
إكسون موبيل توقّع مذكرة تفاهم مع مؤسسة النفط الليبية تمهيداً لعودتها
المؤسسة الوطنية للنفط
في ليبيا، مساء الاثنين، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة إكسون موبيل الأميركية، تمهّد الطريق أمام استئناف نشاط الشركة في البلاد بعد انقطاع دام عشر سنوات. وجرى التوقيع في العاصمة البريطانية لندن، بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مسعود سليمان، الذي مثّل الجانب الليبي، بينما مثّل الشركة وفد من مسؤوليها التنفيذيين.
وتتضمّن المذكرة إجراء "دراسة فنية دقيقة" لأربع مناطق بحرية تقع قبالة الساحل الشمالي الغربي لليبيا وفي حوض سرت، بهدف تقييم الإمكانات الجيولوجية والجيوفيزيائية وتحديد الموارد الهيدروكربونية المحتملة. وقال سليمان خلال مراسم التوقيع إن المؤسسة "تسعى لتوسيع شراكاتها مع كبرى
الشركات الأميركية
، وعلى رأسها إكسون موبيل"، مؤكداً في بيان للمؤسسة أن "شروط التعاقد باتت أكثر ملاءمة، وأن الظروف الحالية مشجعة لتحقيق إنجازات مشتركة".
كذلك شدد على أهمية الدور الذي تؤديه الكوادر الفنية الليبية في مجالات الاستكشاف والتطوير والحفر، مشيراً إلى قدراتهم في إنجاز الدراسات الأولية اللازمة لتوفير البيانات للشركات. وتأتي هذه الخطوة بعد أن أبدت إكسون موبيل رغبتها في الانخراط بجولة العطاء العام التي أطلقتها المؤسسة مؤخراً، والتي طرحت 22 قطعة بحرية وبرية للاستثمار في قطاع الاستكشاف. ويرى مراقبون أن استعداد إكسون موبيل للعودة إلى ليبيا يعكس اهتماماً متنامياً من قبل كبرى شركات النفط العالمية بالانخراط مجدداً في السوق الليبية، في خطوة وُصفت بالاستراتيجية رغم التحديات السياسية والأمنية.
أسواق
التحديثات الحية
مصرف ليبيا المركزي يتوعد بإجراءات صارمة ضد تجار العملة
وفي سياق متصل، أعلنت شركة أكاكوس للنفط، مؤخراً، أنّ إنتاج حقل الشرارة النفطي الليبي الذي تقوم بتشغيله، وهو الأكبر في البلاد، يسجل أعلى إنتاج منذ عام 2018 بواقع 310.970 برميلاً يومياً. وبلغ إنتاج النفط في ليبيا نحو 1.4 مليون برميل، بينما سجل إنتاج المكثفات 53.4 ألف برميل، في حين بلغ إنتاج الغاز نحو 2.566 مليار متر مكعب. وتخطط الحكومة الليبية لزيادة معدلات إنتاج النفط والغاز الطبيعي من خلال تطوير مشروعات جديدة بالتعاون مع شركات الطاقة العالمية.
يشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قالت، الشهر الماضي، إن شركتي النفط بي بي وشل اتفقتا معها على إجراء دراسات لاستكشاف وتطوير الهيدروكربونات في 3 حقول نفطية ليبية. كما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط بلوغ إجمالي إيراداتها خلال شهر يوليو/تموز الماضي مليار و839 مليوناً و143 ألفًا و139 دولاراً. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة النفط والغاز وصول إجمالي الإتاوات والضرائب المحصلة من شركات عقود الامتياز والمشاركة في إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي، خلال يوليو الماضي، إلى مليار و705 ملايين دينار.
