
ترامب يخسر أمام بايدن وأوباما في سباق الـ100 يوم الأولى
يحتفل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، غدا بمرور 100 يوم له في البيت الأبيض، لكن استطلاعات الرأي تصدمه بمفاجأة غير سارة.
إذ تكشف الاستطلاعات، أن نسبة تأييد الرئيس الأمريكي خلال الـ100 يوم الأولى من ولايته الثانية، تقل بـ10 نقاط عن أسلافه في نفس الفترة من ولايتهم، وذلك وفقا لما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وتولى ترامب منصبه بنسبة تأييد مرتفعة نسبيًا، وسط آمال الناخبين في أن يعالج مخاوفهم الاقتصادية وقضايا الهجرة.
وفي حين تظل استطلاعات الرأي حول الهجرة إيجابية، إلا أن نسبة التأييد لطريقة تعامله مع الاقتصاد تراجعت في الأسابيع الأخيرة مع فرض رسوم جمركية جديدة واضطرابات السوق.
وبشكل عام، تشهد نسبة تأييد ترامب انخفاضًا منذ يناير/كانون الثاني.
ومع اقترابه من يومه المائة في البيت الأبيض، أظهر استطلاع رأي جديد نشرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن نسبة تأييد ترامب بلغت 41% في حين ارتفعت نسبة عدم تأييده إلى 59%، بما في ذلك 45% يرفضونه بشدة.
وبالمقارنة مع سلفه الديمقراطي جو بايدن، فإن شعبية ترامب تقل بـ12 نقطة عن بايدن الذي بلغت نسبة تأييده خلال الـ100 يوم الأولى 53% وفقا لـ"سي إن إن".
وخلال الفترة نفسها، حصل الرئيسان السابقان الديمقراطي باراك أوباما، والجمهوري جورج دبليو بوش، على نسب تأييد أعلى حيث تمتع أوباما بنسبة تأييد بلغت 63%، وحصل بوش على تأييد بنسبة 62%، وهو ما يعني أنهما تقدما على ترامب بـ 22 نقطة و21 نقطة على الترتيب.
كما أن ترامب تفوق على نفسه ففي ولايته الأولى بلغت نسبة تأييده خلال الـ100 يوم الأولى 44% وهي نسبة أعلى بثلاث نقاط عن نسبة تأييده الحالية.
وأظهر استطلاع آخر أجرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بالتعاون مع شبكة "ايه بي سي نيوز" و"إبسوس" ارتفاعًا طفيفًا في نسبة تأييد ترامب، لكنها تظل منخفضة بشكل عام.
ووفقا للاستطلاع، قال 42% من الناخبين المسجلين إنهم يوافقون على ترامب، مقارنةً بـ48% قالوا إنهم يوافقون عليه في فبراير/شباط الماضي، في حين تراوحت نسبة الناخبين المسجلين الذين لا يوافقون على الرئيس من 51% إلى 55%.
وفي إشارة إلى تجمعه الانتخابي المقرر في ميشيغان غدا، كتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي: "شكرًا لأصدقائي الرائعين في الوفد الجمهوري لميشيغان، وللجمهوريين الرائعين الآخرين في الكونغرس، الذين يرغبون في السفر معي للاحتفال بأول 100 يوم تاريخي لنا يوم الثلاثاء".
وتابع: "سيكون يومًا رائعًا. أتمنى أن يرافقني الجميع.. سنُطلق العنان للازدهار الاقتصادي، ونُسرّع خطانا نحو العصر الذهبي لأمريكا".
وفي مقابلة مع برنامج "هذا الأسبوع" على قناة "ايه بي سي نيوز"، قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي السابق لبايدن تعليقا على أداء إدارة ترامب "عندما ترى السيارة تتجه نحو الهاوية، لا بد من قول شيء.. وما رأيته في أقل من 100 يوم هو ضرر جسيم لمصداقية أمريكا وثقتها بأصدقائنا وحلفائنا، وضرر جسيم لجاذبية أمريكا من حيث نظامنا السياسي وأسواقنا والابتكار".
