
الجيش المصري يعلن إسقاط "أطنان من المساعدات" جوا على قطاع غزة
ووفقا لبيان نشره المتحدث باسم الجيش المصري عبر فيسبوك: "نفذت 4 طائرات نقل عسكرية مصرية محملة بأطنان من المساعدات الغذائية أعمال الإسقاط الجوى على المناطق التى يصعب الوصول إليها برا بقطاع غزة، وذلك لتخفيف حدة الأوضاع المعيشية الصعبة ونقص الإحتياجات الإنسانية التى يعانى منها سكان القطاع، هذا بالتزامن مع إستمرار تقديم المساعدات برا" .
وأضاف أن ذلك "تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين لتجاوز محنتهم الراهنة، وفى إطار الجهود المصرية الفاعلة والمساعى المكثفة بالتنسيق مع كافة الأطراف والقوى الدولية لمحاولة إنهاء تفاقم الأوضاع المأساوية التى يعانى منها الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة خلال الآونة الأخيرة" .
"من فضلك ابذل كل جهد".. السيسي لترامب: أنت الوحيد القادر على إيقاف الحرب في غزة وتابع: "ويأتى ذلك فى ضوء الجهود المضنية التى قامت بها الدولة المصرية لتقديم آلاف الأطنان من المساعدات بالتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة والتى بلغت نسبة مصر فيها إلى ما يقرب من 80% من إجمالى المساعدات المقدمة منذ إندلاع الأزمة" .
وكان السيسي دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، إلى إنهاء الحرب في غزة والمساعدة في السماح بإدخال المساعدات إلى القطاع.
وقال السيسي في خطاب متلفز: "الظروف داخل القطاع أصبحت مأساوية خلال الشهور الماضية، والأمر أصبح لا يطاق، وبالتالي لابد من إدخال أكبر قدر من المساعدات بما يشمل المساعدات الغذائية والطبية وكل ما يمكن أن يساهم في التخفيف من حدة الأزمة والمعاناة لأشقائنا الفلسطينيين".
وشدد السيسي: "قبل أن أنهي كلامي عاوز أقول لكل المصريين اوعوا تتصوروا أبدا إن إحنا ممكن نقوم بدور سلبي تجاه أشقائنا الفلسطينيين، اوعوا من خلال صعوبة الموقف الموجود تتصوروا إن إحنا ممكن نعمل دا، إحنا لنا دور محترم وشريف ومخلص وأمين وما بيتغيرش ومش هيتغير، وقلت أفكركم بيه، إحنا ما بنتغيرش، نحن حريصون جدا على أننا نوجد حلولا تخفف من التوتر والتصعيد، تنهي الحرب، وتوجد حلا نهائيا لهذه القضية".
وقال السيسي في كلمته: "أريد أن أوجه نداء عاما لكل دول العالم، لدول الاتحاد الأوروبي، للولايات المتحدة الأمريكية، لأشقائنا في المنطقة العربية، إن إحنا نبذل أقصى جهد خلال هذه الفترة الصعبة، لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء هذه الأزمة".
وتحذّر وكالات الأمم المتحدة من أن "الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة" في قطاع غزة المحاصر.
ةأفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في بيان الأربعاء، أن البيانات تُظهر أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص (39%) يقضون أيامًا دون طعام، مضيفًا أن أكثر من 500 ألف شخص، أي ما يقرب من ربع سكان غزة "يعانون من ظروف أشبه بالمجاعة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ ساعة واحدة
- CNN عربية
الأردن يؤكد مواصلة الضغوطات لإيصال المساعدات إلى غزة
عمّان، الأردن (CNN)-- قال وزير الاتصال الأردني، محمد المومني، إن بلاده "مستمرة ببذل كافة الجهود للتغلب على المعيقات الاسرائيلية، التي تقف بوجه وصول المساعدات لقطاع غزة لمواجهة الكارثة الإنسانية هناك." وأوضح المومني في تصريح لموقع CNN بالعربية الخميس، بأن "العمل مستمر مع المجتمع الدولي والأصدقاء والأشقاء لممارسة الضغط لفصل المسار الإنساني والإغاثي عن أية مسارات أخرى"، تعليقا على استفسار حول آلية تعاطي الحكومة مع الرسوم الجديدة التي فرضها الجانب الإسرائيلي على عبور شاحنات المساعدات الأردنية إلى قطاع غزة. وكشف المومني في تصريحات رسمية، بأن الحكومة الإسرائيلية قد بدأت منذ العاشر من شهر تموز الماضي، بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 300 - 400 دولار على كل شاحنة مساعدات تعبر من الأردن إلى قطاع غزة. وبيّن المومني في حديثه، بأن الشاحنات الأردنية تستغرق قرابة ساعتين للوصول إلى القطاع في الوضع الطبيعي، إلا أنها الآن قد تستغرق مدة تصل إلى 36 ساعة. وكشف المومني أيضا للشبكة، عن عبور أقل من 30 شاحنة محملة بالمساعدات إلى القطاع يوميا بسبب القيود الإسرائيلية، فيما تراوح معدل عبور هذه الشاحنات يوميا في فترات سابقة إلى القطاع بين 100-150 شاحنة يوميا. وتتعرض الشاحنات الأردنية إلى اعتداءات متكررة، وفقا لما أعلنت عنه الحكومة والهيئة الخيرية الهاشمية، وسط تأكيدات باستمرار إرسال قوافل المساعدات رغم هذه الاعتداءات والمعيقات المختلفة، من عمليات تفتيش طويلة وعرقلة، حيث عادت بعض الشاحنات في الأيام الماضية بسبب تعرضها لاعتداءات وتفجير إطارات وفقا لما تم الإعلان عنه رسميا. وساهمت المملكة بإيصال أكثر من 185 قافلة مساعدات إغاثية إلى القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، كما نفذت أكثر من 140 عملية إنزال جوي لمساعدات إغاثية، وبمجموع مساعدات تجاوزت قيمته 335 مليون دولار أمريكي. "تحريم اسقاط المساعدات جوا على غزة".. الداعية محمد الصغير ينفي ما نسب له وسط تفاعل ورد من الجيش الإسرائيلي


CNN عربية
منذ 4 ساعات
- CNN عربية
تقرير يكشف ما تفعله إسرائيل بمدارس تستخدم ملاجئا والجيش يرد
(CNN)-- ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية أن الجيش الإسرائيلي استخدم ذخائر أمريكية "بشكل غير قانوني وعشوائي" لمهاجمة ملاجئ المدارس في غزة، مما أسفر عن مقتل المئات. جاء ذلك بتقرير "غزة: غارات إسرائيل على المدارس تُضاعف الخطر على المدنيين"، نشر، الخميس. وأدت الحملة الإسرائيلية التي أعقبت الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى تشريد الغالبية العظمى من سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، مما أجبر الكثيرين على الفرار من أحيائهم بحثًا عن البنية التحتية المدنية. ودأبت إسرائيل على زعم أن غاراتها على منشآت مدرسية في غزة تستهدف مقاتلي حماس. لكن هيومن رايتس ووتش قالت إنها لم تعثر إلا على سبع حالات نشر فيها الجيش تفاصيل عن قتلى مزعومين من المسلحين، وسلطت الضوء على غارتين أسفرتا عن مقتل ما يقرب من 50 شخصًا، حيث لم تعثر على أي دليل على وجود أي هدف عسكري. وأضافت هيومن رايتس ووتش أن مثل هذه الهجمات تنتهك القانون الدولي لأن المدارس وغيرها من المنشآت التعليمية هي أهداف مدنية ومحمية من الهجمات، وتفقد هذه المنشآت هذه الحماية عند استخدامها لأغراض عسكرية أو احتلالها من قبل قوات عسكرية، لكن استخدام المدارس لإيواء المدنيين لا يغير من وضعها القانوني. ودعت هيومن رايتس ووتش الولايات المتحدة والحكومات الأخرى إلى وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، نظرًا "للخطر الواضح" المتمثل في إمكانية استخدام هذه الأسلحة لارتكاب أو تسهيل ارتكاب "انتهاكات خطيرة" للقانون الإنساني الدولي، مضيفة أن توريد واشنطن أسلحة