
الحركة الصهيونية واستيلائها على قيادة امريكيا ومن خلالها الاستيلاء على قيادة العالم
*الحركة الصهيونية هي (تحالف رأسمالية اليمين المسيحي المتطرف في أمريكيا مع عدة منظمات يهودية يمينية متطرفة موحدة في منظمة ايباك وهي مجتمعة في تشكل الحركة الصهيونية) هدفها الدفاع وتوسيع دولة الكيان الصهيوني *أثناء الحرب العالمية الثانية وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وانتصار الحلفاء ظهرت قوة فتية شابة وهي الولايات المتحدة الامريكية فعلى الفور قامت الحركة الصهيونية بنقل ثقلها السياسي والمالي والاعلامي الى الولايات المتحدة الامريكية استولى واحتل الكيان الصهيوني بدعم امريكي على أراضي من لبنان وسوريا وضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية من خلال اقامة المستوطنات وتشكل أكثر من 30% من أراضي الضفة والقدس وقيام الكيان الصهيوني بضم القدس وإقامة جدار الفصل العنصري الصهيوني الذي استقطع 10% من أراضي الضفة الغربية والقدس ويحاول الكيان الصهيوني هدم المسجد الاقصى واقامة هيكل سليمان ويعتقد اليمين المسيحي المتطرف في أمريكيا عند هدم المسجد الأقصى سوف ينزل نبي الله عيسى المسيح عليه السلام ولقد قامت الحركة الصهيوني بالتلاعب على العواطف الدينية وعلى عقول الشعب الامريكي المسيحي وقامت الحركة الصهيونية بالاستيلاء على جميع مناحي الحياة من الاقتصاد الامريكي ووزارة الدفاع البنتاغون والاستيلاء على الكنجرس الامريكي (مجلسي الشيوخ والنواب) والاستيلاء على قيادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري و يجب على رأس المال العربي والاسلامي بدعم الساسة الامريكان المستقلين لتشكيل احزاب جديدة في امريكيا من أجل الافلات من قبضة الحركة الصهيونية وقامت الحركة الصهيونية باقامة شبكة اعلام ضخمة في امريكيا والعالم
واغلب رؤساء الولايات الامريكية ال 50 ولاية هم صهاينة
واغلب رؤساء الولايات المتحدة الامركية المركزية هم صهاينة واغلب العاملين في البيت الأبيض هم صهاينة على مر العصور واغلب الادارات الامريكية كلهم صهاينة من الرؤساء الامريكيان ووزراء خارجيتهم مثل السياسي المخضرم هنري كيسنجر ونواب الرئيس مثل دك شني واغلب المستشارين للرؤساء الامريكان هم صهاينة والرؤساء الامريكان هم صهاينة مثل جورج دبليو بوش الذي أعلن الحرب واحتلال العراق بسبب قصف العراق للكيان الصهيوني بصواريخ سكود للمدن الصهيونية والرئيس الامريكي ترامب في ولايته السابقة بأن دفع الفاتورة للحركة الصهيونية بسبب تمويل ودعم حملته الانتخابية عام 2016 و تم نجاحه في الانتخابات وكان الثمن الإعتراف بأن القدس موحدة عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الامريكية لمدينة القدس و الموافقة على ضم الجولان للكيان الصهيوني والرئيس الاسبق بايدن الذي أعلن عن نفسه بانه صهيوني ومن اول يوم بعد عملية 7 اكتوبر 2023 فتح مخازن ومصانع سلاح الجيش الامريكي من اجل حماية ودعم الكيان الصهيوني و بعث حاملات الطائرات والفرقطات والبوارج الحربية والغواصات النووية اي دول حربية متحركة في البحار والمحيطات وفورآ أخذت امريكيا والدول الغربية الحليفة لامريكيا بالدعم اللوجستي من طائرات تجسس والسلاح بجميع انواعه من طائرات ومدافع وصواريخ وقنابل ذكية وعمل جسر جوي وبحري أكثرمن الدعم التي تلقاه الكيان