logo
مشروع قانون ترامب الضريبي يجتاز أول اختبار في مجلس الشيوخ

مشروع قانون ترامب الضريبي يجتاز أول اختبار في مجلس الشيوخ

العربي الجديدمنذ 6 ساعات

اجتاز مشروع القانون الشامل للرئيس الأميركي
دونالد ترامب
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
المتعلق بخفض
الضرائب
والإنفاق العقبة الأولى في مجلس الشيوخ، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، وذلك عبر تصويت إجرائي محوري في ساعة متأخرة أمس. تزيد هذه الخطوة من احتمالية إقرار المشرعين لمشروع القانون في الأيام المقبلة بعد تجاوزه أول عقبة إجرائية له بأغلبية 51 صوتاً مقابل 49 مع تصويت عضوين جمهوريين في
مجلس الشيوخ
ضده. وجاءت هذه النتيجة بعد ساعات من المداولات حيث سعى زعماء الجمهوريين وجيه. دي فانس نائب الرئيس لإقناع المعارضين المترددين في اللحظات الأخيرة في سلسلة من الاجتماعات المغلقة.
وبعد ساعات من التأخير، بدأ التصويت الإجرائي الذي يُعَدّ إيذاناً بفتح باب النقاش حول
مشروع القانون
المؤلف من 940 صفحة لتمويل أولويات ترامب الرئيسية في مجالات الهجرة والحدود وخفض الضرائب والجيش. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن ترامب كان يتابع التصويت من المكتب البيضاوي حتى وقت متأخر من الليل. ويهدف مشروع القانون الضخم إلى تمديد التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي كانت أبرز إنجاز تشريعي لترامب في ولايته الأولى، بالإضافة إلى تقليص ضرائب أخرى وزيادة الإنفاق على الجيش وأمن الحدود. وتشير تقديرات لمحللين مستقلين إلى أن نسخة مشروع القانون قد تضيف تريليونات الدولارات إلى الدين العام الأميركي الذي يبلغ حالياً 36.2 تريليون دولار.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
مشروع الضرائب الأميركي يفاقم العجز 2.8 تريليون دولار خلال 10 سنوات
وعارض الديمقراطيون المشروع بشدة، قائلين إن بنوده الضريبية ستفيد الأثرياء بشكل غير متناسب على حساب البرامج الاجتماعية التي يعتمد عليها الأميركيون من ذوي الدخل المحدود. وطالب زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، بقراءة نص المشروع بصوت عالٍ قبل بدء النقاش، قائلاً إن الجمهوريين في مجلس الشيوخ يسابقون الزمن لتمرير "مشروع قانون متطرف". وقال شومر وهو ديمقراطي من ولاية نيويورك: "إذا كان الجمهوريون في مجلس الشيوخ لا يريدون إخبار الشعب الأميركي بما يتضمنه هذا المشروع، فسنرغمهم على قراءته من البداية حتى النهاية". وفي أول تعليق له، أبدى ترامب سعادته بنتيجة التصويت، قائلاً: "رأينا انتصاراً كبيراً في مجلس الشيوخ لمشروع القانون الكبير والجميل". وأثنى على عدد من الأعضاء، قائلاً إن "هذا الانتصار ما كان ليتحقق دون جهودهم".
وخلال الفترة الماضية، أثار مشروع القانون الجديد ردود فعل متباينة داخل الأوساط الاقتصادية والتكنولوجية، كان أبرزها الانتقاد العلني من قبل الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، الذي وصف المشروع بـ"التشريع المشوّه والمريع". وانتقد ماسك بشدة ما اعتبره "دعماً غير عقلاني لصناعات قديمة على حساب التكنولوجيا النظيفة"، مشيراً إلى أن القانون في نسخته الحالية يتضمن بنوداً من شأنها تقويض حوافز الطاقة المتجددة، مثل الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية والمشاريع الخضراء، التي اعتمدت عليها شركات التكنولوجيا المستدامة في التوسع والابتكار خلال السنوات الماضية.
واعتبر ماسك أن هذا التوجه "خطوة إلى الوراء في اقتصاد المستقبل"، محذراً من أن تبني القانون سيتسبب في "تدمير مئات الآلاف من الوظائف" في قطاعات التقنية المتقدمة، وسيضعف قدرة الولايات المتحدة على المنافسة في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة. وأضاف أن "هذا المشروع لا يخدم سوى مصالح ضيقة، ويهدد بدفع الاقتصاد الأميركي نحو مزيد من الانقسام الطبقي والتبعية للوقود الأحفوري"، واصفاً تمريره بأنه "انتحار سياسي للحزب الجمهوري".
(رويترز، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فلسطين تدعو لتدخل دولي لحل أزمة تكدس الشيكل في بنوكها
فلسطين تدعو لتدخل دولي لحل أزمة تكدس الشيكل في بنوكها

