
أوكسفام: العاملون الإنسانيون بغزة أنفسهم يعانون الجوع
وأوضح المستشار الإنساني خلال مقابلة للجزيرة أن كثيرين فقدوا حياتهم بالفعل بسبب الجوع، مؤكدا حدوث ارتفاع حاد في حالات سوء التغذية التي تطال الأطفال وجميع الفئات العمرية الأخرى.
وناشد بضرورة التحرك الفوري دون انتظار التصنيفات الرسمية، معتبرا أن الوضع الحالي يتطلب استجابة عاجلة وشاملة.
ورغم تنامي مستوى الوعي بالأزمة الإنسانية في أجزاء مختلفة من الولايات المتحدة، عبّر هوبلر عن إحباطه من ضعف الاستجابة الدولية.
وأشار إلى أن منظمته تواصل قرع ناقوس الخطر حول الوضع الإنساني المتفاقم، لكن الاستجابة تبقى محدودة وأحيانا غير كافية تماما مقارنة بحجم الكارثة الإنسانية.
وانتقد المستشار الإنساني التأخيرات والعراقيل المتتالية التي تواجه إدخال المساعدات إلى القطاع، محذرا من أن هذه العوائق تؤدي مباشرة إلى ارتفاع معدلات الوفيات وتزيد تدهور الوضع بشكل مستمر.
ونبّه إلى أن الوقت ليس في صالح سكان القطاع، مما يجعل كل تأخير في المساعدات قاتلا بحد ذاته.
نطاق أوسع للمعاناة
ووسّع هوبلر نطاق وصف الأزمة لتشمل قطاعات حيوية متعددة وليس فقط نقص الغذاء، حيث أشار إلى الأزمة الحادة في قطاع المياه، ومعاناة السكان من نقص في المياه النظيفة والقدرة على الحفاظ على النظافة الشخصية، مما يخلق بيئة مثالية لانتشار الأمراض.
وتطرق إلى الدمار الذي لحق بأنظمة الصرف الصحي وتنقية المياه، والذي أدى إلى انتشار أمراض تنتقل عبر المياه الملوثة، مشيرا إلى أن هذا التدهور في البنية التحتية الصحية يفاقم من حالات سوء التغذية، ويخلق حلقة مفرغة من المعاناة الإنسانية تطال جميع جوانب الحياة في القطاع.
ولفت المستشار إلى المفارقة المؤلمة التي يعيشها العاملون في المؤسسات الإنسانية داخل القطاع، والذين يعانون هم أنفسهم من الجوع أثناء محاولتهم تقديم المساعدة للآخرين.
ووصف هذا الوضع بالمروع، مؤكدا أن رؤية زملائه في غزة وسماع أصواتهم ومشاهدة المعاناة ترتسم على وجوههم أمر مقلق للغاية.
ودعت 111 منظمة إغاثية وحقوقية، اليوم الأربعاء، الحكومات إلى اتخاذ إجراءات تتضمن وقفا فوريا ودائما لإطلاق النار، ورفع جميع القيود المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة في ظل تفشي المجاعة بين سكانها.
وحذرت المنظمات الدولية، ومنها ميرسي كور ومنظمة اللاجئين الدولية (ومقرهما أميركا) و المجلس النرويجي للاجئين ، في بيان لها، من انتشار المجاعة الجماعية في جميع أنحاء القطاع، في الوقت الذي تتكدس فيه أطنان من المواد الغذائية والمياه النظيفة والإمدادات الطبية وغيرها من المواد خارج غزة، مع منع المنظمات الإنسانية من الدخول أو إيصال المساعدات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 16 ساعات
- الجزيرة
شهداء بقصف إسرائيلي والمجاعة تلتهم مزيدا من أطفال غزة
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات بجراح جراء استهداف جيش الاحتلال المتواصل للمدنيين المجوعين منتظري المساعدات وسط قطاع غزة ، وقصف خيام للنازحين ومركبات ومنازل في مناطق متفرقة من القطاع. وأفاد مصدر بمستشفى شهداء الأقصى باستشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف مسيرة إسرائيلية وسط مدينة دير البلح وسط قطاع غزة فجر اليوم الجمعة. كما نقل مراسل الجزيرة في غزة عن مصادر طبية أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم منطقة الجوازات التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة. وأعلن مجمع ناصر الطبي فجر اليوم أن شهيدين على الأقل سقطا وأكثر من 70 مصابا من طالبي المساعدات بنيران الاحتلال قرب محور موراغ جنوبي خان يونس جنوب قطاع غزة. وكانت مصادر في مستشفيات غزة قد قالت إن 51 شهيدا سقطوا بنيران جيش الاحتلال أمس الخميس، بينهم 23 من طالبي المساعدات. وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء في مدينة غزة بإصابة فلسطينيين، جراء إطلاق النار على طالبي المساعدات في محيط منطقة زيكيم شمالي قطاع غزة. ووصف أطباء في المستشفى حالة عدد من المصابين بالحرجة. وفي ظل المجاعة التي تتربص بالمجوعين خاصة الأطفال منهم، أعلن مجمع ناصر الطبي في القطاع عن وفاة طفل من سكان مدينة خان يونس بسبب التجويع وسوء التغذية. وقالت وزارة الصحة بغزة إن مستشفيات القطاع سجلت أربع وفيات جراء سوء التغذية، وبذلك يرتفع عدد وفيات المجاعة ، خلال اليومين الماضيين إلى اثنتي عشرة. وكان مصدر طبي في مستشفى العودة في النصيرات أفاد بوفاة الشاب كرم الجمل البالغ من العمر 27 عاما، نتيجة سوء التغذية والمجاعة في القطاع المحاصر. في سياق متصل، حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن أسوأ سيناريوهات المجاعة آخذة في التحقق في قطاع غزة. وأوضحت المنظمة الأممية، أن الناس في غزة لا يجدون طعاما لأيام، وأن آخرين يموتون لأن أجسادهم تعاني نقص التغذية. إعلان ودعت منظمة الصحة العالمية إسرائيل إلى تسهيل وصول آمن وسريع ودون عوائق للأمم المتحدة والجهات الإنسانية لإيصال المساعدات وتوزيعها بالقطاع. من جهته، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إنه لا يمكن إيقاف موجة الجوع في قطاع غزة إلا بزيادة هائلة في حجم المساعدات، وطالب بضرورة إدخال مائة شاحنة مساعدات على الأقل يوميا إلى القطاع. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس الخميس تسجيل وفاتين جديدتين جراء التجويع و سوء التغذية ، ليصل عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة " يونيسيف" إن كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في القطاع. وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في " مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات ما تسمى "بمؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل. ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل ، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 207 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
