logo
الرئيس الإيراني: ردنا سيكون "أكثر حسما وإيلاما" إذا تكرر العدوان

الرئيس الإيراني: ردنا سيكون "أكثر حسما وإيلاما" إذا تكرر العدوان

العربية١٠-٠٧-٢٠٢٥
حذر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الخميس، من تكرار ما وصفه "بالعدوان على إيران"، متوعدًا بأن رد طهران سيكون "أكثر حسما وإيلاما".
ونقلت وكالة "ميزان" أن الرئيس الإيراني أبلغ رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، في مكالمة هاتفية، بأن تعاون طهران مع وكالة الطاقة الذرية يعتمد على "تصحيح الوكالة لمعاييرها المزدوجة" بشأن الملف النووي الإيراني.
وأشار بزشكيان إلى "تاريخ التعاون الواسع والمبني على مبادئ" بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال السنوات الماضية، بحسب وكالة أنباء "إرنا".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير، الخميس في تصريحات لـ"رويترز" حول الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية الشهر الماضي، إن معلومات المخابرات الإسرائيلية توضح أن اليورانيوم المخصب في منشآت فوردو ونطنز وأصفهان لم يُنقل قبل الضربات الأميركية.
ومن جانبها، أكدت الاستخبارات الفرنسية أنّ مكونات برنامج إيران النووي تضررت بشدة، جراء القصف الأميركي.
وقال رئيس المخابرات الخارجية الفرنسية، نيكولا ليرنر، إن بعض مخزونات اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب دُمرت جراء الغارات الأميركية والإسرائيلية، ما أعاد "جميع جوانب برنامج طهران النووي إلى الوراء لعدة أشهر".
وكشف مسؤولون أوروبيون أن الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية أدت إلى تفاقم الغضب في طهران، ما جعلها أكثر تصميماً على امتلاك قنبلة نووية.
وأشار المسؤولون الأوروبيون أيضا إلى أن هناك حاجة إلى اتفاق لاحتواء البرنامج النووي الإيراني بما يمنع تطوير طهران لسلاح ذري في الخفاء.
وأصدر بزشكيان الأسبوع الماضي قانونا بتعليق التعاون مع الوكالة التي قالت إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران.
وساءت العلاقات بين إيران والوكالة الذرية منذ أن قصفت الولايات المتحدة وإسرائيل المنشآت النووية الإيرانية في يونيو (حزيران) الماضي بدعوى منع طهران من تطوير سلاح ذري.
وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط وتنفي سعيها لامتلاك أسلحة ذرية.
وتتهم طهران وكالة الطاقة الذرية بالتقاعس عن التنديد بالهجمات التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل، وتقول إن الوكالة مهدت الطريق للقصف بإصدارها قرارا أعلن أن إيران تنتهك التزاماتها في مجال عدم الانتشار النووي.
وأدى قصف المنشآت النووية الإيرانية إلى حرب استمرت 12 يوما، أطلقت خلالها إيران طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
ولم يتمكن مفتشو الوكالة من دخول المنشآت الإيرانية منذ حملة القصف، وقال المدير العام للوكالة رافائيل غروسي إن عودة المفتشين على رأس أولوياته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«العفو الدولية» تدعو للتحقيق في الهجوم على سجن إيفين(إسرائيل) تلوح بتجديد الحملة على إيران
«العفو الدولية» تدعو للتحقيق في الهجوم على سجن إيفين(إسرائيل) تلوح بتجديد الحملة على إيران

الرياض

timeمنذ 36 دقائق

  • الرياض

«العفو الدولية» تدعو للتحقيق في الهجوم على سجن إيفين(إسرائيل) تلوح بتجديد الحملة على إيران

