك: "تحدثوا مع نوابكم .. تحدثوا مع سيناتور كل منطقة.. افلاس أمريكا أمر غير مقبول .. اقتلوا مشروع القانون"وجاء المنشور الجديد، بعد يوم من وصف ماسك لمشروع القانون بأنه "عمل مقزز ومليء بالإسراف"، في وقت يواجه فيه الجمهوريون المحافظون ضغوطاً متزايدة من الرئيس ترامب للتصويت لصالح الحزمة المالية الضخمة في مجلس الشيوخ.يمثل انتقاد ماسك العلني تحدياً مباشر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت حرج، إذ يضغط الرئيس الأمريكي شخصياً لإقناع المعارضين داخل الكونجرس بدعم مشروع القانون، ويأتي التفاعل بعد أيام قليلة من مغادرة ماسك منصبه في وزارة الكفاءة الحكومية.وردا على منشور ايلون ماسك، اكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، عبر سلسلة منشورات على إكس، دعمه القوي لمشروع القانون، مشدداً على أنه إحدى الأولويات الرئيسية لإدارة ترامب، وأوضح أن مشروع القانون جزءاً أساسياً من ما اطبق عليه "الأجندة الاقتصادية الجريئة" التي يقودها ترامب، والتي تهدف لتحقيق نمو اقتصادي طويل الأمدوأشار إلى أن الشعب الامريكي يستحق معرفة كيف سيفيدهم هذا القانون بشكل مباشر، وقدم تفاصيل محددة حول الفوائد المتوقعة لعدة فئات في المجتمع الأمريكي وكتب: " مشروع القانون سيحقق أجوراً أقوى، وإنتاجية أعلى، ونمواً حقيقياً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3% .. هذا القانون سيعزز الإيرادات من خلال التوسع الاقتصادي وليس من خلال رفع معدلات الضرائب".ووفقاً لتقدير صدر الأربعاء عن مكتب الميزانية في الكونجرس (CBO)، وهو هيئة غير حزبية، فإن نسخة مشروع القانون التي أقرها مجلس النواب ستزيد من عجز الميزانية الامريكية بمقدار 2.4 تريليون دولار خلال العقد المقبل.