logo
مونديال الأندية: بعد أوروبا.. خط وسط سان جيرمان يسعى لإخضاع العالم

مونديال الأندية: بعد أوروبا.. خط وسط سان جيرمان يسعى لإخضاع العالم

Elsportمنذ 6 ساعات

https://files1.elsport.com/imagine/pictures_120_96/3408948_1750240293.jpg
البرتغاليان ​فيتينيا​ و​جواو نيفيز​ والإسباني ​فابيان رويس​... جدد هذا الثلاثي الساحر ل​باريس سان جيرمان​ الفرنسي بطل أوروبا سيطرته على خط الوسط، مع انطلاقة ​كأس العالم للأندية​ في كرة القدم المقامة حاليا في ​الولايات المتحدة​، بعد أيام معدودة من إخضاع أوروبا.
لسوء حظه، كان ​أتلتيكو مدريد​ الإسباني أول من أمسك كرة النار، في ظل درجة حرارة بلغت 40 درجة مئوية تحت أشعة الشمس عند ظهيرة الأحد بتوقيت لوس أنجلوس، فسحقه سان جيرمان برباعية نظيفة أظهرت بشكل يوضح الفجوة الفنية الكبيرة بين الفريقين.
وهذا ما دفع بمدرب "روخيبلانكوس" الأرجنتيني دييغو سيميوني للتحسّر بعد المباراة قائلا إن بمقدور سان جيرمان إبرام صفقات كبيرة متى يشاء، بالدلالة على الجورجي خفيتشا كفاراتسيخيليا القادم خلال الميركاتو الشتوي مقابل 70 مليون يورو.
لكن الأهم من ذلك هو الدور المحوري الذي أداه لاعبو الوسط الثلاثة. حتى أن فيتينيا ألمح مازحا "أعتقد أن الأمر كان أصعب قليلا على أتلتيكو، لأنهم لا يمتلكون الكرة، وكان صعبا عليهم الركض خلفها" في ظل درجة الحرارة العالية.
هيمن فريق العاصمة الفرنسية على الكرة بنسبة لامست الـ 75 في المئة من الوقت. وفي ظل استراتيجية أتلتيكو الدفاعية بشكل شبه دائم، سيطر فيتينيا ورويس ونيفيز على الملعب بفضل مهاراتهم الفنية (بلغت نسبة دقة تمريراتهم الـ 95% أو أكثر لكل منهم) ورؤيتهم الثاقبة، وضغطهم لاستعادة الكرة عند الحاجة. كما سجل رويس وفيتينيا هدفا لكل منهما.
سمح هذا المزيج من الصفات للثلاثي بالسيطرة على الوسط في جميع مباريات فريق العاصمة تقريبا هذا الموسم، بما فيها المباريات الكبيرة التي خاضها على مستوى قارة أوروبا، من ليفربول الانكليزي إلى مواطنه أرسنال مرورا بإنتر الايطالي الذي ألحق به هزيمة ساحقة في نهائي دوري أبطال أوروبا بخماسية نظيفة.
- الإيقاع -
في تشرين الثاني/نوفمبر، وقبل المباراة التي يمكن وصفها بنقطة التحول ضد مانشستر سيتي الانكليزي في كانون الثاني/يناير (4-2)، أوضح مدرب سان جيرمان الإسباني لويس إنريكي "يتميز خط الوسط بجودة عالية، ومن الصعب جدا أن تكون لاعبا أساسيا بلا منافس في باريس سان جيرمان".
في الواقع، أظهر هؤلاء الثلاثة أنهم لا يُستبدلون أو يُعوضون، مظهرين تفوقا كبيرا عن البدلاء وارن زائير-إيمري وسيني مايولو وحتى الكوري الجنوبي كانغ-إن لي.