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الثلاثاء إن هناك احتمالا لتجدد الحملة على إيران. وجاءت تصريحاته خلال تقييم شامل للوضع مع عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الأركان. وشدد كاتس في بيان صادر عن مكتبه على ضرورة إعداد خطة فعّالة للمستقبل لضمان عدم استئناف إيران برنامجها النووي. كما دعت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان لفتح تحقيق في هجوم إسرائيلي على سجن إيفين الإيراني سيئ السمعة قبل حوالي أربعة أسابيع مضت، واصفة إياه بأنه جريمة حرب محتملة. وقالت المنظمة في تقرير نشر الثلاثاء "إنه بموجب القانون الدولي الإنساني، فإن سجنا أي مكان احتجاز يفترض أنه هدف مدني، ولا يوجد أي دليل موثوق في هذه الحالة على أن سجن إيفين يشكل هدفا عسكريا مشروعا". وخلال حرب إسرائيل القصيرة مع إيران، قصفت القوات الجوية الإسرائيلية عدة مناطق من مركز الاحتجاز في طهران. ووصفت إسرائيل الهجوم بأنه ضربة رمزية ضد الحكومة الإيرانية. وقال نشطاء وسجناء سابقون إن الهجوم عرض حياة السجناء السياسيين للخطر. ويقول القضاء الإيراني إن ما لا يقل عن 71 شخصا قتلوا في القصف. وتقدر منظمة العفو الدولية أن ما بين 1500 و 2000 سجين كانوا في مركز الاحتجاز أثناء الضربات الجوية، بمن فيهم سجناء سياسيون وأجانب أدينوا في محاكمات مثيرة للجدل. ومع استمرار الحرب، نقل القضاء الإيراني العديد من النزلاء إلى سجون أخرى. وفي بعض الحالات، لا يزال الأقارب لا يعرفون مكان أفراد عائلاتهم. وقال المتحدث باسم القضاء الإيراني أصغر جهانجير إن 27 سجينا فروا في الفوضى التي أعقبت الهجمات ما زالوا طلقاء. ونقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) قوله إن إجمالي 75 سجينا فروا، وقد أعيد اعتقال 48 منهم منذ ذلك الحين.

عمال الإغاثة أصبحوا يقفون في طوابير الطعام«الجوع يزحف على غزة».. و«إسرائيل» تشد الخناق
عمال الإغاثة أصبحوا يقفون في طوابير الطعام«الجوع يزحف على غزة».. و«إسرائيل» تشد الخناق

الرياض

timeمنذ 38 دقائق

  • الرياض

عمال الإغاثة أصبحوا يقفون في طوابير الطعام«الجوع يزحف على غزة».. و«إسرائيل» تشد الخناق

