logo
أسواق الأسهم الإماراتية تواصل مكاسبها في مايو

أسواق الأسهم الإماراتية تواصل مكاسبها في مايو

خليج تايمزمنذ 5 أيام

واصلت أسواق الأسهم الإماراتية سلسلة مكاسبها في مايو/أيار، مسجلة بذلك الشهر الثاني على التوالي من المكاسب، مدفوعة بجهود الحكومة المستمرة لتنويع الاقتصاد.
أداء سوق دبي المالي
ووفقاً لتقرير صادر عن كامكو إنفست، ارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي (DFM) بنسبة 3.3 في المائة في مايو، ليغلق عند 5,480.5 نقطة - ويحتل المرتبة الثانية بين نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي. وبذلك وصلت مكاسبه منذ بداية العام إلى 6.2 في المائة. وسجلت جميع مؤشرات القطاعات الثمانية مكاسب خلال الشهر. وسجل مؤشر المواد أكبر مكاسب بنسبة 9.1 في المائة، يليه مؤشر الصناعة، الذي تقدم بنسبة 6.2 في المائة. وتحسن المؤشر المالي بنسبة 4.4 في المائة في مايو، ليغلق عند 3,806.6 نقطة، مدعوماًً بشكل رئيسي بمكاسب ثنائية الرقم في العديد من الشركات الرئيسية داخل القطاع، بما في ذلك شركة دبي للتأمين (+24.8 في المائة) وشركة نعيم للاستثمار القابضة (+14.8 في المائة). وفي الوقت نفسه، حقق مؤشر العقارات - وهو المؤشر الأكبر وزناً بين مؤشرات سوق دبي المالي - مكاسب هامشية بلغت 0.1 في المائة خلال الشهر. ساهمت الزيادات الطفيفة في أسعار أسهم شركات مثل تيكوم (+1.6%) وإعمار العقارية (+0.4%) في التحسن الطفيف للمؤشر بشكل عام. وارتفع مؤشر قطاع المرافق بنسبة 0.8% ليغلق في مايو عند 980.5 نقطة، حيث ساهم ارتفاع سعر سهم هيئة كهرباء ومياه دبي بنسبة 1.9% في تعويض انخفاض بنسبة 5.0% في سهم إمباور وانخفاض بنسبة 1.1% في سهم تبريد، مما حافظ على أداء المؤشر العام إيجابياً خلال الشهر.
أكبر الرابحين والخاسرين في دبي
وفقاً لبيانات بلومبرغ الشهرية لأداء الأسهم، تصدرت شركة أملاك للتمويل قائمة أكبر الرابحين في مايو، بارتفاع ملحوظ في سعر سهمها بنسبة 30.2%. تلتها شركتا دبي للتأمين ونعيم للاستثمار، اللتان حققتا مكاسب بنسبة 24.8% و14.8% على التوالي. أما من ناحية الأسهم المتراجعة، فقد سجلت شركة المزايا القابضة أكبر انخفاض بنسبة 16.5%، تلتها شركتا NIH ودبي الوطنية للتأمين، بانخفاضات بلغت 16.4% و15.2% على التوالي خلال الشهر.
النشاط التجاري في دبي
تباين نشاط التداول في البورصة خلال شهر مايو. فقد انخفض إجمالي كمية الأسهم المتداولة بنسبة 3.6%، ليصل إلى 4.5 مليار سهم، مقارنةً بـ 4.7 مليار سهم في أبريل 2025. في المقابل، ارتفعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 17.5% لتصل إلى 15.1 مليار درهم في مايو، مقارنةً بـ 12.8 مليار درهم في أبريل 2025. وتصدرت هيئة كهرباء ومياه دبي قائمة أحجام التداول الشهرية، بتداول 994.1 مليون سهم، تلتها سالك وطلبات بتداول 465.7 مليون سهم و397.4 مليون سهم على التوالي. أما من حيث قيمة التداول، فقد تصدرت إعمار العقارية القائمة بتداول 3.1 مليار درهم، تلتها ديوا وسالك بتداول 2.7 مليار درهم و2.6 مليار درهم على التوالي.
أداء سوق أبوظبي
