logo
نظام غذائي غني باللحوم قد يهدد قلبك .. تحذير علمي جديد

نظام غذائي غني باللحوم قد يهدد قلبك .. تحذير علمي جديد

وطنا نيوزمنذ 13 ساعات

وطنا اليوم:قالت دراسة جديدة إن الذين يتبعون نظاماً غذائياً منخفض الألياف وغنياً باللحوم الحمراء لديهم احتمالات أعلى بنسبة 67% للإصابة بأعراض لويحات تاجية عالية الخطورة ترتبط بالنوبات القلبية، مقارنةً بمن يتبعون أنظمة غذائية أفضل.
وأفاد الباحثون بأنه كان نظامك الغذائي يفتقر إلى الأطعمة الغنية بالألياف ويتضمن الكثير من اللحوم الحمراء، فقد يدفع قلبك ثمناً باهظاً لا تراه.
واللويحات هي رواسب طرية معرضة للتمزق، ويمكن أن تسبب نوبات قلبية حتى لو لم تعيق تدفق الدم بشكل كبير.
ووفق 'ستادي فايندز'، تابعت الدراسة ما يقرب من 25 ألف شخص بحثاً عن وجود علاقة بين الأنماط الغذائية ولويحات الشرايين التاجية المسببة للجلطات.
واستخدم الباحثون بيانات أكبر مشروع سويدي لتصوير القلب، وتضمن استبيانات عن نوعية الأطعمة، وقياسات لدرجة الالتهاب، ومحيط الخصر، ومستوى الدهون الثلاثية.
أطعمة مضادة للالتهابات
وحصل المشاركون على نقاط مقابل تناولهم بانتظام أطعمة تُعتبر مضادة للالتهابات، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات وزيت الزيتون والشاي وحتى القهوة.
ولم يحصلوا على أي نقاط مقابل تناولهم أطعمة يُحتمل أن تُسبب الالتهاب، بما في ذلك اللحوم الحمراء والمصنعة، وأحشاء الحيوانات، ورقائق البطاطس، والمشروبات السكرية.
وصنّف الباحثون المشاركين إلى 3 فئات غذائية بناءً على درجاتهم.
وكان الأشخاص في المجموعة ذات الدرجات الأدنى (التي تمثل أفقر الأنظمة الغذائية) أكثر عرضة بشكل ملحوظ للإصابة بخصائص لويحات الشريان التاجي عالية الخطورة، بما في ذلك اللويحات غير المتكلسة التي تضيق الشريان بنسبة 50% أو أكثر.
أنظمة غذائية سيئة
كما كان لدى من يتبعون أنظمة غذائية سيئة لويحات تاجية أكثر شيوعاً بشكل عام (44.3% مقابل 36.3% في المجموعة ذات أعلى جودة غذائية)، وتراكم أعلى للكالسيوم في شرايينهم، وتأثر عدد أكبر من الأجزاء بالأمراض.
أفضل مصادر للألياف
• الفواكه: التفاح، الكمثرى، التوت، البرتقال.
• الخضراوات: البروكلي، كرنب بروكسل، الخرشوف (الأرضي شوكي).
• الحبوب الكاملة: الشوفان، الكينوا، الأرز البني، خبز القمح الكامل.
• البقوليات: الفاصوليا، العدس، الحمص، البازلاء المجففة.
• المكسرات والبذور: اللوز، بذور الشيا، بذور الكتان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أجهزة تتبع اللياقة تخذل أصحاب الوزن الثقيل
أجهزة تتبع اللياقة تخذل أصحاب الوزن الثقيل

