logo
تحالف عالمي يطلق مشروع ستارجيت الإمارات للذكاء الاصطناعي في أبوظبي

تحالف عالمي يطلق مشروع ستارجيت الإمارات للذكاء الاصطناعي في أبوظبي

أرقاممنذ 7 ساعات

جانب من إطلاق مشروع ستارجيت الإمارات للذكاء الاصطناعي
أعلنت مجموعة من الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا ضمت شركة جي 42 الإمارتية وأوبن إيه آي وأوراكل ونفيديا ومجموعة سوفت بنك وسيسكو إطلاقها مشروع "ستارجيت الإمارات" وذلك في خطوة نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي وتعميق التعاون الدولي.
وحسبما أوردت وام، يُعد المشروع تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 جيجاوات سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأمريكي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات.
ويتولى بناء "ستارجيت الإمارات" شركة جي 42، بينما تتولى شركتا أوبن إيه آي وأوراكل إدارة تشغيله فيما تشارك شركة سيسكو بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة سوفت بنك، وشركة نفيديا التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز "غريس بلاكوويل جي بي 300".
ويهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026.
ويؤسس مشروع ستارجيت الإمارات قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، ما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية.
وكان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأمريكي الجديد الذي سيحتضن مشروع "ستارجيت الإمارات"، وذلك بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويأتي المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم "شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات"، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية.
وضمن هذا الإطار ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل "ستارجيت الولايات المتحدة"، تماشياً مع سياسة "أمريكا أولاً للاستثمار" التي تم الإعلان عنها مؤخراً.
ويمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي -الأمريكي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، ما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، وسيضم المجمع منتزها علميا يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب : 25% رسوما على منتجات أبل حتى تنتج "آيفون" في أمريكا
ترمب : 25% رسوما على منتجات أبل حتى تنتج "آيفون" في أمريكا

الاقتصادية

timeمنذ 30 دقائق

  • الاقتصادية

ترمب : 25% رسوما على منتجات أبل حتى تنتج "آيفون" في أمريكا

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم بنسبة 25% على منتجات شركة أبل للتكنولوجيا، ما لم تتجه الشركة إلى تصنيع هواتف آيفون في أمريكا. هذا التهديد الذي وجهه ترمب عبر وسائل التواصل، قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار آيفون، ما قد يلحق الضرر بمبيعات وأرباح إحدى شركات التكنولوجيا الأمريكية الرائدة. تنضم الشركة الآن إلى أمازون ووول مارت وشركات كبرى أخرى، في دائرة اهتمام البيت الأبيض، في محاولتها مواجهة حالة عدم اليقين والضغوط التضخمية الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. قال ترمب عبر منصة تروث سوشيال لـ "التواصل الاجتماعي" : "أبلغت تيم كوك، رئيس شركة أبل، منذ فترة طويلة أنني اتوقع أن تصنع هواتف آيفون التي ستباع في أمريكا، في مصانع بالولايات المتحدة، وليس في الهند أو أي مكان آخر.. وإذا لم يحدث هذا فيجب على آبل دفع تعريفة جمركية لا تقل عن 25% للولايات المتحدة". ردا على تعريفات ترامب الجمركية على الصين، كانت آبل بقيادة الرئيس التنفيذي تيم كوك، تتطلع إلى نقل تصنيع هواتف آيفون إلى الهند في إطار تعديلها لسلاسل التوريد. وقد أصبحت هذه الخطة مصدر إحباط متزايد للرئيس الأمريكي، الذي أثارها أيضا الأسبوع الماضي خلال جولته في دول الخليج العربية.

