logo
هل تسبب "العقار المنوم" في هزيمة بايدن؟.. خبراء يحسمون الجدل

هل تسبب "العقار المنوم" في هزيمة بايدن؟.. خبراء يحسمون الجدل

وأكد خبراء لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية إن عقار "أمبيين" قد يسبب الارتباك، الهلوسة، ومشاكل في الذاكرة خصوصا لدى كبار السن، لكنهم أشاروا أنه من غير المنطقي أن يتناول بايدن العقار قبل المناظرة، ولا يوجد ما يثبت أن "أمبيين" هو سبب خسارته أمام ترامب.
وقال نجل الرئيس الأميركي، سابقا جو بايدن ، يوم الاثنين، في مقابلة مع مقدم برنامج على يوتيوب، إلى أن العقار المنوم "أمبيين" ساهم في هزيمة والده في المناظرة الرئاسية مع ترامب، والتي أدت إلى انسحابه من سباق الرئاسة.
وذكر هانتر: "أنه يبلغ من العمر 81 عاما، ومتعب جدا. يعطونه "أمبيين" لكي يتمكن من النوم. ثم يصعد إلى المسرح ويبدو كالغزال في مواجهة الأضواء الساطعة، وهذا يعزز القصة التي يريد أي شخص ترويجها".
وعقار "أمبيين" هو دواء لعلاج الأرق، للاستخدام قصير الأمد، وله آثار جانبية شائعة كالدوار، والنعاس، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال، والصداع، وألم العضلات والمفاصل، والرؤية المزدوجة أو المشوشة، وفقا لموقع "كود آر إكس" الطبي.
وأشار ذات الموقع إلى أن هذا العقار يمكن أن يسبب مشاكل في الذاكرة، وشعورا بالدوخة والنعاس، وفي حالات نادرة تفكيرا وسلوكا غير طبيعي، ويزيد خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
ويمكن لهذا العقار، المسمى علميا "زولبيديم"، أن يسبب خطر السقوط وتغير السلوك وزيادة مفرطة في التهدئة وبطء النشاط الدماغي، خصوصا عند دمجه مع الكحول أو أدوية أخرى.
وينصح الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر بتوخي الحذر الشديد بعد تناول الدواء، لأنه يزيد خطر السقوط.
آراء الخبراء
قال الدكتور مارك سيغل، كبير المحللين الطبيين في قناة "فوكس نيوز"، إن "أمبيين يمكن أن يؤدي إلى الارتباك، والهلوسة، وتجارب تشبه الخروج من الجسد".
وأضاف: "أمبيين ليس دواء مناسبا لكبار السن لهذه الأسباب".
لكن سيغل أوضح أنه "لا يوجد مصدر موثوق يمكننا من خلاله التأكد من أن هذه المزاعم صحيحة بشأن استخدام أمبيين، فقد يكون قد تناول شيئا آخر".
وأشار إلى أن "أمبيين" ليس مهدئا، وإذا تناوله بايدن في الليلة السابقة، فمن المفترض أن يكون مفعوله قد زال قبل وقت المناظرة.
وتابع: "تناوله مباشرة قبل المناظرة لا معنى له على الإطلاق، ولا يوجد طبيب يوصي بذلك".
وقالت الدكتورة ميكايلا روبينز، ممرضة معتمدة لـ"فوكس نيوز": "من الصعب الجزم دون إجراء تقييم طبي شامل، لكن عموما، يمكن لاستخدام أمبيين أن يسبب بالتأكيد نوع الارتباك الذي بدا أن بايدن يعاني منه".
وأضافت: "تشير الدراسات إلى أن حتى الاستخدام القصير لأمبيين قد يسبب الهذيان والارتباك، في حين أن الاستخدام طويل الأمد ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي، خاصة لدى كبار السن".
وأكدت أن "هذا التأثير أقل احتمالا لدى شخص أصغر سنا ويتمتع بصحة جيدة، لكن في حالة شخص بعمر بايدن، فإن الارتباك الناتج عن الأدوية أمر شائع، خصوصًا مع المهدئات"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الالتهاب الوبائي.. غزو فيروسي للكبد
الالتهاب الوبائي.. غزو فيروسي للكبد