جفرا نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • جفرا نيوز

أجهزة تتبع اللياقة تخذل أصحاب الوزن الثقيل

جفرا نيوز - تقدم معظم أجهزة تتبع اللياقة البدنية التجارية تقديرات غير دقيقة لحرق السعرات الحرارية للأشخاص الذين لديهم زيادة كبيرة في الوزن، وذلك بسبب اختلافات في شكل الجسم، والحركة، ونمط المشي لم تصمَّم هذه الأجهزة لمراعاتها. وطوّر باحثون في جامعة نورث وسترن خوارزمية جديدة مصممة خصوصاً للساعات الذكية التي تلبس على المعصم، تحسّن دقة استهلاك الطاقة بشكل كبير لدى من لديهم السمنة، متفوقة بذلك على جميع الطرق الحالية تقريباً. مراقبة أكثر دقة ووفق "ستادي فايندز"، يفتح هذا النموذج الجديد الباب أمام تقنيات صحية أكثر شمولًا، ما يمكّن الساعات الذكية من مراقبة النشاط البدني بشكل أفضل، إضافة إلى تناول الطعام والسلوكيات الصحية الأخرى. وتعد أجهزة تتبع اللياقة البدنية بمراقبة استهلاك الطاقة اليومي، والمساعدة في اتخاذ القرارات الصحية، لكنها فشلت باستمرار في توفير قراءات دقيقة للذين يعانون من زيادة الوزن. طريقة ارتداء جهاز التتبع وتعيق أنماط المشي المختلفة أداء الأجهزة التي تُلبس على الورك، بينما لم تُختبر أجهزة التتبع التي تُلبس على المعصم بشكل صحيح لمن لديهم سمنة. وحتى الآن، كان أصحاب الأوزان الكبيرة يتخذون قرارات صحية بناءً على بيانات معيبة جوهرياً. وصُممت أجهزة تتبع اللياقة البدنية قياساً على الأجسام "العادية". وبالنسبة لمن لديهم سمنة يتغير كل شيء. حيث تتغير أنماط المشي، وتختلف السرعات المفضّلة، ويؤثر تكوين الجسم على كيفية وضع الأجهزة ووظيفتها. قياسات غير موثوقة ونظراً لاختلاف تكوين الجسم، قد تميل الأجهزة التي تُلبس على الورك بزوايا مختلفة، ما يؤدي إلى قياسات غير متسقة وغير موثوقة. وبينما بدت الأجهزة التي تُلبس على المعصم الحل الأمثل. فهي أكثر راحة، ويرتديها الناس باستمرار، وهي أقل تأثراً باختلافات تكوين الجسم، إلا أنه لم يتحقق من صحة خوارزميات إنفاق الطاقة القائمة على المعصم، والمخصصة لمن لديهم سمنة.

نظام غذائي غني باللحوم قد يهدد قلبك .. تحذير علمي جديد
نظام غذائي غني باللحوم قد يهدد قلبك .. تحذير علمي جديد

وطنا نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • وطنا نيوز

نظام غذائي غني باللحوم قد يهدد قلبك .. تحذير علمي جديد

وطنا اليوم:قالت دراسة جديدة إن الذين يتبعون نظاماً غذائياً منخفض الألياف وغنياً باللحوم الحمراء لديهم احتمالات أعلى بنسبة 67% للإصابة بأعراض لويحات تاجية عالية الخطورة ترتبط بالنوبات القلبية، مقارنةً بمن يتبعون أنظمة غذائية أفضل. وأفاد الباحثون بأنه كان نظامك الغذائي يفتقر إلى الأطعمة الغنية بالألياف ويتضمن الكثير من اللحوم الحمراء، فقد يدفع قلبك ثمناً باهظاً لا تراه. واللويحات هي رواسب طرية معرضة للتمزق، ويمكن أن تسبب نوبات قلبية حتى لو لم تعيق تدفق الدم بشكل كبير. ووفق 'ستادي فايندز'، تابعت الدراسة ما يقرب من 25 ألف شخص بحثاً عن وجود علاقة بين الأنماط الغذائية ولويحات الشرايين التاجية المسببة للجلطات. واستخدم الباحثون بيانات أكبر مشروع سويدي لتصوير القلب، وتضمن استبيانات عن نوعية الأطعمة، وقياسات لدرجة الالتهاب، ومحيط الخصر، ومستوى الدهون الثلاثية. أطعمة مضادة للالتهابات وحصل المشاركون على نقاط مقابل تناولهم بانتظام أطعمة تُعتبر مضادة للالتهابات، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات وزيت الزيتون والشاي وحتى القهوة. ولم يحصلوا على أي نقاط مقابل تناولهم أطعمة يُحتمل أن تُسبب الالتهاب، بما في ذلك اللحوم الحمراء والمصنعة، وأحشاء الحيوانات، ورقائق البطاطس، والمشروبات السكرية. وصنّف الباحثون المشاركين إلى 3 فئات غذائية بناءً على درجاتهم. وكان الأشخاص في المجموعة ذات الدرجات الأدنى (التي تمثل أفقر الأنظمة الغذائية) أكثر عرضة بشكل ملحوظ للإصابة بخصائص لويحات الشريان التاجي عالية الخطورة، بما في ذلك اللويحات غير المتكلسة التي تضيق الشريان بنسبة 50% أو أكثر. أنظمة غذائية سيئة كما كان لدى من يتبعون أنظمة غذائية سيئة لويحات تاجية أكثر شيوعاً بشكل عام (44.3% مقابل 36.3% في المجموعة ذات أعلى جودة غذائية)، وتراكم أعلى للكالسيوم في شرايينهم، وتأثر عدد أكبر من الأجزاء بالأمراض. أفضل مصادر للألياف • الفواكه: التفاح، الكمثرى، التوت، البرتقال. • الخضراوات: البروكلي، كرنب بروكسل، الخرشوف (الأرضي شوكي). • الحبوب الكاملة: الشوفان، الكينوا، الأرز البني، خبز القمح الكامل. • البقوليات: الفاصوليا، العدس، الحمص، البازلاء المجففة. • المكسرات والبذور: اللوز، بذور الشيا، بذور الكتان.

