
مقتل وزير الدفاع و(8) مسؤولين آخرين.. تفاصيل ماذا حدث في هذه الدولة الأفريقية
(الأول) وكالات:
اختفت من على شاشات الرادار بصمت، ولم تكن مجرد مروحية عسكرية... كانت تحمل ثقل الدولة، ووجه البلاد الدفاعي والبيئي. صباح الأربعاء كان مختلفًا في غانا، إذ تحوّل إلى يوم حداد وطني بعد فاجعة جوية أنهت حياة ثمانية من المسؤولين، بينهم وزيرا الدفاع والبيئة.
في بيان رسمي، أعلنت الحكومة الغانية أن مروحية من طراز Z9 تحطمت أثناء توجهها من العاصمة أكرا إلى مدينة أوبواسي بمنطقة أشانتي الجنوبية، ما أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متنها: خمسة ركاب وثلاثة من أفراد الطاقم.
بين الضحايا، أكد مدير مكتب الرئيس جون ماهاما، جوليوس ديبرا، مصرع وزير الدفاع إدوارد أومان بواما ووزير البيئة إبراهيم مورتالا محمد، مشيرًا إلى أن الرئيس يقدم تعازيه الحارة ويؤكد تضامنه الكامل مع أسر الضحايا الذين "سقطوا أثناء خدمتهم للأمة".
كما شملت قائمة القتلى شخصيات سياسية بارزة أخرى، من بينها نائب منسق الأمن الوطني، ووزير الزراعة السابق الحاجي منير محمد، إضافة إلى نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي صامويل ساربونغ، الذي ينتمي إليه الرئيس ماهاما.
المأساة بدأت حينما أعلنت القوات المسلحة فقدان الاتصال بالطائرة في حوالي الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي والعالمي، قبل أن يتضح أنها تحطمت في طريقها إلى أوبواسي، المدينة المعروفة بنشاطها التعديني.
الرئاسة الغانية سارعت إلى إعلان الحداد الرسمي، حيث تم تنكيس الأعلام في جميع أنحاء البلاد، وعلّق الرئيس كافة الأنشطة الرسمية في هذا اليوم احترامًا للضحايا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 15 دقائق
- روسيا اليوم
مدفيديف: مخاطر تحيق بالولايات المتحدة من تجنيد أوكرانيا عناصر عصابات المخدرات
وفي تعليقه على مقالات حول تجنيد نظام كييف لأعضاء جماعات إجرامية من كولومبيا والمكسيك للقتال ضد الجيش الروسي، دعا مدفيديف الأمريكيين إلى "التفكير مليا" بما قد يسفر عن ذلك. وكتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي على قناته على تيلغرام: "يتم في أوكرانيا تدريب هؤلاء المرتزقة على كل شيء، بما في ذلك كيفية تشغيل الطائرات المسيرة، والتي يمكن أن تكون مفيدة للغاية في إيصال المخدرات إلى الولايات المتحدة. وهذا أكثر فعالية بكثير من الطائرات والغواصات". وأضاف: "وإذا كان الرئيس الأمريكي، قد أمر البنتاغون بإعداد ضربات ضد عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية باستخدام وحدات من الجيش، فهناك خيار أفضل. على الأمريكيين إرسال قواتهم الخاصة إلى كييف، حيث يمكنهم تنفيذ عملية رائعة لمكافحة الإرهاب والقضاء على مرتزقة المخدرات دون أي مخاطرة جدية". وتابع مدفيديف القول: "ويمكن كذلك اقتحام مكتب فلاديمير زيلينسي الواقع في شارع بانكوفا وسط كييف، حيث يوجد الكثير من المعجبين ببابلو إسكوبار وفابيو أوتشوا فاسكيز". ووفقا لمعلومات مدفيديف، تقوم شركة "سيغوركول" المحدودة من مدينة ميديلين الكولومبية بتجنيد المجرمين من عصابات المخدرات للقتال ضد الجيش الروسي. المصدر: تاس تدرس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA مدى صلاحياتها في استخدام القوة المميتة ضد عصابات المخدرات الأجنبية. نقلت مجلة Rolling Stone عن مصادر مطلعة أن الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يناقش إمكانية القيام بغزو عسكري للمكسيك لمحاربة عصابات المخدرات.


الجزيرة
منذ 15 دقائق
- الجزيرة
العالم ينتفض تنديدا بجرائم إسرائيل في غزة
شهدت عدة مدن عربية وغربية في العالم مساء أمس السبت واليوم الأحد مظاهرات حاشدة تطالب بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة ، وبإدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين في القطاع المنكوب. المغرب في المغرب، طالب آلاف المغاربة خلال مسيرة تضامنية مع غزة، بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، رافضين التهجير والتجويع الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر. وردّد المحتجون شعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، منها "الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"يا أحرار في كل مكان، لا صهيون ولا أميركان"، و"فلسطين تقاوم" وأدانوا عجز المجتمع الدولي عن وضع حد للإبادة الإسرائيلية المستمرة في غزة. وفي مدينة أغادير (جنوب البلاد) نظم متظاهرون وقفة احتجاجية دعما لفلسطين، تحت شعار "غزة.. تجويع يسابق الرصاص.. أميركا عدوة المسلمين وراعية الصهيونية". وشارك فيها عشرات الحقوقيين والمواطنين بدعوة من المبادرة المغربية للدعم والنصرة (غير حكومية). تونس وفي تونس، شارك مساء أمس في مظاهرة احتجاجية مئات النشطاء من "أسطول الصمود" وجمعية "أنصار فلسطين" أمام المسرح البلدي، وتجمعوا في مظاهرة احتجاجية واحدة رافعين شعارات تندد باستمرار الإبادة والحصار والتجويع في غزة. ليبيا وشهدت مصراتة الليبية مظاهرة جابت الشوارع الرئيسية في المدينة داعية إلى تسيير أسطول بحري من عشرات سفن الإغاثة والتضامن إلى غزة لكسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع. ودعا المتظاهرون إلى الاحتجاج على إيقاف السفن التي تحاول تقديم المساعدة إلى أهالي غزة والتي تعرضت لهجوم من الجيش الإسرائيلي. وطالب المتظاهرون بوقف الإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، ورددوا هتافات دعت شعوب العالم إلى التظاهر نصرة لغزة ودعما للمقاومة الفلسطينية. ماليزيا وفي العاصمة الماليزية كوالالمبور، نظمت عشرات المؤسسات مظاهرة تحت شعار "ماليزيا تنهض من أجل فلسطين". ودعا المتظاهرون إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بجرائم الإبادة الجماعية. وندد آلاف المتظاهرين بما اعتبروه شراكة أميركية كاملة في جرائم الحرب الإسرائيلية على غزة، وطالبوا بمقاطعة الشركات العالمية التي تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي. كما نددت منظمات شعبية وحكومية ماليزية بجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وعموم فلسطين. تركيا وشهدت مدينة إسطنبول التركية مسيرة بعنوان "كن أملا لغزة" شارك فيها آلاف المواطنين والأجانب، للتنديد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ورفضا للإبادة الجماعية وتجويع الفلسطينيين في القطاع. ودعت للمسيرة "منصة دعم فلسطين" -التي تضم 15 منظمة مدنية- بهدف لفت انتباه الرأي العام العالمي إلى جرائم الإبادة الإسرائيلية. كما طالب المشاركون في المظاهرة بإنهاء الحصار والسماح للمنظمات الأممية بإدخال المساعدات والمستلزمات الطبية إلى القطاع. وبدأت المسيرة من ميدان مسجد بايزيد، وسط إسطنبول، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والتركية متجهين نحو ميدان مسجد آيا صوفيا الكبير. أستراليا وفي العاصمة الأسترالية كانبيرا تظاهر العشرات للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة وإدخال المساعدات. وردد المتظاهرون هتافات تندد باستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وسياسة التجويع التي تستهدف سكان القطاع. كما طالب المتظاهرون بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية. السويد وفي العاصمة السويدية ستوكهولم، طالب متظاهرون بوقف فوري لإطلاق النار في غزّة مندّدين باستمرار الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، وعبّروا عن رفضهم القاطع لسياسة التجويع الممنهج ولتخطيط الحكومة الإسرائيلية احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه قسرا. ودعا المتظاهرون الغرب إلى اتخاذ موقف حازم من إسرائيل، وفرض عقوبات جدية عليها لإجبارها على وقف جرائمها والقبول بدولة فلسطينية مكتملة السيادة. وطالب المتظاهرون بملاحقة الضالعين في جريمة الإبادة من عسكريين وسياسيين إسرائيليين. ودعوا الشعوب الغربية لتكثيف جميع أشكال المقاطعة لإسرائيل وداعميها من شركات وأنظمة. وخرجت في العاصمة البريطانية لندن مظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف طالبوا بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية ووقف تصدير السلاح إليها. وانتقد المتظاهرون ما اعتبروه تقاعس الحكومة البريطانية عن اتخاذ مواقف حازمة توازي حجم المأساة الإنسانية الناتجة عن الحصار والتجويع المستمر في القطاع. واعتقلت الشرطة البريطانية 365 شخصا، خلال وقفة احتجاجية في ساحة البرلمان مؤيدة لمجموعة " فلسطين أكشن" التي حظرتها الحكومة في يوليو/تموز الماضي، بموجب قوانين مكافحة الإرهاب. ويعتقد أن العدد هو الأعلى على الإطلاق في احتجاج واحد بالعاصمة البريطانية بتهمة "دعم منظمة محظورة". وتأسست "فلسطين أكشن" عام 2020، وذاع صيتها من خلال الأنشطة التي نفذتها في بريطانيا بعد بدء إسرائيل ارتكاب الإبادة الجماعية بغزة. وعُرف عن المجموعة تنفيذ أنشطة لوقف الإنتاج بالمصانع التابعة لشركات تتعامل مع إسرائيل. الولايات المتحدة كما تظاهر العشرات في محيط السفارة الإسرائيلية في واشنطن احتجاجا على استمرار الحرب والتجويع في قطاع غزة. وردد المشاركون في المظاهرة، التي نظمتها حركة الشباب الفلسطيني في واشنطن، هتافات تطالب بإنقاذ أطفال غزة وترفض استمرار الدعم الأميركي لإسرائيل. وعززت السلطات الأميركية من وجودها حول مبنى السفارة الإسرائيلية ومنعت المتظاهرين من الاقتراب من مدخلها. كما انطلقت مظاهرة أخرى في نيويورك تندد بقرار إسرائيل المتعلق باحتلال قطاع غزة. وفي جنيف، تظاهر آلاف السويسريين وتجمعوا في "الحديقة الإنجليزية" ونظموا اعتصاما على الشارع الرئيسي المقابل للحديقة للتعبير عن رفضهم للتجويع وحرب الإبادة. وتحولت المظاهرة إلى مسيرة جابت أحياء المدينة ساعات طويلة حاملين الأعلام الفلسطينية، ومرددين هتافات مناهضة لإسرائيل وداعمة لفلسطين بالإنجليزية والفرنسية والعربية. كما قرع المشاركون الأواني الفارغة، في إشارة إلى التجويع والوفيات بسبب الجوع في غزة، ودعوا إلى مقاطعة إسرائيل، وانتقدوا الحكومة السويسرية "لتعاونها مع إسرائيل". هولندا كما شهدت أمستردام الهولندية مظاهرات حاشدة دعا المشاركون فيها الحكومة لاتخاذ إجراءات حازمة ضد إسرائيل، تشمل فرض عقوبات صارمة وقطع العلاقات السياسية والعسكرية، مؤكدين عزمهم مواصلة الاحتجاجات بالشوارع وأمام المؤسسات العسكرية حتى تحقيق مطالبهم. وطالب المتظاهرون بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإدخال المساعدات بشكل فوري. وشهدت العاصمة الألمانية برلين