
رئيس الديوان الملكي يلتقي وفد نادي نشامى المستقبل للسيدات الرياضي
اظهار ألبوم ليست
ورحب العيسوي بأعضاء الوفد، معربًا عن تقديره للدور الذي يقوم به النادي في تمكين الفتيات والشباب في المجال الرياضي، وتعزيز مشاركتهم المجتمعية الفاعلة. ونقل خلال اللقاء تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وتمنياته لهم بدوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم الرياضية والوطنية، مؤكدًا اعتزاز جلالته الكبير بطاقات الشباب الأردني وقدرتهم على الإبداع والتميّز في مختلف الميادين.وشدد العيسوي على أن الشباب يمثلون أولوية دائمة في فكر جلالة الملك، وركيزة أساسية في بناء المستقبل، مشيرًا إلى أن التوجيهات الملكية الدائمة تؤكد على دعم المبادرات الهادفة، وتوفير بيئة محفزة تُمكّن الشباب من تحقيق طموحاتهم والمساهمة في نهضة وطنهم.من جهتهم، عبّر المشاركون، وجلّهم من فئة الشباب، عن شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، على ما يوليانه من اهتمام كبير بالشباب والرياضة والمرأة، مشيدين بالرؤية الملكية المستنيرة التي تؤمن بدور الأجيال الصاعدة في صناعة التغيير الإيجابي.كما أكدوا اعتزازهم بالمواقف الوطنية والقومية المشرفة لجلالة الملك، وقيادته الحكيمة في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وحرصه الدائم على ترسيخ قيم العدل والكرامة والإنسانية.وأشار عدد من المتحدثين من المدربين ورئيس النادي، إلى أهمية اللقاء في تحفيز الشباب وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، معربين عن امتنانهم للديوان الملكي على هذه المبادرة التي تعكس روح الانفتاح والتقدير لكافة الطاقات الوطنية.وأكد الحضور أنهم سيواصلون مسيرتهم بالعزيمة والإصرار، مجسدين روح الولاء والانتماء، ومستلهمين من القيادة الهاشمية رؤى الأمل والعمل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
زين سجدي قدمت مزيجا من الراب والجاز والموسيقى العربية وبيج سام يتألق على المسرح الشمالي- صور
أطلت على المسرح الشمالي الاثنين المطربة الأردنية الشابة زين سجدي، المعروفة فنيا باسم Zeyne، على المسرح الشمالي في مهرجان جرش للثقافة والفنون، بحضور الاميرة ريم علي وعدد من الأمراء ووسط حضور جماهيري واسع تفاعل بحرارة مع أدائها اللافت الذي مزج بين الحداثة الموسيقية وروح الهوية الأردنية والفلسطينية. وقدمت أداء حيا احترافيا يعكس طابع موسيقاها التي تتنقل بذكاء بين الراب والجاز والموسيقى العربية الأصيلة، وغنت لجمهورها بانسيابية مفعمة بالعاطفة، مقدمة أعمالا أعادت فيها تعريف الأغنية العربية المعاصرة. وقالت سجدي، خلال كلمة مقتضبة على المسرح : إن مشاركتها في مهرجان جرش تمثل حلما قد تحقق معتبرة أن الغناء في أحد أعرق المسارح الأثرية في العالم العربي هو مسؤولية وتكريم في نفس الوقت. وتعد هذه المشاركة هي الأولى لزين سجدي في مهرجان جرش، وجاءت ضمن توجه إدارة المهرجان هذا العام لإبراز الأصوات الشابة الأردنية المعاصرة، وتسليط الضوء على جيل جديد من الفنانين الذين يمثلون الأردن في المشهد الموسيقي العالمي. وتم تكريم الفنانة زين من قبل الأميرة جليلة بنت علي والأمير عبدالله بن علي في نهاية الحفل. بيج سام يتألق أحيا فنان الراب الأردني بيج سام ليلة مميزة على المسرح الشمالي ضمن فعاليات الدورة الـ39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون، وسط حضور جماهيري كبير من الشباب ومحبي موسيقى الراب والمشهد الفني البديل في الأردن. واعتلى بيج سام خشبة المسرح وقدم باقة من أبرز أغانيه التي حصدت مشاهدات واسعة على منصات الموسيقى الرقمية، ومنها: 'انت السبب', 