logo
روسيا تشنّ هجوماً ضخماً على أوكرانيا وتعتبر النزاع "قضية وجودية"

روسيا تشنّ هجوماً ضخماً على أوكرانيا وتعتبر النزاع "قضية وجودية"

البيانمنذ 15 ساعات

أكدت روسيا الجمعة أن النزاع في أوكرانيا "قضية وجودية" بالنسبة إليها، بعدما شنّت هجوما ضخما على جارتها خلال الليل أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، أدرجته في إطار "الرد" على هجمات كييف الأخيرة.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحافي "بالنسبة إلينا إنها قضية وجودية، قضية تتعلق بمصلحتنا الوطنية وأمننا ومستقبلنا ومستقبل أطفالنا وبلدنا".
ويتواصل القتال بين الجانبين فيما يبدو أن محادثات السلام التي أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إطلاقها في الأشهر الأخيرة، وصلت إلى طريق مسدود.
وخلال الليل، صدرت تحذيرات من غارات جوية في مختلف أنحاء أوكرانيا، خصوصا في غرب البلاد، بعيدا من الجبهة.
وقالت كسينيا، وهي من سكان كييف، أمام مبنى سكني أصيب بشدة بالهجوم "سمعنا صوت مسيّرة تقترب ثم دوى انفجار".
وفي كييف، أفادت حصيلة محدثة من جهاز الطوارئ الأوكراني بمقتل ثلاثة من طواقم الإنقاذ في الضربات وإصابة خمسين شخصا، من بينهم 14 مسعفا.
وكتب زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي "يجب محاسبة روسيا. منذ الدقائق الأولى لهذه الحرب، قصفت مدنا وقرى لتدمير أرواح".
وأضاف "الآن هو الوقت الذي يمكن فيه أميركا وأوروبا والعالم وقف هذه الحرب من خلال الضغط على روسيا.
في مدينة لوتسك شمال غرب البلاد تم انتشال جثة رجل من تحت أنقاض مبنى مكون من ثمانية طوابق، بحسب رجال الإنقاذ.
وأشار زيلينسكي إلى أن القصف الروسي طال تسع مناطق هي فولين ولفيف وترنوبل وكييف وسومي وبولتافا وتشيركاسي وتشيرنيهيف وخميلنيتسكي.
وبحسب سلاح الجو الأوكراني، تعرضت البلاد لهجوم بـ407 مسيّرات هجومية وتمويهية، بالإضافة إلى 45 صاروخا.
وأضاف المصدر أن الدفاعات الأوكرانية تمكنت من تحييد 199 مسيّرة و36 صاروخا، مشيرا إلى أن 13 موقعا أصيبت بالقصف، فيما أصيب 19 موقعا آخر بحطام متساقط جراء الاعتراض.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية "ردا" على الهجمات "الإرهابية" الأخيرة التي نفذتها كييف.
هجمات على مطارات روسية
وتوعدت روسيا في الأيام الأخيرة بالرد على الهجوم الذي شنته أوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي ضد قاذفات روسية، على مسافة آلاف الكيلومترات من حدودها.
وبعد أقل من أسبوع من ذلك، أكّد الجيش الأوكراني الجمعة أنه قصف "بنجاح" قاعدتين جويتين أخريين في روسيا خلال الليل، في منطقتي ساراتوف وريازان، موضحا أنه أصاب مستودعات وقود.
كذلك، اتهمت موسكو كييف الثلاثاء بالوقوف وراء تفجيرات طالت جسورا في مناطق محاذية للحدود في نهاية الاسبوع الفائت وتسببت بخروج قطار ركاب وقطار شحن وقطار مراقبة عن السكة، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، معتبرة أن هدفها تقويض مباحثات السلام بين البلدين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السائقون الغافلون.. قصة مدنيين روس ساهموا في أكبر ضربة لقواعدهم الجوية
السائقون الغافلون.. قصة مدنيين روس ساهموا في أكبر ضربة لقواعدهم الجوية