(الدولار= 5.2 دنانير ليبية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
بريطانيا: خفض أسعار الفائدة ومبيعات المنازل تعود إلى الارتفاع
قرر بنك إنكلترا (المركزي البريطاني) خفض أسعار الفائدة يوم الخميس بربع نقطة مئوية، لتصبح 4%، على الرغم مما يعتري الدوائر المالية والاقتصادية من مخاوف بشأن التضخم الذي لا يزال فوق المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي. وجاء الإعلان عن خفض الفائدة متزامناً مع تقارير تفيد بأن أسعار المنازل قد استعادت عافيتها لتسجل ارتفاعاً بنسبة 0.4% الشهر الماضي، وهو ما يشير إلى أن سوق العقارات تجاوزت مرحلة التردد التي تزامنت مع إلغاء إعفاءات ضريبية للمشترين الجدد. وقد جاءت نتيجة التصويت على قرار أسعار الفائدة متقاربة، فقد صوت خمسة من أصل تسعة لصالح الخفض، بينما أيد البقية الحفاظ على سعر الفائدة كما هو بسبب مخاوف التضخم. تعليقات أندردو بايلي محافظ البنك المركزي عقب اتخاذ القرار عكست حالة التخوف في الدوائر المالية من شبح التضخم، وقال "هناك أسباب وجيهة للاعتقاد بأن هذا الارتفاع في معدل التضخم الرئيسي لن يستمر، مهمتنا هي ضمان عودة التضخم إلى الهدف المحدد البالغ 2% بمجرد زوال هذه العوامل المؤقتة، كما نتوقع. لذا من المهم ألا نقوم بخفض سعر الفائدة بسرعة أو بشكل مفرط". اقتصاد دولي التحديثات الحية أكبر تراجع لأسعار المنازل في بريطانيا منذ 14 عاماً ويعد هذا الخفض هو الخامس الذي يعتمده بنك أوف إنغلاند على أسعار الفائدة منذ أغسطس الماضي، وترى دوائر اقتصادية أنه بعيداً عن مستوى التضخم، فهناك ارتياح لاحتمال عودة الاقتصاد البريطاني للنمو مع زوال مخاوف الرسوم الجمركية، وسريان الاتفاقية التجارية بين بريطانيا والولايات المتحدة، وإبرام اتفاق تجاري مع الهند خامس أكبر اقتصاد في العالم. وتوقع بايلي استمرار الهبوط التدريجي في أسعار الفائدة، لكنه أضاف " هناك الآن قدر حقيقي من عدم اليقين بشأن مسار اتجاه أسعار الفائدة... أعتقد أن المسار قد أصبح أكثر غموضاً". وتلقي أسعار الفائدة الرئيسية بتأثيرها المباشر على حياة البريطانيين فيما يدفعون من أقساط لقروضهم العقارية أو للبطاقات الائتمانية وقروض السيارات، وما يحصلون عليه من فوائد على مدخراتهم. أسعار المنازل في بريطانيا في غضون ذلك، أشارت جمعية إسكان "هاليفاكس"، أحد أكبر المقرضين في بريطانيا، إلى ارتفاع أسعار المنازل بأسرع وتيرة منذ بداية العام، مما يشير إلى أن السوق بدأت في الاستقرار بعد انتهاء العمل بالإعفاء الضريبي الذي كان قد جعل المشترين المحتملين أكثر تردداً. وقالت "هاليفاكس" يوم الخميس إن متوسط سعر المنزل ارتفع بنسبة 0.4% ليصل إلى 298,237 جنيهاً إسترلينياً (398,730 دولاراً) في يوليو، بعد زيادة طفيفة بنسبة 0.1% في الشهر السابق. ويُعد هذا أكبر ارتفاع منذ يناير، مما جعل الأسعار أعلى بنسبة 2.4% مقارنةً بالعام الماضي. وتتوافق تقديرات هاليفاكس مع ما أعلنته جمعية إسكان أخرى هي "نيشانوايد"، والتي أظهر مسحها الخاص ارتفاع الأسعار بنسبة 0.6% خلال الشهر الماضي. وتشير بيانات قروض الرهن العقاري في بريطانيا أيضاً إلى أن الطلب بدأ يعود إلى مستوياته الطبيعية. فقد ارتفع عدد الموافقات على الرهون العقارية إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر خلال يونيو، وفقاً لبنك إنكلترا.