"ضجيج الطعام".. لماذا لا يمكنك التوقف عن التفكير في وجبتك القادمة؟
هل سبق لك أن تناولت وجبة طعامك وبدأت تفكر فورا فيما ستأكله بعد ذلك؟ وهل تجد نفسك عاجزا عن التركيز بسبب تفكيرك المستمر بالطعام؟ يعد الشعور بالجوع أمرا طبيعيا، وعادة ما ترسل الأمعاء إشارات إلى الدماغ عندما يحتاج جسمك إلى الطعام، وقد تؤثر كذلك عواطفنا وعاداتنا على علاقتنا بالطعام، فيأكل الناس أحيانا للتسلية أو المتعة أو كجزء من المناسبات الاجتماعية، وقد يأكلون بدافع الملل أو لتهدئة أنفسهم بعد يوم شاق. ولكن في أحيان أخرى، لا يمكن للشخص التوقف عن التفكير في الطعام وتصبح أفكاره حول ما يجب أن يأكله مفرطة ومُلحة، وهذه الظاهرة يشار إليها باسم "ضجيج الطعام". ما ضجيج الطعام؟ ضجيج الطعام ليس مصطلحا تشخيصيا أو اضطرابا مستقلا، ولكنه مفهوم بدأ ينتشر منذ عام 2023 بين مستخدمي تطبيق تيك توك وصولا إلى مشاهير مثل الإعلامية أوبرا وينفري التي تحدثت عن تجربتها الخاصة لإسكات ضجيج طعامها والحفاظ على وزن أقل. ويشير مصطلح "ضجيج الطعام" إلى الانشغال الذهني المستمر بالطعام وتناوله ويمكن أن يشار إليه أيضا باسم "الثرثرة الغذائية" التي تدور في العقل على شكل مونولوج أو حوار داخلي يركز على التخطيط للوجبة التالية، وغالبا ما يستجيب الشخص لجوعه، ومع ذلك تظل الأصوات تتعالى في الجزء الخلفي من ذهنه، فيأكل مرة أخرى، وهكذا. وأشار العديد من المرضى إلى أن هذا السيل من الأفكار المزعجة يُشبه تشغيل شريط صوتي متكرر في رؤوسهم على مدار الساعة حول ما يجب تناوله في الوجبة القادمة، ومتى، وأين، وكمية الطعام ورائحته وشكله ومذاقه، وكأن هناك شعورا بالجوع المستمر يسيطر على أدمغتهم ولا يهدأ حتى يتناولوا شيئا ما، وهذا بالطبع يعيقهم عن التواجد بشكل كامل في اللحظة الحالية أو الانخراط في الأنشطة الأخرى. ووفق بحث نشرته دورية (نيوترنتس) عام 2023، فإن الأمر يتحول إلى حد الشعور وكأن حياة الشخص كلها تتمركز حول الطعام، وأوضح الباحثون أن ذلك قد يؤدي إلى أنماط غذائية غير صحية مثل الأكل العاطفي وتناول الطعام كآلية للتكيف مع التوتر والمشاعر الأخرى. من يتأثر بضوضاء الطعام؟ قد يعاني أي شخص من ضجيج الطعام، ولكنه يؤثر بشكل أكبر على الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في إنقاص الوزن، ووجدت دراسة أجرتها مؤسسة (ويت وتشرز) عام 2024، أن 57% من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن تسيطر عليهم أفكار مستمرة ومزعجة حول الطعام، وأن 12% فقط على دراية بمصطلح "ضجيج الطعام". ومع ذلك، فإن الحميات الغذائية القاسية ليست حلا لتخفيف حدة هذا الضجيج، تقول اختصاصية التغذية، تانيا هارغريف كلاين، لموقع "إكويب هيلث"، إن الشعور بالجوع أو تقليل تناول الطعام قد يتسبب في إثارة ضوضاء الطعام بداخل أي شخص، إذ يرى