
الصحة الفلسطينية: نسبة العجز في الأدوية بلغت 52% بغزة
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نسبة العجز في الأدوية وصلت حاليًا إلى 52% من الأصناف التي نفد رصيدها، بينما وصلت نسبة العجز في المستهلكات والمهمات الطبية إلى 65%، في ظل ازدياد الضغط على المنظومة الصحية.
وتابع، أنّ المستشفيات في غزة تستقبل يوميًا ما بين 800 إلى 1000 مصاب، جميعهم بحاجة إلى تدخلات جراحية وعلاجية عاجلة، ما يزيد من العبء على الطواقم الصحية والمرافق الطبية التي تعاني أصلًا من اكتظاظ شديد، ونقص حاد في الأسرّة، وحتى ممرات المستشفيات لم تعد تستوعب الأعداد المتزايدة من المصابين، لافتًا، إلى أن المستلزمات الخاصة بالمختبرات تعاني أيضًا من عجز يقارب 60%.
وفيما يخص أزمة سوء التغذية، كشف الوحيدي أن وزارة الصحة سجلت مؤخرًا ارتفاعًا حادًا في عدد الوفيات الناتجة عنها، والتي لم تعد تقتصر على الأطفال، بل امتدت لتشمل البالغين والأصحاء، حيث يتم تسجيل ما بين 5 إلى 8 وفيات يوميًا نتيجة المجاعة ونقص الغذاء.
وأوضح: "وبلغ عدد الوفيات المسجلة حتى الآن 197 حالة، من بينها 96 طفلًا، بينما يعاني مئات البالغين من أعراض الإعياء وهبوط الدورة الدموية وهبوط السكر دون أي تاريخ مرضي سابق، في ظل عدم كفاية المساعدات الغذائية والطبية الواردة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
دراسه: البطاطس المقلية تزيد خطر الاصابة بالسكر من النوع الثاني
تثير البطاطس جدلًا واسعًا على الدوام عند ذكرها فى التأثيرات الصحية لها، خصوصًا فيما يتعلق بتأثيرها على مرض السكر من النوع الثاني. فبين من يجدها غذاءً تقليديًا غنيًا بالطاقة، ومن يحذر منها باعتبارها ترفع مستوى السكر في الدم، تحدد الحقيقة طريقة الطهي أكثر من نوع البطاطس نفسه. فبين المقليه والمسلوقه والمهروسة وكل أنواعها المختلفة، تظهر فائدتها من ضررها. دراسة تكشف تأثير البطاطس وفقًا لتقرير نُشر في موقع health، توصلت دراسة حديثة إلى أن الخطر الحقيقي لا يكمن في البطاطس كخضار، بل في طريقة تحضيرها. فقد تبين أن البطاطس المقلية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 20% عند تناولها ثلاث مرات أسبوعيًا، بينما لم تُسجل نتائج مماثلة عند تناول البطاطس المسلوقة أو المخبوزة أو المهروسة. والأكثر إثارة للاهتمام أن استبدال البطاطس المقلية بالحبوب الكاملة، مثل القمح الكامل أو الشوفان، يمكن أن يقلل الخطر بنسبة تقارب 19%. لماذا تؤثر طريقة الطهي بهذا الشكل؟ القلي العميق يتطلب درجات حرارة مرتفعة جدًا، وغالبًا ما يُستخدم بزيوت تحتوي على دهون متحولة ومركبات ضارة ناتجة عن الأكسدة. هذه العوامل ترفع من خطر الالتهابات و مقاومة الأنسولين ، وهو ما يساهم في تطور السكر من النوع الثاني. على الجانب الآخر، السلق أو الخبز يحافظ على المكونات الغذائية المفيدة للبطاطس، ويجنبها إضافة الدهون غير الصحية. الحبوب الكاملة: السلاح الغذائي الأمثل أحد أسرار الحبوب الكاملة يكمن في غناها بالألياف، التي تُبطئ امتصاص الجلوكوز وتساعد على استقرار مستويات السكر في الدم. إدخالها في النظام الغذائي بدلاً من الأطعمة النشوية المقلية لا يحسن فقط السيطرة على السكر، بل