logo
28 Jul 2025 13:11 PM عز الدين من دير قانون النهر: نشيد بالموقف اللبناني الموحد

28 Jul 2025 13:11 PM عز الدين من دير قانون النهر: نشيد بالموقف اللبناني الموحد

MTV٢٨-٠٧-٢٠٢٥
أحيا "حزب الله" الاحتفال التكريمي للشهيد مصطفى محمد حاريسي "أبو علي" من بلدة عيتا الشعب في حسينية الشهداء في بلدة دير قانون النهر، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين إلى جانب عائلة الشهيد وعلماء دين وفاعليات وشخصيات وحشود من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى النائب عز الدين، كلمة أشاد فيها بـ"الموقف الإيجابي والموحّد الذي اتخذته الدولة اللبنانية وعبّرت عنه لقاءات الرئاسات الثلاث وسلمته للمبعوث الأميركي، حول ضرورة "تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي التزم به لبنان دون أن يلتزم به الكيان الصهيوني، و"انسحاب العدو من النقاط الخمس المحتلة داخل الأراضي اللبنانية، ووقف استباحته للسيادة اللبنانية والاعتداءات التي ينفذها بالطيران الحربي والمسير"، مشيراً إلى أن "الموقف اللبناني الموحّد بقي ثابتاً وصامداً في إطار حماية مصالح هذا البلد وأولوياته التي اختارها في التفاوض مع الإدارة الأميركية في الزيارتين اللتين قام بهما توماس برّاك".
وأضاف: "إن هذا الموقف الموحد والإيجابي يجب أن نقف معه وندعمه ونؤيده، لأنه يشكّل أولوية في عملية التفاوض مع الجانب الأميركي، ويجب أن يكون موضع اهتمام أهلنا والقوى السياسية والأحزاب اللبنانية والرأي العام، وأن يقف الشعب خلف هذا الموقف لنجدد وحدتنا وتفاهمنا التام بين الموقف الرسمي والشعبي والموقف المقاوم الذي أيّد هذا التوجه".
وتطرق النائب عز الدين للحديث حول موضوع الحماية والرعاية، فقال: أن "هذا الشعار أطلقه الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين، حين طلب من الدولة الحماية والرعاية، فالحماية تعني حماية الناس من العدو الصهيوني ومن الاستعمار، ومن ممارسات المعتدين على هذا البلد، كذلك الإمام موسى الصدر من بعد الإمام شرف الدين، أعلن عن تشكيل أفواج المقاومة اللبنانية للدفاع عن لبنان وشعبه، وحركة المحرومين لرعاية الفقراء والمحرومين والمغبونين، وعليه أكملنا نحن هذا المسار وسرنا عليه، وأعلنا في المقاومة الإسلامية الحماية والبناء للبنان، وشعار "نحمي ونبني" وهو الشعار نفسه ويحمل نفس المعنى والهدف وذات السياسة والاستراتيجية التي نعتمدها في مسارنا، حفاظًا على نهج هؤلاء الشهداء".
ورأى أنه "لا يمكن تحقيق البناء ما لم تكن الحماية قائمة فالحماية والبناء متلازمان، وطالما أن هناك عدوانًا إسرائيليًا وطالما أن العدو موجود على أرضنا، فإن الحكومة لن تستطيع أن تبني البلد وتحقق الشفافية والإصلاح في المؤسسات والإدارة والقضاء وغيره، ذلك لأن هناك تلازمًا يقتضي من الحكومة أن تسير بالاتجاه الصحيح، وأن تُعطي الأولوية لإخراج العدو من أرضنا وتحريرها، لنجد الاستقرار الذي يتيح بناء الدولة وإصلاحها، وحينئذ نقول إننا نسير في الطريق الصحيح، خصوصًا أن البيان الوزاري أشار إلى أن أولوية الحكومة هي إعادة البناء، لكن من دون إخراج العدو، فإن بقاءه سيظل عائقًا اساسيًا امام قدرة لبنان على إعادة البناء والإعمار".
وتناول النائب عز الدين في كلمته بعضاً من المستجدات على الساحة الفلسطينية، فقال: "أن الحرب التي أعلنها العدو ووضع أهدافها، كان يراد منها سحق المقاومة الفلسطينية وتحرير الرهائن والأسرى، إلا أنه حتى هذه اللحظة لم يتمكن من تحريرهم، وما زالوا في قبضة حركتي حماس والجهاد وقبضة الفصائل الفلسطينية، ولن يكون هناك طريق لتحريرهم إلا بالتفاوض كما أعلنت حماس أكثر من مرة".
أضاف: "اليوم وبعد مرور نحو سنتين على هذه الحرب التي يُباد فيها أهل غزة من خلال الحصار والقتل والجوع والممارسات التي يندى لها جبين الإنسانية، نجد في المقلب الآخر أن حماس والفصائل الفلسطينية ما زالوا أقوياء وثابتين وصامدين ولم يتزعزعوا، وفي ميدان القتال حيث يوجد طرفان، نجد أن حماس، بعد سنتين من الحصار والقتل والدمار والتشريد والإجرام وكل ما يمكن أن يخطر في بال الإنسان، ما زالت تقاتل الجندي الإسرائيلي، وتهاجم دباباته وآلياته وتدمرها بمن فيها، وتوقع القتلى والجرحى في صفوف العدو على مستوى الضباط والعسكريين والرتب، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هذا العدو، مهما امتلك من قوة، حينما تنكسر إرادة القتال لديه، لا يستطيع أن يحقق نصرًا، بل على العكس من يملك إرادة القتال وعقيدة الهدف الذي يسعى لتحقيقه ويقاتل لأجله ويبذل الدماء ويضحي، هو من ينتصر في نهاية المطاف".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية الإسرائيلي يشدد على "ضرورة إنهاء ظاهرة اختطاف المدنيين"
وزير الخارجية الإسرائيلي يشدد على "ضرورة إنهاء ظاهرة اختطاف المدنيين"