صحيفة الخليج

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة الخليج

الالتهاب الوبائي.. غزو فيروسي للكبد

يحتل التهاب الكبد الفيروسي المرتبة السابعة في قائمة الأسباب الرئيسية للوفيات كونه يهدد 354 مليون شخص حول العالم، بمعدل وفاة شخص كل 30 ثانية بسبب المرض، وفي يومه العالمي تركز الجهات الوطنية والدولية على مكافحة الأسباب وزيادة الوعي، كونه يؤدي إلى مضاعفات خطيرة يمكن أن تصل إلى الإصابة بسرطان الكبد، وشهد عام 2019 تسجيل 78 ألف وفاة عالمياً نجمت عن حالات عدوى التهاب الكبد الحاد من الأنواع (A، E)، ونجم نحو 95% من الوفيات عن عدوى التهاب الكبد المزمن (B، C، E). يقول د.عماد فياض، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد، إن الالتهاب الكبدي «D» هو فيروس معيب يعتمد في تكاثره وقدرته على إصابة خلايا الكبد، ولا يظهر إلا لدى الأشخاص المصابين مسبقاً بالتهاب الكبد «B» سواء حدثت العدوى بالفيروسين في الوقت نفسه أو لاحقاً، ويُقدر عدد المصابين عالمياً بنحو 12 مليون شخص. ويتابع: ينتقل فيروس التهاب الكبد «D»، بشكل رئيسي عبر ملامسة الدم للدم، سواء طريق الحقن، ويمكن أن ينتقل من الأم إلى طفلها أثناء الحمل أو الولادة ولكن ذلك أقل شيوعاً، وقد يحدث الانتقال أيضاً نتيجة استخدام معدات طبية ملوثة في المناطق التي تعاني ضعفاً في إجراءات مكافحة العدوى. يوضح د.فياض أن الأعراض تختلف بحسب نوع العدوى، فإن كانت مشتركة بفيروس التهاب الكبد «B»و«D» في الوقت نفسه، تشمل العلامات: الشعور بالتعب الشديد، واصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، والغثيان والتقيؤ، وألم في البطن، إضافة إلى تغير لون البول ليصبح داكناً وشحوب لون البراز، وعلى الأغلب تزول العدوى المشتركة تلقائياً لدى أكثر من 90% من المصابين، إلا أنها قد تؤدي في بعض الحالات النادرة إلى فشل حاد في الكبد. ويضيف: يتطلب تشخيص التهاب الكبد «D» إجراء فحوصات مصلية وجزيئية تشمل الكشف عن الأجسام المضادة بنوعيها (إي جي إم وإي جي جي) لتحديد العدوى الحالية أو السابقة، اختبار الكشف عن الحمض النووي الريبي للفيروس لتأكيد نشاط تكاثره في الجسم، بالإضافة إلى وظائف الكبد والفحوصات التصويرية لتقييم مدى تضرر الكبد، ويُعد وجود مستضد سطح فيروس التهاب الكبد «B» شرطاً أساسياً لتأكيد الإصابة بالتهاب الكبد «D». ويؤكد د.فياض أن علاج التهاب الكبد «D» يُعد من التحديات الطبية منذ فترة طويلة، حيث تتركز الأهداف الأساسية على الحد من تكاثر الفيروس والوقاية من تطور تلف الكبد، كما أظهرت علاجات حديثة نتائج واعدة في تقليل نشاط الفيروس وتحسين مؤشرات وظائف الكبد، إضافة إلى ذلك، يعتمد العلاج الداعم على المتابعة الدقيقة لوظائف الكبد ومضاعفاته، وعلاج حالات التليّف أو فشل الكبد إن وُجدت، وقد تستدعي الحالات المتقدمة زراعة كبد كخيار علاجي أخير. يشير د.فياض إلى أن الالتهاب الكبدي الوبائي«E» ينتقل غالباً عبر تناول مياه أو أطعمة ملوثة بالفيروس، ويعد هذا النوع من الالتهاب عادة حاداً ومؤقتاً ولا يتحول إلى مرض مزمن في معظم الحالات، ولكنه قد يكون خطيراً لدى النساء الحوامل وكبار السن أو الأشخاص الذين يعانون ضعفاً في الجهاز المناعي، وتشمل أعراضه الشائعة الحمى والتعب وآلام البطن والغثيان واصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، وغالباً ما يشفى المريض تلقائياً خلال أسابيع مع الراحة والترطيب الجيد. ويضيف: وتشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي «E» سوء شبكات الصرف الصحي وغياب النظافة العامة، وتناول اللحوم النيئة أو غير المطهية جيداً، كما تستهدف الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، مثل: مرضى زراعة الأعضاء الصلبة، وفترة الحمل، وخصوصاً الثلث الأخير منه، نظراً لارتباطها بزيادة معدل المضاعفات وشدة الإصابة، ويمكن أن ينتقل الفيروس رأسياً من الأم الحامل إلى الجنين، وخصوصاً في حالات العدوى بالنمط الجيني الأول. يبين د.