وسط تصاعد الجرائم ضد النازحين وتفاقم الأوضاع الإنسانية، ارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرة جديدة في حي تل الهوى بقصف ليلي استهدف منازل سكنية، تزامنًا مع قصف نازحين في مخيم الشاطئ، فيما كثفت الطائرات الحربية غاراتها على مدينة دير البلح. وأسفرت هذه الهجمات، إلى جانب مجازر سابقة، عن استشهاد أكثر من 80 فلسطينيًا خلال الساعات الماضية بينهم صحفية وعدد من أفراد عائلتها. ويعيش سكان القطاع بين ناري المجاعة والقصف، حيث يقتل البعض أثناء بحثهم عن كيس طحين، في وقت باتت فيه المستشفيات عاجزة عن استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. ميدانيا، أفادت تقارير محلية بأن المقاومة الفلسطينية نفذت عمليات ضد قوات الاحتلال في خانيونس ودير البلح، أدت إلى إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، ما يشير إلى استمرار الاشتباكات رغم الكثافة الجوية الإسرائيلية. سياسيا، تتواصل المحادثات في الدوحة من أجل التوصل إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إلا أن الأطراف لم تعلن عن تحقيق أي اختراق حتى الآن. وفي السياق نفسه، أعلنت واشنطن أن مبعوثها الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيبدأ جولة أوروبية لبحث إمكانية فتح ممر إنساني وتثبيت هدنة جديدة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، إن ويتكوف يتجه إلى المنطقة "بأمل كبير" لإطلاق وقف جديد لإطلاق النار. وتشير تسريبات صحفية إلى أن المبعوث الأميركي قد يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع إذا ما تم تحقيق تقدم في الاجتماعات المقررة في روما مع مسؤولين إسرائيليين وقطريين. وفي سياق مواز، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أجرى تقييما أمنيا مع طاقم التفاوض الإسرائيلي بشأن تطورات المحادثات في الدوحة. غزة وإنهاء الحصار طالبت أكثر من 100 منظمة إنسانية عالمية الحكومات حول العالم بالتحرك الفوري لفتح جميع المعابر البرية مع قطاع غزة، واستعادة التدفق الكامل للغذاء والمياه النظيفة، والإمدادات الطبية، ومستلزمات الإيواء والوقود عبر آلية مبدئية، تقودها الأمم المتحدة، وإنهاء الحصار، والموافقة على وقف إطلاق نار فوري، وذلك بعد مرور شهرين بالتمام على بدء عمل مخطط "مؤسسة غزة الإنسانية" الخاضعة لسيطرة الحكومة الإسرائيلية. وقالت المنظمات الإنسانية، في بيان مشترك، صدر امس، إن عمال الإغاثة أنفسهم أصبحوا يقفون في طوابير الطعام، معرضين لخطر إطلاق النار فقط لإطعام أسرهم، بينما يتسبب حصار الحكومة الإسرائيلية في تجويع سكان غزة. وتشهد هذه المنظمات تدهور صحة زملائها وشركائها أمام أعينهم مع نفاد الإمدادات تمامًا. ويتحدث أحد ممثلي الوكالات: " السؤال الذي يتكرر كل صباح، في غزة: هل سأتمكن من تناول الطعام اليوم؟". وتشير في بيانها إلى أن حدوث المجازر في مواقع توزيع الطعام بغزة أصبح بشكل شبه يومي. ووفقًا للأمم المتحدة، حتى 13 يوليو، "تم قتل 875 فلسطينيًا أثناء بحثهم عن الطعام، بينهم 201 شخص على طرق المساعدات والباقي في نقاط التوزيع، وتم جرح الآلاف. في الوقت نفسه، هجّرت القوات الإسرائيلية قسرًا ما يقارب 2 مليون فلسطيني أصابهم الإنهاك، مع صدور آخر أمر بالإخلاء الجماعي في 20 يوليو، مما حصر السكان في أقل من 12 % من مساحة غزة. وقد حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن الظروف الحالية تجعل العمليات غير قابلة للاستمرار. إن استخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين يُعد جريمة حرب. وتقول هذه المنظمات، إن الأطنان من الغذاء والمياه النظيفة والإمدادات الطبية ومواد الإيواء والوقود تتكدس في المخازن خارج غزة وفي داخلها أيضا دون توزيعها، حيث يتم منعها من الوصول إليها أو إيصالها. وأكدت أن القيود والتأخيرات والتجزئة المفروضة من قبل الحكومة الإسرائيلية ضمن حصارها الكامل، خلّقت حالة من الفوضى والجوع والموت. وتحدث عامل إغاثة يقدم الدعم النفسي عن التأثير المدمر على الأطفال: "الأطفال يقولون لآبائهم إنهم يريدون الذهاب إلى الجنة، لأن الجنة فيها طعام على الأقل". وتضيف: يُبلغ الأطباء عن معدلات غير مسبوقة من سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال وكبار السن، وتنتشر أمراض، مثل: الإسهال الحاد، الأسواق فارغة، القمامة تتراكم، والكبار يتساقطون في الشوارع من الجوع والجفاف، ولا يتجاوز متوسط عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة 28 شاحنة يوميًا، وهو عدد غير كافٍ لأكثر من مليوني شخص، كثير منهم لم يتلق أي مساعدة منذ أسابيع. وشددت على أن النظام الإنساني الذي تقوده الأمم المتحدة لم يفشل، بل تم منعه من العمل، إذ تمتلك الوكالات الإنسانية القدرة والإمدادات للاستجابة على نطاق واسع، ولكن لا يمكننا الوصول إلى المحتاجين بما في ذلك فرقنا المتعبة والجائعة بسبب منع الوصول. وتابعت في بيانها: في 10يوليو، أعلنت إسرائيل والاتحاد الأوروبي عن خطوات لتوسيع نطاق المساعدات، لكن هذه الوعود بـ"التقدم" تبدو جوفاء في ظل غياب أي تغيير حقيقي على الأرض، فكل يوم يمر دون تدفق مستمر للمساعدات يعني مزيدًا من الوفيات، نتيجة أمراض يمكن الوقاية منها، والأطفال يجوعون في انتظار وعود لا تتحقق. وأوضحت أن الفلسطينيين يعيشون في حلقة من الأمل والانكسار، وينتظرون المساعدات ووقف إطلاق النار، ليستيقظوا على ظروف أسوأ، وليس العذاب