النهار

timeمنذ 16 دقائق

  • النهار

وزير الخارجية الإسرائيلي يشدد على "ضرورة إنهاء ظاهرة اختطاف المدنيين"

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أنّ قضية الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" يجب أن تتصدر جدول أعمال المجتمع الدولي، داعياً إلى الإفراج غير المشروط عنهم، ومشدداً على ضرورة إنهاء ظاهرة اختطاف المدنيين واستخدامهم كورقة ضغط سياسي. Join us live today at 11:30 AM (Israel time) for a press conference with Israeli FM Gideon Sa'ar, addressing the international media. — Israel Foreign Ministry (@IsraelMFA) August 4, 2025 وفي مؤتمر صحافي، عشية مشاركته في جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، قال ساعر: "إنّ حركة حماس تتعمد تجويع الأسرى وتروج لمقاطع مصورة تُظهرهم في ظروف قاسية، بهدف ممارسة ضغوط سياسية وإعلامية"، وفق تعبيره. وأضاف أنّ الحركة "تفرض شروطاً على إسرائيل من أجل الحفاظ على سلطتها في قطاع غزة، وتجعل من المدنيين رهائن لتحقيق أهدافها"، داعياً المجتمع الدولي، ولا سيّما مجلس الأمن، إلى التحرك الفوري والضغط باتجاه حلّ هذه الأزمة الإنسانية. ولفت ساعر إلى أنّ جلسة مجلس الأمن المقررة ستشكل فرصة "لوضع ملف الرهائن في قلب النقاشات الدولية"، مؤكداً أنّ بلاده ستواصل التحرك على كل المستويات لضمان عودتهم سالمين.

السنيورة يحذر من "دور إيراني" في ملف السلاح
السنيورة يحذر من "دور إيراني" في ملف السلاح

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 27 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