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
أسواق النفط والذهب تترقب نتائج المحادثات الأميركية الروسية
عادت أسعار النفط والذهب إلى الارتفاع، اليوم الخميس، بعد موجة من الخسائر والتقلبات التي أثارتها التوترات الجيوسياسية والتوقعات الاقتصادية المتغيرة. ففي الوقت الذي شهدت فيه سوق النفط دعماً من انخفاض مفاجئ في المخزونات الأميركية، ساعد تراجع الدولار وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة على تعزيز جاذبية الذهب ملاذاً آمناً. وبينما تترقب الأسواق نتائج القمة الأميركية الروسية المرتقبة ، تبقى حالة من الترقب والحذر تسيطر على المستثمرين وسط مخاوف من تصعيد العقوبات وفرض رسوم جمركية جديدة. ارتفاع أسعار النفط بدعم من استقرار الطلب وتراجع المخزونات الأميركية ارتفعت أسعار النفط، اليوم الخميس، لتُنهي سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام متتالية، وسط مؤشرات إلى استقرار الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، فيما هدأت المخاوف من اضطراب الإمدادات نتيجة احتمال إجراء محادثات أميركية روسية بشأن الحرب الأوكرانية، ما خفف من تأثير العقوبات المحتملة. بحلول الساعة 00:39 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتاً، أو 0.3%، إلى 67.09 دولاراً للبرميل، كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 22 سنتاً، أو 0.3%، إلى 64.57 دولاراً للبرميل. وكان الخامان قد تراجعا بنحو 1% إلى أدنى مستوياتهما في ثمانية أسابيع أمس الأربعاء، عقب تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب حول إحراز تقدم في المحادثات مع موسكو. وأفاد مسؤول في البيت الأبيض بأنّ ترامب قد يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل، رغم استمرار الولايات المتحدة في استعداداتها لفرض عقوبات ثانوية قد تشمل الصين، للضغط على موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتُعد روسيا ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة. في المقابل، تلقت أسواق النفط دعماً من تراجع أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي. وقالت إدارة معلومات الطاقة، أمس الأربعاء، إنّ مخزونات النفط الخام انخفضت ثلاثة ملايين برميل إلى 423.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من أغسطس/ آب، وهو ما يفوق توقعات المحللين في استطلاع أجرته "رويترز" بانخفاض قدره 591 ألف برميل. وقد تراجع المخزون مع ارتفاع صادرات الخام الأميركية وزيادة معدل استهلاك المصافي. ورغم ذلك، أشار هيرويوكي كيكوكاوا، كبير المحللين في "نيسان للاستثمار في الأوراق المالية"، إلى أنّ المستثمرين لا يزالون يتوخون الحذر في ظل الطبيعة غير المستقرة للمحادثات والوضع العام للعرض والطلب، مع زيادة الإنتاج من قِبل المنتجين الرئيسيين، وقال: "حالة عدم اليقين بشأن نتائج القمة الأميركية الروسية المرتقبة، والرسوم الإضافية المحتملة على الهند والصين، وهما من كبار مستوردي الخام الروسي، إضافة إلى التأثير الأوسع للتعرفات الجمركية الأميركية على الاقتصاد العالمي، كلها عوامل تدفع المستثمرين إلى توخي الحذر". أسواق التحديثات الحية تراجع الذهب وصعود الدولار وسط ترقب الأسواق تعيينات المركزي الأميركي وأضاف كيكوكاوا: "مع الزيادات المتوقعة في إنتاج تحالف أوبك+ وتأثيرها على الأسعار، من المرجح أن يظل خام غرب تكساس الوسيط في نطاق يراوح بين 60 و70 دولاراً لبقية الشهر". وكان ترامب قد أعلن، أمس الأربعاء، عن رسوم إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية، مبرراً القرار باستمرار الهند في شراء النفط الروسي. ومن المقرر أن تدخل رسوم الاستيراد الجديدة حيز التنفيذ بعد 21 يوماً. كما لوّح بفرض رسوم مماثلة على الصين بنسبة 25% بسبب مشترياتها من النفط الروسي. الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وتزايد توقعات خفض الفائدة وارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف، اليوم الخميس، بدعم من تراجع الدولار، وسط توقعات متزايدة بخفض أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل، بينما يترقب المتعاملون ترشيحات الرئيس دونالد ترامب لمجلس محافظي البنك المركزي. بحلول الساعة 00:57 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 