فياض أن تشخيص فيروس التهاب الكبد الوبائي «E» يعتمد على الكشف المصلي عن الأجسام المضادة، حيث إن وجود النوع (إم) مؤشراً على الإصابة الحادة أو الحديثة، بينما يشير النوع (جي) إلى تعرض سابق للعدوى أو اكتساب مناعة، وتجدر الإشارة إلى أن دقة هذه الفحوص قد تختلف بحسب نوعية الاختبارات المستخدمة، أما الفحوص الجزيئية، فتتمثل في الكشف عن المادة الوراثية للفيروس وخاصة للمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة أو المصابين بعدوى مزمنة، ووفقاً لتوصيات الجمعية الأوروبية لدراسة الكبد لعام 2018، يُنصح بإجراء اختبار مزدوج للكشف عن الأجسام المضادة من النوع (إم) إلى جانب الفحص الجزيئي لدى المرضى الذين يعانون من أعراض سريرية أو حالات غير نمطية يُشتبه فيها بالإصابة. يلفت د.فياض إلى أن علاج حالات التهاب الكبد الوبائي «E» الحاد لذوي المناعة السليمة، يقتصر على الرعاية الداعمة فقط دون الحاجة إلى أدوية مضادة للفيروسات، مع ضرورة الامتناع عن تناول المواد الضارة بالكبد مثل الكحول، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والجرعات العالية من الباراسيتامول، أما الحالات المزمنة أو الشديدة ممن يعانون من المناعة الضعيفة، فيُنصح بتقليل جرعات الأدوية المثبطة للمناعة، يقتصر التدبير العلاجي على الرعاية الداعمة فقط للحوامل، لعدم توافر أدوية مضادة للفيروسات آمنة ومعتمدة خلال الحمل. التهاب الكبد «B» يبين د.برفيز أحمد شاه، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن التهاب الكبد الوبائي «B» ينتقل بين الأشخاص عبر العدوى عن طريق الدم، أو السائل الأمنيوسي، واللعاب، أو خلال العرقة الزوجية، وترافق أعراضه الحمى، التعب، فقدان الشهية، الغثيان والقيء، ألم البطن، البول الداكن، آلام المفاصل، اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، الاستسقاء (تجمع السوائل في تجويف البطن)، ويمكن أن يتعرض المصاب للعديد من المضاعفات وأبرزها تليف الكبد في حال تطور المرض. ويضيف: يعتمد تشخيص التهاب الكبد الوبائي «B» على فحوص الدم، التي تشمل مستضدات الفيروس لتحديد درجة العدوى الحادة، واختبار الأجسام المضادة، والحمض النووي للكشف عن حجم الفيروس، واختبارات وظائف الكبد. يؤكد د.شاه أن فيروس التهاب الكبد الوبائي «B» يبقى في خلايا الكبد على شكل حمض نووي ريبوزي متسلسل حتى بعد شفاء الجسم من العدوى، وينشط مجدداً ويبدأ في التكاثر عندما يضعف جهاز المناعة، أو لدى الأشخاص الذين يخضعوا للعلاج الكيميائي، زراعة الأعضاء، أو نتيجة الاستخدام طويل الأمد للكورتيكوستيرويدات أو غيرها من الأدوية المثبطة للمناعة. ويتابع: تتضمن إدارة المرض العلاج بالأدوية، والوقاية من مضاعفات الفيروس وانتقاله إلى أشخاص آخرين، وفي حالات العدوى الحادة التي تقل عن 6 أشهر، يلزم تقديم رعاية داعمة حتى الشفاء، أما الحالات المزمنة فيُنصح بالعلاج المضاد للفيروسات والمراقبة على المدى الطويل، وإذا كانت نسبة الحمض النووي للالتهاب مرتفعة لدى النساء الحوامل، فيجب البدء بمضادات الفيروسات في الثلث الأخير من الحمل، والحرص على إعطاء المولود الجديد اللقاح مع الجلوبيولين المناعي خلال 12 ساعة من الولادة. التهاب الكبد «A» توضح د.