القدس العربي

timeمنذ 33 دقائق

  • القدس العربي

فلسطين تدعو لتدخل دولي لحل أزمة تكدس الشيكل في بنوكها

رام الله: طالبت سلطة النقد الفلسطينية، السبت، بتدخل دولي لحل أزمة تكدس عملة الشيكل الإسرائيلي في البنوك العاملة بالأراضي الفلسطينية، محذرة من تداعيات اقتصادية ومصرفية تهدد استقرار النظام المالي. جاء ذلك خلال مباحثات أجراها محافظ سلطة النقد يحيى شنار، مع القنصل البريطاني العام هيلين وينترتون، في مقر المؤسسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بحسب بيان صدر عنها. وقال البيان إن اللقاء ناقش 'أزمة تكدس فائض الشيكل في المصارف العاملة بفلسطين وتداعياتها على الأوضاع الاقتصادية والمصرفية'، بالإضافة إلى تأثير تراكم السيولة النقدية على قدرة البنوك في تلبية احتياجات المواطنين والقطاعات الاقتصادية، خصوصا التجارية منها. وأشار شنار إلى أن سلطة النقد اتخذت إجراءات لضمان استمرار تقديم الخدمات المصرفية الأساسية، مؤكدا أهمية تدخل المجتمع الدولي للضغط على الجانب الإسرائيلي للالتزام بالاتفاقيات القائمة بشأن استقبال فائض الشيكل. من جانبها، أكدت وينترتون دعم الحكومة البريطانية للجهود الفلسطينية الرامية إلى تعزيز الاستقرار المالي، مشددة على أهمية التنسيق الدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية المتصاعدة. وتشهد الضفة الغربية، منذ أسابيع، تفاقما في أزمة تكدس الشيكل، ما دفع البنوك إلى وقف استقبال الإيداعات النقدية بهذه العملة، قبل أن تتدخل سلطة النقد بتحديد سقوف للإيداع وتشجيع اعتماد وسائل الدفع الإلكتروني. وبحسب سلطة النقد، فإن إسرائيل ترفض التجاوب مع طلبات شحن فائض الشيكل من المصارف الفلسطينية إلى نظيرتها الإسرائيلية، وتفرض قيودا وسقوفا لا تلبي حاجة البنوك لتمويل وتنفيذ العمليات التجارية. وقبل اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، كانت سلطة النقد تنسق مع البنوك الإسرائيلية لتحويل الكتلة النقدية الفائضة، بمعدل ربع سنوي يبلغ نحو 4 مليارات شيكل (حوالي 1.16 مليار دولار). ووفق جمعية البنوك في فلسطين (غير حكومية)، فإن 'مليارات الشواقل' مكدسة حاليا في خزائن البنوك العاملة في فلسطين، ما يعرقل تغذية الحسابات المصرفية لدى البنوك الإسرائيلية، وبالتالي يؤثر على تنفيذ المعاملات التجارية والمالية بين الجانبين. وحسب اتفاقية باريس الاقتصادية الموقعة عام 1994، فإن الشيكل هو العملة الأساسية المتداولة في فلسطين، ويستخدم للدفع وشراء السلع والخدمات الأساسية. وتشكل الصادرات الفلسطينية إلى إسرائيل نحو 85 بالمئة من مجمل الصادرات، في حين تشكل الواردات من السوق الإسرائيلية حوالي 55 بالمئة، وتشمل الكهرباء والمياه والنفط والمواد الغذائية. وتتم معظم هذه العمليات التجارية بالشيكل، بمتوسط سنوي للعمليات المصرفية يقدر بـ50 مليار شيكل، بحسب سلطة النقد. ويبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي حاليا نحو 3.45 شواقل، بحسب متوسط الأسعار الرسمية المعتمدة. ويعمل في السوق الفلسطينية 13 مصرفا محليا ووافدا، بواقع 7 بنوك محلية و6 وافدة، منها 5 أردنية ومصرف مصري واحد. (الأناضول)

