
كشف هوية شخص مات قبل 10 سنوات أمام منزله
كشفت الشرطة البريطانية أخيراً، هوية رجل توفي في حادث دهس عام 2015 أمام منزله في منطقة واثامستو شرق لندن، بعد سنوات من الغموض والتحقيق، وتبين أنه برايان ألوين ووليس، وذلك بعد تطابق جزئي للحمض النووي، عثر عليه خلال مراجعة ملفات قديمة بالتعاون مع مؤسسة خيرية مختصة بتتبع حالات المفقودين.
توفي ووليس في 22 يناير/كانون الثاني 2015 بعدما صدمته سيارة مرسيدس، لكن الشرطة لم تتمكن حينها من التعرف إليه بسبب عدم وجود أي وثائق أو سجلات رسمية، فيما لم تبلغ عائلته عن فقدانه، نظراً لانقطاع التواصل بينهم منذ مطلع الألفية، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأكد المفتش نيك دودسوورث، الذي تولى القضية بعد نداء نشر في يناير/كانون الثاني الماضي، ومن خلال مراجعة دقيقة لملفات القضايا القديمة، وقاعدة بيانات الشرطة الوطنية، تمكنت من العثور على عائلة السيد ووليس المنفصلة عنه، بعد أن وجدت نعي والده ألوين ووليس على الإنترنت.
وأضاف: كان من المحزن أن يظل هذا الرجل مجهول الهوية كل هذه السنوات، لكننا تمكنا أخيراً من كشف هويته، ومنح عائلته بعض السلام الذي طال انتظاره، ولأن برايان سيذكر باسمه الحقيقي، وسيضع له شاهد قبر جديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
سجن منظفي نوافذ جنيا مليون إسترليني برخص قيادة مزيفة
قضت محكمة سناريسبروك الملكية في لندن، بسجن منظفي نوافذ، لإدارتهما شبكة واسعة لإنتاج وتوزيع رخص قيادة بريطانية مزيفة، استخدمت لتسهيل أنشطة إجرامية شملت تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية، جنيا من خلالها مليون جنيه إسترليني خلال عامين. وقال جون تيرنر، ضابط بوكالة الجريمة الوطنية، إن المتهمين، بلال إقبال (25 عاماً) وعماد أحمد (32 عاماً)، من شرق لندن، استخدما شركة تنظيف نوافذ بصفتها واجهة لتبييض أكثر من مليون إسترليني من عائدات عملياتهم غير القانونية، وكشفت التحقيقات عن أن الشبكة وفرت وثائق مزورة لـ 5000 شخص، مع ترجيحات بارتفاع العدد إلى 40000 مستفيد. وأضاف: «استخدم المتهمان وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن الوثائق المزيفة، التي تباع بدءاً من 60 جنيهاً، مع خدمة تسليم سريع مقابل 40 جنيهاً إضافية، وأظهرت الأدلة المصادرة من هواتف المتهمين، مقاطع فيديو توثق نمط حياتهما الفاخر، بما في ذلك سيارات فارهة وساعات باهظة وعطلات خارجية». وأوضح أن: «الوثائق المزيفة كانت عالية الجودة بما يكفي لاجتياز الفحوص الأمنية الأساسية، وتضمنت ملصقات ثلاثية الأبعاد تم شراؤها من مواقع إلكترونية مثل eBay. كما تم العثور على معدات متطورة لإنتاج التراخيص داخل منازل المتهمين ومنشآت التخزين التابعة لهما». وجاء الكشف عن الشبكة بعد أن استخدم تاجر مخدرات معروف إحدى الرخص المزيفة لتوسيع عملياته في أوروبا، ما دفع السلطات لفتح تحقيق موسع. وأقر الرجلان بالذنب في عدد من التهم، بينها حيازة وثائق مزورة، وإدارة معدات لتصنيعها، والمشاركة في ترتيبات لغسل الأموال.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