سوزان غيبور أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أن التهاب الكبد «A» يٌعد أحد أكثر أنواع التهاب الكبد الفيروسي شيوعاً في جميع أنحاء العالم، لا ينجم عنه مشكلات مزمنة، إلا أنه يتطور في بعض الحالات تكون الأعراض شديدة وخاصة لدى البالغين، ويسبب التهاب كبدي حاد، وعادة ما يشفى المرض من تلقاء نفسه في غضون أسابيع قليلة. وتضيف: ينتقل التهاب الكبد «A» بشكل رئيسي عن طريق تناول طعام أو الماء الملوث وخاصة في المناطق التي تعاني سوء الصرف الصحي، أو عن طريق الاتصال الوثيق بشخص مصاب، وتظهر العلامات عادةً بعد أسبوعين إلى ستة أسابيع من الإصابة، وتشمل التعب والغثيان وآلام البطن في الربع العلوي الأيمن، واليرقان (اصفرار الجلد والعينين) والبول الداكن والبراز الشاحب وفقدان الشهية، وربما تكون الأعراض خفيفة أو غائبة لدى الأطفال دون سن السادسة، إلا أن فحص الدم يكشف عن أجسام مضادة وتؤكد التشخيص بالمرض، والتي تظهر بعد الإصابة بفترة وجيزة وتستمر لمدة بين 3 و6 أشهر. تشير د.سوزان غيبور إلى أنه لا يوجد علاج محدد مضاد لالتهاب الكبد «A»، ولكنه يعتمد بشكل أساسي على: الدعم، الراحة، وشرب الماء، اتباع نظام غذائي صحي، تجنب شرب الكحول والأدوية السامة للكبد، ويتعافى معظم المصابين تماماً بدون مضاعفات، وربما يلزم دخول المستشفى في حالات فشل الكبد الحاد، وتجدر الإشارة إلى أن نسبة عودة الإصابة ضئيلة ونادرة، ويمكن أن تحدث مرحلة ثانية من المرض (التهاب الكبد الوبائي A الانتكاسي) بعد أسابيع من الشفاء الظاهري، ولكنها عادة ما تكون خفيفة وتزول دون أضرار طويلة الأمد. وتضيف: يجب الالتزام بتدابير الصحة العامة، مثل النظافة الصحية الجيدة ونظافة اليدين وسلامة الغذاء، للوقاية من تفشي الأمراض، وعزل المصابين والالتزام بممارسات مكافحة العدوى، والحرص على إعطاء الأطفال اللقاحات الهامة. «C» سبب رئيسي للأمراض المزمنة يذكر د.أحمد مروان، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن التهاب الفيروس الكبدي الوبائي «C»، يُعد السبب الرئيسي في الإصابة بأمراض الكبد المزمنة والتشمع الكبدي ومضاعفاته مثل اليرقان والاستسقاء وأورام الكبد، عبر الثلاثة عقود الماضية، وهو ينتقل عبر الدم في أغلب الحالات وتشمل أهم طرق العدوى: نقل الدم، مشاركة الأدوات الخاصة عند تناول الطعام، الحلاقة أو فرش الأسنان، أو وخز الحقن الملوثة، العلاقة الزوجية مع شخص مصاب، وتقارب نسبة انتقال الفيروس من الأم الحامل للجنين 5٪. ويضيف: لا تظهر أعراض الإصابة بالتهاب الكبد «C»، حيث يعاني المصابون علامات خفيفة وغير محددة يصعب ربطها بالعدوى، ويعتبر التعب والإجهاد العام أكثرها شيوعاً، بالإضافة إلى الغثيان، ضعف الشهية، آلام العضلات أو المفاصل، الضعف العام، وفقدان الوزن. يلفت د.مروان إلى أن الجهات الصحية توصي بإجراء فحص لالتهاب الكبد الوبائي «C» مرة واحدة على الأقل لجميع البالغين، وإعادة الفحص للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر معينة، ويتم التشخيص عن طريق أخذ عينة دم للكشف عن أجسام المضادة للفيروس، ثم اختبار دقيق للأجسام المضادة. ويتابع: أصبح القضاء على فيروس «C» نهائياً ممكنا بنسبة تصل لأكثر من 90٪، بعد اكتشاف أقراص بالفم التي يتم تناولها يومياً لمدة تتراوح من 3-6 أشهر بحسب حالة الكبد، ويطلق عليها المضادات الفيروسية وبالأخص «مضاد فيروسات شامل لجميع الأنماط الجينية»، ويكاد يكون احتمالية عودة الإصابة بالفيروس منخفضة جداً، وخاصة مع المرضى الجدد المعالجين لأول مرة.