وفي تصريحات سابقة لـ"نيوزويك"، قال توماس جفت، الأستاذ المشارك في العلوم السياسية ومدير مركز السياسة الأمريكية في كلية لندن الجامعية، "لم يكسب ترامب الكثير من المؤيدين بتعامله مع قضية الرسوم الجمركية.. يبدو أن هذه السياسة لا تثير غضب الناخبين فحسب، بل أيضًا الافتقار الواضح للاستراتيجية، واتخاذ القرارات المتسرعة، والرسائل المتضاربة من البيت الأبيض".وقال هيث براون، الأستاذ المشارك في السياسة العامة بجامعة مدينة نيويورك، للمجلة في وقت سابق "إن السياسة المميزة للرئيس في أول 100 يوم من ولايته هي فرض تعريفات جمركية جديدة، لكنها لا تحظى بشعبية لدى العديد من الأمريكيين، بما في ذلك ما يقرب من نصف السكان".
aXA6IDMxLjU4LjMxLjE2MCA=
جزيرة ام اند امز
GB
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 42 دقائق
- العين الإخبارية
عرض علني لمقاطع عن «إبادة».. ترامب «يصدم» رئيس جنوب أفريقيا بالمكتب البيضاوي
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 09:09 م بتوقيت أبوظبي على غرار ما شهده المكتب البيضاي خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير/شباط الماضي، صدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضيفه رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا، خلال استقباله اليوم الأربعاء. وبينما كان رئيس جنوب أفريقيا يتحدث عن تطوير العلاقات مع أمريكا ويشكرها على دعمها إبان أزمة كورونا، طلب الرئيس الأمريكي من مساعديه عرض بعض مقاطع الفيديو، التي قال إنها تتضمن مشاهد لـ"إبادة جماعية" للمزارعين البيض، وهي قضية سببت أزمة في العلاقات مع أمريكا. aXA6IDgyLjI1LjI1NS4xODAg جزيرة ام اند امز FR


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
دونالد ترامب الابن: ربما أسعى للترشح للرئاسة يوماً ما
قال دونالد ترامب الابن، وهو الابن الأكبر للرئيس الأمريكي، اليوم الأربعاء، إنه ربما يسعى للترشح لانتخابات الرئاسة يوماً ما. وتلقى ترامب البالغ 47 عاماً سؤالاً في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة عما إذا كان سيترشح "ويتسلم زمام الأمور" بعد أن يغادر والده المنصب. وقال: "الإجابة هي لا أعرف، ربما في يوم من الأيام.. سأكون دائماً من أشد المدافعين عن تلك الأشياء"، في إشارة إلى مبادئ تيار "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً" الذي أسسه والده. وبرزت قوة دونالد ترامب الابن في مجال السياسة، إذ ذكرت رويترز في نوفمبر، أنه كان أكثر أفراد العائلة نفوذا في الفترة الانتقالية حينما كان والده يشكل الحكومة ويستعد للعودة إلى البيت الأبيض. ويعتمد الرئيس الأمريكي، الذي يثمن غالياً صفة الولاء، على أفراد عائلته في المشورة السياسية. وذكرت مصادر أن دونالد ترامب الابن ساهم في تعزيز أو تقليل فرص المرشحين للانضمام إلى الحكومة، بما في ذلك دعمه لنائب الرئيس الحالي جيه.دي فانس كمرشح للمنصب خلال الحملة الانتخابية ومنع وزير الخارجية السابق مايك بومبيو من الانضمام إلى الحكومة. وقال ترامب الابن: "أرى أن والدي غير الحزب الجمهوري حقاً، أعتقد أنه أصبح حزب أمريكا أولاً، و(يتبنى بشدة مبادئ) لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً". وأضاف: "لأول مرة على الإطلاق، أصبح لدى الحزب الجمهوري بالفعل مجموعة من أشد المؤيدين لسياسة أمريكا أولاً". وعلى صعيد منفصل قال ترامب الابن، اليوم الأربعاء، خلال الفعالية نفسها، إن مؤسسة ترامب التي يشغل منصب نائب رئيسها التنفيذي، لا تعمل مع كيانات حكومية.