الصهيوني بعد انهيارالجيش الصهيوني في حرب ال73 في نصر اكتوبر للجيش المصري البطل وكان هذا دور الرئيس الاسبق بايدن ان يقوم بالمحافظة بعدم انهيار الكيان الصهيوني ولقد استعمل عصابات جيش الكيان الصهيوني سياسة الارض المحروقة وحرب الابادة والمجازر وحرب التطهير العرقي وسياسة التجويع والتعطيش ضد الشعب الفلسطيني الاعزل حتى أصبح قطاع غزة منطقة منكوبةلاتصلح للحياة والهدف من ذلك هو التهجير القسري بالقوة * قطاع غزة الى مصر والعالم *الضفةالغربية والقدس الى الاردن *وفلسطين الداخل ال48 الى العالم (وتكون فلسطين ارض بلا شعب) والهدف التفرغ لقيام دولة الكيان الصهيوني الكبرى من (نهر النيل الى نهر الفرات ) وبعد الوقف المؤقت لاطلاق النار في قطاع غزة ورجوع أكثر من مليون فلسطيني من سكان مدينة غزة وضواحيها الى مدينة غزة و رجوع اهل المنطقة الشمالية (مخيم جباليا ومدينة جباليا البلد وبيت حانون وبيت لاهيا وأم النصر المدينة البدوية والأبراج) رجوعهم الى الشمال وكان ذلك( مثل سيل العرم) فهذا الشعب الذي رجع الى مكان سكناه المدمرة يلتحفون السماء ويفترشون الأرض ولايوجد خيام او كرفانات لأيواء هذا الشعب ولايوجد مياه للشرب فهل يعقل ان يقبل بالتهديد الاجوف للرئيس الامريكي ترامب؟ و القبول بالتهديد بالترحيل الجماعي القسري من فلسطين ارض الآباء والاجداد والمقاومة ترفض إطلاق سراح الرهائن الصهاينة الذين من المفترض أن يفرج عنهم يوم السبت 15 /2 و السبب رفض الكيان الصهيوني ادخال الخيام والكرفانات والادوية والوقود والمستشفيات الميدانية وكان الكيان الصهيوني يماطل في تحسين الوضع الانساني واعلنت المقاومةبانها لن تفرج عن الاسرى إلا اذا التزم الكيان الصهيوني بتنفيذ ما اتفق ووقع عليه من دخول الخيام و الكرفانات والأدوية والوقود وخروج الجرحى للعلاج في الخارج و دخول المستشفيات الميدانية بعد تدمير أغلب المستشفيات في قطاع غزة وكل ذلك من أجل تطبيق القانون الانساني الدولي الذي يرفضة ويماطل بتطبيقه هو الكيان الصهيوني *وجيئ بالرئيس الامريكي الحالي مره اخرى ترامب عام 2025 بدعم كامل من الحركة الصهيونية من أجل تكميل ما بدأه الرئيس الامريكي الاسبق بايدن ولقد هدد الرئيس الامريكي ترامب بفتح أبواب الجحيم على أهلنا في قطاع غزة وتهجيرهم وبشكل قسري فهل يقبل الشعب الفلسطيني ذلك ؟
* الهدف من التهجير القسري هو نهب الغاز الموجود في بحر غزة ويقدر الخبراء الاقتصاديون بان ثمنه أكثر من 300 مليار دولار
*والنفط الموجود في الضفة الغربية بئر رنتيس النفطي التي ينهبه ويسرقة الكيان الصهيوني يقدر مئات المليارات من الدولارات فهل يعقل ان هذا الشعب العظيم الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء والمفقودين والجرحى والاسرى ان يرتعبوا من تهديدات البلطجي والمتعجرف ترامب؟ ويسلموا الرهائن ببساطة نقول للنازي المتطرف نتنياهو وسموترش وبن غفير ودرعي وباقي العصابة من المتطرفين والنازين الجدد لن تأخذ اي رهينة حي بل سوف تاخذوهم جثث هامدة ولن تنعم امريكيا وحلفائها الداعمين للارهاب الصهيوني والكيان الصهيوني بالامن والامان إلا بحل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف على الاراضي التي احتلت عام ال 67 من الحدود الاردنية