رئيس «سدايا» يتفقّد الجاهزية التقنية في المنافذ الجوية والبرية والبحرية بالمملكة
رئيس «سدايا» يتفقّد الجاهزية التقنية في المنافذ الجوية والبرية والبحرية بالمملكة

عكاظ

timeمنذ 43 دقائق

  • عكاظ

رئيس «سدايا» يتفقّد الجاهزية التقنية في المنافذ الجوية والبرية والبحرية بالمملكة

تابعوا عكاظ على اطّلع رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي على سير العمل ومستوى الجاهزية التشغيلية والتقنية في المنافذ الجوية والبرية والبحرية في المملكة التي خُصصت لاستقبال حجاج بيت الله الحرام هذا العام، وذلك خلال اجتماع عقد اليوم -عن بُعد- مع فرق العمل الهندسية والفنية العاملة في هذه المنافذ. وشاهد الغامدي آليات تسريع الإجراءات وتكامل الجهود مع الجهات الحكومية المعنية بشؤون الحج في المنافذ وضمان سلاسة مرور الحجاج في وقت قياسي، كما شاهد تجهيز مواقع مختلف الأنظمة التقنية المتقدمة لدعم عمل الجهات الميدانية، إضافة إلى تنفيذ أعمال الجاهزية الوقائية لهذه المنظومات لضمان استمراريتها وفاعليتها خلال موسم الحج. وأكد الغامدي خلال الاجتماع على أهمية استمرارية العمل بكفاءة عالية وتحقيق التكامل مع الجهات الحكومية المعنية بالحج لضمان تجربة سلسة وآمنة لضيوف الرحمن، مشدداً على أن تسخير البيانات والذكاء الاصطناعي في عمل المنافذ وإدارة الحشود يعكس اهتمام «سدايا» بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتعزيز مكانة المملكة في خدمة الحجاج. أخبار ذات صلة وتأتي جهود «سدايا» في موسم حج هذا العام بالتكامل مع مختلف الجهات الحكومية، لتسخير البيانات والذكاء الاصطناعي، واستثمار إمكاناتهما في خدمة مختلف الجهات الحكومية خلال الحج، بما يعزز كفاءة الأداء ويرتقي بجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

مصادر: روسيا والبحرين في مرحلة متقدمة من محادثات بشأن اتفاق توريد غاز طبيعي مسال
مصادر: روسيا والبحرين في مرحلة متقدمة من محادثات بشأن اتفاق توريد غاز طبيعي مسال

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

مصادر: روسيا والبحرين في مرحلة متقدمة من محادثات بشأن اتفاق توريد غاز طبيعي مسال

قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن روسيا في مرحلة متقدمة من محادثات مع البحرين بشأن اتفاق مدته ثلاث سنوات تورد موسكو بموجبه مليون ونصف مليون طن من الغاز الطبيعي المسال إلى الدولة الخليجية سنويا. وسيكون الاتفاق المنتظر هو الأول من نوعه بين البلدين واستمرارا لتزايد نطاق وصول روسيا إلى أسواق الطاقة العالمية ومنافسة الولايات المتحدة في مجال الغاز الطبيعي المسال. روسيا هي رابع أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم بعد الولايات المتحدة وقطر وأستراليا، وتبذل جهودا لتكون من أكبر ثلاثة مصدرين للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتعتزم إنتاج 100 مليون طن سنويا من الغاز فائق التبريد على المدى المتوسط. وتسعى البحرين، التي تضم الأسطول الخامس التابع للبحرية الأمريكية، إلى زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال لتلبية النقص في الغاز خلال ذروة الطلب على الطاقة في فصل الصيف من أجل تشغيل وسائل تبريد الهواء. وتلقت البحرين الشهر الماضي أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال منذ ست سنوات. وقالت المصادر إن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك التقى وزير النفط والبيئة البحريني محمد بن مبارك بن دينة هذا الأسبوع لمناقشة شراء 1.5 مليون طن أو 20 شحنة غاز طبيعي مسال سنويا لمدة ثلاث سنوات. وقال أحد المصادر "وصلت المحادثات إلى مرحلة متقدمة ومن المتوقع إبرام الصفقة قريبا". ومن المتوقع أن تأتي الكميات من مصنع يامال الروسي للغاز الطبيعي المسال الذي تمتلك حصة أغلبية فيه شركة نوفاتك أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في روسيا. ولم يرد مركز الاتصال الوطني في البحرين ولا نوفاتك بعد على طلبات للتعليق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store