إسرائيل تستكمل تشكيل الفرقة 96 ونشرها على الحدود مع الأردن
إسرائيل تستكمل تشكيل الفرقة 96 ونشرها على الحدود مع الأردن

القدس العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • القدس العربي

إسرائيل تستكمل تشكيل الفرقة 96 ونشرها على الحدود مع الأردن

القدس: قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه أنهى تشكيل 'الفرقة 96' ونشرها على الحدود الشرقية مع الأردن. وأوضح الجيش في بيان، أنه مع بدء الحرب مع إيران (13 إلى 24 يونيو/ حزيران الجاري) جرى إتمام تشكيل الفرقة 96، 'بهدف تعزيز ومضاعفة عدد القوات المنتشرة على الحدود الشرقية في مختلف مهام الحماية'. وأشار إلى أن الفرقة أجرت الخميس الماضي تمرينا 'على سيناريوهات طوارئ وتقديم استجابة سريعة للأحداث الطارئة، مع رفع جاهزية الفرقة للقتال'. من جانبها، قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، إن 'أحد الجهود الرئيسية لقيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي هو عزل ساحة الضفة الغربية ومنع' ما ادعت أنه 'دخول الأسلحة والمسلحين من الحدود الشرقية بتمويل ودعم من إيران'. وزعمت أنه إلى جانب تهريب الأسلحة والمعدات 'يحاول الإيرانيون أيضا إدخال الأموال بوسائل متنوعة. وخلال أيام القتال (مع إيران)، صادرت قوات قيادة المنطقة الوسطى أكثر من ربع مليون شيكل (73.7 ألف دولار) وصلت إلى عناصر إرهابية حاولت إنشاء بنية تحتية لتنفيذ عمليات'. وأشارت إلى أن تأسيس الفرقة العسكرية بدأ قبل عدة أشهر، ومن المتوقع أن تبدأ عملها رسميا في أغسطس/ آب المقبل. ويبلغ طول الحدود الأردنية الغربية 335 كيلومترا، منها 97 كيلومترا مع الضفة الغربية، و238 كيلومترا مع إسرائيل. ويرتبط الأردن مع إسرائيل بثلاثة معابر حدودية هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي) وجسر الملك حسين (ألنبي) ووادي عربة (إسحاق رابين). وزادت إسرائيل حضورها على الحدود مع الأردن بالتزامن مع بدء عدوانها على قطاع غزة، حيث تعتمد تل أبيب على تقنيات الذكاء الاصطناعي والطيران المسير والمستشعرات الليلية والنهارية في مراقبتها، وفق وسائل إعلام عبرية. وفي 13 أغسطس 2024، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إلى الإسراع في بناء جدار على طول الحدود مع الأردن، زاعما أن 'وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حركة حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن، ومنها إلى الضفة الغربية'. (الأناضول)

ثغرة الاستخبارات تنقذ رأس النظام في إيران
ثغرة الاستخبارات تنقذ رأس النظام في إيران