لن ترهبنا تهديدات اترامب و نتنياهو ووزير حربه إسرائيل كاتس وبدل ذلك يجب التحضير لعقد مؤتمر دولي برعاية الرباعية الدولية (الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وامريكيا وروسيا ) بالاضافة للصين واليابان كضامن لإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الاراضي التي احتلها الكيان الصهيوني عام ال67 من الحدود الاردنية وتكون عاصمتها القدس الشريف وعدم وجود اي جندي او مستوطن صهيوني وتفكيك جميع المستوطنات من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة *ومن أجل ذلك فورآ ان تعلن حماس رجوع قطاع غزة للشرعية الفلسطينية
وهي( م ت ف) الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني
دخول حماس والجهاد الاسلامي في
(م ت ف) وعلى الصعيد العربي دعم الموقف المصري والاردني والسعودي والجزائر والاماراتي وقطر الرفض لخطة رئيس امريكيا ترامب وهي التهجير الجماعي القسري للشعب الفلسطيني و يجب اعمار قطاع غزة وشعبها موجود بها وعلى الصعيد المسلمين والعرب الموجودين في الولايات المتحدة الامريكية الضغط على الساسة الامريكان من اجل الضغط على الرئيس الامريكي ترامب لتقديم استقالته كما حدث مع الرئيس نكسون عام 1974 بعد (فضيحة وتر جيت) وترامب يريد ضم كندا واعتبرها الولاية ال 51 ويريد الاستيلاء على قناة بنما التي تربط المحيطين وخلافه مع المكسيك على الحدود لوقف الهجرة على امريكيا وتشريد أكثر من اثنين مليون من الشعب الامريكي بعد فقد وظائفهم وخلافة مع الاتحاد الأوربي لدفع كل دولة ماعليها من ميزانية لحلف الناتو وكل ذلك ارضاء للحركة الصهيونية يريد ترامب جر العالم لحرب عالمية ثالثة ؟لتسديد فاتورة تمويل حملته الانتخابات للحركة الصهيونية
* سوف تهزم امريكيا كما هزمت في فيتنام وهربت من فيتنام و هزمت في أفغانستان و وهزم الجيش الامريكي في الصومال وسحل الجيش الامريكي في شوارع الصومال هزمت امريكيا في العراق وهزمت أمريكيا في لبنان وهربت من مستنقع لبنان كما حدث عام 1983 بعد تفجير مبنى مقر القوات البحرية الامريكية في لبنان ومقتل أكثر من 241 جندي وضابط امريكي فهربوا من جحيم لبنان وسوف تهزم امريكيا والكيان الصهيوني في غزة والضفة والقدس وسوف يسحل الجيش الامريكي وعصابات للجيش الصهيوني في شوارع قطاع غزة والضفة الغربية والقدس
وانشاء الله يكون معك الله ياشعب الجبارين
عاش نضال الشعب الفلسطيني الصابر والمرابط
عاشت( م ت ف) الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني
عاشت فلسطين واحدة موحدة وعاصمتها القدس الشريف
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 10 ساعات
- فلسطين اليوم
"الصحافة الإسرائيلية" : "إسرائيل" وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية
قالت الصحافة الإسرائيلية، إن كيان الاحتلال وصل إلى أدنى مستوى في مكانته الدولية على الإطلاق، ونقلت عن مسؤول بالخارجية الإسرائيلية قوله إن بلاده تواجه "تسونامي حقيقي، سيتفاقم ونحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق". جاء ذلك وفق تقرير مفصل لصحيفة يديعوت أحرونوت، تطرق للإجراءات المتخذة على الساحة الدولية ضد كيان الاحتلال على خلفية استمرارها في حرب الإبادة على غزة، وأبرزها تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع الكيان، والتي قالت الصحيفة إنه "قد يكون له آثار اقتصادية خطيرة". وبحسب الصحيفة، بعد