logo
وزير الخارجية السعودي: سنكون إلى جانب سوريا في مسيرة الإعمار والنهوض

وزير الخارجية السعودي: سنكون إلى جانب سوريا في مسيرة الإعمار والنهوض

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام

دمشق - أ ف ب
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت من دمشق أن بلاده ستكون في مقدم الدول التي تقف إلى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي، بعد رفع العقوبات الأمريكية، الذي كان للرياض اليد الطولى فيه.
وقال بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني «نؤكد أن المملكة العربية السعودية ستظل في مقدم الدول التي تقف إلى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي».
وأضاف «هناك توجّه ورغبة كبيرة من المستثمرين في المملكة للاستفادة من هذه الفرص بالتعاون مع الأشقاء في سوريا»، مشيراً إلى أن بلاده «ستقدم بمشاركة دولة قطر دعماً مالياً مشتركاً للعاملين في القطاع العام».
والتقى بن فرحان الذي ترأس وفداً اقتصادياً سعودياً رفيع المستوى الرئيس أحمد الشرع، كما زار برفقة الشيباني المسجد الأموي في دمشق، حيث أَمّ المصلين.
وقال بن فرحان إن وفوداً اقتصادية سعودية ستزور دمشق قريباً، لافتاً إلى أن «العمل جار على بحث أوجه الدعم الاستثماري والتعاون الاقتصادي والتجاري» بين البلدين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تيم كلارك: مؤشرات إيجابية على إحراز تقدم مع بوينج
تيم كلارك: مؤشرات إيجابية على إحراز تقدم مع بوينج

صحيفة الخليج

timeمنذ 18 دقائق

  • صحيفة الخليج

تيم كلارك: مؤشرات إيجابية على إحراز تقدم مع بوينج

قال رئيس طيران الإمارات تيم كلارك، الأحد إن هناك مؤشرات إيجابية على إحراز تقدم في تسلم طائرات من شركة بوينج، وذلك بعد خيبة أمل بسبب تأخير الشركة تسليم طائرات جديدة. وأضاف كلارك أنه يرى قدراً أكبر من التصميم من جانب بوينج لحل الكثير من مشكلاتها تحت قيادة الرئيس التنفيذي المعين حديثاً، وأبدت شركة صناعة الطائرات تفاؤلاً حذراً بشأن تعافيها في اجتماعات مع طيران الإمارات. وتحاول بوينج تحقيق الاستقرار وزيادة الإنتاج بعد أزمة جودة ثم إضراب عمالي أدى إلى توقف إنتاج معظم طائراتها العام الماضي. كما تنتظر الشركة اعتماد إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية لطائرتها 777 إكس عريضة البدن، والتي طلبت طيران الإمارات 205 طائرات منها. ومن المقرر أن يبدأ تسليم 777 إكس في 2026، أي بعد ست سنوات من الموعد المحدد. وذكر كلارك أن طيران الإمارات أُبلغت بأنها قد تتسلم أول طائرة 777 إكس بين النصف الثاني من 2026 والربع الأول من 2027، مضيفاً أنه يستشعر نبرة أكثر إيجابية من بوينج بشأن التقدم في تسليم الطائرة. ولدى شركتي بوينج وإيرباص الرائدتين في تصنيع الطائرات تأخيرات تمتد لشهور وسنوات في تسليم الطائرات الجديدة، ما يحبط شركات الطيران التي ترغب في تحديث أسطولها إلى طائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود وإطلاق خدمات جديدة. وقال كلارك في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع سنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): إن قطاع الطيران لا يزال يواجه مشكلات مزمنة في سلاسل الإمداد الخاصة بهذا القطاع، ودعا شركات تصنيع الطائرات إلى تحمل المسؤولية. وأضاف «سئمت من رؤية القلق بشأن سلسلة التوريد: أنتم (الشركات المصنعة) سلسلة التوريد». وقالت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي؛ إن إيرباص تحذر شركات الطيران من أنها ستواجه تأخيراً في التسليم ثلاث سنوات للعمل على حل المشكلات المتراكمة في سلسلة التوريد. وقال كلارك إن جائحة كوفيد-19 لم تعد عذراً مقبولاً. وأضاف متحدثاً عن كبرى شركات الطيران «إنها صناعة مترابطة للغاية... لا أعتقد أنها (الشركات) نجحت في التخلص من أوجه القصور في الوحدات الأصغر التي دمجتها». تأثير الرسوم قال كلارك في اجتماع إياتا السنوي: إن طيران الإمارات لم تشهد بعد تحولاً في أنماط الطلب نتيجة حرب الرسوم الجمركية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتوقع كلارك أن تتحمل شركة جنرال إلكتريك إيروسبيس، المصنعة لمحركات بعض طائرات طيران الإمارات، جزءاً كبيراً من تأثير الرسوم الجمركية في هوامش ربحها. جنرال إلكتريك هي المورد الرئيسي لمحركات طائرات طيران الإمارات. وأعلنت الشركة أنها ستحمّل العملاء التكاليف الناجمة عن الرسوم الجمركية في صورة رسوم إضافية. وسبق أن عبر كلارك عن إحباطه من شركة رولز رويس البريطانية التي تزود طيران الإمارات بمحركات أيضاً، لأن بعض طُرز المحركات واجهت مشكلات في الصيانة عند تشغيلها في أشد مناخات العالم حرارة. وقال كلارك، الأحد إن الفرص لا تزال قائمة لرولز رويس في منطقة الخليج إذا استطاعت تقديم الأداء المطلوب. ولم يذكر كلارك ما إذا كان من الممكن إتمام صفقة محتملة لطائرات إيرباص إيه350-1000 المزودة بمحركات رولز رويس قبل النسخة المقبلة من معرض دبي للطيران في نوفمبر/تشرين الثاني 2025. وكانت الصفقة تعثرت خلال معرض دبي للطيران في 2023 بسبب مخاوف تتعلق بمتانة المحركات. وقال للصحفيين «لست متأكداً من ذلك».