خبيرة تغذية تكشف أسوأ أنواع الفواكه لبدء يومك
خبيرة تغذية تكشف أسوأ أنواع الفواكه لبدء يومك

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 15 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

خبيرة تغذية تكشف أسوأ أنواع الفواكه لبدء يومك

قيمت خبيرة تغذية بريطانية شهيرة عدة أنواع من الفواكه الشائعة، وكشفت عن أفضلها وأسوأها لبدء اليوم، وحذرت من بعض الفواكه عالية السكر، كما حددت الخيارات الأنسب للإفطار الصحي. وطلب من نيكولا لودلام-رين، اختصاصية تغذية مسجلة ومؤلفة كتاب "كيف لا تأكل الأطعمة المعالجة بشكل مفرط"، تقييم 18 نوعا من الفواكه، من العنب والبرتقال إلى الفراولة والأناناس. بعد ذلك، شاركت لودلام-رين قائمة بأفضل الفواكه التي ينصح بتناولها بانتظام، وحددت تلك التي يجب اعتبارها أقرب إلى "حلوى" بسبب محتواها العالي من السكر الطبيعي. صنف البطيخ بكل أنواعه في المرتبة الأولى كأسوأ فاكهة لبدء اليوم بها، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقالت الخبيرة إن البطيخ يحتوي على نسبة عالية من الماء، وغني بفيتامين C، وبعض أنواعه بفيتامين A، لكنه يفتقر إلى السعرات الحرارية والقيمة الغذائية العامة. السكر الطبيعي". ثاني أسوأ فاكهة بحسب التصنيف كانت الأناناس. ويعزى ذلك إلى احتوائه على نسبة عالية من السكريات الطبيعية. وحذرت الأخصائية من أن عصائره الحمضية قد تسبب تهيجا في اللثة. لكنها أوضحت أيضا: "الأناناس غني بفيتامين C ويحتوي على البروملين، وهو إنزيم قد يساعد على الهضم ويقلل من الالتهابات". أما الموز، فقد حصل على الرتبة الثالثة، وشارك نفس التقييم مع العنب، رغم أنه يعد من الخيارات المفضلة على الإفطار في جميع أنحاء العالم. قالت لودلام-رين إن هذه الفواكه، التي وصفها البعض سابقا بأنها "(شوكولاتة) بطبقة صفراء"، تحتوي رغم ذلك على فوائد صحية كثيرة. وأشارت إلى أنها مصدر جيد للبوتاسيوم والفيتامين B6 ، والألياف، التي توفر طاقة سريعة وتدعم صحة القلب. نصحت المتخصصة ذاتها ببدء اليوم بعدة فواكه، كالبرتقال، الكيوي ، الإجاص، التوت، المانغو، الفراولة، لغناها بفيتامين C، وبمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا والأنسجة من التلف. في وقت سابق من هذا العام، قال الدكتور نديم، وهو مختص في الرعاية الصحية، إن زيادة استهلاك الفواكه الغنية بفيتامين C كالبرتقال والكيوي والفراولة، يمكن أن يقلل عدد أيام المرض التي نأخذها في السنة إلى النصف. وأوضح الدكتور نديم: "لا يستطيع جسمك تخزين فيتامين سي، وهو عنصر أساسي لمكافحة الأمراض، لذا فهو يحتاج إلى إمداد ثابت من خلال نظامك الغذائي".