مرور 592 يوما على بدء الحرب بغزة، وصلت كيان الاحتلال إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية، حيث هددت ثلاث من أبرز حليفاتها في العالم – بريطانيا، فرنسا، وكندا – مساء أمس (الاثنين) بفرض عقوبات إذا استمرت الحرب في غزة. وأضافت: "بعد ذلك بأقل من 24 ساعة، أعلنت بريطانيا عن: إلغاء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرّة مستقبلي مع "إسرائيل"، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفيلي، لجلسة توبيخ، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين". كما عرجت الصحيفة على الموقف الأمريكي إزاء كيان الاحتلال مع إصرارها على مواصلة حرب الإبادة وقالت: "عبّرت مصادر في البيت الأبيض عن إحباطها من الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة التي لا تعمل على الدفع قدما نحو صفقة شاملة". وشددت الصحيفة على أن التصريحات والخطوات التي تتخذ حالياً ضد "إسرائيل" قد تكون لها أيضاً آثار اقتصادية "خطيرة". ومضت موضحة: "بريطانيا، على سبيل المثال، تُعد من أهم شركاء "إسرائيل" التجاريين، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري معها نحو تسعة مليارات جنيه إسترليني، ما يجعلها رابع أكبر شريك تجاري لإسرائيل". وأكدت أن الاتفاق الذي علقت لندن التفاوض بشأنه مع إسرائيل "حيوي للغاية بالنسبة لصناعة التكنولوجيا الفائقة، وكان من المفترض أن يشمل مجالات لم تكن مدرجة في السابق"، وفق المصدر ذاته. ويُعتبر هذا الاتفاق ضرورياً للغاية لقطاع صناعة التكنولوجيا الفائقة (الهايتك) الإسرائيلية، حيث تُظهر معطيات دائرة الإحصاء المركزية أن هذا القطاع يشكل أكثر من 70 بالمئة من إجمالي الصادرات الإسرائيلية. وكان من المفترض أن يتم تحديث الاتفاق الجديد بما يتماشى مع الواقع المتغير، ويشمل مجالات لم تكن مدرجة في الاتفاق السابق، مثل الاستثمارات والتجارة الإلكترونية، وفق "يديعوت أحرونوت". واعتبرت الصحيفة أن "التهديد الأوروبي بإلغاء اتفاق الشراكة مع إسرائيل، يُعتبر غير مسبوق، ورغم أن "إسرائيل" تُقدّر أن احتمال إلغائه منخفض، إلا أن الأضرار المحتملة تُقدّر بعشرات المليارات، وهو ما يجعل الأمر "تهديدًا اقتصاديًا بالغ الخطورة". وقالت "يديعوت أحرونوت": "هذا التهديد غير المسبوق من ثلاث قوى غربية كبرى يُعد عمليا أشدّ إعلان صيغ حتى الآن ضد إسرائيل، بل إنه يجعلها تبدو دولة منبوذة على الساحة الدولية". وخلصت إلى أن إسرائيل ومع تزايد الضغوط عليها لوقف الحرب، وإصرارها على مواصلتها، أصبحت الآن "معزولة بالكامل على الساحة الدولية". وفي وقت سابق مساء الثلاثاء، حصلت هولندا على دعم كافٍ يتيح لها عقد نقاش داخل الاتحاد الأوروبي حول مسألة إلغاء اتفاق الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل. ووفقا للتقارير، فإن 17 دولة على الأقل دعمت طلب هولندا لفتح النقاش، في حين عارضته 9 دول. وفي نهاية الأسبوع الماضي، انضمت الحكومة اليمينية الإيطالية أيضا إلى الأصوات المنتقدة بشدة لإسرائيل. وقال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني: "لا نريد أن نرى الشعب الفلسطيني يعاني أكثر. كفى هجمات، دعونا نتحرك نحو وقف إطلاق النار. لنُفرج عن جميع المخطوفين، ولنترك الغزيين وشأنهم..". وأضاف: "يجب أن نقول لحكومة إسرائيل: كفى! حماس