في أبوظبي، ارتفع مؤشر فوتسي أبوظبي العام بنسبة 1.6% خلال الشهر، بعد ارتفاع طفيف بنسبة 1.8% في الشهر السابق. وأنهى المؤشر تداولات مايو عند 9,685.1 نقطة، ليصل بذلك أداؤه السنوي حتى تاريخه لعام 2025 إلى 2.8%. وتباين أداء القطاعات في البورصة، حيث انخفضت خمسة من أصل عشرة، بينما ارتفعت القطاعات الخمسة المتبقية. وجاء الارتفاع الإجمالي في مؤشر فوتسي أبوظبي العام مدفوعاً بتقدم مؤشرات الطاقة، والقطاع المالي، والعقارات، والمرافق. وسجل مؤشر الطاقة أكبر ارتفاع، مرتفعًا بنسبة 4.4% ليصل إلى 2,199.7 نقطة، حيث سجلت شركتان من أصل أربع شركات مكونة للمؤشر زيادات في أسعار أسهمهما، بقيادة ارتفاع بنسبة 7.7% في سعر سهم أدنوك للتوزيع خلال الشهر. تبعه مؤشر المرافق بفارق كبير، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 3.8%، مغلقاً عند 13,071.2 نقطة، ومدعوماً بارتفاع سعر سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، الشركة الوحيدة المكونة للقطاع، بنسبة 3.8% خلال شهر مايو. من ناحية أخرى، سجل مؤشر الرعاية الصحية أكبر انخفاض بين جميع المؤشرات، بنسبة 4.7%، حيث شهدت ثلاث من أصل أربع شركات في القطاع انخفاضاً في أسعار أسهمها خلال الشهر، مدفوعاً بانخفاض سعر سهم شركة بيور هيلث بنسبة 5.7%.
أكبر الرابحين والخاسرين في أبوظبي
من حيث الأداء الشهري للأسهم، تصدرت شركة بريسايت للذكاء الاصطناعي قائمة الشركات الرابحة لشهر مايو، بارتفاع ملحوظ في سعر سهمها بنسبة 32.5%. تلتها مجموعة فينيكس وسوداتل، اللتان حققتا مكاسب بنسبة 18.4% و15.9% على التوالي. أما الشركات المتراجعة، فقد سجلت شركة الوثبة الوطنية للتأمين أكبر انخفاض، بانخفاض سعر سهمها بنسبة 24.8% خلال شهر مايو، تلتها شركة دار التأمين والبنك العربي المتحد، اللتان سجلتا انخفاضات بنسبة 13.1% و10.7% على التوالي.
تباين نشاط التداول في البورصة خلال شهر مايو. انخفض إجمالي حجم الأسهم المتداولة بنسبة 8.1% ليصل إلى 6.9 مليار سهم، مقارنة بـ 7.6 مليار سهم في أبريل 2025. في المقابل، ارتفعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 18.2% لتصل إلى 30.6 مليار درهم في مايو، مقارنة بـ 25.9 مليار درهم في الشهر السابق. تصدرت شركة أدنوك للغاز قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث الحجم بتداول 1.4 مليار سهم، تلتها مجموعة مولتيبلي ومجموعة فينيكس، اللتان سجلتا تداولات بلغت مليار سهم و499.5 مليون سهم على التوالي. من حيث قيمة التداول، تصدرت شركة أدنوك للغاز أيضاً قائمة الأسهم المتداولة بقيمة 4.6 مليار درهم، تلتها الشركة العالمية القابضة ش.م.ع وشركة الدار العقارية بتداولات بلغت 4.56 مليار درهم و2.8 مليار درهم على التوالي.
من المتوقع أن تصل القيمة السوقية للأسهم في الإمارات العربية المتحدة إلى 1.02 تريليون دولار أمريكي في عام 2025، بمعدل نمو سنوي متوقع قدره 3.2% حتى عام 2026، وفقاً لبيانات ستاتيستا. ويدعم هذا النمو اهتمام المستثمرين القوي، والتنويع الاقتصادي، والمبادرات الحكومية الهادفة إلى تعزيز سيولة السوق واستدامته.
سوق دبي المالي لديه القدرة على استقطاب المزيد من الطروحات الأولية ويسعى إلى استقطاب شركات عالية الجودة، بحسب مسؤول كبير. صافي مشتريات الأجانب من الأسهم في أبوظبي بلغ 1.9 مليار دولار في الربع الثالث.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عيد الأضحى.. إنفاق الفرد بين مطرقة الطلبات وسندان العروض
عيد الأضحى.. إنفاق الفرد بين مطرقة الطلبات وسندان العروض