يساهم في صحة الجهاز الهضمي ويمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول. خطوات عملية لتقليل الخطر لتقليل فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني، ينصح الخبراء باتباع هذه التغييرات الغذائية: تقليل تناول البطاطس المقلية إلى الحد الأدنى أو استبدالها بالبطاطس المخبوزة أو المسلوقة. اختيار الحبوب الكاملة كمصدر رئيسي للكربوهيدرات. الحد من الأطعمة عالية السكريات والدهون المشبعة. شرب الماء بانتظام بدلاً من المشروبات المحلاة. التركيز على الخضروات الطازجة والبروتينات الصحية. ليست البطاطس هي المشكلة بحد ذاتها، بل طريقة التعامل معها في المطبخ. إذا طُهيت بأسلوب صحي، يمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي متوازن يدعم الصحة بدلاً من أن يضرها.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
هل يساعد الوخز بالإبر الصينية على التعافي من السكتة الدماغية؟
يمكن أن يصاب أي شخص بالسكتات الدماغية منذ الولادة وحتى البلوغ، وتُعد إعادة التأهيل جزءًا مهمًا من التعافي من السكتة الدماغية ، خيارات إعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية واسعة وتغطي كل شيء من النشاط البدني إلى الأنشطة المعرفية، ويرى البعض أن الوخز بالإبر الصينية مُكمّل لطرق إعادة التأهيل التقليدية، في هذا التقرير نتعرف على هل يمكن أن يساعد الوخز بالإبر الصينية بعد السكتة الدماغية، وفقاً لموقع "Health Line". فوائد الوخز بالإبر الصينية -يُعتبر الوخز بالإبر علاجًا تكميليًا شائعًا للألم المزمن. -يُستخدم لتهدئة الجسم والعقل. -أثبتت أبحاثٌ علميةٌ دوره في تخفيف الألم. -آثاره الجانبية قليلة. ما هو الوخز بالإبر الصينية؟ يُعتبر الوخز بالإبر جزءًا من الطب الصيني التقليدي، وهو موجود منذ آلاف السنين، ويتضمن إدخال إبر رفيعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، تُستخدم مرة واحدة فقط، في الجلد. تُوضع هذه الإبر الرفيعة فى مناطق مُحددة من الجسم، بناءً على الأعصاب واللفافة والعضلات والأوتار، على سبيل المثال قد يُخفف الضغط على "نقطة العين الثالثة" بين الحاجبين من ألم الصداع. وعلى الرغم من أن الوخز بالإبر يُعتبر فى المقام الأول علاجًا طبيعيًا للألم المزمن ، إلا أن فوائده المحتملة تتجاوز ذلك بكثير، فقد استُخدم للمساعدة فى تحسين أنماط النوم والهضم، كما قد تُساعد هذه الممارسة على استرخاء الجسم والعقل، وقد تُخفف التوتر والقلق. هل يُمكن للوخز بالإبر الصينية علاج السكتات الدماغية؟ وجدت دراسة جديدة أن الوخز بالإبر قد يكون مفيدًا في المراحل المبكرة من التعافي من السكتة الدماغية من خلال زيادة تدفق الدم إلى المناطق المصابة. وأشارت دراسة أخرى إلى أن الوخز بالإبر قد يساعد على التعافي من السكتة الدماغية من خلال تخفيف الإجهاد التأكسدي؛ وهو اختلال التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة في الجسم، ويمكن أن يؤدي هذا إلى تلف الأنسجة والخلايا. وتُظهر الأبحاث أن الإجهاد التأكسدي قد يؤثر على درجة الضرر الناجم عن السكتة الدماغية الإقفارية. وأظهرت دراسة أخرى أيضًا أن الوخز بالإبر يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من عسر البلع بعد السكتة الدماغية. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان للوخز بالإبر تأثير حاسم على التعافي من السكتة الدماغية، لكن الباحثين يُجرون المزيد من الدراسات لفهم كيفية قدرته على المساعدة في جوانب مختلفة من عملية الشفاء من السكتة الدماغية. كيف يعمل الوخز بالإبر؟ يعمل الوخز بالإبر على زيادة الدورة الدموية، وإرخاء العضلات، وتحفيز إنتاج النواقل العصبية مثل الإندورفين والسيروتونين يؤدي هذا إلى الاسترخاء وتخفيف الألم. إذا كنت قد تعرضت لسكتة دماغية، فمن المهم تقليل الالتهاب وزيادة نطاق الحركة في أطرافك المصابة. مخاطر محتملة للإبر الصينية -قد تُسبب كدمات أو نزيفًا. -قد تُسبب النعاس أو الاسترخاء، ما يجعل القيادة مباشرة بعد العلاج غير آمنة. جدير بالذكر أن هناك نوعين من السكتات الدماغية: الإقفارية والنزفية، تُسمى السكتة الدماغية التي تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى الدماغ بالسكتة الدماغية الإقفارية، أما السكتة الدماغية التي تحدث عندما ينفجر أو يتسرب أحد الأوعية الدموية في الدماغ فتُسمى بالسكتة الدماغية النزفية.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
أستاذ فيروسات لـ"تليفزيون اليوم السابع": فيروس "شيكونجونيا" مؤلم وليس مميتا
قال الدكتور أحمد شاهين أستاذ علم الفيروسات بكلية الطب بجامعة الزقازيق، إن فيروس "شيكونجونيا" أصاب 7 آلاف شخص في مدينة فوشان جنوب الصين، لافتاً إلى أنه ظهر لأول مرة في أفريقيا منذ أكثر من 68 عاما في عام 1953، انتشر في أكثر من 110 دولة حول العالم. وأضاف في مداخلة هاتفية مع "تليفزيون اليوم السابع" أن فيروس شيكونجونيا مؤلم وليس مميت تسببه لدغات البعوض وأعراضه تشمل الصداع ، وتورم المفاصل، وآلام العضلات، منوهاً إلى أن الإصابات الخطيرة التي يسببها الفيروس تحدث لدى الرضع أو كبار السن الذين يعانون من مشاكل صحية. وكانت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC في الولايات المتحدة، طلبت اتخاذ "احتياطات مشددة" أثناء السفر إلى الصين بسبب تفشي فيروس شيكونجونيا الذي ينقله البعوض. وأصدرت الوكالة تحذيرًا جديدًا بشأن السفر هذا الشهر، مشيرةً إلى أن حالات المرض تنتشر بسرعة في مقاطعة قوانجدونج، مع تسجيل معظمها في مدينة فوشان، وصرح مسئولو الصحة الصينيون بأنه تم تأكيد أكثر من 7000 حالة إصابة هناك منذ يونيو 2025. وجهت منظمة الصحة العالمية نداء عاجلا للتحرك لمنع تكرار وباء فيروس شيكونجونيا الذي ينقله البعوض والذي اجتاح العالم قبل عقدين من الزمان مع انتشار فاشيات جديدة مرتبطة بمنطقة المحيط الهندي إلى أوروبا وقارات أخرى. وقالت ديانا روخاس ألفاريز، المسؤولة الطبية في منظمة الصحة العالمية، للصحفيين في جنيف، إن ما يقدر بنحو 5.6 مليار شخص يعيشون في مناطق عبر 119 دولة معرضة لخطر الإصابة بالفيروس، الذي يمكن أن يسبب ارتفاعا في درجة الحرارة وآلاما في المفاصل وإعاقة طويلة الأمد. وأضافت "إننا نشهد التاريخ يكرر نفسه"، مشيرة إلى وباء 2004-2005، الذي أثر على ما يقرب من نصف مليون شخص، وخاصة في المناطق الجزرية الصغيرة، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم.