
موجود في الفم.. دراسة: اكتشاف جين قد يقي من داء السكري من النوع الثاني
ووفقاً لتقرير على موقع "يوريك ألرت"، إذا أثبتت الدراسات اللاحقة وجود ارتباط واضح بين عدد نسخ الجين وداء السكري، فقد يؤدي ذلك إلى إجراء اختبارات وراثية للأشخاص عند الولادة للتنبؤ بقابليتهم للإصابة.
السكري من النوع الثاني أحد أنواع مرض السكري الذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، ويحدث نتيجة حدوث مقاومة في خلايا الجسم لهرمون الإنسولين أو عدم كفاية كمية الإنسولين المنتجة في البنكرياس، وذلك نتيجة لعدة عوامل أهمها زيادة الوزن وقلة النشاط البدني.
إنزيم الأميليز اللعابي (AMY1):
وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كورنيل في الولايات المتحدة الأميركية، ونشرت نتائجها في مجلة بلوس ون (PLOS One)، يمكن أن يمتلك الشخص ما بين نسختين و20 نسخة من الجينات المعبِّرة عن إنزيم الأميليز اللعابي المُسمى (إيه إم واي 1 - AMY1).
ويقوم إنزيم الأميليز اللعابي بتفكيك النشويات إلى سكريات، لبدء عملية الهضم. وتعتقد الدكتورة أنجيلا أنه أثناء مضغ النشا، يشعر الجسم بالغلوكوز (سكر الدم)، مما يدفع الأشخاص الذين لديهم عدد نسخ أكثر من إنزيم (AMY1)، إلى إفراز الإنسولين (الذي ينظم نسبة الغلوكوز في الدم ويفتقر إليه مرضى السكري) بشكل أسرع، مما يؤدي إلى التأثير الوقائي.
وقالت أنجيلا بول، الأستاذة المساعدة في التغذية الجزيئية في جامعة كورنيل: "أظن أن الأشخاص الذين لديهم عدد نسخ أقل من إنزيم (AMY1) هم أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 15 ساعات
- الشرق الأوسط
النوم وصحة القلب... تحذير طبي للنساء بعد سن الـ45
لم يعد النوم مجرد حالة من الراحة الذهنية والجسدية، بل بات يُنظَر إليه اليوم بوصفه عاملاً محورياً في الوقاية من أمراض القلب، لا سيما لدى النساء فوق سن الـ45، بحسب ما كشفت عنه دراسة حديثة نُشرت في مجلة «Menopause» المتخصصة. ووفقاً لـ«منظمة الصحة العالمية» أظهرت الدراسة، التي قادها باحثون من جامعة بيتسبرغ، وكلية ألبرت آينشتاين للطب، وجامعة بايلور، أن اضطرابات النوم لدى النساء في منتصف العمر، لا سيما المصابات بارتفاع ضغط الدم أو المدخنات، ترتبط بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. استندت الدراسة إلى مقياس طوَّرته «جمعية القلب الأميركية» يُعرف باسم «العوامل الثمانية الأساسية للحياة الصحية (Life's Essential 8 – LE8)»، الذي يشمل: جودة النوم، والنظام الغذائي، والنشاط البدني، والامتناع عن التدخين، ومؤشر كتلة الجسم، وضغط الدم، ومستويات السكر، ودهون الدم. ووفقاً لنتائج التقييم، فإن واحدة فقط من بين كل 5 نساء في مرحلة الانتقال إلى سن اليأس تحصل على درجة مثالية في هذا المقياس، حيث برزت جودة النوم، إلى جانب ضغط الدم وسكر الدم والتدخين، بوصفها عوامل ذات تأثير حاسم في التنبؤ بالمخاطر المستقبلية لأمراض القلب. وفي تعليقها على النتائج، قالت الدكتورة سمر الخضري، أستاذة علم الأوبئة في جامعة بيتسبرغ: «كنا نعلم أن ما قبل انقطاع الطمث تمثل مرحلة تشهد فيها النساء ازدياداً في مخاطر القلب. ما تؤكده هذه الدراسة هو أن تلك المرحلة تمثل أيضاً فرصةً ثمينةً للتدخل المبكر وتحسين صحة القلب». وشملت الدراسة نحو 3 آلاف امرأة من خلفيات عرقية متعددة، ضمن إطار مشروع بحثي طويل الأمد يُعرف بـ«دراسة صحة المرأة عبر الأمة (SWAN)»، بدأ في عام 1996، حيث راقب الباحثون التغيرات الصحية للمشارِكات مع تقدمهن في العمر، وقيّموا آثار العوامل الصحية المختلفة على القلب. وأظهرت نتائج المتابعة أن النوم، رغم عدم ارتباطه المباشر بتغيرات الشرايين على المدى القصير، فإنه ارتبط بقوة باحتمال الإصابة بأمراض القلب أو الوفاة لأي سبب على المدى البعيد. وقالت زييوان وانغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة: «إن النوم الجيد، الذي يُقدَّر بـ7 إلى 9 ساعات يومياً قد يكون عاملاً رئيسياً في تعزيز صحة القلب وطول العمر، ولكننا بحاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذه العلاقة». وحذَّرت الدكتورة سمر الخضري في ختام حديثها من أن أمراض القلب لا تزال تتصدر أسباب الوفاة بين النساء، مما يجعل من الضروري العمل على تحسين نمط الحياة وعلاج عوامل الخطر مبكراً، خصوصاً في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.