جسديًا فحسب، بل نفسي أيضًا، فالبقاء أصبح يُلوَّح كسراب بعيد، ولا يمكن للنظام الإنساني أن يعمل على أساس وعود كاذبة، ولا يستطيع العاملون الإنسانيون العمل في جداول متغيرة أو انتظار التزامات سياسية تفشل في توفير الوصول اليها . وأكدت على ضرورة أن تتوقف الحكومات عن انتظار الإذن للتحرك، فلا يمكننا الاستمرار في التعلق بأمل أن الترتيبات الحالية ستنجح، فقد حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة، وهي: المطالبة بوقف إطلاق نار فوري ودائم؛ رفع جميع القيود البيروقراطية والإدارية؛ فتح جميع المعابر البرية؛ ضمان الوصول إلى جميع أنحاء غزة؛ رفض نماذج التوزيع الخاضعة للسيطرة العسكرية؛ استعادة آلية إنسانية مبدئية تقودها الأمم المتحدة، ومواصلة تمويل المنظمات الإنسانية المحايدة والمبدئية. يجب على الدول اتخاذ تدابير ملموسة لإنهاء الحصار، مثل وقف نقل الأسلحة والذخيرة. ونوهت إلى أن الترتيبات المجزأة واللفتات الرمزية، مثل: الانزال الجوي أو صفقات المساعدات المعيبة، ليست سوى غطاء للتقاعس عن العمل، ولا يمكنها أن تحل محل الالتزامات القانونية والأخلاقية للدول في حماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات بشكل فعّال، يمكن للدول ويجب عليها إنقاذ الأرواح قبل ذهاب من يمكن إنقاذه. "العفو الدولية" اتهمت منظمة العفو الدولية "إسرائيل" باستخدام التجويع كسلاح حرب وأداة لارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل، مؤكدة أن ما يتعرض له السكان هناك يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي. وقالت المنظمة، في منشور نشرته عبر منصة (إكس) امس، إن الفلسطينيين في غزة، بمن فيهم موظفوها، يعانون من مجاعة متفاقمة لحظة بلحظة، في ظل نظام "توزيع المساعدات" القائم على التمييز والتسليح، والذي تفرضه "إسرائيل" وتمنع عبره وصول المساعدات الإنسانية بصورة آمنة ومحايدة. وأضافت أن أكثر من 800 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، داعية إلى وقف هذه الممارسات فورًا. وشددت المنظمة على أن "الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة يجب أن تنتهي فورًا"، مطالبة برفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات، وإعادة تفعيل نظام توزيع المساعدات التابع للأمم المتحدة، وضمان وصولها الآمن والكريم وغير المقيد إلى جميع أنحاء القطاع. ودعت العفو الدولية المجتمع الدولي إلى "كسر حالة الجمود"، واتخاذ خطوات فورية وفعالة لضمان امتثال "إسرائيل" الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. الخارجية الفلسطينية تدين جميع أشكال المطالبة بضم الضفة وتعتبرها استخفافا اسرائيليا بمؤتمر حل الدولتين أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية التصريحات والمواقف التحريضية وأي صيغ متداولة أو بيانات في "الكنيست" الاسرائيلية التي تدعو لفرض ما تسمى "السيادة الاسرائيلية على الضفة". واعتبرت الوزارة، في بيان، صدر امس، أن هذه الإجراءات استعمارية تشكل تكريسا لنظام "الأبرتهايد" في فلسطين المحتلة، واستخفافا فجا بقرارات الأمم المتحدة والرأي الاستشاري للعدل الدولية، وامعاناً في تقويض فرصة تطبيق حل الدولتين، خاصة بعد قرار الكنيست برفض الدولة الفلسطينية، كما أنها دعوة صريحة لتصعيد دوامة الحروب والعنف. واستدركت قائلة: إجراءات الاحتلال لتوسيع الاستيطان وتعميق ضمها متواصلة بشكل يومي. وطالبت الدول والمجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع تلك التحركات الداعية لتكريس ضم الضفة وادانتها بقوة، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات لوقفها فوراً، خاصة ونحن على اعتاب عقد المؤتمر الأممي لحل الدولتين. الاحتلال يواصل حملات الاعتقال في الضَّفَّة ويُحاصر مستشفيين في نابلس شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر امس، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة طالت عدة محافظات في الضفة الغربية، وأسفرت عن اعتقال عدد من الشبان، وسط تخريب واسع لمنازل المواطنين واعتداءات جسدية على المعتقلين. في محافظة الخليل، اعتقل الاحتلال 12 مواطنًا من المدينة ومخيم الفوار وبلدتي دورا وبيت الروش وفي طولكرم، اعتقل الاحتلال مواطنين خلال اقتحام ضاحية شويكة وبلدة عتيل شمال المدينة، فيما نفذت القوات اقتحامًا لبلدة بلعا، تخللته عمليات تفتيش وتحقيق ميداني دون تسجيل اعتقالات. قوات الاحتلال تهدم خيام ومساكن في المغير شمال شرق رام الله شرعت آليات الاحتلال الاسرائيلية ،امس، بهدم عدة خيام ومساكن في منطقة الخلايل ،في قرية المغير، شمال شرق رام الله. وافادت مصادر محلية أن عمليات الهدم طالت مساكن وخيام تعود لمواطنين من عائلة أبو نصر ،وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال. ويأتي هذا الاعتداء في سياق سياسة التهجير القسري ،وتوسيع البؤر الاستيطانية على حساب السكان الأصليين. وتشكل منطقة الخلايل حاجزًا طبيعيًا يحمي المدخل الغربي والوحيد للقرية، ما يجعل الهدم تهديدًا مباشرًا للطريق الوحيد المؤدي للمغير، وتمهيدًا لعزل القرية وتوسيع البؤر الاستيطانية. كما أخطرت قوات الاحتلال، بوقف العمل والهدم، في منشآت سكنية وزراعية في الأغوار الشمالية. وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال اقتحم تجمع الفارسية بالأغوار الشمالية، وأخطر سبع عائلات بوقف العمل، والهدم في منشآت سكنية وزراعية لها.

