
تصعيد جوي متبادل بين روسيا وأوكرانيا
ففي أحدث التطورات، شنت روسيا هجمات صاروخية وبالمسيرات الليلة الماضية استهدفت مناطق في غرب أوكرانيا بعيدا عن خطوط الجبهة، بحسب ما أفاد مسؤولون ووسائل إعلام أوكرانية اليوم السبت.
وأكدت صحيفة "كييف إندبندنت" وشبكة "سوسبيلن" العامة وقوع انفجارات في مدن لفيف ولوتسك وتشيرنفتسي، ما أسفر عن اندلاع حريق في أحد المباني بمدينة لفيف، وفقا لسلطاتها المحلية، ورداً على الهجمات، نشرت بولندا طائرات مقاتلة لحماية مجالها الجوي، حسبما أعلنت قواتها المسلحة.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم السبت أن دفاعاتها الجوية اعترضت ودمرت 33 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق روسية، بما في ذلك مقاطعة بريانسك والبحر الأسود وشبه جزيرة القرم.
وعلى صعيد الدعم العسكري، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة تلقيه وعودا باستئناف شحنات الأسلحة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، قائلا: "بحسب جميع التقارير، فقد تم استئناف شحنات الأسلحة".
وتأتي تصريحاته متزامنة مع كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو عن آلية جديدة للدعم؛ ففي مقابلة مع شبكة (إن بي سي)، أوضح ترامب أن الولايات المتحدة تبيع أسلحة لحلفاء في الناتو، والذين يقومون بدورهم بتسليمها إلى أوكرانيا، وأكد روبيو أن نقل الأسلحة من دول أوروبية حليفة إلى أوكرانيا أسرع من شحنها مباشرة من المصانع الأمريكية.
في سياق متصل، شهدت العلاقات الروسية-الكورية الشمالية تطورا مهما، حيث وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته الحالية لبيونغ يانغ مشاركة عسكريين كوريين شماليين في القتال بمقاطعة كورسك الروسية بأنها تأكيد عملي على "الأخوة القتالية التي لا تقهر" بين البلدين، بينما أكدت نظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هي دعم بلادها الكامل لروسيا في حماية سيادتها، مشيرة إلى أن العلاقات ارتقت إلى مستوى "التعاون الراسخ".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الاتحاد الأوروبي يرجئ فرض رسوم جمركية على السلع الأمريكية
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سوف يمدد إرجاء فرض رسوم على السلع المستوردة من الولايات المتحدة حتى مطلع الشهر المقبل، على الرغم من قرار واشنطن بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على المنتجات الواردة من الكتلة الأوروبية. وقالت فون دير لاين" الولايات المتحدة أرسلت خطابا يضم الإجراءات التي ستدخل حيز التنفيذ مالم يتم التوصل لحل عبر المفاوضات". وأضافت" لذلك سنقوم بتمديد فترة تعليق إجراءاتنا المضادة حتى مطلع أغسطس المقبل". ويأتي إعلان فون ير لاين بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس السبت إنه سيفرض رسوما بنسبة 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي ابتداء من الأول من أغسطس المقبل، على الرغم من المفاوضات المستمرة. وفي الخطاب الذي تم إرساله إلى فون دير لاين، ونشره على صفحته " تروث سوشيال"، اشتكى ترامب من العجز التجاري" طويل الأمد والكبير والمستمر" مع الاتحاد الأوروبي ، متهما الكتلة الأوروبية بتبني سياسات تجارية غير عادلة. وكتب ترامب أن إدارته سوف تخفض نسبة الرسوم " إذا قرر الاتحاد الأوروبي أو الدول داخل الاتحاد البناء أو التصنيع داخل الولايات المتحدة". وأكدت فون دير لاين اليوم أن الاتحاد الأوروبي لن يقف مكتوف الأيدي، قائلة إن المفوضية ستستمر في الإعداد لمزيد من الإجراءات المضادة خلال الأسابيع المقبلة .