السنيورة يحذر من "دور إيراني" في ملف السلاح

اكد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة في حوار مع قناة "الأحداث" على محطة العربية، أن اتفاق الطائف هو المرجعية الوطنية التي توحد اللبنانيين حول حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، مشدداً على الالتزام بالقرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701. وأوضح السنيورة أن المصلحة الوطنية تقتضي استعادة الدولة سلطتها الحصرية على كامل الأراضي اللبنانية ومرافقها وقرارها الحر، خصوصاً قرار الحرب والسلم. وأشار إلى موقف واضح وصريح لرئيس الجمهورية في خطاب القسم، وموقف حازم للحكومة اللبنانية في البيان الوزاري، مؤكداً أن السلاح الذي بحوزة حزب الله، والذي أثبت عدم جدواه في المواجهات الأخيرة، لم يوفر حماية للبنان ولم يردع اعتداءات إسرائيل، التي باتت تسيطر بشكل كامل على الأجواء اللبنانية منذ التفاهمات الجديدة لتطبيق القرار 1701 في 27 تشرين الثاني 2024 برعاية أميركية وفرنسية. وشدد على ضرورة تعامل لبنان وحزب الله مع هذه المستجدات بطريقة جديدة، مشيراً إلى أن الإنكار والمماطلة باتا غير مجديين، وأن هناك موعداً لجلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء المقبل، حيث يجب اتخاذ قرار إجماعي وحازم يكرس حصرية السلاح بيد الدولة، ويُنفذ بشكل حكيم ومتدرج ليشمل ضم حزب الله تحت لواء الدولة وشروطها، مع تنفيذ واضح وحاسم يحمي لبنان من المخاطر التي تنجم عن التلكؤ. وأكد أن أغلب اللبنانيين، بمن فيهم من بيئة حزب الله، يطالبون بحصر السلاح بيد الدولة، في حين يستمر البعض في الإنكار والمكابرة. ولفت إلى انشقاقات في بيئة الحزب، منها موقف اللقاء الديمقراطي والتيار الوطني الحر الذي يواجه ضغوط قواعده لاتخاذ موقف واضح، بالإضافة إلى تميز ملحوظ في موقف رئيس المجلس نبيه بري، الذي أبدى استعداده لتبني تسليم السلاح للدولة، شريطة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة ووقف اعتداءاتها. ودعا السنيورة إلى بناء حالة شعبية داعمة لهذا الموقف، وتحذير من خطرين كبيرين يهددان لبنان: الأول هو توسيع إسرائيل اعتداءاتها على لبنان بقسوة وعنف أكبر، والثاني هو استمرار الوضع الراهن مع تدهور الأوضاع الداخلية، ما يفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأكد أن هذه المخاطر تتطلب موقفاً واضحاً وحازماً من المسؤولين. وأضاف أن إسرائيل لا تزال تحتل جزءاً من لبنان، ويجب وقف هذا الاعتداء، وأن تسليم سلاح حزب الله إلى الجيش اللبناني هو المصلحة العليا لجميع اللبنانيين. ونفى أن يكون تسليم السلاح لإسرائيل، مؤكداً أن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة التي يجب أن تتسلّم السلاح، لتمكين لبنان من استعادة سيادته وثقة المجتمعين العربي والدولي، وبالتالي الحصول على الدعم السياسي والعسكري والمادي لإعادة بناء لبنان. وأشار إلى دور العامل الإيراني الذي يحاول استخدام الساحة اللبنانية لتحقيق مصالحه، بما في ذلك التلكؤ في تسليم السلاح، لكن هذا التلكؤ لم يعد مقبولاً، وينبغي لبنان اتخاذ موقف واضح ومبرمج تجاه هذا الملف. وختم بالقول إن وحدة اللبنانيين وتضامنهم هو أقوى السبل لمواجهة المخاطر، وضرورة فرض انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة، واستعادة علاقات صحيحة مع سوريا لترسيم الحدود، لا سيما في مناطق مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، مع احترام القرارات الدولية 242 و425. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

نتنياهو يعقد اجتماعاً مهماً غداً لبحث مستقبل الحرب على غزة!
نتنياهو يعقد اجتماعاً مهماً غداً لبحث مستقبل الحرب على غزة!

صوت بيروت

timeمنذ 31 دقائق

  • صوت بيروت

نتنياهو يعقد اجتماعاً مهماً غداً لبحث مستقبل الحرب على غزة!

كشفت هيئة البث العبرية، عن عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً، غداً الثلاثاء، لتحديد مصير الحرب على قطاع غزة. وذكرت الهيئة العبرية أن اجتماع نتنياهو بقادة 'الكابينت' يأتي بهدف 'حسم القرار بخصوص استمرار الحرب على غزة من عدمها'. تزامن ذلك مع اندلاع صدامات واشتباكات خلال احتجاجات في تل أبيب بين الشرطة ومتظاهرين طالبوا بإطلاق سراح الأسرى في غزة. وكان نتنياهو قد زعم إن حركة 'حماس لا تريد صفقة بل تريد كسرنا عبر مقاطع فيديو فظيعة للرهائن'، على حد تعبيره. يأتي ذلك، بعد نشر حركتي 'حماس' و'الجهاد الإسلامي' مقطعين جديدين لأسيرين إسرائيليين هما روم براسلافسكي وإفياتار دافيد. وظهر الأسيران نحيلان ومتعبان؛ ما أثار ضجة في الشارع الإسرائيلي وأجج الدعوات لضرورة التوصل لاتفاق في أسرع وقت لتحرير الرهائن. وأكدت الحركتان في مقاطع الفيديو أن الغرض منها تسليط الضوء على الوضع الإنساني الحالي في قطاع غزة المهدد بـ'مجاعة معمّمة'، بحسب الأمم المتحدة. وطلب نتنياهو من اللجنة الدولية للصليب الأحمر المساعدة في توفير 'الطعام' و'العلاج الطبي' للأسرى الإسرائيليين في غزة، فيما طالبت حماس في المقابل بفتح 'ممرات إنسانية' في القطاع المنكوب. ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في الثاني من مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، مما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات كارثية. وخلفت الإبادة أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store