صحيفة الخليج

timeمنذ 12 ساعات

  • صحيفة الخليج

عيد الأضحى.. إنفاق الفرد بين مطرقة الطلبات وسندان العروض

دبي: عمرو يسري يحل عيد الأضحى المبارك، حاملاً معه مشاعر الفرح والبهجة، ويمتزج صوت تكبيراته، بنبض الأسواق التي تزداد ازدحاماً، حيث تتحول مراكز التسوق والمنصات الإلكترونية، إلى ميادين مكتظة بالعروض والتخفيضات، إذ يشكل العيد فرصة ذهبية، لتحفيز الاقتصاد المحلي. وتسهم زيادة الإنفاق في دعم القطاعات الاقتصادية المختلفة، مثل تجارة التجزئة، والسياحة والسفر، والترفيه، والمطاعم، والتجارة الإلكترونية، ورغم أن العيد مناسبة روحية واجتماعية، فإن التحضيرات له، تضع كثيراً من الأسر أمام ميزانيات مرهقة، وفي ظل موجة تسويقية ضخمة، يرتفع الإنفاق بشكل كبير على أغراض أساسية، مثل شراء الملابس الجديدة، والأضاحي، والعطور والإلكترونيات، وهدايا الأطفال، والولائم. أكد خبراء اقتصاديون أن الإنفاق الاستهلاكي، خلال العيد، يرتفع بشكل كبير، وتعتبر مراكز التسوق والمطاعم، والفنادق والسفر والسياحة، من القطاعات الأكثر استفادة، إضافة إلى بنود الإنفاق المتعلقة بشراء الهدايا والأضاحي، حيث يخصص المستهلكون جزءاً من ميزانيتهم للاستمتاع بالتنزه والترفيه، كما أجمع الخبراء على أن التجارة الإلكترونية، أصبحت جزءاً أساسياً من قطاع تجارة التجزئة، فضلاً عن كونها قوة دافعة أساسية لنمو مبيعات التجزئة. آراء مستهلكين يقول أحمد التهامي، موظف: «إن العيد مناسبة دينية واجتماعية مهمة، لكن حجم الإنفاق فيها يصبح أحياناً مرهقاً، خاصة مع الإقبال على شراء العديد من الأغراض، وعادةً ما أخصص مبلغاً من مرتبي، مع دخول العيد لتغطية الاحتياجات الضرورية، مثل الأضحية، وملابس الأطفال، وزيارات الأقارب، وأيضاً للتنزه والترفيه»، لافتاً إلى «أن العيد أصبح يشكل ضغطاً على الميزانية الشهرية، خصوصاً إذا تزامن مع التزامات أخرى مثل الإيجار أو الأقساط». وتقول مها محمد، موظفة: «لا يمكن التخلي عن طقوس العيد، ولكن الإنفاق فيه يفوق أحياناً القدرة المالية، حيث نشتري أضحية ونوزعها، إضافة للهدايا والملابس الجديدة، والتنزه والترفيه، وقد يصل الإنفاق الكلي على هذه الأغراض إلى أكثر من 10000 درهم» لافتة إلى «أن العروض الترويجية للمتاجر ومراكز التسوق، تشكل عامل ضغط قوي في زيادة حجم الإنفاق». ويؤكد أحمد عبدالله، موظف: «أضطر لتقليص بعض المصاريف، خلال شهور السنة، لأوفر للعيد، حيث يزيد متوسط إنفاقي في عيد الأضحى، بنسبة تتراوح ما بين 5000 إلى 6000 درهم، عن باقي الشهور الأخرى». وأضاف: «إن الأضحية وحدها تكلفني ما لا يقل عن 2500 درهم، وأضطر أحياناً لتقسيط كلفة الأضحية، أو تأجيل بعض المدفوعات، لتغطية مستلزمات العيد، ناهيك عن مصاريف الضيافة والتنزه والعيديات والتنقل بين أفراد العائلة». طفرة ونمو يرى عميد كنعان، الخبير الاقتصادي أن «العيد يعد من أهم المناسبات الدينية والاجتماعية في دولة الإمارات، ويشهد الاقتصاد الإماراتي طفرة، وانتعاشاً كبيراً وتأثيراً اقتصادياً واضحاً، بصفة عامة، خاصة خلال هذه الفترة، حيث إن كل ما يتعلق بالإنفاق يزيد بنسبة 15%، نظراً لتزايد الطلب على السلع والخدمات، بمعدلات مرتفعة بالتزامن، مع حلول العيد، مشيراً إلى «أن موسم العيد يسهم في إنعاش قطاعات متنوعة، مثل الفنادق، والسفر والسياحة». عروض وخصومات يقول إبراهيم البحر، خبير التجزئة ومدير شركة البحر للدراسات والاستشارات: «إن العيد يشهد ارتفاعاً في معدل الإنفاق بشكل ملحوظ، حيث إن المتاجر ومراكز التسوق، تعلن عروضاً وخصومات حقيقة، خلال موسم العيد، تؤدي دوراً حاسماً في دفع المستهلكين للشراء، وتعد التخفيضات من أبرز العوامل، التي تؤثر في قرارات الشراء خلال العيد». ويضيف، أن «أوجه الإنفاق، خلال موسم العيد، تتمثل في التسوق والترفيه، وشراء الملابس والأضاحي والولائم». وأوضح «أن التجارة الإلكترونية أصبحت جزءاً أساسياً من قطاع تجارة التجزئة، فضلاً عن كونها قوة دافعة أساسية لنمو مبيعات التجزئة، خلال مواسم الأعياد». نمط استهلاكي يقول الدكتور محمد ماهر، الخبير الاقتصادي: «يوجد تأثير كبير وفعال، في النمط الاستهلاكي، خلال العيد، خاصةً أنه يرتبط بالحج، الذي من ضمن شعائره نحر أضحية، وتوزيعها على الأهل والأقارب، وشهد سوق الأضاحي، رواجاً كبيراً خلال هذه الفترة، بالتزامن مع دخول العيد». ويضيف أن «المنصات الإلكترونية أيضاً، يزيد الإقبال عليها، من خلال طلبات الوجبات والأغراض الأخرى». جمال السعيدي: 3000 درهم إنفاق الفرد يقول الدكتور جمال السعيدي، الخبير الاقتصادي في شؤون المستهلك: «العيد في الإمارات، يمثل مناسبة مهمة، ويؤثر بشكل كبير في النمط الاستهلاكي للأفراد، من خلال زيادة في الطلب على المنتجات الغذائية، مثل الملابس، والهدايا، وتتضمن هذه التأثيرات ارتفاعاً في حجم المبيعات في الأسواق والمحلات التجارية، وزيادة في طلبات الأضاحي، إضافة إلى تغير في عادات الاستهلاك، بسبب الإجازات والاجتماعات العائلية». وأضاف أن «بعض القطاعات تشهد رواجاً وانتعاشاً، مع دخول عيد الأضحى المبارك، مثل التسوق في المولات وشراء المواد الغذائية، كذلك التجارة الإلكترونية، التي تقدم تخفيضات وعروضاً كبيرة، مثل الشحن المجاني للهدايا». لفت السعيدي إلى«أن نسبة إنفاق الفرد في الإمارات، خلال العيد، تزيد بين 2 إلى 3 أضعاف معدل إنفاقه اليومي المعتاد، وتنفق الأسر من 25%-35% من إجمالي ميزانيتها الشهرية، خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين (قبل وأثناء العيد)، حيث إن متوسط الإنفاق الفردي على الهدايا والملابس، قد يتراوح بين 1000 إلى 3000 درهم للفرد، بينما يرتفع إنفاق الأسر الكبيرة على الأضاحي والضيافة إلى ما يزيد على 10000 درهم».