جسمك أن تقليل السعرات الحرارية يمثل تهديدا له، فيزيد من الضجيج ليشجعك على تناول ما يعتبره طبيعيا. وتضيف هارغريف: "قد يؤدي ذلك إلى حلقة مفرغة من الشعور بالجوع، يليه تناول الطعام بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ويتكرر هذا يوميا تاركا الفرد مع مشاعر متصاعدة من الذنب والخجل". وأوضح الطبيب النفسي، ديفيد كريل، لموقع (ويبمد)، أن المشكلة تكمن في كيفية استجابتنا لضوضاء طعامنا، إذ قد تُشكل هذه الضوضاء مشكلة حقيقية إذا دفعتنا إلى تناول طعام غير صحي أو تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية مما يؤدي إلى السمنة أو تفاقمها وتطور المضاعفات المرتبطة بها. وقد يصاحب ضجيج الطعام شعورا بالذنب ويؤثر سلبا على جودة الحياة اليومية ويشتت انتباه الفرد عن إنجاز مهامه الأساسية، على سبيل المثال، يُفترض بك التركيز في العمل أو متابعة محادثة باهتمام، لكن عقلك مشغول بالتخطيط لما ستتناوله على العشاء أو حساب السعرات الحرارية في الحلوى المعروضة على المائدة، كما أن هذه الثرثرة الداخلية المستمرة حول الطعام وصورة الجسم قد تكون مُرهقة عاطفيا ومسببة للاضطرابات النفسية مثل القلق والعزلة وتدني احترام الذات، وفق ما أشارت إليه الطبيبة النفسية، سوزان ألبرز في مقال لها على موقع (سيكولوجي توداي). خيارات لإسكات أو تهدئة ضوضاء الطعام يمكنك التخلص من ضجيج الطعام أو على الأقل تقليله باتباع بعض الإستراتيجيات ومنها: نظام غذائي صحي: ينبغي تقليل الأطعمة المصنعة والتركيز على الأطعمة الكاملة وتناول الخضراوات والفاصوليا والبقوليات والفواكه والحبوب الغنية بالألياف، بالإضافة إلى المكسرات والبذور والأسماك والدهون الصحية، لتعزيز الشعور بالشبع. تناول الطعام بانتظام: تخطي وجبات الطعام أو تقييد السعرات الحرارية بشكل كبير يمكن أن يثير ضجيج الطعام، لذلك حاول تناول 3 إلى 4 وجبات يوميا، والحصول على ما يكفي من البروتين والألياف. ممارسة الأكل الواعي: أظهر بحث منشور في دورية (مرض السكري) عام 2017 أن تناول الطعام ببطء وتقليل المشتتات يساعد على إشباع شهيتك، لذلك حاول مضغ الطعام جيدا والاستمتاع بكل قضمة وتوقف بمجرد أن تشعر بالشبع. تنظيم ساعات النوم: تؤثر مدة نومك على كيفية استجابة دماغك لإشارات الطعام، وأظهرت دراسة منشورة في مجلة "أوبستي" عام 2023 أن ليلة واحدة فقط من قلة النوم تستطيع أن تقلل مستويات هرمون الليبتين، وهو الهرمون الذي يساعدك على الشعور بالشبع، وتزيد من مستويات هرمون الغريلين، مما يجعلك أكثر جوعا. التحكم في التوتر: عندما تشعر بالقلق أو الانفعال أو عدم الراحة، قد تفكر في الطعام ولاسيما أنه يعزز الشعور بتحسن مؤقت، لذلك حاول البحث عن طرق إيجابية لإدارة التوتر والقلق مثل تمارين التنفس العميق، التأمل، التواصل مع الآخرين، ممارسة النشاط البدني أو الاستمتاع بالطبيعة والاستماع إلى الموسيقى. تعديل بيئة طعامك: يمكن للتغييرات البسيطة في بيئتك أن تساعد في تقليل عدد الإشارات الغذائية التي تواجهها يوميا، فمثلا: إذا كان الآيس كريم هو الطعام الذي ترغب في الحد من تناوله، فلا تضعه في مقدمة الثلاجة حيث تراه طول الوقت. استشارة طبيب مختص: قد تحتاج للتواصل مع طبيب مختص أو اختصاصي تغذية وقد تكون بعض أدوية إنقاص الوزن مثل أوزيمبك ومونجارو خيارا مناسبا، ولكن ينبغي الحذر، إذ إن التوقف عن تناولها قد يعزز استعادة الوزن.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