العين الإخبارية

timeمنذ 33 دقائق

  • العين الإخبارية

السائقون الغافلون.. قصة مدنيين روس ساهموا في أكبر ضربة لقواعدهم الجوية

كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن سائقين روسًا شاركوا من دون علمهم في عملية سرية نفذتها بلاده ضد قواعد جوية روسية. وأسفر ذلك عن خسائر ضخمة في العتاد العسكري الروسي والطائرات والقاذفات الاستراتيجية، تُقدّر بمليارات الدولارات. وفي مقابلة حصرية مع الصحفية مارثا راديتز، تُبث الأحد على قناة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، ضمن برنامج «هذا الأسبوع مع جورج ستيفانوبولوس»، أزاح زيلينسكي الستار عن بعض جوانب العملية، موضحًا أن «السائقين الروس، الذين تولّوا نقل منصات الهجوم، لم يكن لديهم أي فكرة عن طبيعة ما كانوا يحمّلونه». وقال زيلينسكي: «هم لم يعرفوا شيئًا. لقد كانوا فقط يؤدّون عملهم»، مشيرًا إلى أن العملية تم التخطيط لها بدقّة وباستخدام أسلحة أوكرانية فقط. كيف نُفذ الهجوم؟ بحسب ما نقل مصدر لشبكة «إيه بي سي نيوز»، فقد استخدمت أوكرانيا طائرات مسيّرة مخبّأة داخل «بيوت متنقلة» مجهّزة بأسطح قابلة للفتح. هذه البيوت وُضعت على شاحنات شُغّلت عن بُعد، وتوغلت بها داخل الأراضي الروسية قبل أن يتم تفعيل آلية الإطلاق المفاجئ للطائرات المسيّرة. وما جعل العملية أكثر إثارة هو أن السائقين الروس، الذين يُفترض أنهم ينقلون حمولات مدنية أو لوجستية عادية، لم يتم إشراكهم في أي جزء من الخطة العسكرية. وتم استغلالهم كعنصر تمويهي لإبعاد الشبهات عن الشحنات المنقولة، وهو ما سمح لأوكرانيا بتحقيق مفاجأة كاملة على المستوى العملياتي. ضربة مكلفة بحسب ما أعلنته كييف، فقد أسفرت الهجمات عن تدمير أو إعطاب أكثر من 40 قاذفة روسية من طرازات استراتيجية، وهي تمثل نحو ثلث إجمالي الأسطول الروسي من هذا النوع من الطائرات. وتشير التقديرات إلى أن العملية ألحقت أضرارًا بمليارات الدولارات في البنية العسكرية الروسية. هذه الهجمات تأتي في إطار تصعيد أوكراني غير تقليدي يركّز على الضربات النوعية بدلًا من المواجهات المباشرة، مستفيدًا من التكنولوجيا والطائرات المسيّرة والهجمات السيبرانية، في محاولة لقلب المعادلة في الحرب التي دخلت عامها الثالث. aXA6IDgyLjIxLjI0Mi4yMDQg جزيرة ام اند امز GR

نظام دولي جديد
نظام دولي جديد

صحيفة الخليج

timeمنذ 36 دقائق

  • صحيفة الخليج

نظام دولي جديد

ربما حملت الحرب الباردة التي انتهت في تسعينات القرن الماضي مخاطر تعد يسيرة عما يحدث الآن من صراع هجين وسباق تسلح أرضي وفضائي بين روسيا والدول الغربية عموماً، التي تتجه لتحديث استراتيجياتها العسكرية وإعادة بناء الجيوش بما يتوافق مع التوترات المستقبلية، والبدء بعمليات تسليح واسعة. روسيا التي تعرضت لضربة أوكرانية كبيرة و«مهينة» على مطاراتها تسببت بأضرار كبيرة في طائراتها الاستراتيجية، وهي أحد الثالوث النووي، تصّر على أن كييف تُقاد من خصومها الغربيين، وأن حقيقة المعركة هي مع الغرب أجمع، ولذلك فإنها تعد العدة لحرب غير متوقعة قد تنزلق إليها في أي لحظة، والتي غالباً لن تكون تقليدية، إذ ستكون من يبدأها حرب ساحقة ربما النووي أول ما يستخدم بها. لكن ما تتخوف منه موسكو، أيضاً يجري على دول كألمانيا وبريطانيا وفرنسا، التي تدرك أنه لا مناص من تحديث جيوشها وتقويتها، فلندن وضعت خطة ضخمة لتطوير قدراتها التكنولوجية والتقليدية والنووية، وترى أنه بمقدور روسيا شن حرب هجينة تسحق بريطانيا، عبر شن عمليات واسعة على قواعدها العسكرية، إلى جانب الحرب السيبرانية، وعمليات تخريب واسعة، لذا فإنها تعمل بشكل متسارع على سد كل الثغرات هذه، وقد قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: إن بلاده تواجه تهديدات حقيقية، ومن مخاطر نووية جديدة، وهجمات سيبرانية، ويجب الاستعداد وكأن الحرب قد تبدأ غداً. أما ألمانيا وإلى جانبها فرنسا والعديد من الدول الأوروبية، فإن استعداداتها للحرب تتواصل، وهي متأهبة للحظة الصفر، إذ ترى أن الأمور تأخذ منحى تصاعدياً ولا بد من العمل بجدية لذلك، وقد اتجهت برلين بالفعل نحو البناء لتكون أقوى جيش أوروبي، وتطمح لتجنيد نحو 60 ألف جندي خلال السنوات القليلة المقبلة. عمليات التسلح غير المسبوقة والمصحوبة بنبرة تصعيدية تشي بأن الأمور تتجه إلى مزيد من التأزم، وأن جل محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الصراع تعد هباء منثوراً، لأن الواقع على الأرض له رأي آخر، يخالف أي محاولات لاحتوائه. فروسيا ترى أن النصر مسألة قومية، وأنه لا بد منه مهما كلف من أثمان، سواء من خلال المفاوضات أو بالنار، فالهدف بالنسبة لها واحد، وهو إسقاط كييف وإجبارها على وضع لا يرضي الغرب، وهذا ما ترفضه أوروبا جملة وتفصيلاً، ولأجل ذلك تقدم الدعم اللامحدود لكييف، على اعتبار أنها الخط المتقدم في المواجهة، بينما تستعد القارة أيضاً لصد «الدب» الروسي في حال سقطت جبهة أوكرانيا عسكرياً. العالم يشهد اليوم ولادة نظام دولي جديد عسير، ومألاته إلى الآن تبدو غامضة ويصعب التنبؤ بنتائجها، لكن السنوات القليلة المقبلة كفيلة بإخبارنا الإجابة.

القوات الروسية تكبد نظيرتها الأوكرانية خسائر فادحة بالأرواح
القوات الروسية تكبد نظيرتها الأوكرانية خسائر فادحة بالأرواح

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

القوات الروسية تكبد نظيرتها الأوكرانية خسائر فادحة بالأرواح

كشفت القوات الروسية عن نجاحها بإلحاق خسائر فادحة بالقوات الأوكرانية بالأرواح والمعدات، وتدمير 82 مسيرة أوكرانية، فيما ذكرت كييف أن القوات الروسية شنت أعنف هجوم ليلي بالصواريخ والطائرات المسيرة على مدينة خاركيف. تفصيلا، أفاد المتحدث باسم مجموعة قوات "المركز" الروسية ألكسندر سافتشوك بتكبيد العدو أكثر من 455 قتيلا بمنطقة مسؤولية المجموعة خلال 24 ساعة. وأضاف سافتشوك أنه خلال الاشتباكات في منطقتي كوبتيفو وديميتروف ومناطق أخرى، دُمرت 8 مدرعات و7 مركبات و3 مدافع، وهزمت تشكيلات مسلحة أوكرانية مكونة من 3 مشاة آلية ووحدات حراسة، ولواءين هجوميين محمولين جوا، ولواءين من مشاة البحرية، ولواء من الحرس الوطني الأوكراني. وألحقت القوات الروسية الهزائم ب الجيش الأوكراني في مناطق كوبتيفو، وديميتروف، وكراسنوارميسك، وسيرغييفكا، وأوداتشني، وأليكسييفكا. تدمير 82 مسيرة أوكرانية وفي موسكو، قالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 82 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية بما في ذلك منطقة موسكو على مدى ثماني ساعات ونصف الساعة. وذكرت الوزارة في بيان على تطبيق تلغرام أن معظم الطائرات المسيرة دمرت فوق مناطق فريبة من الحدود الأوكرانية أو في وسط روسيا مساء الجمعة. وفي بيان منفصل على تلغرام، قال سيرغي سوبيانين رئيس بلدية موسكو إنه جرى تدمير 6 طائرات مسيرة كانت متجهة نحو العاصمة. أعنف هجوم ليلي على خاركيف وفي كييف، أعلن رئيس بلدية خاركيف أن القوات الروسية شنت، قبيل فجر السبت، حملة قصف على المدينة، ثاني أكبر مدن أوكرانيا ، هي الأعنف على المدينة منذ بداية الحرب. وكتب رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف على تلغرام "تشهد خاركيف حاليا أقوى هجوم منذ بداية الحرب الشاملة"، واصفا استخدام الصواريخ و الطائرات المسيرة والقنابل الموجهة في آن لقصف المدينة. وكتب تيريخوف عند الساعة 01:40 بتوقيت غرينتش "حتى الآن، سُمع ما لا يقل عن 40 انفجارا في المدينة خلال الساعة والنصف الماضية"، مضيفا أن "الطائرات المسيرة لا تزال تحلق في السماء" ومحذرا من أن "التهديد لا يزال قائما". وأشار تيريخوف إلى أن غارة على مبنى سكني في منطقة كييفسكي أسفرت عن مقتل شخص واحد. وأعلن أوليغ سينيغوبوف حاكم منطقة خاركيف عن إصابة 7 أشخاص في الهجوم، قائلا إن "الطاقم الطبي يقدم المساعدة اللازمة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store