
الرئيس الإماراتي ورئيس وزراء باكستان يناقشان القضايا الإقليمية والدولية
بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد مع رئيس وزراء جمهورية باكستان شهباز شريف، القضايا الإقليمية والدولية، كما تبادلا وجهات النظر بشأنها، وأكدا في السياق ذاته أهمية دعم الجهود الدولية للحفاظ على الاستقرار، وترسيخ السلم الإقليمي والدولي.
جاء ذلك في أثناء استقبال الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، في قصر الشاطئ في أبوظبي، رئيس وزراء باكستان الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة، إذ ناقشا في اللقاء مسارات التعاون المشترك بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية.
وشددا على مواصلة تعزيز التعاون البناء بين البلدين، وتوسيع مجالاته نحو آفاق أرحب من النمو والتقدم، بما يخدم مصالحهما المشتركة ويدعم رؤيتهما التنموية نحو تحقيق الازدهار لشعبيهما.
في الوقت ذاته "أشاد رئيس الوزراء الباكستاني بجهود رئيس الإمارات في الحفاظ على الاستقرار والسلم والأمن الإقليمي والعالمي، مثمناً الدور المحوري للدبلوماسية الإماراتية في تعزيز الحوار وإيجاد أرضيات مشتركة للحلول الدبلوماسية في معالجة النزاعات والأزمات في المنطقة والعالم"، وفقاً لـ"وام".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 39 دقائق
- الشرق الأوسط
عبد الله بن زايد يشدد على الحوار ويجري اتصالات لبحث تداعيات استهداف إيران
بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، خلال اتصالات هاتفية مع عدد من نظرائه في المنطقة والعالم، تداعيات الاستهداف العسكري الإسرائيلي الذي تعرضت له إيران، مؤكداً أهمية ضبط النفس، وتغليب الحلول الدبلوماسية. وأعرب وزير الخارجية الإماراتي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، عن إدانته الشديدة للهجوم، مؤكداً أن احترام سيادة الدول، والالتزام بقواعد ومبادئ القانون الدولي، يشكلان الأساس لمعالجة الأزمات، داعياً إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب اتساع دائرة الصراع، لما يشكله ذلك من تهديد على أمن واستقرار المنطقة، والسلم والأمن الإقليمي والدولي. وفي السياق نفسه، أجرى الشيخ عبد الله بن زايد سلسلة من الاتصالات الهاتفية مع كل من الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر، وبدر البوسعيدي، وزير الخارجية في سلطنة عمان، وجان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، وديفيد لامي، وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة. وجرى خلال هذه الاتصالات استعراض آخر التطورات في المنطقة في أعقاب الهجوم، وبحث سبل تعزيز الجهود المبذولة لخفض التصعيد، وتبنِّي الحلول الدبلوماسية والحوار، بما يسهم في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والدولي. وكانت الإمارات قد أدانت، بأشد العبارات، الاستهداف العسكري الإسرائيلي الذي تعرضت له إيران، وعبَّرت عن قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدت وزارة الخارجية في وقت سابق، الجمعة، في بيان لها، أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر، وتوسيع رقعة الصراع. وجددت الوزارة التأكيد على إيمان دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة. وشددت على ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، داعية مجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين.


الرياض
منذ 41 دقائق
- الرياض
بعد الهجمات بين إسرائيل وإيرانغوتيريش: كفى تصعيدا حان الوقت لكي يتوقف ذلك
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة إيران وإسرائيل إلى احتواء التصعيد ووقف الأعمال العدائية، بعد سلسلة هجمات جوية متبادلة بينهما. وجاء في منشور لغوتيريش على منصة إكس "قصف إسرائيلي لمواقع نووية إيرانية. ضربات صاروخية إيرانية على تل أبيب. كفى تصعيدا، حان الوقت لكي يتوقف ذلك. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية".


الشرق الأوسط
منذ 41 دقائق
- الشرق الأوسط
الإمارات وأميركا تبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية في واشنطن
بحثت دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية سُبل تعزيز التعاون الثنائي، وتوسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات ذات الأولوية، خلال مباحثات رفيعة المستوى شهدتها العاصمة الأميركية واشنطن. وفي هذا الإطار، التقى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأميركي، وذلك خلال زيارة عمل يقوم بها وزير الخارجية الإماراتي إلى واشنطن على رأس وفد رسمي. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين الإمارات والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين ويدعم مسارات التنمية والتقدم لشعبيهما. وتطرّق الجانبان إلى مخرجات زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الإمارات في شهر مايو (أيار) الماضي، التي أسهمت في فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد، والمالية، والتجارة، وغيرها من القطاعات الحيوية. وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، التي تقوم على أسس متينة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيراً إلى أن هذه الشراكة باتت نموذجاً يحتذى به في التعاون البنّاء والمثمر بين الدول. كما شدَّد وزير الخارجية الإماراتي على وجود فرص واعدة لتعزيز التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة في مختلف المجالات، معرباً عن حرص قيادتَي البلدين على استثمار هذه الفرص بما يحقِّق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.