لا حاجة للمنظفات القاسية.. نصائح منزلية لاستعادة بريق الزجاج والخزف
مع مرور الوقت وكثرة الاستخدام، تبدأ الأكواب الزجاجية والأواني الخزفية بفقدان لمعانها الأصلي، وتظهر عليها بقع مزعجة، مثل آثار الشاي والقهوة، بالإضافة إلى تغبيش ناتج عن ترسبات الماء العسر. ورغم أن هذه العلامات قد تبدو دائمة، فإن هناك حلولا منزلية بسيطة وفعالة يمكن أن تعيد لهذه الأواني بريقها وشفافيتها، باستخدام مكونات طبيعية متوفرة في كل منزل. في هذا التقرير، نستعرض أبرز هذه الطرق للحصول على نتائج لامعة ومرضية. استعادة بياض الأواني الخزفية الأواني الخزفية، وخاصة الأكواب والفناجين، عرضة لتغير اللون الداخلي نتيجة تراكم بقع المشروبات الساخنة، خصوصا القهوة والشاي، التي تحتوي على مركبات "التانين"، هذه المركبات تلتصق بسطح السيراميك وتكون طبقة بنية يصعب إزالتها باستخدام الصابون وحده. فيما يلي أبرز الحلول المنزلية للتعامل مع هذه المشكلة. صودا الخبز والماء تعد صودا الخبز من أشهر وأقوى المنظفات الطبيعية بفضل قوامها الكاشط المعتدل. لعمل معجون فعال، امزجي ملعقة كبيرة من صودا الخبز مع قليل من الماء حتى يتكون معجون كثيف. باستخدام إسفنجة ناعمة أو فرشاة أسنان قديمة، افركي الجزء الملطخ بلطف. ستلاحظين أن البقع تختفي تدريجيا من دون خدش السطح. الخل الأبيض والملح يعد مزيج الخل الأبيض والملح حلا طبيعيا فعالا لإزالة البقع الصبغية من الأكواب، إذ يعمل الخل على إذابة الرواسب العنيدة، بينما يقشر الملح السطح بلطف من دون خدشه. وينقع الإناء في هذا الخليط لمدة 15 إلى 20 دقيقة، ثم يفرك برفق ويشطف بالماء الدافئ لاستعادة النظافة واللمعان. الليمون والملح يعد مزيج الليمون والملح وسيلة طبيعية فعالة لإزالة البقع الصفراء من الأواني الخزفية؛ فقط اغمسي نصف ليمونة في الملح وافركي بها الداخل، ثم اتركيها دقائق قبل الشطف. يعمل حمض الستريك على تفتيت البقع، بينما يعزز الملح التنظيف ويمنح الإناء لمعانا ورائحة منعشة. أقراص تنظيف أطقم الأسنان تعد أقراص تنظيف أطقم الأسنان خيارا غير تقليدي وفعالا لإزالة البقع الصبغية من الفناجين الخزفية، إذ تحتوي على مواد تبييض لطيفة تخترق البقع العميقة من دون إتلاف السطح. يكفي وضع قرص واحد في ماء دافئ داخل الفنجان، وتركه يتفاعل لمدة ساعة، ثم شطف الأواني جيدا لاستعادة نظافتها ولمعانها. صودا الخبز وصابون الأطباق يمكن تحضير معجون فعال لتنظيف الفناجين من خلال مزج صودا الخبز مع قليل من سائل غسل الصحون، إذ يجمع هذا الخليط بين قدرة الصودا على إزالة التصبغات العنيدة، وفعالية الصابون في إذابة الدهون والرواسب. يفرك المعجون على البقع جيدا ثم يشطف بالماء، مما يعيد للآنية لونها الأبيض الطبيعي ولمعانها. استعادة شفافية ولمعان الأكواب الزجاجية الأكواب والأواني الزجاجية غالبا ما تصاب بما يعرف بـ"التغبيش" أو "الضبابية"، وهو مظهر زجاجي باهت وغير شفاف ناتج عن تراكم الأملاح المعدنية الموجودة في الماء العسر. فيما يلي طرق فعالة لإزالة هذه الترسبات واستعادة الشفافية: إعلان النقع في الخل الأبيض الدافئ يعد