'لو مرة بس'، وأغني أخرى. وتميز العرض بطاقة جماهيرية عالية وتفاعل حي، ما جعل المسرح الشمالي ينبض بإيقاعات الهيب هوب والموسيقى المعاصرة التي يحملها الفنان في مشروعه الغنائي المستقل. وتأتي هذه المشاركة في إطار المساحة الشبابية التي خصصها مهرجان جرش للفنون المعاصرة هذا العام، بهدف تعزيز حضور الأصوات الفنية الجديدة ودعم الإنتاج الفني المحلي الحديث. وتعد مشاركة بيج سام الأولى له على منصة مهرجان جرش، في نقلة نوعية تعكس تطور المشهد الموسيقي في الأردن، وانفتاح المهرجان على الأنماط الغنائية الجديدة التي تلقى رواجا واسعا بين الأجيال الشابة.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
في ندوة على هامش مهرجان المونودراما ضمن فعاليات جرش 39 .. تقلا شمعون تُقارب بين دفء الخشبة وبرودة العدسة
على هامش فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الثالثة ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الــ 39 أقيمت ندوة 'مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة'، وقدمتها الفنانة اللبنانية تقلا شمعون. وقدمت الندوة مدير مهرجان المونودراما الفنانة عبير عيسى التي قالت ' في قلب مهرجان يحتفي بالمسرح كنبض حيّ للثقافة والإبداع، نلتقي اليوم في محطة فكرية وفنية مميزة تحت عنوان 'مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة'، لنسلط الضوء على الفروق الدقيقة، والتقاطعات العميقة، بين فن التمثيل المسرحي وفن التمثيل أمام الكاميرا'. وباركت عيسى للفنانة شمعون تكريمها على هامش مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الثالثة، مؤكدة أن هذا التكريم مستحق نظير مسيرتها الفنية بالمسرح والدراما والتعليم أيضًا. وقالت عيسى 'لقاؤنا اليوم مع فنانة استطاعت أن تعبر بسلاسة وإتقان بين العالمين؛ بين أضواء المسرح الدافئة وعدسة الكاميرا المتطلبة. فنانة تميزت بحضورها الطاغي وصدق أدائها، سواء على خشبة المسرح أو عبر الشاشة الصغيرة والكبيرة'. وأضافت 'نرحب بـ الأستاذة الفنانة تقلا شمعون، إبنة لبنان، التي تحمل شهادات عليا في الإخراج والتمثيل، وممثلة من طراز رفيع، تحمل في رصيدها تجارب غنية ومتنوعة، جعلتها واحدة من أبرز الأسماء في الساحة العربية. وبدأت شمعون حديثها حول عنوان الندوة بمقولة تصح للتمثيل في المسرح، والتمثيل في الشاشة مؤكدة أنهما وجهان لعملة واحدة : 'الدور الأساسي للممثل هو أن ينقل أفكار وأحاسيس وانفعالات الى الجمهور، سواء كان هذا الجمهور في صالة مسرح أو في البيوت'. وأوضحت أن الفرق بين المسرح والشاشة هو التواصل، ففي المسرح يكون هذا التواصل مباشر من خلال الممثل نحو الجمهور الموجود أمامه في الصالة، يبث انفعالاته ومشاعره وأحساسه لكل شخص موجود أمامه . أما الممثل في الدراما أو الشاشة فموجود أمام الكاميرا، ولا يأخذ هنا الجمهور بعين الاعتبار ، هو يركز مع المشهد. والوعي بالجمهور يأتي لاحقًا. وهذا المطلوب، لأنه سيؤدي ويؤثر سلبًا على اأدائه. وقالت 'الأداء المسرحي هو تحويل نص المسرحية الأدبي المكتوب إلى مشاهد تمثيلية، يؤديها الممثل على خشبة المسرح، مستخدماً التعابير اللغوية، والجسدية، أمام حشد من الجمهور، بهدف تحقيق متعة فكرية وجمالية'. ومن خلال عرض تفاعلي مع الحضور أوضحت الفنانة شمعون كيف أن حضور الحواس الإدراكية في المسرح يكون مُسيطرًا على الجماهير؛ لأنهم يُراقبون أداء الممثلين أمامهم لحظة بلحظة؛ في حين أنه في السينما يكون الأمر مختلف ويطغى غياب الحواس وتخيل الأحداث المعروضة على الشاشة على المشاهدين. وبينت أنه في العرض المسرحي؛ يتبين بين الحضور الجسدي الطاغي وتشغيله مع الموهبة والخبرة والتدريب