تابع إنريكي الذي يعتمد على الاستحواذ والضغط من أجل استعادة الكرة "يبدو هذا الأمر أكثر وضوحا في خط الوسط منه في الهجوم والدفاع. لاعبو خط الوسط هم من يسمحون لي بتطوير خطتي".
طلب المدرب الإسباني من لاعبي الوسط السيطرة المطلقة، لكن أيضا بتسجيل أهداف أكثر من الموسم الماضي.
عند وصول مدرب برشلونة الإسباني السابق في صيف عام 2023، بنى إنريكي خط وسطه حول فيتينيا. نقل البرتغالي الدولي قصير القامة (1.72 م)، والمعتاد على اللعب كلاعب ارتكاز، إلى مركز الوسط المتقدم، حيث يلعب يُناط به أدوارا دفاعية أقل (الدفاع ليس من أهم مهاراته)، بل بات مايسترو الهجوم حيث يوزع الكرة يمينا ويسارا سواء بوتيرة بطيئة أو سريعة، كل ذلك حسب مقتضيات المباراة.
وهذه القدرة على الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط تمكنه من الاختراق أو كسب الوقت. كانت تمريراته للمهاجمين أقل وضوحا في البداية مقارنة بتمريرات لاعب سان جيرمان السابق الايطالي ماركو فيراتي، لكنه سجل تحسنا كبيرا، كما يتضح جليا من خلال تمريرته الرائعة إلى ديزيريه دوي في 31 أيار/مايو في ميونيخ والتي أدت إلى الهدف الافتتاحي ضد إنتر.
أشاد به إنريكي قائلا "فيتينيا من أفضل لاعبي العالم في مركزه، بلا شك، لا أرى لاعبين أفضل منه في مركزه".
- الهدوء -
كان انضمام نيفيز الصيف الماضي أساسيا وراء تألق فيتينيا. في الواقع، يُعدّ مواطنه الشاب (20 عاما) لاعبا بارعا في استعادة الكرة، بالإضافة إلى مهاراته الفنية. يقول القائد البرازيلي ماركينيوس "إنه لاعب خارق".
يمكن تشبيه دور نيفيز بـ "سكين الجيش السويسري"، تعبيرا عن دوره المزدوج والمتعدد في خط الوسط، لذا فإن التكامل بين الرجلين واضح.
لكنّ التغيير الأبرز في هذا المجال مقارنة بالموسم الماضي هو فابيان رويس. واجه الدولي الإسباني صعوبة في ترسيخ مكانه منذ وصوله قادما من نابولي الايطالي قبل ثلاث سنوات. لكن فوزه بكأس أوروبا 2024 مع منتخب بلاده منحه ثقة متجددة، وهو الآن، في الـ29 من عمره، يُنافس على مستوى عالٍ جدا.
يتمتع أيضا بخلفية فنية وهدوء يسمح له بتمرير الكرة للأمام دون عوائق. وقد تجلى تميزه أيضا في التسجيل من خلال هدفه المهم جدا ضد أرسنال على ملعب بارك دي برانس (2-1) في نصف النهائي، إضافة الى هدف آخر سجله الاحد ضد أتلتيكو.
لخص إنريكي الأمر قائلا "الثلاثي يقدم كل منهم شيئا مختلفا ويسمح لنا بالهجوم والدفاع معا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تيباس يضع النقاط على الحروف في صفقة خوان غارسيا
تيباس يضع النقاط على الحروف في صفقة خوان غارسيا