هي من بدأت الحرب، وكان هناك رد من جانبكم. حافظوا على سيادتكم وأمنكم، ودعونا نتحرك نحو السلام". واعتبرت الصحيفة أن "أحد أكثر الأمور المقلقة في ما يخص وضع إسرائيل على الساحة الدولية هو رد الفعل الأمريكي على التطورات الأخيرة". وتابعت الصحيفة: "لم تصدر من واشنطن أي إدانة على خلفية تهديدات العقوبات التي أطلقتها بريطانيا، فرنسا، وكندا. وإذا كان البعض في السابق قد قال إن ترامب "رمى إسرائيل تحت عجلات الحافلة"، فإن هذا القول يبدو الآن وكأنه يتحقق عمليًا في السياسة الدولية". وتساءلت عن الموقف الأمريكي حال وصلت المطالب بوقف الحرب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وما إن كانت واشنطن ستستخدم سلطة النقض (الفيتو) كما فعلت في السابق. وقالت إنه على الرغم أن إدارة ترامب صرّحت في عدة مناسبات بأنها ستدافع عن" إسرائيل "لكن التطورات المختلفة والتوترات المتزايدة قد تؤثر على القرار الأميركي هذه المرة، مما يثير حالة من عدم اليقين بشأن مدى استعداد واشنطن لمواصلة دعمها لإسرائيل في الساحة الدولية".


فلسطين أون لاين
منذ 12 ساعات
- فلسطين أون لاين
"مسيرة الإعلام"... تأهُّب إسرائيليّ وقلق من اشتعال القدس
متابعة/ فلسطين أون لاين حذّرت جهات فلسطينية رسمية وشعبية من تصاعد الفعاليات الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة، والتي تهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية على المدينة بالقوة وتكريس الاحتلال، في ظل تجاهل دولي متواصل. وأعلنت شرطة الاحتلال عن المسار الرسمي لما تُعرف بـ"مسيرة الأعلام" الاستفزازية، المقررة يوم الإثنين 26 أيار/مايو، والتي ستمرّ بمناطق مكتظة بالسكان الفلسطينيين في البلدة القديمة، وسط إجراءات أمنية مشددة. وتشهد المسيرة سنويًا اعتداءات متكررة على المقدسيين، وترديد شعارات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية. كما تنظّم بلدية الاحتلال يوم الجمعة 23 أيار ماراثونًا للدراجات الهوائية، يتسبب بإغلاق شوارع رئيسية في المدينة، في خطوة تُعدّ محاولة لفرض مظاهر السيادة الإسرائيلية على الفضاء العام للقدس. وفي تطور خطير، يروّج المستوطنون لوضع ما أسموه "حجر الأساس للهيكل المزعوم" على أنقاض المسجد الأقصى، بمشاركة رمزية من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في مشهد أثار استياءً واسعًا لدى الأوساط الفلسطينية والدولية. وأكدت مصادر محلية أن هذه الفعاليات تأتي ضمن مشروع ممنهج للتهويد، يشمل فرض الحصار، ومنع تنقل المقدسيين، واستهداف الصحفيين، وتقويض الوجود الفلسطيني في المدينة، خاصة مع تسارع تنفيذ خطة "القدس الكبرى" الهادفة لفصل المدينة عن امتدادها الفلسطيني من خلال ضمّ المستوطنات وشقّ طرق استراتيجية. وفي بيان صادر عن فعاليات مقدسية، شدد الأهالي على أن "القدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ولن تنجح كل محاولات التهويد أمام صمود المقدسيين"، داعين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية لإدانة هذه الانتهاكات والعمل العاجل على وقفها". كما وجّه البيان دعوة إلى الشعوب الحرة والبرلمانات والمنظمات الحقوقية الدولية للتحرّك العاجل دعماً لصمود المقدسيين ومواجهة مخططات الاحتلال الرامية إلى تغيير الطابع الديمغرافي والتاريخي والديني للمدينة.