في المسرح، واللعب بالتفاصيل ، الممثل بهيئته الحقيقية أمام المشاهد والمستمع دون كاميرا قريبة أو مونتاج، بينما في العرض السينمائي؛ فإن المشاهد يتعامل مع لوحة مطبوعة يتم بثها عبر الشاشة بأحجام وأبعاد غير واقعية لأن الممثل هنا لا يحضر بهيئة الجسدية الحقيقية وإنما هو هنا مجرد صورة التقطتها الكاميرا وهو يعي ذلك. وقالت 'لطالما اعتُبر المسرح والسينما مجالين منفصلين في البنية الأكاديمية، إذ يتم تدريسهما في أقسام مختلفة لا يتقاطع عملها إلا نادرًا، وكأن كل فن من هذه الفنون يتبع قوانينه الخاصة دون صلة بالآخر. لكن هذه المقاربة، كما يشير النص، تبدو عبثية في عالم باتت فيه الوسائط البصرية متداخلة، والجمهور ينتقل بسلاسة بين خشبة المسرح وشاشة العرض'. وأضافت شمعون: إنه في العمق، يُعد التمثيل أمام الكاميرا امتدادًا للتمثيل على المسرح وليس نقيضًا له. كلاهما يعتمد على أدوات الأداء، اللغة الجسدية، الإيماءة، الصوت، الإيقاع، والمعنى. الفرق الجوهري يكمن فقط في المسافة بين الممثل والمتلقي: فبينما يخاطب الممثل المسرحي جمهورًا حاضرًا يتنفس معه اللحظة، يتعامل الممثل أمام الكاميرا مع عدسة تُعيد تشكيل الزمن والزاوية والإحساس. ونوهت أن تجاوز الفصل بين المسرح والشاشة لا يعني إلغاء الفروق التقنية، بل يعني الاعتراف بأن جوهر الأداء الدرامي واحد، وأن الفنان الذي يمتلك أدواته ويعي كيف يصنع المعنى، يمكنه التنقل بين الخشبة والكاميرا دون أن يشعر بالغربة. وفي ختام الندوة التي امتدت ساعتين من الزمن أجابت الفنانة تقلا شمعون على العديد من أسئلة الحضور التي تمركزت حول الحالة المسرحية العربية اليوم والرؤى والتطلعات نحوها. وأسئلة عامة حول تجربتها المسرحية الشخصية. فيما قدمت مدير مهرجان المونودراما عبير عيسى، الشكر والتقدير للفنانة شمعون التي أثرت بثقافتها وخلفيتها الأكاديمية الندوة ، باسم إدارة مهرجان جرش والحضور.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
شعراء الاتحاد يحتفون بعمان وفلسطين في أمسية جرشية- صور
نظّم اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين الاثنين، أمسية شعرية ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، بحضور مندوب أمانة عمان الكبرى أيمن خليفات، ورئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان، وجمهور يعشق الشعر وذلك في مركز الحسين الثقافي بعمان. وشارك في الأمسية، التي قدّمها الأديب صبحي الششتاوي، كل من الدكتور أحمد الريماوي، والشاعر باسم الصروان، والشاعرة ناديا مسك، حيث قدّموا باقة من القصائد التي تنوّعت بين الوطنية والوجدانية، ولامست مضامينها هموم الأمة ووجدان الإنسان الأردني والعربي. وألقى الريماوي قصيدة استحضرت المكان والرمز، مزج فيها بين رام الله وعمان، مشبهاً إيّاهما بوصال العاشقين، ومؤكداً أن 'رام الله تعانق قلب الأميرة عمان'، في مشهد شعري تتقاطع فيه الحكاية الوطنية مع السرد الإنساني، وتُضاء خلاله مدن الوطن بالشعر والذاكرة. بدورها، قدمت مسك، نصاً حمل عنوان 'فلسطيني أنا'، عبّرت فيه عن انتماء راسخ لفلسطين، مشبعةً أبياتها بصور المقاومة والعزة والكرامة، قائلة: 'فلسطين التي فيها هواي حمية، وأقارع الجاسوسا، وتُزكّى في شمسها القلوب جليساً'. وقدم الصروان قصائد وجدانية ووطنية، تناول فيها الهوية الأردنية وروح المكان، مؤكداً أن 'هذا هو الأردن… أرض الكرامة، الثورة، الشهداء، والزيتون والزعتر'، مستحضراً رمزية الأرض والإنسان. وفي ختام الأمسية، سلم رئيس الاتحاد، الشاعر عليان العدوان المشاركين، شهادات من إدارة مهرجان جرش، تقديراً لمساهمتهم الشعرية التي جمعت بين الكلمة الحرة والوجدان الوطني.