Elsport

timeمنذ 3 ساعات

  • Elsport

تيباس يضع النقاط على الحروف في صفقة خوان غارسيا

اكد رئيس ​رابطة الليغا​، ​خافيير تيباس​، أن تسجيل الحارس الجديد ​خوان غارسيا​ في صفوف ​برشلونة​ لن يكون ممكنًا قبل تاريخ 1 تموز القادم. وخلال تصريحات له، قال تيباس: "لا يمكن تسجيل اي لاعب قبل 1 تموز. وبعد هذا التاريخ سنرى. إذا كانوا سيتمكنون من تسجيله". وأضاف خلال حديثه أن برشلونة يجب ان يقوم بتحركات مالية مثل بيع او تحرير عقود لاعبين قبل ان يتمكن النادي من تسجيل غارسيا رسميًا. الجدير بالذكر أن برشلونة فعّل في وقت سابق الشرط الجزائي لانتقال غارسيا من غريمه المحلي اسبانيول مقابل نحو 26.34 مليون يورو، على عقد يمتد لستة مواسم، لكن قدرة النادي على تسجيله رسميا تعتمد على تحقيق التوازن المالي المطلوب قبل فتح فترة القيد الصيفي.

نيمار لم ينتهِ بعد.. عروض بانتظاره رغم اقتراب كأس العالم للأندية
نيمار لم ينتهِ بعد.. عروض بانتظاره رغم اقتراب كأس العالم للأندية

ليبانون 24

timeمنذ 5 ساعات

  • ليبانون 24

نيمار لم ينتهِ بعد.. عروض بانتظاره رغم اقتراب كأس العالم للأندية

لم تكن نهاية موسم نيمار مع "سانتوس" كما تمناها عشّاقه، ولا كما خطط لها النجم البرازيلي العائد إلى بيته الأول. فبعد شهور قليلة فقط على العودة العاطفية من الشرق الأوسط إلى البرازيل، أصيب اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا بفيروس كورونا ، ما أدى إلى إبعاده عن التمارين والمباريات، وانتهاء موسمه مع النادي فعليًا قبل الوصول إلى نهاية عقده في 30 حزيران الجاري. الإصابة جاءت في توقيت حساس، تحديدًا بعد مباراة مثيرة للجدل ضد "بوتافوغو" شهدت طرده نتيجة محاولته تسجيل هدف بيده، وكأن الأقدار قررت أن تلخص عودته كلها بلقطة واحدة. نيمار لم يقدّم موسمًا طويلًا في "سانتوس"، لكنه رغم الإصابات المتكررة شارك في 12 مباراة فقط، سجل خلالها 3 أهداف وصنع 3 تمريرات حاسمة، قبل أن يُعلن النادي رسميًا إصابته بكوفيد-19، مؤكدًا أنه لن يكون حاضرًا في المباراة الأخيرة ضد "فورتاليزا"، سواء بسبب الإيقاف أو المرض. وهكذا، أسدل الستار مبكرًا على محاولة استعادة التوازن في المكان الذي انطلقت منه مسيرته الكروية قبل أكثر من 15 عامًا. وتأتي الإصابة في توقيت حرج، إذ تستعد كبرى الأندية العالمية لخوض كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة ، وكان نيمار يأمل في العودة إلى هذا المسرح الدولي من خلال الانضمام إلى أحد هذه الفرق. لكن الفيروس أوقف خطواته فجأة، وأعاد الغموض مجددًا حول مستقبله قبل نهاية عقده الحالي مع "سانتوس" في 30 حزيران. لكن غياب نيمار عن الملاعب البرازيلية لم يعنِ خروجه من حسابات الأندية الأوروبية. على العكس، فمع اقتراب بطولة كأس العالم 2026، عادت التكهنات بشأن مستقبله لتتصدر العناوين من جديد. والده ووكيل أعماله كشف في مقابلة مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن هناك عروضًا فعلية على الطاولة، من أندية أوروبية كبرى، بعضها يشارك في دوري أبطال أوروبا. وأضاف: "سنتوجّه هذا الأسبوع إلى ميامي للتحدث مع الأندية، ونعم، نيمار ما زال مرغوبًا فيه، والقرار النهائي سيكون له". ما زال نيمار، رغم كل العثرات، يملك سيرة كروية تجعله هدفًا للعديد من الفرق. بدأ رحلته في "سانتوس" حيث لمع اسمه بشكل استثنائي، فتُوّج بكأس ليبرتادوريس عام 2011، وانتقل بعد ذلك إلى "برشلونة" ليشكّل مع ميسي وسواريز واحدًا من أقوى خطوط الهجوم في تاريخ اللعبة. خلال أربع سنوات فقط، سجل 105 أهداف وصنع أكثر من 70 تمريرة حاسمة في 186 مباراة، وحقق دوري أبطال أوروبا عام 2015. ثم جاءت الصفقة التي غيّرت خريطة السوق العالمي، حين دفع " باريس سان جيرمان" 222 مليون يورو لضمه عام 2017، ليصبح اللاعب الأغلى في التاريخ. في العاصمة الفرنسية، قدّم نيمار أفضل مستوياته في بعض اللحظات، وسجّل 118 هدفًا في 173 مباراة، وقاد الفريق إلى نهائي دوري الأبطال عام 2020، لكنه فشل في التتويج، وسط إصابات متلاحقة وخصومة غير معلنة مع جزء من الجماهير. رغم ذلك، يؤكد والده أن العلاقة مع "باريس سان جيرمان" ما زالت جيدة، وأن مشجعي الفريق سيصفقون له لو عاد إلى "حديقة الأمراء". وفي محطة "الهلال" السعودي، لم تكن التجربة سوى عبور قصير انتهى بإصابة قاتلة في الرباط الصليبي، جعلت نيمار أكثر قربًا من الجراح منه إلى الملاعب. وما إن تعافى، حتى اختار العودة إلى "سانتوس" شتاء 2024، في خطوة بدت حنينًا للماضي، بقدر ما كانت محاولة للتحضير لمستقبل المونديال. اليوم، ومع إصابة كورونا التي وضعته خارج الملاعب من جديد، تتجه الأنظار إلى قراره المقبل: هل يبقى في "سانتوس" لعام إضافي لاستعادة كامل لياقته قبل كأس العالم، كما لمّح والده؟ أم يلتحق بأحد الفرق الأوروبية الكبرى في تجربة جديدة ربما تكون الأخيرة له على هذا المستوى؟ نيمار، بكل ما حمله من ضجيج ومجد، يقف مرة أخرى أمام مفترق طرق. لم تعد القضية فقط أين سيلعب، بل ما إذا كان سيستطيع العودة حقًا إلى سابق عهده، ويقود البرازيل نحو الحلم المعلّق منذ عشرين عامًا... حلم رفع كأس العالم من جديد.