ترمب: الولايات المتحدة بصدد إتمام اتفاق تجاري مع الصين
ترمب: الولايات المتحدة بصدد إتمام اتفاق تجاري مع الصين

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب: الولايات المتحدة بصدد إتمام اتفاق تجاري مع الصين

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن الولايات المتحدة بصدد إتمام اتفاق تجاري مع الصين، وستفرض رسوماً جمركية مباشرة على معظم دول العالم. وفي حديثه خلال حدث حول الذكاء الاصطناعي في واشنطن، قال ترمب أيضاً إن واشنطن تجري محادثات تجارية جادة مع الاتحاد الأوروبي، وستفرض رسوماً جمركية أقل على التكتل إذا فتح سوقه للشركات الأميركية. وفي وقت سابق الثلاثاء أعلن الرئيس الأميركي، أن الرئيس الصيني شي جين بينج وجّه له دعوة لزيارة الصين، مرجحاً أن يلتقي به "في المستقبل غير البعيد"، من دون أن يحدد ما إذا كان سيزور بكين في سبتمبر المقبل لحضور فعالية إحياء الذكرى الثمانين للحرب العالمية الثانية والتي سيشارك فيها أيضاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وذكر ترمب للصحافين خلال لقاءه الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في البيت الأبيض، أن "الرئيس شي دعاني إلى الصين، ومن المرجح أن نقوم بذلك في المستقبل غير البعيد. ليست زيارة قريبة جداً، لكنها ليست بعيدة أيضاً"، موضحاً أن القرار سيتخذ "قريباً". وأضاف ترمب، عند سؤاله عن قمة محتملة مع بوتين بالتزامن مع الزيارة إلى الصين: "لدينا الكثير من الاجتماعات المحتملة". يُذكر أن ترمب وشي جين بينج كانا قد تبادلا الدعوات لزيارة بلديهما خلال مكالمة هاتفية في وقت سابق من هذا العام. وهناك مناسبتان محتملتان للزيارة: الأولى في 3 سبتمبر المقبل، خلال فعالية إحياء الذكرى الـ80 للحرب العالمية الثانية. والثانية: على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC) في أواخر أكتوبر، والتي تستضيفها كوريا الجنوبية هذا العام، بحسب شبكة CNN. وخلال جلوسه إلى جانب رئيس الفلبين، قال ترمب إنه سيشجع مانيلا على الحفاظ على علاقات قوية مع كل من واشنطن وبكين، وتابع: "لا أمانع إن كانت علاقاته جيدة مع الصين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store