معا الاخبارية
منذ 14 ساعات
- معا الاخبارية
تحذيرات من تصعيد خطير ستشهده القدس بسبب "مسيرة الأعلام" الاستفزازية
القدس- معا- حذرت محافظة القدس من تصعيد خطير ستشهده القدس في الأيام المقبلة، في ظل مضي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تنظيم سلسلة فعاليات استعمارية تهويدية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس، وتكريس واقع الاحتلال بالقوة، في مخالفة صارخة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وذكرت المحافظة في بيانها، أن شرطة الاحتلال كانت قد أعلنت موعد ما تُسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية وخارطتها، المقرر تنظيمها يوم الاثنين الموافق 26 أيار/مايو الجاري، إذ ستنطلق من ساحة البراق، مرورًا بباب العامود، وحي الواد داخل البلدة القديمة، وهي مناطق مكتظة بالسكان الفلسطينيين. وأكدت أن هذه المسيرة السنوية تأتي ضمن أجندة استفزازية ممنهجة، تُرافقها عادة اعتداءات على المواطنين المقدسيين، وترديد شعارات عنصرية بحق المسلمين والمسيحيين، في ظل حماية مشددة من شرطة الاحتلال التي ستفرض إغلاقًا كاملًا للمنطقة ابتداءً من الساعة 12:30 ظهرًا. وأضافت المحافظة، أن بلدية الاحتلال دعت إلى تنظيم ماراثون للدراجات الهوائية يوم الجمعة 23 أيار، وهو ما يُشكّل استغلالًا للفعاليات الرياضية في فرض واقع سياسي مرفوض، من خلال إغلاق شوارع المدينة بدءًا من مساء الخميس 22 أيار، وحتى صباح اليوم التالي، في محاولة لتكريس السيطرة الإسرائيلية على القدس الشرقية، عبر الترويج لمظاهر السيادة في المدينة المحتلة بموجب القانون الدولي. وفي تصعيد آخر، يكشف حجم الغطرسة الاستعمارية، ذكرت محافظة القدس أن المستعمرين يواصلون تحريضهم العلني والترويج لما أسموه وضع "حجر الأساس للهيكل المزعوم"، من قبل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، في خطوة تمثل امتدادًا لمخطط نزع السيادة الإسلامية عن المسجد، وتكريس الرواية التوراتية على حساب الحق العربي والإسلامي والمسيحي في القدس. واعتبرت المحافظة أن هذه الفعاليات، بما تحمله من طابع استعماري عدواني، تُشكّل اعتداءً مباشرًا على حياة الفلسطينيين في المدينة، حيث يتم فرض الحصار على أحيائها، ويُمنع المواطنون من التنقل، وتُغلق المحلات التجارية قسرًا، وتُسجل انتهاكات متكررة بحق الصحفيين والطواقم الإعلامية خلال التغطية. وأكدت أن هذه الفعاليات، مهما بلغت حدتها، لن تغيّر الحقيقة الراسخة بأن القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وأن جميع محاولات التهويد ستبوء بالفشل أمام إرادة أهلها الصامدين ودعم أحرار العالم. وحمّلت المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية الصمت والتقاعس أمام هذا التصعيد الممنهج، ودعت إلى إدانة هذه الفعاليات التهويدية بشكل واضح وصريح، والعمل الجاد على وقفها فورًا. كما حذرت من مخاطر مشروع "القدس الكبرى" الذي تسعى حكومة الاحتلال إلى تنفيذه عبر ضم المستعمرات والبلدات المحيطة، وشق طرق ضخمة لربط هذه المستعمرات ببعضها، وفرض أمر واقع يفصل القدس عن امتدادها الفلسطيني. ودعت الشعوب الحرة والبرلمانات والمنظمات الحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل لكبح جماح الاحتلال، ووضع حد لانتهاكاته، وفضح ممارساته العنصرية، والوقوف إلى جانب المقدسيين في معركتهم من أجل البقاء والصمود.