عدسات لاصقة ذكية تراقب ضغط العين
عدسات لاصقة ذكية تراقب ضغط العين

جفرا نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • جفرا نيوز

عدسات لاصقة ذكية تراقب ضغط العين

جفرا نيوز - كشفت اختبارات أولية عن قدرة عدسة لاصقة ذكية جديدة على مراقبة ضغط العين وحركتها، حتى مع إغلاق العينين، ما يوفر بيانات بالغة الأهمية تغفلها أجهزة العيون المفتوحة الحالية، وخاصة أثناء النوم. وفي الاختبارات، كشفت العدسة بدقة عن التغيرات الطفيفة في ضغط العين، وتتبعت حركات العين بدقة تزيد عن 97%، باستخدام إشارات لاسلكية تُرسل إلى إطارات نظارات خاصة. تجارب واعدة وقد أجرى الباحثون اختبارات باستخدام نماذج عيون اصطناعية، ودراسات على الأرانب، وتجارب على متطوعين بشريين. وأظهرت نتائج تتبّع حركة العين مُعدلات دقة عالية. في ظروف مُختبرية مع متطوعين بشريين. وحقق النظام دقة 99.375% مع العيون المفتوحة و97.5% مع العيون المُغلقة. في سيناريوهات الاختبار الواقعية، ظلت الدقة عالية عند 97.5% للعيون المفتوحة و97.25% للعيون المغلقة. وعلى الرغم من أن النتائج واعدة، إلا أن هذه التقنية لا تزال في مراحلها الأولى، مع اختبارات بشرية محدودة، ومتانة طويلة الأمد غير مؤكدة في الاستخدام العملي. المراقبة الحالية ووفق "ستادي فايندز"، تحدث معظم أضرار المياه الزرقاء (الغلوكوما) عندما يفقد المرضى نظرهم تقريباً. ولأن اختبارات ضغط العين الحالية لا تعمل إلا عندما تكون العينان مفتوحتين، ويكون المريض جالساً في عيادة الطبيب، فإن الأطباء يغفلون عن ارتفاعات الضغط الليلية الحاسمة التي تسبب فقدان البصر الدائم. لكن العدسة الذكية الجديدة تعمل على تغيير هذه المعادلة تماماً. وقد طوّر علماء من جامعة العلوم والتكنولوجيا الإلكترونية في الصين هذه العدسة اللاصقة الذكية لقياس ضغط العين، وضغط السائل داخل العين، وتتبع حركات العين في آنٍ واحد. وتنقل العدسة البيانات لاسلكياً إلى أجهزة استشعار مدمجة في إطارات النظارات. وتعمل العدسة حتى مع إغلاق العينين، ما يُحلّ أحد أهمّ عيوب تقنية مراقبة العين الحالية. وتُظهر الأبحاث أن ضغط العين الليلي له إيقاع ملحوظ، وعادةً ما يبلغ ذروته في ساعات الصباح الباكر قبل نهاية النوم، حيث تكون مستوياته أعلى بمقدار 3-4 ملم زئبقي عن قراءات النهار. ويسبب الارتفاع الليلي المفاجئ ضرراً لا رجعة فيه. كيف تعمل العدسة الذكية؟ تتكوّن العدسة في جوهرها من نظامين رئيسيين: مستشعرات كهرومغناطيسية مصنوعة من ملفات نحاسية حلزونية للكشف عن الضغط، وجسيمات مغناطيسية مُدمجة في مادة مرنة لتتبع حركة العين. وعندما يتغير ضغط العين، يُشوّه العدسة اللاصقة قليلًا. ويُغيّر هذا التشوه الخصائص الكهرومغناطيسية للملفات النحاسية، والتي يُمكن اكتشافها لاسلكياً بواسطة أجهزة استشعار مُثبتة في إطارات النظارات. وتتتبّع الجسيمات المغناطيسية حركات العين من خلال رصد التغيرات في المجالات المغناطيسية أثناء حركة العين في اتجاهات مُختلفة. ويبلغ سُمك العدسة حوالي 195 ميكرومتراً، وهو سُمك يقع ضمن نطاق العدسات اللاصقة المُتاحة تجارياً، وهي مُصمّمة لتحمل تمددًا يصل إلى 20% دون أي ضرر هيكلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store