مونديال الأندية: بعد أوروبا.. خط وسط سان جيرمان يسعى لإخضاع العالم
مونديال الأندية: بعد أوروبا.. خط وسط سان جيرمان يسعى لإخضاع العالم

Elsport

timeمنذ 6 ساعات

  • Elsport

مونديال الأندية: بعد أوروبا.. خط وسط سان جيرمان يسعى لإخضاع العالم

البرتغاليان ​فيتينيا​ و​جواو نيفيز​ والإسباني ​فابيان رويس​... جدد هذا الثلاثي الساحر ل​باريس سان جيرمان​ الفرنسي بطل أوروبا سيطرته على خط الوسط، مع انطلاقة ​كأس العالم للأندية​ في كرة القدم المقامة حاليا في ​الولايات المتحدة​، بعد أيام معدودة من إخضاع أوروبا. لسوء حظه، كان ​أتلتيكو مدريد​ الإسباني أول من أمسك كرة النار، في ظل درجة حرارة بلغت 40 درجة مئوية تحت أشعة الشمس عند ظهيرة الأحد بتوقيت لوس أنجلوس، فسحقه سان جيرمان برباعية نظيفة أظهرت بشكل يوضح الفجوة الفنية الكبيرة بين الفريقين. وهذا ما دفع بمدرب "روخيبلانكوس" الأرجنتيني دييغو سيميوني للتحسّر بعد المباراة قائلا إن بمقدور سان جيرمان إبرام صفقات كبيرة متى يشاء، بالدلالة على الجورجي خفيتشا كفاراتسيخيليا القادم خلال الميركاتو الشتوي مقابل 70 مليون يورو. لكن الأهم من ذلك هو الدور المحوري الذي أداه لاعبو الوسط الثلاثة. حتى أن فيتينيا ألمح مازحا "أعتقد أن الأمر كان أصعب قليلا على أتلتيكو، لأنهم لا يمتلكون الكرة، وكان صعبا عليهم الركض خلفها" في ظل درجة الحرارة العالية. هيمن فريق العاصمة الفرنسية على الكرة بنسبة لامست الـ 75 في المئة من الوقت. وفي ظل استراتيجية أتلتيكو الدفاعية بشكل شبه دائم، سيطر فيتينيا ورويس ونيفيز على الملعب بفضل مهاراتهم الفنية (بلغت نسبة دقة تمريراتهم الـ 95% أو أكثر لكل منهم) ورؤيتهم الثاقبة، وضغطهم لاستعادة الكرة عند الحاجة. كما سجل رويس وفيتينيا هدفا لكل منهما. سمح هذا المزيج من الصفات للثلاثي بالسيطرة على الوسط في جميع مباريات فريق العاصمة تقريبا هذا الموسم، بما فيها المباريات الكبيرة التي خاضها على مستوى قارة أوروبا، من ليفربول الانكليزي إلى مواطنه أرسنال مرورا بإنتر الايطالي الذي ألحق به هزيمة ساحقة في نهائي دوري أبطال أوروبا بخماسية نظيفة. - الإيقاع - في تشرين الثاني/نوفمبر، وقبل المباراة التي يمكن وصفها بنقطة التحول ضد مانشستر سيتي الانكليزي في كانون الثاني/يناير (4-2)، أوضح مدرب سان جيرمان الإسباني لويس إنريكي "يتميز خط الوسط بجودة عالية، ومن الصعب جدا أن تكون لاعبا أساسيا بلا منافس في باريس سان جيرمان". في الواقع، أظهر هؤلاء الثلاثة أنهم لا يُستبدلون أو يُعوضون، مظهرين تفوقا كبيرا