اخبار الصباح
منذ 2 ساعات
- اخبار الصباح
4 أسباب تجعل موافقة بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا أمرا مستحيلا
في ظل التطورات الأخيرة والمحادثات الهاتفية بين القادة الروس والأميركيين، يؤكد السفير البريطاني السابق لدى كييف، سيمون سميث، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يراهن" على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيفقد صبره تجاه مفاوضات وقف إطلاق النار، مما سيمكنه هو من مواصلة الحرب في أوكرانيا. وحدد سميث في تصريح لموقع آي بيبر البريطاني 4 أسباب رئيسية وراء إصرار بوتين على موقفه: أولا بوتين يعتقد أن الوقت والموارد في صالحه: يشير سميث إلى أن "السبب الأساسي" لرفض بوتين الانخراط في محادثات سلام جادة هو اعتقاده، أنه لا يزال يمتلك الموارد الضرورية للاستمرار في الحرب وأن "الوقت في صالحه". ويضيف سميث أن بوتين "من المحتمل أنه اقتنع بأن ترامب ليس مستعدًا لتخصيص أي موارد أميركية كبيرة أخرى للدفاع عن أوكرانيا، وربما لا يعتقد أن الدول الأوروبية وغيرها يمكنها سد الفجوة". وفي ظل سيطرة القوات الروسية على خُمس أوكرانيا وتقدمها، يعتقد بوتين أنه "لا يزال لديه فرصة جيدة للنصر إذا استمر في إستراتيجية المكاسب التدريجية كما هي الحال الآن". ثانيا، ترامب يفضل بوتين على زيلينسكي: يرى سميث أن بوتين "سنحت له الفرصة لأخذ درجة حرارة ترامب"، ويشتبه في أن بوتين "لديه سبب وجيه للاعتقاد بأن ترامب يحبه أكثر مما يحب زيلينسكي"، في إشارة إلى الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي. وحسب السفير السابق لدى كييف، فإن لقاء ترامب وزيلينسكي "الرهيب" في البيت الأبيض كشف كثيرا من الأشياء"، بما فيها أن ترامب لا يزال يكره زيلينسكي لعدم تعاونه معه في عام 2019″. وبالنسبة لبوتين، فإن "ترامب هو نوعه المفضل من الرجال"، مما يجعله يعتقد أن الرئيس الأميركي "من المحتمل جدًا أن يسير بشكل جيد بالنسبة لروسيا". ثالثا، بوتين مستعد "للمخاطرة" بالعقوبات الأميركية: يؤكد سميث أن بوتين "يخاطر" مع ترامب إذ يرى أنه لن يمضي قدمًا في خطط مضاعفة العقوبات على روسيا، والتي ستكون "أخبارًا سيئة للغاية" لموسكو. وعلى الرغم من دعوات القادة الغربيين إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا، فإن ترامب أشار إلى أن الولايات المتحدة "ليست مستعدة للانضمام إلى جهود العقوبات الأوروبية". ويعتقد سميث أن بوتين لا يرى أن ترامب جاد حقا في فرض عقوبات جديدة، كما أنه لا يعتقد أن الرئيس الأميركي سيغضب منه لحد فرض عقوبات جديدة على موسكو. رابعا، بوتين يتوقع أن يمل ترامب يرى السفير السابق أن استمرار الهجمات الروسية على أوكرانيا، على الرغم من محادثات السلام المحتملة، هو رسالة من بوتين لترامب مفادها: "عليك أن تدرك أن الجلوس إلى طاولة المفاوضات لا يعني بالنسبة لي التوقف عن متابعة الحرب". ويأمل بوتين من وراء التلكؤ في المفاوضات إلى أن يمل ترامب ويقول: "لقد سئمت من هذا، وقد جربت هذا، وليس لأميركا أي مصلحة في التدخل، لذا سنغادر من هنا". هذه النتيجة ستناسب بوتين لأنه "لا يعتقد أن أي كيان آخر يمكنه أن يسد الفجوة" التي ستخلفها الولايات المتحدة إذا انسحب ترامب من محادثات السلام مع أوكرانيا.