كشف هوية شخص مات قبل 10 سنوات أمام منزله
كشفت الشرطة البريطانية أخيراً، هوية رجل توفي في حادث دهس عام 2015 أمام منزله في منطقة واثامستو شرق لندن، بعد سنوات من الغموض والتحقيق، وتبين أنه برايان ألوين ووليس، وذلك بعد تطابق جزئي للحمض النووي، عثر عليه خلال مراجعة ملفات قديمة بالتعاون مع مؤسسة خيرية مختصة بتتبع حالات المفقودين. توفي ووليس في 22 يناير/كانون الثاني 2015 بعدما صدمته سيارة مرسيدس، لكن الشرطة لم تتمكن حينها من التعرف إليه بسبب عدم وجود أي وثائق أو سجلات رسمية، فيما لم تبلغ عائلته عن فقدانه، نظراً لانقطاع التواصل بينهم منذ مطلع الألفية، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وأكد المفتش نيك دودسوورث، الذي تولى القضية بعد نداء نشر في يناير/كانون الثاني الماضي، ومن خلال مراجعة دقيقة لملفات القضايا القديمة، وقاعدة بيانات الشرطة الوطنية، تمكنت من العثور على عائلة السيد ووليس المنفصلة عنه، بعد أن وجدت نعي والده ألوين ووليس على الإنترنت. وأضاف: كان من المحزن أن يظل هذا الرجل مجهول الهوية كل هذه السنوات، لكننا تمكنا أخيراً من كشف هويته، ومنح عائلته بعض السلام الذي طال انتظاره، ولأن برايان سيذكر باسمه الحقيقي، وسيضع له شاهد قبر جديد.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
ارتفاع حصيلة الفيضانات في أستراليا إلى أربعة قتلى
أستراليا-أ ف ب ارتفعت حصيلة القتلى جراء فيضانات عارمة نجمت عن أمطار غزيرة هطلت في شرق أستراليا هذا الأسبوع إلى أربعة، بحسب ما أكدت الشرطة، الجمعة، فيما لا يزال نحو 50 ألف شخص محاصرين مع بدء انحسار المياه. وقالت الشرطة إنها انتشلت أربع جثث من المياه التي غطت مساحات شاسعة في جزء من شمال نيو ساوث ويلز، وهي منطقة خصبة تقع على مسافة نحو 400 كيلومتر من سيدني. ونفّذت فرق الإنقاذ عمليات تنظيف في المنطقة مع بدء انحسار المياه صباح الجمعة، كما عملت على تقييم الأضرار الناجمة عن الفيضانات بعد هطول كمية من الأمطار تعادل ستة أشهر من المتساقطات في غضون ثلاثة أيام. وقالت كين رينغ رئيسة بلدية مدينة كيمبسي الزراعية المتضررة بالفيضانات: «غمرت المياه منطقتنا التجارية، واجتاحت العديد من الشركات، ويتعين القيام بعملية تنظيف ضخمة». وأكدت في تصريح لشبكة محلية أن «منازل غمرتها المياه». وأفاد رئيس خدمات الطوارئ في الولاية دالاس بورنز بأنه تم نشر أكثر من 2000 عنصر إنقاذ في منطقة الكارثة. وأكد أن 50 ألف شخص تقطعت بهم السبل وما زالوا عالقين بسبب الفيضانات، لافتاً إلى أن «أولويتنا حالياً هي إيصال الإمدادات للأحياء المحاصرة». وتم إجلاء أكثر من 600 شخص منذ بداية الأسبوع. وفي مواجهة ارتفاع منسوب المياه، لجأ بعض الأشخاص إلى أسقف السيارات أو أسطح المنازل قبل أن يتم نقلهم جواً بمروحيات، بحسب خدمات الطوارئ. وزار رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي المنطقة المنكوبة، الجمعة، ووصف الوضع بـ«المروع». وقال: «إن البنى التحتية تعرضت لأضرار كبيرة ويتعين علينا جميعاً أن نقوم بدورنا». وأعلنت الحكومة حالة الكارثة الطبيعية.