إيران تحت الضغوط بعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
إيران تحت الضغوط بعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 29 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

إيران تحت الضغوط بعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية

أبوظبي - سكاي نيوز عربية اتهمت إسرائيل إيران بأنها مصممة على استكمال برنامجها للأسلحة النووية، داعية المجتمع الدولي للتحرك على الفور. جاء ذلك في بيان إسرائيلي تعليقا على تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

بين مناورة حماس وتصعيد إسرائيل.. خطة ويتكوف في مهب الريح
بين مناورة حماس وتصعيد إسرائيل.. خطة ويتكوف في مهب الريح

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

بين مناورة حماس وتصعيد إسرائيل.. خطة ويتكوف في مهب الريح

فبينما تحاول حماس إبقاء الباب مواربا أمام المبادرة الأميركية، تمضي إسرائيل في طريق الحرب، مغلقة النوافذ على أي تهدئة قريبة، في ظل تعليمات مباشرة من وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالمضي قدمًا في غزة "بمعزل عن أي مفاوضات". فهل نحن أمام لحظة انهيار نهائية للمساعي السياسية؟ أم أن ما يجري لا يزال يدخل ضمن منطق المناورة في غرف التفاوض الخلفية؟. رغم التصعيد العسكري المتواصل، لم تغلق حركة حماس الباب تماما أمام خطة ويتكوف ، بل أكدت أنها لم ترفضها، بل رفضت "صيغتها الحالية" التي وصفتها بأنها غير عادلة ومنحازة بالكامل لإسرائيل. وفيما تحمل واشنطن الحركة مسؤولية تعثر التفاوض، ترى حماس أن الخطة لا توفر أي ضمانات حقيقية ل وقف دائم لإطلاق النار ، بل تمهد لعودة الحرب بعد 60 يوما. ويؤكد هذا السياق ما ذهب إليه أستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت، نشأت الأقطش، في حديث لـ" التاسعة" على سكاي نيوز عربية، حين قال بصراحة: "هذه ليست ورقة وسيط، هذه ورقة نتنياهو التي تشترط إمكانية عودة الحرب بعد 60 يوم"، لافتا إلى أن ما يقدم لا يعكس وساطة محايدة، بل هو أقرب إلى صيغة أعدتها واشنطن ونتنياهو لتفرض على حماس. ويلفت الأقطش الانتباه إلى مفارقة أساسية: "لا أحد يعلم ما هي نقاط القوة التي تملكها حماس لكي ترفض، ولكن بعد أكثر من 600 يوم من الحرب، واضح أن إسرائيل لم تحقق شيئا". هذه المفارقة تفتح الباب لتساؤل مركزي: لو كانت إسرائيل قد حققت أهدافها، هل كنا سنسمع عن أوراق وساطة ومقترحات أميركية؟ في الوقت الذي تتحدث فيه مصر و قطر عن جهود مكثفة لتقريب وجهات النظر، يخرج وزير الدفاع الإسرائيلي ليقول بوضوح: "ادخلوا غزة ولا تلتفتوا إلى المفاوضات". موقف يتماهى مع تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل ستواصل عملياتها في غزة "لإعادة الرهائن وهزيمة حماس"، ما يعني أن الخطاب الإسرائيلي الرسمي لم يغادر منطق الحسم العسكري. أما وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ، فقد