الخل الأبيض من أفضل الحلول المنزلية للتخلص من ترسبات الكالسيوم والمغنيسيوم التي تعكر صفو الأكواب الزجاجية. سخني كمية مناسبة منه واسكبيه مباشرة في الأكواب، أو انقعيها في وعاء يحتوي على خل دافئ لمدة 15 إلى 30 دقيقة، ثم افركي بلطف بإسفنجة ناعمة واشطفيها جيد. يحتوي الخل على حمض الأسيتيك، الذي يذيب الترسبات المعدنية بكفاءة ويعيد الزجاج إلى بريقه الطبيعي. نقع في الكلور المخفف (للأكواب المعكرة بشدة) يمكن استخدام محلول من الكلور المخفف (ملعقة طعام من الكلور لكل لتر ماء) لنقع الأكواب المتسخة بشدة، خصوصا إذا كانت المشكلة ناتجة عن شوائب عضوية أو بقع عالقة. بعد النقع لعدة ساعات، اغسلي الأكواب جيدا بصابون الأطباق، ثم اشطفيها بالماء النظيف عدة مرات، أو ضعيها في غسالة الصحون لضمان إزالة أي بقايا للكلور. قشر الليمون والخل ضعي قشر الليمون داخل الكوب الزجاجي واسكبي فوقه الخل، ثم اتركيه طوال الليل للحصول على تنظيف فعال. فالزيوت الطبيعية الموجودة في قشر الليمون تعزز قدرة الخل على إذابة الرواسب، كما تساعد في التخلص من الروائح العالقة، مما يمنح الأكواب نظافة عميقة ورائحة منعشة. الفرق بين البقع السطحية والتلف الدائم من المهم التمييز بين البقع والترسبات القابلة للإزالة والتلف الدائم في الزجاج. فإذا عاد الكوب الزجاجي إلى شفافيته بعد تطبيق الطرق السابقة، فغالبا ما تكون المشكلة سطحية، ناتجة عن ترسبات معدنية. أما إذا ظلّ الكوب غائما وظهرت عليه ألوان تشبه تأثير "قوس قزح"، فقد يكون الزجاج قد تعرّض للتآكل بسبب استخدام منظفات قوية جدا أو تعرّضه لدرجات حرارة عالية داخل غسالة الصحون. وفي هذه الحالة، يكون التلف دائما ولا يمكن إصلاحه بطرق منزلية. نصائح وقائية للحفاظ على اللمعان والشفافية وللحفاظ على الأواني الخزفية والزجاجية، لا يكفي الاعتماد فقط على التنظيف العميق باستخدام مواد مثل الخل أو الكلور، بل يتطلب الأمر تعاملا يوميا ذكيا وواعيا، يشمل العناية المستمرة والنظافة الفورية بعد الاستخدام، لتجنب تراكم البقع والترسبات من الأساس. الغسل الفوري: لا تتركي الشاي أو القهوة في الفناجين لفترة طويلة. اغسليها مباشرة بعد الاستخدام. استخدام الماء المفلتر: إذا كنت تعانين من مشكلة الماء العسر، استخدمي فلتر ماء أو أضيفي قليلا من الخل أثناء الشطف لتقليل الترسبات. التجفيف اليدوي: ينصح بتجفيف الأكواب بقطعة قماش ناعمة مباشرة بعد غسلها بدلا من تركها لتجف تلقائيا. تنظيف دوري بالخل: ضعي الأكواب الزجاجية في محلول من الماء والخل مرة واحدة أسبوعيا لإزالة التكلسات ومنع تراكمها. تجنب المنظفات الكاشطة: لا تستخدمي إسفنجات معدنية أو مساحيق تنظيف قوية قد تخدش سطح الزجاج أو الخزف. التحقق من دورات غسالة الصحون: في حال استخدام غسالة الصحون، تأكدي من استخدام دورة مناسبة للزجاج، وابتعدي عن الحرارة العالية أو المنظفات القوية التي قد تتلف الزجاج. لمعان الأكواب الزجاجية وبريق الأواني الخزفية ليسا من الكماليات، بل يعكسان نظافة وأناقة المطبخ. والخبر السار هو أن استعادتهما لا تتطلب شراء منتجات تنظيف باهظة الثمن، بل يكفي استخدام مكونات بسيطة كصودا الخبز، الخل، الليمون والملح. وباتباع هذه الطرق المنزلية المدروسة، يمكنك الحفاظ على جمال أدواتك لسنوات طويلة.