مفارقة علمية مذهلة.. من رماد القنبلة الذرية إلى علاج ثوري للسرطان
مفارقة علمية مذهلة.. من رماد القنبلة الذرية إلى علاج ثوري للسرطان

البيان

timeمنذ 18 ساعات

  • البيان

مفارقة علمية مذهلة.. من رماد القنبلة الذرية إلى علاج ثوري للسرطان

في مفارقة تاريخية وعلمية مذهلة، تتحول بقايا أولى القنابل الذرية في التاريخ إلى أداة طبية واعدة في مكافحة أحد أكثر الأمراض فتكاً في عصرنا الحديث: السرطان. ففي مختبر "أوك ريدج" الوطني بولاية تينيسي الأميركية، يعمل العلماء منذ سنوات على إعادة توظيف نفايات مشعة تعود إلى الأيام الأولى من برنامج الأسلحة النووية الأميركي، لتصبح اليوم مفتاحًا لعلاج ثوري ودقيق يستهدف الخلايا السرطانية دون الإضرار بالأنسجة السليمة. تعود القصة إلى أربعينيات القرن الماضي، حين جرى تخزين كميات من اليورانيوم-233، وهو نظير مشع فائق الخطورة، استُخدم ضمن مشروع "مانهاتن" لبناء أول قنبلة ذرية. وبمرور العقود، أصبح التخلص من هذه المواد أولوية بيئية وأمنية. لكن أثناء عمليات المعالجة والتطهير، لاحظ العلماء في "أوك ريدج" أنهم قادرون على استخراج عنصر نادر للغاية من هذا الوقود النووي القديم: الثوريوم-229. عند تحلل الثوريوم-229، يُنتج نظيرًا مشعًا آخر يُدعى الأكتينيوم-225 (Ac-225)، وهو جوهر علاج إشعاعي متطور يعرف بـ"العلاج ألفا المستهدف" أو Targeted Alpha Therapy – وهي تقنية حديثة توصف بأنها "صواريخ موجهة" تصيب الخلايا السرطانية فقط، على مستوى الحمض النووي، دون المساس بالأنسجة السليمة المجاورة. كيف يعمل العلاج ألفا؟ يعتمد هذا العلاج الدقيق على استخدام Ac-225 المرتبط بأجسام مضادة مخصصة، تعمل كأدوات استهداف بيولوجية تبحث عن الخلايا السرطانية – سواء في البروستاتا أو الثدي أو العقد اللمفاوية – وتلتصق بها. وعند وصول النظير المشع إلى الخلية المصابة، يطلق جسيمات "ألفا"، وهي طاقة إشعاعية قوية تخترق الحمض النووي للخلايا وتدمرها بالكامل، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وبعكس العلاج الكيميائي أو الإشعاعي التقليدي، الذي قد يضر بالخلايا السليمة، يتميز العلاج ألفا بنسبة أمان أعلى وآثار جانبية أقل، ما يجعله خياراً واعداً لعلاج سرطانات يصعب السيطرة عليها بالطرق المعتادة، مثل اللوكيميا، وسرطان البروستاتا، والثدي، وأنواع نادرة من الأورام. كنز نادر بحجم حبة ملح رغم الأهمية الطبية الهائلة للثوريوم-229، فإن الكمية المتوفرة منه نادرة إلى حد مذهل. فقد استطاع العلماء استخراج 45 غرامًا فقط (أي ما يعادل 1.6 أونصة تقريبًا) من هذا النظير من