الشرق الأوسط
منذ 15 ساعات
- الشرق الأوسط
وضع عبوة من الماء على الوجه لمحاربة الصداع النصفي... هل تفيد حقاً؟
يعاني أكثر من مليار شخص حول العالم من الصداع النصفي، ولأن سببه غير مفهوم تماماً، قد يكون علاجه صعباً، إذ غالباً ما يجلس المصابون في غرفة مظلمة وهادئة، في انتظار زوال الألم. وكشفت شابة مؤخراً عن حيلة غريبة وغير متوقعة نجحت معها، حتى مع عدم فعالية مسكنات الألم. وأكدت طبيبة أعصاب لصحيفة «نيويورك بوست» أن طريقتها منطقية بالفعل. وفي فيديو انتشر على نطاق واسع عبر منصة «تيك توك»، تستلقي تيلي ووكر (@toeatilly) على سريرها، ووجهها للأعلى، وهي تُوازن زجاجة ماء ممتلئة على جبينها. وشرحت قائلةً: «كيف أنام؟ لا يوجد دواء يُخفف الصداع النصفي، لكن موازنة زجاجة ماء على رأسي تُخفف الألم». وأضافت أن اكتشافها «غيّر حياتها». في حين أن هذا التوازن البسيط قد يبدو حلاً سهلاً للغاية، فإن الخبراء يؤكدون وجود أدلة علمية تدعمه. قال الدكتور نوح روزن، طبيب أعصاب ومدير مركز نورثويل للصداع، لصحيفة «نيويورك بوست»: «هناك تاريخ طويل من استخدام الضغط على الجبهة لتخفيف الألم، بدءاً من وضع الحجارة على الجسم وصولاً إلى ربط منديل بإحكام على الرأس... قد تشمل بعض فوائد هذا العلاج التحكم المثبط المنتشر للألم». وتابع: «وهناك أجهزة تحاول استخدام مُحفز على الذراع لتخفيف الصداع». بالنسبة لتيلي، الضغط هو الأساس - فقد أشارت إلى أن الزجاجة يجب أن تكون ممتلئة حتى تنجح الحيلة. وأشار روزن إلى أن الزجاجة قد تعمل أيضاً أداة لتحفيز الانتباه، مما يوفر المزيد من الراحة، وشرح إن «التركيز على الزجاجة بدلاً من الألم قد يساعد على الوجود في اللحظة بدلاً من التركيز على التجريد المزعج». شارك معلقون آخرون بتوصياتهم الغريبة لتخفيف الصداع الشديد، بما في ذلك تناول زهور الميموزا النيئة، وارتداء قناع للعين، ووضع شرائح البطاطس على الجبهة، وغمر القدمين في الماء الساخن. تشمل العلاجات الأخرى «وجبة الصداع النصفي» التي تتكون من عبوة كوكاكولا كبيرة ووجبة من البطاطس المقلية من سلسلة مطاعم «ماكدونالدز». يُظهر أحد مقاطع الفيديو المنتشرة، التي حصدت أكثر من 3.8 مليون مشاهدة، فتاة في خدمة السيارات التابعة لسلسلة مطاعم الوجبات السريعة مع نص مكتوب عليه: «أجرب رقائق ماكدونالدز [بطاطس مقلية] ومشروب دايت كوك لأنني أعاني من صداع منذ 48 ساعة، وقال (تيك توك) إن ذلك سيساعدني». أوضح الأطباء أن الكافيين الموجود في المشروبات الغازية يمكن أن يعمل مُعطّلاً للأعصاب، وهي مادة تؤثر على نشاط الأعصاب وتدفق الدم إلى الدماغ. أحياناً يكون لهذا الاضطراب تأثير إيجابي، لكن الأمر أشبه بمقامرة، إذ إن تناول الكافيين قد يُسبب الصداع النصفي أيضاً. بالإضافة إلى ذلك، فإن الملح والسكر الموجودين في «وجبة الصداع النصفي» قد يُضيقان الأوعية الدموية ويؤثران على تدفق الدم إلى الدماغ. إلى جانب الوجبات السريعة، لاحظ الخبراء نجاحاً في استخدام المغنيسيوم للوقاية من هذه الحالة الطبية المزعجة. من جانبه، أكد روزن إن استخدام زجاجة الماء خيار آمن عموماً لمرضى الصداع النصفي، شريطة اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وتابع: «أنصحك بتوخي الحذر عند القيام بذلك، ولا تدعها تؤذي عينيك أو أنفك!».