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
كالاس: لدى الاتحاد الأوروبي "أدوات" للدفاع عن مصالحه في الحرب التجارية
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأحد، أن التكتل يمتلك "الأدوات" للدفاع عن نفسه في مواجهة الرسوم الجمركية الأميركية، لا سيما من خلال استهداف "الخدمات" التي تصدّرها الولايات المتحدة إلى الأوروبيين. وقالت في مقابلة مع صحيفة "لا تريبيون ديمانش" "لطالما سعى الاتحاد الأوروبي إلى حل تفاوضي. ولكن إذا لزم الأمر، فهو يمتلك أيضا الأدوات للدفاع عن مصالحه"، مكررة موقفا أدلت به رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين السبت. وبعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 30% على المنتجات الأوروبية والمكسيكية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من أغسطس، انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية السبت هذا القرار، مؤكدة استعداد التكتل لمواصلة العمل من أجل بلوغ اتفاق مع واشنطن. لكنها أكدت أيضا استعداد الاتحاد لاتخاذ "كل التدابير اللازمة لحماية مصالحه، وبينها اتخاذ تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر". وقالت كالاس "في قطاع الخدمات، تتمتع أوروبا بموقف قوي". أثار تصعيد ترامب الأخير في خضم مفاوضات مع بروكسل، ردود فعل قوية في أوروبا، اذ قد يؤثر على قطاعات اقتصادية رئيسية، مثل السيارات والأدوية والطائرات، وحتى النبيذ. ويبرر الرئيس الأميركي هذه الإجراءات بفائض الاتحاد الأوروبي التجاري مع الولايات المتحدة، والذي بلغ 50 مليار يورو في العام 2024، بحسب أرقام صادرة عن المجلس الأوروبي. ولكن بالنظر إلى الخدمات فقط يصبح الوضع معكوسا، إذ تعاني الدول السبع والعشرون المنضوية في الاتحاد من عجز تجاري قدره 150 مليار يورو، لا سيما بسبب التكنولوجيا من خلال دفع تكاليف خدمات تكنولوجيا المعلومات واستخدام برمجيات أميركية. ورأت كالاس أن لدى الاتحاد الأوروبي مجالا للمناورة في هذا القطاع للرد على الحرب الجمركية الأميركية. وقالت لصحيفة "لا تريبيون ديمانش"، "يبقى أن نرى ما إذا كنا مستعدين لفعل أي شيء". وأضافت "يجب أن يكون لدينا أيضا نوع من المادة الخامسة اقتصاديا"، في إشارة إلى مادة في ميثاق حلف شمال الأطلسي تُلزم كل أعضاء الحلف بالدفاع عن أي دولة موقعة عند تعرضها لهجوم. وأكدت أن "الحرب التجارية هي حرب بلا منتصرين".


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
بوتين يكشف أسباب التناقضات بين روسيا والغرب
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن الجانب الجيوسياسي هو أساس التناقضات بين روسيا والغرب، رغم أنه كان يبدو سابقا أن الأيديولوجية الشيوعية للاتحاد السوفيتي تعيق العلاقات الطبيعية. وأضاف بوتين، في مقابلة مع مراسل التلفزيون الروسي الحكومي، بافيل زاروبين، أن "الكثير من الأشخاص يعتقدون، وأنا أيضا كنت أعتقد، أن التناقضات كانت في الغالب بسبب الأيديولوجية (الشيوعية السوفيتية)"، بحسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء. وقال بوتين "ومع ذلك، استمر تجاهل المصالح الاستراتيجية للاتحاد الروسي" حتى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وأضاف الرئيس الروسي "وأصبح واضحا لي أن الأيديولوجية ربما تلعب دورا ما، ولكن في النهاية، هذه التناقضات نابعة من المصالح الجيوسياسية". وقال بوتين إن بريطانيا وفرنسا وإمبراطوريات سابقة أخرى تواصل إلقاء اللوم على روسيا في تفكيك قوتها الاستعمارية، مضيفا أنه لا يزال يشعر بهذا الموقف التاريخي السلبي تجاه بلاده. وأوضح بوتين "لكن المشكلة تكمن في أن الولايات المتحدة هي الأخرى، بعد الحرب العالمية الثانية، تعاونت مع الاتحاد السوفيتي في هدم تلك الإمبراطوريات، إلى حد ما. فقد عمل البلدان على مساعدة المستعمرات في استعادة استقلالها وسيادتها."