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

ثغرة الاستخبارات تنقذ رأس النظام في إيران

بدأ الهجوم الإسرائيلي على إيران مفاجئاً وسط سلسلة مفاوضات كانت قائمة بين الأخيرة والولايات المتحدة. وقد ضبط ظهور ترامب التوتر عشية يوم الهجوم، حين صرّح بأن الحرب يمكن أن تقع، ولكنها ليست وشيكة، بينما انطلقت الطائرات والصواريخ الإسرائيلية في الليلة نفسها لتقصف مواقع حساسة في إيران، وتقتل قادةً وعلماء كباراً. ويبدو أن العمل المخابراتي أصبح رديفاً أساسياً للعمل العسكري، فقد قام ترامب بدوره كاملاً في التضليل، وأعاد الدور التمثيلي نفسه تقريباً قبيل الليلة التي ضربت فيها الولايات المتحدة مواقع الطاقة النووية الثلاثة في إيران، بعدما كان قد أعلن مهلة أسبوعين لاتخاذ القرار، ولم يكن قد انقضى من الأسبوعين أكثر من يومين، حتى بدأت قاذفات بي 2 الشبحية تحلق فوق إيران، ملقية قنابلها التي تخترق طبقات الأرض لتصل إلى أعماق تتجاوز 60 متراً. بدأ كل شيء يهدأ بعدها، حتى ترامب نفسه الذي مارس تنمّراً وتضليلاً، بدا تصالحياً، حين أعطى الإذن باستمرار تصدير النفط الإيراني إلى الصين، ويبدو هذا التصريح جائزة ترضية للصين مع إيصال رسالة أخرى إليها، وللدول التي تتعامل معها، بأن قدرة الردع لدى الولايات المتحدة موجودة عند اللزوم. تبدو إسرائيل وأميركا مطمئنتين تماماً إلى أن القدرة النووية الإيرانية ضُربَت بقوة، وربما لم تصل إلى مرحلة التدمير النهائي، ولكن إنتاج القنبلة نفسه قد أرجئ عشر سنوات إضافية، وهي مدة كافية للسياسي القادم في إسرائيل وأميركا للتفكير ملياً في الخطوة التالية. فرملة القوة النووية الإيرانية لا تؤهلها للعودة دولةً من دون عقوبات، وتمارس دورها في السياسة الإقليمية كما كانت سابقاً، رغم ما يردّده ترامب عن اتفاق قد يجري التوصل إليه. يمكن لإيران، الدولة الثيوقراطية، أن تحاول الاستمرار في ممارسة تأثيرها المذهبي وفكرها المتطرّف على دول المنطقة، مثل العراق الذي ما زالت تحتفظ بالقدرة على اختراق أجهزته الحكومية بشكل كبير، وشرائحه الاجتماعية. وقد رأينا ردّة الفعل الشعبية العراقية في أثناء حالة التراشق الإيراني مع إسرائيل. ولذلك، من المبكّر الحديث عن رفعٍ كلّي، أو واسع، للعقوبات الغربية، فهناك دراسة عميقة يجب أن تحصل لتقييم مدى تضرّر مشروع الملالي ومدى قدرة إيران على ترميم ما جرى تدميره من قدراتها النووية. وجد الأسلوب المخابراتي في التعامل مع إيران وأذرعها نجاحاً مبهراً، واستُخدِم بمهارة تامة، وقد اعتمدت عليه إسرائيل منذ الحرب في غزّة وغزوات "البيجر" في لبنان وقتل قيادات حزب الله على التوالي. وتظهر هذه الحرب المخابراتية رخاوة الجبهة المقابلة، فقد تبين أن إيران وحلفاءها جدارٌ واهنٌ من السهولة المرور عبره، وفتح نافذة كبيرة للمراقبة والتحكّم أمام كل من إسرائيل وأميركا اللتين ستحاولان أن تبقياها مفتوحة، لما يمكن أن توفره من معلومات استخبارية مهمة تنفع لاستخدامها في تقييم ما بقي من قدرات. وربما كان هذا العامل حاسماً في تقرير مصير النظام الإيراني نفسه، فقد بدا نتنياهو جادّاً في رغبته بتغيير النظام، ليأتي ترامب ويعدّل من النغمة ويلغي هذه الفكرة، باعتبار أن أبواب المعلومات مشرعة ويمكن معرفة كل خفايا النظام، فلا خطورة من إبقائه ضعيفاً مسيطَراً عليه ومتاحاً جرّه في أي وقت إلى حرب قصيرة تحطّم كل ما أنجزه وتعيده إلى المربّع الأول، ويبقى ذلك أفضل من تسليم بلد مترامي الأطراف للفوضى التي قد تُحدث مشكلاتٍ سياسية ضخمة على مقربة من أوروبا. فضل الرئيس الأميركي ترك نظام مخترق محاصر من السهل مراقبته على رؤية منطقة فوضى وبؤرة تطرّف جديدة يمكن أن تتسرّب إلى جوارٍ مستعد لتلقي كل فكر تطرّفي، وخصوصاً في العراق وسورية، وهكذا يكون النظام الإيراني قد كسب رأسه بفضل ضعفه الاستخباري فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store