الرجل
منذ 16 ساعات
- الرجل
هل تؤثر عادات النوم على الإنتاجية بالعمل؟.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
كشفت دراسة حديثة عن علاقة وثيقة بين النوم والعمل، مؤكدة أن جودة النوم تؤثر بشكل مباشر على قدرة الأفراد على أداء وظائفهم اليومية، كما أن متطلبات العمل نفسها تترك أثرًا بالغًا على أنماط النوم. وهذه العلاقة المتبادلة تُعدّ، وفقًا للخبراء، إحدى الركائز المهملة في بيئات العمل الحديثة رغم تأثيرها العميق على الإنتاجية والالتزام المهني. الباحثة ماريون لوغيد، أستاذة الأنثروبولوجيا في جامعة يورك الأمريكية، أوضحت في مقال نشرته عبر موقع Psychology Today، أن ثقافة النوم مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالمعايير المهنية والاجتماعية، معتبرة أن النظام الاقتصادي برمته يقوم على انتظام النوم لدى العاملين والمستهلكين على حد سواء. النوم مورد استراتيجي في الشركات وتُشير لوغيد إلى أن تحسين الأداء في بيئة العمل بات حافزًا أساسيًا للحصول على نوم أفضل، بل إن بعض الدراسات باتت تصنّف النوم كمورد استراتيجي بالنسبة لأرباب العمل. فمن خلال تعزيز عادات النوم الصحية، يصبح الموظفون أكثر قدرة على اتخاذ قرارات مدروسة، ويزداد التزامهم بالقيم المهنية في بيئة العمل. وفي المقابل، ترى الباحثة أن غياب النوم المنتظم يؤدي إلى تراجع واضح في التركيز والمشاركة الفعّالة داخل المؤسسة. وهذه النتيجة البديهية، كما تصفها، تستدعي إعادة النظر في هيكلة جداول العمل وظروفه. وتُظهر نتائج الدراسة أن اتساق جداول النوم مع أوقات العمل المعتادة يمكّن أصحاب الشركات من تحقيق أقصى استفادة اقتصادية، حيث تصبح القدرة على توقع أنماط السلوك والاستهلاك ممكنة، مما ينعكس مباشرة على تقليل التكاليف وزيادة الإيرادات. وترى لوغيد أن اعتماد جداول زمنية موحّدة للجميع قد يخدم بعض المؤسسات التي تعتمد على التزام جماعي، لكنه ليس بالضرورة النموذج الأمثل في جميع البيئات. وتعود الباحثة إلى تساؤل شائع بين قادة المؤسسات: هل يجب على الموظفين النوم والاستيقاظ في نفس التوقيت من أجل تحقيق الإنجاز؟ وتجيب استنادًا إلى دراسة قديمة اقترح فيها فريدريك سنايدر عام 1966، أن وجود شخص مستيقظ دائمًا داخل المجموعة يعود بالنفع على الأداء الجماعي. وتُعزز هذه الفرضية بنتائج دراسة ميدانية أُجريت في مجتمعات الصيد في تنزانيا، أظهرت أن أفراد القبيلة لم يناموا في وقت واحد إلا لمدّة 18 دقيقة فقط خلال عشرين يومًا، ما يعني أن عنصر "التيقّظ الدائم" كان متوفّرًا باستمرار ضمن المجموعة. وتُختم الدراسة بإشارة الباحثة إلى ما أكده عالم الأنثروبولوجيا الثقافية ماثيو وولف-ماير في كتابه الجماهير النائمة، حين كتب: "وجود النوم وإيقاعاته يُشكّل حياتنا اليومية، وفي الوقت نفسه، يؤثر هيكل حياتنا اليومية على نومنا".