مظاهرة لمئات الأشخاص، ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في قطاع غزة" و"الحرية لفلسطين" و"نحن ضد الإبادة" و"صمتكم يقتل"، و"أوقفوا تجويع غزة". فرنسا وندد متظاهرون في العاصمة الفرنسية باريس بالمخططات الإسرائيلية في قطاع غزة وطالبوا بإنهاء الحرب والتجويع. وتأتي هذه المظاهرة في سياق حركة احتجاجية هي الأطول في تاريخ فرنسا الحديث، حيث بدأت دون توقف منذ بداية الحرب في غزة. النرويج كما احتشد متظاهرون في العاصمة النرويجية مطالبين بوقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية للمجوعين في قطاع غزة. تشيلي وشهدت سانتياغو عاصمة تشيلي، مسيرات حاشدة مؤيدة للقضية الفلسطينية تطالب بوقف الإبادة وتصف الساكتين عنها بأنهم متواطئون. وحمل المحتجون أواني طبخ في إشارة إلى سياسة التجويع التي تطبقها إسرائيل في غزة، ورفعوا لافتات تطالب بطرد إسرائيل من الأمم المتحدة. الأرجنتين وفي الأرجنتين التي عززت علاقاتها مع إسرائيل، خرجت مظاهرات مناهضة للإبادة ترفع صورا لضحايا العدوان الإسرائيلي. وحمل متضامنون مجسمات لأطفال في إشارة إلى ما يلحق بالأطفال الفلسطينيين من ويلات القصف العشوائي والتجويع والتعطيش. وذكّر بعض المتضامنين مع فلسطين بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية في غزة.


المصريين في الكويت
منذ 15 دقائق
- المصريين في الكويت
المفتي يدين قرار احتلال غزة: تصعيد خطير يستهدف تصفية القضية الفلسطينية
أدان الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي القاضي باحتلال قطاع غزة بشكل كامل. وأشار إلى هذا القرار نقلة خطيرة في مسار العدوان على الشعب الفلسطيني، وانتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويمثل توجهًا عدائيًا واضحًا نحو تصفية القضية الفلسطينية بشكل ممنهج، والافتئات على الحقوق التاريخية والشرعية للشعب الفلسطيني، الذي يرزح تحت الاحتلال والمعاناة منذ عقود. وأكد مفتي الجمهورية أن هذا التصعيد الخطير يمثل انتهاكًا سافرًا لكل المبادئ والقيم الإنسانية التي أقرتها المواثيق الدولية، ويأتي امتدادًا لنهج الاحتلال القائم على التوسع والاستيطان والعنف الممنهج، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض بقوة السلاح، وبعيدًا كل البعد عن منطق العدالة أو السلام، كما يُعد هذا القرار خطوة استفزازية تُقوِّض فرص الاستقرار في المنطقة، وتفتح الباب أمام مزيد من التوتر والدمار. وطالب المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وأحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، بل اتخاذ خطوات عملية وملموسة لوقف العدوان، ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، والعمل على إنفاذ قرارات الشرعية الدولية، بما يحقق العدالة الشاملة، ويكفل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما دعا المفتي الأمة العربية والإسلامية، شعوبًا وحكومات، إلى توحيد الصفوف، وتكثيف الدعم بكل أشكاله السياسية، والإنسانية، والوقوف بحزم في وجه هذه المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، التي كانت وستبقى القضية المركزية للأمة الإسلامية، والمفتاح الحقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. وختم بيانه بدعوة الله أن يُلهم الشعب الفلسطيني الصبر والثبات، وأن ينصره نصرًا عزيزًا، وأن يُعيد إلى أرض فلسطين أمنها واستقرارها، ويكتب لشعبها الحر الأبي الحرية والكرامة، إنه ولي ذلك والقادر عليه. Leave a Comment المصدر