3372.97 دولاراً للأوقية (الأونصة)، فيما صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.3% إلى 3442.20 دولاراً. وحام مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع، بعد صدور بيانات وظائف أميركية ضعيفة الأسبوع الماضي، ما عزز التوقعات بخفض مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة في سبتمبر/ أيلول المقبل. ووفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لـ"CME"، يتوقع المتعاملون الآن بنسبة 95% خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل، مقارنة بـ48% قبل أسبوع. وقال نيل كاشكاري، رئيس البنك الفيدرالي في مينيابوليس، إنّ المجلس قد يضطر إلى خفض الفائدة على المدى القريب استجابة لتباطؤ الاقتصاد الأميركي، رغم أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الرسوم الجمركية ستستمر في دفع التضخم للارتفاع. وفي هذا السياق، أصدر ترامب أمراً تنفيذياً، أمس الأربعاء، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الواردة من الهند، مشيراً إلى أن البلاد تستورد النفط الروسي بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك بالإضافة إلى الرسوم الجمركية السابقة بالنسبة نفسها. ويُعد الذهب من أصول الملاذ الآمن في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية، ويميل إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وقال ترامب أمس، إنه قد يُحدد خلال الأيام المقبلة مرشحاً لشغل منصب شاغر قريباً في مجلس محافظي الاحتياط الفيدرالي، على أن يُترك قرار التعيين الدائم لاحقاً. أسعار المعادن النفيسة الأخرى، مثل الفضة، استقرت في المعاملات الفورية عند 37.83 دولاراً للأوقية، أما البلاتين، فقد ارتفع بنسبة 0.2% إلى 1336.74 دولاراً، وصعد البلاديوم، بنسبة 0.7% إلى 1139.98 دولاراً. وول ستريت تغلق على ارتفاع مدعومة بمكاسب التكنولوجيا وتفاؤل المستثمرين وأنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسة التداول مرتفعاً بمقدار 46.06 نقطة، بما يعادل 0.72%، ليغلق عند 6344.67 نقطة. كما سجل مؤشر ناسداك المجمع أداءً قوياً، إذ قفز 251.97 نقطة، أو 1.21%، ليصل إلى 21168.52 نقطة، مدعوماً بمكاسب في أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى. وبدوره، صعد مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 79.42 نقطة، أي بنسبة 0.18%، منهياً الجلسة عند 44191.16 نقطة، وسط تداولات اتسمت بالحذر النسبي من جانب المستثمرين في القطاعات التقليدية. أسواق التحديثات الحية الأسواق العالمية تهتز بعد قرار ترامب فرض رسوم جمركية على 68 دولة ورغم بوادر الاستقرار في أسواق الطاقة والمعادن، إلا أنّ التوجهات المستقبلية تبقى رهينة التحركات السياسية والاقتصادية المتسارعة، بدءاً من محادثات واشنطن وموسكو، مروراً بقرارات مجلس الاحتياط الفيدرالي، وصولاً إلى سياسات الرسوم الجمركية التي تنتهجها الإدارة الأميركية. وفي ظل هذه المعطيات، يبقى الحذر سيد الموقف في أسواق المال، وسط مساعٍ حثيثة من المستثمرين لحماية رؤوس أموالهم في بيئة دولية تتسم بالتقلّب وعدم اليقين. الدولار يواصل تراجعه أمام العملات واصل الدولار تراجعه أمام عملات رئيسية، اليوم الخميس، مع تزايد التوقعات بتخفيض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة وتزايد المخاوف بشأن تأثير الانتماءات الحزبية على المؤسسات الأميركية المهمة. وتترقب الأسواق صدور تقرير طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة بعد بيانات الوظائف غير الزراعية المخيبة للتوقعات في الأسبوع الماضي والتي أدت إلى تراجع الدولار. وفي الوقت نفسه، تلقى اليورو دعماً قبل المحادثات المتوقعة الأسبوع المقبل لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. واستقر الجنيه الإسترليني قبيل إعلان بنك إنكلترا عن سياسته النقدية، إذ تتوقع الأسواق على نطاق واسع خفضاً آخر لسعر الفائدة. وفي الأسبوع الماضي، أقال الرئيس دونالد ترامب المسؤولة عن بيانات العمل التي لم تلق استحسانه الأسبوع الماضي، وينصب التركيز على ترشيحه لملء المنصب الشاغر في مجلس محافظي الاحتياط الفيدرالي والمرشحين لمنصب رئيس البنك المركزي المقبل. وقال توني سيكامور، محلل السوق في "آي جي": "كل هذه