لإسرائيل جعل الولايات المتحدة "متواطئة" في استخدامها القانوني. وقال جيري سيمبسون، المدير المساعد لقسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في هيومن رايتس ووتش، في التقرير إن "الغارات الإسرائيلية على المدارس التي تؤوي العائلات النازحة تُلقي الضوء على المذبحة واسعة النطاق التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في غزة". وأضاف سيمبسون: "ينبغي على الحكومات الأخرى ألا تتسامح مع هذه المذبحة المروعة بحق الفلسطينيين الذين يسعون فقط إلى الأمان". وأكد جيش الدفاع الإسرائيلي أنه "يعمل حصرًا على أساس الضرورة العسكرية وبما يتوافق تمامًا مع القانون الدولي"، مضيفا: "يجب التأكيد على أن التقرير يتجاهل بشكل صارخ النمط المنهجي لحماس المتمثل في زرع أصولها العسكرية، بما في ذلك الأسلحة والذخائر، بشكل غير قانوني، في المناطق المدنية المكتظة بالسكان وتحتها وعلى مقربة منها، واستغلال البنية التحتية المدنية بشكل ساخر لأغراض إرهابية.. وعلى وجه التحديد، فقد ثبت جيداً أن حماس تستغل المدارس ومرافق الأونروا لأنشطتها العسكرية من خلال بناء شبكات عسكرية تحت المدارس وداخلها؛ وإنشاء مراكز قيادة وتحكم داخلها، وشن هجمات على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي من داخلها، وسجن الرهائن فيها". وقال الجيش إنه يتخذ "الاحتياطات الممكنة" للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين قدر الإمكان و"يأسف لأي ضرر يلحق بالمدنيين غير المتورطين". أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش، نقلاً عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الهجمات الإسرائيلية على ملاجئ المدارس في غزة أسفرت عن مقتل 836 فلسطينياً على الأقل وإصابة 2527 آخرين حتى 18 يوليو/تموز. وحققت هيومن رايتس ووتش في هجومين من هذا النوع، حيث خلصت إلى استخدام ذخائر أمريكية، وقالت الوكالة إنها راجعت صوراً ملتقطة عبر الأقمار الصناعية، وصوراً فوتوغرافية، ومقاطع فيديو للهجمات وتداعياتها، بالإضافة إلى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي ومقابلات مع شهود عيان. "تحريم اسقاط المساعدات جوا على غزة".. الداعية محمد الصغير ينفي ما نسب له وسط تفاعل ورد من الجيش الإسرائيلي


CNN عربية
منذ 7 ساعات
- CNN عربية
تقرير يكشف تطوير دول رؤوس نووية جديدة.. ما عليك معرفته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام بأن الدول التسع المسلحة نوويًا التي تضم الولايات المتحدة، وروسيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين، والهند، وباكستان، وكوريا الشمالية، وإسرائيل تواصل تحديث ترساناتها النووية في عام 2024، ونشر بعضها أنظمة أسلحة جديدة مسلحة نوويًا أو قادرة على حملها خلال العام. من إجمالي المخزون العالمي الذي يُقدر بـ 12,214 رأسًا حربيًا في يناير 2025، كان هناك حوالي 9,614 رأسًا حربيًا في المخزونات العسكرية ومتاحة للاستخدام المحتمل، بزيادة قدرها 29 رأسًا تقريبًا عن العام السابق. وأضاف التقرير بأنه تم نشر ما يُقدر بـ 3,912 من هذه الرؤوس الحربية مع الصواريخ والطائرات، وهو نفس العدد تقريبًا في يناير 2024، والباقي في مخازن مركزية. وُضع حوالي 2100 من الرؤوس الحربية المنشورة في حالة تأهب تشغيلي قصوى للصواريخ الباليستية. كانت جميع هذه الرؤوس الحربية تقريبًا مملوكة لروسيا أو الولايات المتحدة. ويُعتقد أن فرنسا والمملكة المتحدة، وربما الصين، تمتلك أعدادًا صغيرة من الرؤوس الحربية في حالة تأهب تشغيلي قصوى. بينما يستمر انخفاض إجمالي المخزون العالمي من الرؤوس الحربية النووية مع التفكيك التدريجي للأسلحة القديمة، يُلاحظ ارتفاع سنوي في عدد الرؤوس الحربية النووية العاملة (المخزونة). ويبدو أن هذا الاتجاه سيستمر، وربما يتسارع في السنوات القادمة. ومما يزيد من قلق هذه التطورات تزايد تكتم الدول على أسلحتها النووية. وبينما يُعزى ذلك جزئيًا إلى انخفاض عام في الشفافية في العديد من الدول النووية، فإنه يُعزى أيضًا إلى تراجع اتفاقيات الحد من الأسلحة، مثل معاهدة ستارت الجديدة، التي تضمنت تدابير شفافية تُجبر الدول على تبادل البيانات حول ترساناتها. إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على تقديرات حجم مخزون القوى النووية العالمية.