عن البدلاء وارن زائير-إيمري وسيني مايولو وحتى الكوري الجنوبي كانغ-إن لي. تابع إنريكي الذي يعتمد على الاستحواذ والضغط من أجل استعادة الكرة "يبدو هذا الأمر أكثر وضوحا في خط الوسط منه في الهجوم والدفاع. لاعبو خط الوسط هم من يسمحون لي بتطوير خطتي". طلب المدرب الإسباني من لاعبي الوسط السيطرة المطلقة، لكن أيضا بتسجيل أهداف أكثر من الموسم الماضي. عند وصول مدرب برشلونة الإسباني السابق في صيف عام 2023، بنى إنريكي خط وسطه حول فيتينيا. نقل البرتغالي الدولي قصير القامة (1.72 م)، والمعتاد على اللعب كلاعب ارتكاز، إلى مركز الوسط المتقدم، حيث يلعب يُناط به أدوارا دفاعية أقل (الدفاع ليس من أهم مهاراته)، بل بات مايسترو الهجوم حيث يوزع الكرة يمينا ويسارا سواء بوتيرة بطيئة أو سريعة، كل ذلك حسب مقتضيات المباراة. وهذه القدرة على الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط تمكنه من الاختراق أو كسب الوقت. كانت تمريراته للمهاجمين أقل وضوحا في البداية مقارنة بتمريرات لاعب سان جيرمان السابق الايطالي ماركو فيراتي، لكنه سجل تحسنا كبيرا، كما يتضح جليا من خلال تمريرته الرائعة إلى ديزيريه دوي في 31 أيار/مايو في ميونيخ والتي أدت إلى الهدف الافتتاحي ضد إنتر. أشاد به إنريكي قائلا "فيتينيا من أفضل لاعبي العالم في مركزه، بلا شك، لا أرى لاعبين أفضل منه في مركزه". - الهدوء - كان انضمام نيفيز الصيف الماضي أساسيا وراء تألق فيتينيا. في الواقع، يُعدّ مواطنه الشاب (20 عاما) لاعبا بارعا في استعادة الكرة، بالإضافة إلى مهاراته الفنية. يقول القائد البرازيلي ماركينيوس "إنه لاعب خارق". يمكن تشبيه دور نيفيز بـ "سكين الجيش السويسري"، تعبيرا عن دوره المزدوج والمتعدد في خط الوسط، لذا فإن التكامل بين الرجلين واضح. لكنّ التغيير الأبرز في هذا المجال مقارنة بالموسم الماضي هو فابيان رويس. واجه الدولي الإسباني صعوبة في ترسيخ مكانه منذ وصوله قادما من نابولي الايطالي قبل ثلاث سنوات. لكن فوزه بكأس أوروبا 2024 مع منتخب بلاده منحه ثقة متجددة، وهو الآن، في الـ29 من عمره، يُنافس على مستوى عالٍ جدا. يتمتع أيضا بخلفية فنية وهدوء يسمح له بتمرير الكرة للأمام دون عوائق. وقد تجلى تميزه أيضا في التسجيل من خلال هدفه المهم جدا ضد أرسنال على ملعب بارك دي برانس (2-1) في نصف النهائي، إضافة الى هدف آخر سجله الاحد ضد أتلتيكو. لخص إنريكي الأمر قائلا "الثلاثي يقدم كل منهم شيئا مختلفا ويسمح لنا بالهجوم والدفاع معا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store