ذهب أبعد من ذلك برفضه القاطع لمقترح ويتكوف، محذرا من أن حماس ستستغل أي هدنة لإعادة تسليح نفسها، واصفا موافقة نتنياهو المحتملة على المقترح بـ"الخطأ الفادح". وفي هذا الإطار، يبدو أن الانقسام الداخلي في إسرائيل حول كيفية التعامل مع غزة لا يقل حدة عن الانقسام بين إسرائيل وحماس نفسها. في تحليل يخرج عن السياق الدبلوماسي المعتاد، يرى الأقطش أن إسرائيل لا تستهدف فقط حركة حماس، بل تسعى إلى إفراغ غزة و الضفة الغربية من سكانها الفلسطينيين، وهو ما يعكس، بحسب قوله، "مشروعا استيطانيا عنصريا طويل الأمد". يقول الأقطش: "إسرائيل تريد غزة بلا حماس، بلا مقاومة، بلا فتح، بلا سلطة، وتريد غزة بلا سكان. وتريد إعادة إعمارها كمنطقة استثمارية"، مؤكدا أن الهدف ليس القضاء على حماس فقط، بل محو الوجود الفلسطيني ذاته. وحين تطرح حماس كمبرر للعدوان، يتساءل الأقطش: "في الضفة الغربية لا توجد حماس، ومع ذلك ترتكب المجازر، تهدم المنازل، ويحاصر السكان. فما هو المبرر هناك؟"، ليربط بذلك بين الاستراتيجية الإسرائيلية في غزة ونظيرتها في الضفة، موضحا أن المشروع واحد، والأدوات فقط تختلف. وفي وصفه للوضع الإنساني، أشار الأقطش إلى ما يحدث في غزة قائلا: "نحن نشاهد مجازر لم يسمع عنها التاريخ الإنساني من قبل، وأمام الكاميرات والأمم المتحدة"، معتبرا أن ما يجري هو إبادة جماعية لا يمكن تبريرها. ويحذر الأقطش من التعامل مع الخطة الأميركية على أنها مخرج واقعي، مشيرا إلى أن أي مقترح لا يتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار "ليس حلا بل هو فخ جديد". ويضيف: "لا يمكن لحماس قبول وساطة بهذا الشكل بدون إعلان رسمي عن وقف إطلاق النار". من بين الأسئلة المحورية التي تطرح على طاولة التحليل: هل تملك حماس ما يكفي من أوراق القوة للتفاوض بعد كل ما تكبدته من خسائر؟ الأقطش لا يعطي جوابا مباشرا، بل يضع السؤال ضمن سياقه الأشمل، مذكرا بأن إسرائيل لم تبدأ في 7 أكتوبر، وأن المجازر بدأت قبل وجود حماس، في الأربعينات من القرن الماضي. وفي ظل تصاعد الغارات وسقوط عشرات الضحايا يوميا، خاصة بعد الغارة الأخيرة على نقطة توزيع مساعدات في رفح ، تبدو خطة ويتكوف وكأنها حبر على ورق. المبعوث الأميركي وصف موقف حماس بـ"غير المقبول"، فيما اعتبرته الحركة غير عادل. لكن اللافت هو أن الموقف الأميركي ذاته، كما يرى الأقطش، لا يتسم بالحياد. بل يذهب حد القول إن "الخطة هي امتداد للرؤية الإسرائيلية، ولا تخدم إلا هدفا واحدا: هدنة مؤقتة تعقبها عودة الحرب". في خضم مشهد مشحون بالتناقضات، يتضح أن الميدان لا يزال هو الذي يفرض قواعد اللعبة. فحماس، رغم الضغوط، ترفض الرضوخ، وإسرائيل، رغم تصاعد الإدانات، تواصل الحرب بلا توقف. أما خطة ويتكوف، فتبدو أقرب إلى محاولة لكسب الوقت، أو تمرير صفقة هشة، قد تسقط في أي لحظة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store