الأمور تشير إلى أننا نشهد زيادة تلك المخاطر السياسية حول الدولار الأميركي، وفوق كل ذلك لدينا البيانات الضعيفة التي جاءت". وأضاف أن أي تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا "سيكون محرّكاً إيجابياً لليورو". واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 98.133 بعد انخفاضه 0.6% في الجلسة السابقة. ولم يطرأ تغير يذكر على العملة الأميركية عند 147.35 يناً. وارتفع اليورو 0.1% إلى 1.1671 دولار. ومن المتوقع أن تعلن وزارة العمل الأميركية أن طلبات إعانة البطالة الأولية ارتفعت على الأرجح بمقدار ثلاثة آلاف طلب إلى 221 ألفاً للأسبوع المنتهي في الثاني من أغسطس/ آب. ومن المتوقع أن تزيد طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنتهي في 26 يوليو/ تموز بشكل طفيف. وأظهرت البيانات، يوم الجمعة الماضي، أن نمو التوظيف في الولايات المتحدة كان أضعف من المتوقع في يوليو/ تموز بينما جرى تعديل عدد الوظائف غير الزراعية للشهرين السابقين بالخفض، ما يشير إلى تدهور حاد في ظروف سوق العمل. ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لـ"سي إم إي"، يتوقع المتعاملون بنسبة 94% خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي الأميركي في سبتمبر/ أيلول، مقارنة مع 48% قبل أسبوع، ويتوقعون أيضاً تخفيضات بمقدار 60.5 نقطة أساس هذا العام. وفي بريطانيا، يستعد بنك إنكلترا على ما يبدو لخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة خلال 12 شهراً في وقت لاحق من اليوم الخميس، ولكن من المرجح أن تؤدي المخاوف بشأن التضخم إلى انقسام صانعي السياسة النقدية في البنك المركزي البريطاني وتلقي بظلالها على التوقعات بشأن تحركاته التالية. وارتفع الجنيه الإسترليني 0.1% ليصل إلى 1.33655 دولار، ويتجه لتسجيل سلسلة مكاسب مستمرة منذ خمسة أيام ستكون الأطول منذ منتصف إبريل/ نيسان. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.4% إلى 0.5950 دولار. وصعد اليوان الصيني على نحو طفيف. وبالنسبة للعملات الرقمية، انخفضت بيتكوين 0.5% إلى 114499.46 دولاراً. (رويترز، قنا، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
الأسواق اليوم: تراجع الذهب وصعود الدولار وسط ترقب تعيينات المركزي الأميركي
تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء، مع صعود الدولار قليلاً، بينما أحجم المستثمرون عن القيام برهانات كبيرة قبل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تعيينين في مجلس الاحتياطي الاتحادي ( البنك المركزي ). وقال ترامب أمس الثلاثاء إنه سيعلن قراره قريباً بشأن بديل لأدريانا كوجلر، وهي عضو في مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي قررت التنحي مبكراً، وكذلك اختياره للرئيس القادم للبنك المركزي. وبحسب أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، تبلغ احتمالات خفض الفائدة في سبتمبر/ أيلول 87 % تقريباً، وذلك بعد بيانات نمو التوظيف التي صدرت يوم الجمعة، وجاءت أضعف من المتوقع، والتي أقال ترامب على إثرها مفوضة مكتب إحصاءات العمل. لكن بيانات مثل تقرير آي.إس.إم عن الخدمات أمس الثلاثاء، تسلط الضوء على الخيط الرفيع الذي يتعين على مجلس الاحتياطي الاتحادي السير عليه، إذ يوازن صناع السياسة بين ضغوط الأسعار المتزايدة جراء رسوم ترامب الجمركية مقابل علامات ضعف الاقتصاد الأميركي. وأظهرت بيانات أيضاً أن نشاط قطاع الخدمات الأميركي استقر على غير المتوقع في يوليو/ تموز حتى مع ارتفاع تكاليف المدخلات بأكبر قدر في نحو ثلاث سنوات، مما يؤكد الضرر الذي لحق بالاقتصاد الأميركي جراء رسوم ترامب الجمركية التي بدأت أيضاً في التأثير على أرباح الشركات. وهدد ترامب مجدداً بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات من الهند بسبب مشترياتها من النفط الروسي، في حين وصفت نيودلهي هجومه بأنه "غير مبرر" وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية. أسواق التحديثات الحية الأسواق تعاقب الشركات الأوروبية بشدة لهذا السبب هبوط الذهب وفي أسواق المعادن النفيسة، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 % إلى 3376.01 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03.12 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوعين تقريباً أمس الثلاثاء. وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 % إلى 3431.10 دولاراً. وانتعش الدولار من أدنى مستوى في أسبوع الذي سجله في الجلسة السابقة، مما قلل من جاذبية الذهب عند حائزي العملات الأخرى. وقال برايان لان العضو المنتدب في جولد سيلفر سنترال في سنغافورة "نرى أن أسعار الذهب تتماسك وهي في الواقع في اتجاه الصعود الطفيف". وأضاف "نتوقع أن تختبر أسعار الذهب في الواقع أسعاراً أعلى مثل 3393 دولاراً وقد نراها تختبر 3400 دولار". وأما ما يخص المعادن النفيسة الأخرى، فاستقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 37.82 دولاراً للأوقية، وتراجع البلاتين 0.5 % إلى 1313.94 دولاراً، وانخفض البلاديوم واحداً في المائة إلى 1164.15 دولاراً. الدولار يتحرك في نطاق ضيق وفي أسواق العملات، تحرك الدولار في نطاق ضيق اليوم الأربعاء، مع ترقب المستثمرين مرشح ترامب لعضوية مجلس محافظي مجلس الاحتياطي الاتحادي. ولم يشهد الدولار تغيراً يذكر في أحدث تعاملات مسجلاً 147.54 يناً، في حين ارتفع اليورو 0.02 % إلى 1.157 دولار. وووصل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات إلى 1.3304 دولار. وكانت التحركات في العملات خلال الليل محدودة. وقال راي أتريل رئيس أبحاث العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني: "ما زلت أعتقد أنه من الآن وإلى نهاية الأسبوع، إذا كان ترامب سيصدر إعلاناً بشأن من يريد أن يشغل المقعد الشاغر في مجلس المحافظين... فإنني أعتقد أن هذا قد يثير بعض ردات الفعل في كل شيء". وأضاف أتريل "من الواضح أن تقرير آي.إس.إم عن الخدمات... سلاح ذو حدين نوعاً ما في ما يتعلق بما يعنيه بالنسبة للسياسة". ونوه أنه " في الوقت الحالي، نرى نوعاً ما ثقة مبالغاً فيها في السوق حيال... تحرك في سبتمبر". اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يوسع رسومه الجمركية باستهداف الأدوية وأشباه الموصلات وكانت تحركات الدولار أكثر هدوءاً هذا الأسبوع، إلا أن العملة لم تتعافَ بعد من الخسائر الحادة التي تكبدتها يوم الجمعة، عندما سجلت أكبر انخفاض في يوم واحد بالنسبة المئوية منذ ما يقرب من أربعة أشهر بعد تقرير الوظائف المثير للقلق. ومقابل سلة من العملات، سجل الدولار 98.76، إذ لا يزال بعيداً بعض الشيء عن ذروة يوم الجمعة البالغة 100.25 التي سجلها قبل صدور تقرير الوظائف غير الزراعية. وارتفع الدولار الأسترالي 0.15 % إلى 0.6479 دولار، بينما زاد الدولار النيوزيلندي 0.23% إلى 0.5914 دولار. صعود مؤشر بورصة طوكيو وفي أسواق الأسهم، ارتفع المؤشر نيكي الياباني اليوم الأربعاء، بعدما عوض خسائر تكبدها في التعاملات المبكرة، مع انحسار المخاوف حيال الاقتصاد الأميركي، مما دفع المستثمرين إلى مواصلة شراء الأسهم الرخيصة بعد عمليات بيع مكثفة في وقت سابق من الأسبوع. وصعد المؤشر نيكي 0.62 % إلى 408033.73 نقطة بحلول استراحة منتصف النهار، عاكساً انخفاضاً بنسبة 0.3 % في وقت سابق من الجلسة. وقفز المؤشر توبكس الأوسع 1.12 % إلى 2969.55 نقطة، بدعم من مكاسب بنسبة اثنين في المائة لكل من سهم تويوتا موتور وسهم مجموعة سوني. سياحة وسفر التحديثات الحية 15 ألف دولار ضمان مالي مقابل الفيزا الأميركية لمواطني بعض الدول وتراجعت الأسهم اليابانية بأكبر قدر خلال شهرين يوم الاثنين مع تزايد المخاوف إزاء الاقتصاد وسياسة التجارة في الولايات المتحدة، في حين تزايدت التكهنات بشأن الاضطرابات المحتملة في السياسة المحلية. وقال ناوكي فوجيوارا المدير لدى شينكين لإدارة الأصول "اشترى المستثمرون الأسهم لأن مكاسب المؤشر نيكي في الجلسة السابقة لم تكن كافية لتعويض انخفاضات يوم الاثنين". وقال فوجيوارا "الانخفاضات التي شهدتها أسهم الشركات ذات الثقل هي التي تضغط على المؤشر اليوم". ومن بين أكثر من 1600 سهم يجري تداولها في السوق الرئيسية ببورصة طوكيو، ارتفع 80 % وانخفض 16 % واستقر اثنان في المئة. وارتفعت جميع المؤشرات الفرعية للقطاعات البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو، باستثناء واحد، مع قفزة لقطاع العقارات بنسبة ثلاثة في المئة ليصبح صاحب أفضل أداء. وانخفض قطاع الخدمات 0.66 % مدفوعاً بتراجع سهم شركة ريكروت هولدنغ 3.49 %. (رويترز، العربي الجديد)