مقر الإمارات للهندسة الكهربائية ينضم إلى قائمة المباني الخضراء
مقر الإمارات للهندسة الكهربائية ينضم إلى قائمة المباني الخضراء

البيان

timeمنذ 15 ساعات

  • البيان

مقر الإمارات للهندسة الكهربائية ينضم إلى قائمة المباني الخضراء

حازت شركة الإمارات للهندسة الكهربائية، المساهم الرئيس في قطاع البنية التحتية للطاقة في الإمارات، على شهادة ليد البلاتينية، وذلك بفضل تصميم مقرها الجديد في مجمع الواحة وفق أعلى معايير الاستدامة وكفاءة استهلاك الطاقة. وبذلك ينضم المبنى إلى قائمة نخبة المباني الحاصلة على هذا التصنيف العالمي المرموق، إلى جانب معالم بارزة مثل برج خليفة ومول الإمارات، ما يعكس التزام الشركة بالاستدامة والابتكار في قطاع البنية التحتية للطاقة في الدولة. ويعد هذا الإنجاز دليلاً واضحاً على قدرة شركة الإمارات للهندسة الكهربائية على تقديم حلول طاقة مستدامة ومتكاملة. ومن خلال تنفيذ كافة مراحل التصميم والهندسة والتنفيذ داخلياً، تسعى الشركة إلى أن تكون نموذجاً يُحتذى به للشركات الطامحة إلى تقليل بصمتها الكربونية. كما تعمل حالياً على توفير هذه الحلول المتقدمة للعملاء الراغبين في تعزيز الكفاءة التشغيلية، ودعم التوجهات الوطنية لتحقيق أهداف أجندة الإمارات الخضراء 2030، والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. وتُعد شهادة ليد النظام العالمي الأوسع انتشاراً لتقييم المباني الخضراء، لما تتميّز به من معايير صارمة تشمل كفاءة الطاقة، وترشيد استهلاك المياه، وجودة البيئة الداخلية. وقد حصل حتى الآن 713 مبنى في دولة الإمارات على هذه الشهادة بمختلف فئاتها، وسط توجّه متزايد من قبل الشركات نحو اعتماد معايير الاستدامة، مدعومين برؤية الدولة الطموحة، والتشريعات الداعمة، والطلب المتنامي في السوق على المباني المستدامة. ويُجسد المقر الرئيس لشركة الإمارات للهندسة الكهربائية في مجمع الواحة مثالاً متقدماً على ذلك، إذ يتميّز بنظام «النفايات الصفرية» وأداء فائق في فئة الطاقة والغلاف الجوي، حيث نال العلامة الكاملة (36 نقطة) – وهو إنجاز يُعد نادراً على مستوى المباني المجدّدة، ويؤكّد التزام الشركة بأعلى معايير التصميم المستدام. وأكد براباش مانثارا، المدير العام لشركة الإمارات للهندسة الكهربائية، أن المقر الجديد يعكس التزام الشركة بالابتكار والاستدامة، إذ يجمع بين تقنيات متقدمة لتوفير الطاقة وتوليد الطاقة الشمسية في الموقع، ما يبرز الأثر الإيجابي للتصميم المستدام، سواء من حيث خفض التكاليف التشغيلية أو تحسين بيئة العمل. وأضاف أن المبنى يسهم أيضاً في دعم الشبكة الذكيّة لهيئة كهرباء ومياه دبي من خلال توفير فائض من الطاقة.

دبي الأولى إقليمياً بحجوزات السفر خلال العيد
دبي الأولى إقليمياً بحجوزات السفر خلال العيد

البيان

timeمنذ 15 ساعات

  • البيان

دبي الأولى إقليمياً بحجوزات السفر خلال العيد

تصدرت دبي قائمة الوجهات الأكثر جذباً للمسافرين في منطقة الشرق الأوسط لعام 2025، حيث شهدت المدينة نمواً ملحوظاً في عدد الزوار خلال الربع الأول من هذا العام، بزيادة بلغت 40 % مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي، كذلك سجلت زيادة بنسبة 100 % للزوار خلال عطلة عيد الأضحى. وقال بون سيان تشاي، المدير العام ونائب الرئيس للأسواق الدولية بمجموعة «تريب دوت كوم»: وفقاً لبيانات المنصة، فإن دبي تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد الحجوزات في منطقة الشرق الأوسط، وبات معدل النمو فيها هو الأسرع، مدعوماً ببنية تحتية قوية واستثمارات ضخمة في قطاع السياحة والفنادق. وأضاف تشاي: تشير البيانات إلى أن نحو 60 % من المسافرين إلى دبي هم من جيل الألفية الشابة، الذين يفضلون الإقامة في فنادق مصنفة بين 4 إلى 5 نجوم، إذ تمثل هذه الفئة نحو 65 % من إجمالي الحجوزات. ويبحث هؤلاء المسافرون عن تجارب جديدة تشمل الرفاهية، والثقافة، والتاريخ، والأنشطة الصحية. وعن العوامل التي تعزز الجذب السياحي إلى دبي يقول تشاي: تُعد الأحداث الكبرى من العوامل الرئيسية الجاذبة، وكذلك الاستثمارات الفندقية؛ حيث يتم إنشاء العديد من الفنادق الفاخرة، أضف إلى هذا أمراً مهماً؛ وهو السياسات السياحية المنفتحة، مثل الإعفاء من التأشيرات للزوار الصينيين؛ ما يسهم في جذب مزيد من السياح. ومع اقتراب عيد الأضحى في يونيو المقبل نتوقع زيادة كبيرة في الطلب على السفر داخل المنطقة وخارجها، خصوصاً بعد إطلاق النسخة العربية من «المنصة»، وتوسيع حضورها في الإمارات ؛ ما ساعد على جذب المسافرين المحليين وتحفيز السفر الداخلي والإقليمي. أما عن الجنسيات الأكثر حجزاً إلى دبي فقد أكد تشاي أن الصين تصدرت القائمة، تليها دول آسيوية أخرى مثل كوريا الجنوبية واليابان، إلى جانب المملكة المتحدة وألمانيا من أوروبا. وأضاف تشاي أن من أبرز الابتكارات التي تقدمها المنصة هو المساعد الرقمي Genie المدعوم بالذكاء الاصطناعي، حيث يساعد المستخدمين على اختيار الفنادق، والمطاعم، والأنشطة السياحية، إما عبر الكتابة أو الأوامر الصوتية؛ ما يوفر تجربة شخصية وفعالة للمستخدمين. وقد أكد أن دبي لا تزال تحافظ على موقعها الريادي في المنطقة، بفضل استراتيجياتها السياحية الناجحة، واستثماراتها في التكنولوجيا والبنية التحتية. وأشار تشاي إلى أن الطلب سيواصل النمو في المستقبل، خصوصاً مع التوسع في الأسواق الآسيوية والأوروبية، والاهتمام المتزايد من قبل المسافرين الباحثين عن تجارب متنوعة ومميزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store