النفايات النووية الأميركية – وهي كمية تبدو مجهرية، لكنها كافية لإنتاج ما يكفي من Ac-225 لعلاج مئات المرضى سنويًا. ويُستخدم جزء ضئيل جدًا من الثوريوم لإنتاج الجرعات العلاجية. إذ قد تتراوح الجرعة الواحدة من Ac-225 بين 4 إلى 50 ميغا بيكريل، حسب نوع السرطان وبروتوكول العلاج، وهي كمية ضئيلة للغاية من المادة، لكنها شديدة الفاعلية، وقادرة على "تفجير" الخلية السرطانية من الداخل دون إزعاج لجيرانها من الخلايا السليمة. مخاوف من نفاد المورد الوحيد لكن ما يثير القلق حالياً هو أن هذا المورد الثمين يوشك على النفاد. فبحسب سارة شايفر، مديرة مشروع تنظيف اليورانيوم في "أوك ريدج"، فإن الثوريوم-229 لا يمكن استخلاصه إلا من اليورانيوم-233، ومعظم مخزونات هذا الأخير محفوظة في المختبر ذاته. ومع خطة وزارة الطاقة الأميركية للتخلص من اليورانيوم-233 بالكامل بحلول عام 2028، يخشى الباحثون من فقدان المصدر الأساسي لإنتاج هذا العلاج الواعد. تقول شايفر: "من المهم استخراج Th-229 لأن هذا النظير يأتي فقط من U-233. ومع التخلص النهائي من مخزونات اليورانيوم، لن يكون هناك مصدر آخر متاح لإنتاجه". خطط بديلة لإنقاذ العلاج أمام هذا التحدي، يعمل العلماء على تطوير طرق بديلة لإنتاج الثوريوم-229 بشكل صناعي دون الحاجة للاعتماد على مواد مشعة نادرة تُستخدم في تصنيع القنابل. إحدى هذه الطرق تتضمن استخدام نظير آخر هو الراديوم-226، المتوفر بكميات أكبر نسبيًا، إذ يتم قصفه بجسيمات نيوترونية داخل مفاعل نووي لتغيير بنيته الذرية وتحويله إلى الثوريوم-229، وهي عملية تُشبه "الطهي النووي" وفق وصف العلماء، إذ تمر بمراحل دقيقة للوصول إلى الناتج المطلوب. أما التقنية الأخرى فتستخدم السيكلوترون، وهو مسرّع جسيمات عالي الطاقة، يتم من خلاله قذف الراديوم-226 أو الثوريوم-232 بالبروتونات. وبهذه الطريقة، يُعاد تشكيل التركيب النووي للعناصر المستهدفة بطريقة أقرب ما تكون إلى نحت دقيق لمادة مشعة جديدة – علاج المستقبل. أمل علمي من قلب الدمار إنها مفارقة مدهشة: المادة التي صُنعت يوماً لصنع أول قنبلة ذرية، وتسببت في دمار واسع النطاق، قد تصبح اليوم منقذةً لحياة آلاف المرضى حول العالم. إنها رحلة علمية عبر الزمن، من عصر السلاح النووي إلى عصر الطب النووي، حيث يتم تحويل أدوات الموت إلى أدوات شفاء. في النهاية، تكشف هذه القصة كيف يمكن للعلم أن يعيد كتابة التاريخ، لا بمحو ماضيه، بل بتحويل آثاره إلى مستقبل أكثر إشراقًا. فربما يحمل الرماد النووي بداخله بذور الشفاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store