
ويتكوف يسافر إلى "إسرائيل"... وزيارة "محتملة" إلى غزة
كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، الأربعاء، أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيسافر في وقت لاحق اليوم إلى "إسرائيل" لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين مطلعين على الموضوع قولهما إن ويتكوف قد يسافر أيضا إلى قطاع غزة ويزور مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.
هذا ومن المتوقع أن يلتقي ويتكوف الخميس برئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو ومسؤولين "إسرائيليين" آخرين لبحث الوضع الإنساني في قطاع غزة والحلول الممكنة.
وذكر مسؤول أميركي لـ"أكسيوس": "يريد الرئيس (دونالد ترامب) معرفة المزيد عن الوضع الإنساني في غزة لمعرفة كيفية تقديم المزيد من المساعدة للمدنيين في غزة".
وأوضح الموقع الأميركي أن هذه ستكون أول زيارة لويتكوف إلى "إسرائيل" منذ ما يقرب من ستة أشهر.
وتأتي الزيارة في ظل جمود في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وفي ظل الأزمة الإنسانية الكارثية في القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ترامب ينصرف إلى أوكرانيا ويترك غزة لنتنياهو: لماذا نجح ويتكوف في روسيا وأخفق في إسرائيل؟
ترك الرئيس الأميركي دونالد ترامب غزة وانصرف إلى أوكرانيا. وما كاد مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف أن يخرج من الكرملين عقب اجتماع استغرق ثلاث ساعات مع الرئيس فلاديمير بوتين، حتى تواترت الأنباء عن قرب تحقيق اختراق بين روسيا وأوكرانيا. حديث عن لقاء في غضون "الأيام المقبلة" بين سيدي البيت الأبيض والكرملين، تليه قمة ثلاثية يشارك فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وإن كانت موسكو لم تُعطِ رداً حاسماً بعد. ذهب ويتكوف إلى بوتين مسلحاً بمهلة العشرة أيام التي حددها ترامب للرئيس الروسي كي يقبل وقف النار في أوكرانيا، أو سيواجه عقوبات أميركية قاسية مباشرة وثانوية. هذا ما يفسر بعض عناصر النجاح الذي صادفه المبعوث الأميركي في موسكو، ولا يفسر كل شيء. أما عندما جاء ويتكوف إلى إسرائيل، فإنه لم يكن مزوداً أي أداة من أدوات الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كي يوقف الحرب في غزة. بل على العكس، كان ترامب يُلقي باللوم على "حماس" في تأجيج الموقف وانتشار الجوع، ويُطلق وعوداً غامضة بإرسال مزيد من شحنات الطعام، ويتوعد الدول التي تعتزم الاعتراف بفلسطين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر. وذهب إلى حد اعتبار أن ما يعتزمه نتنياهو من عملية عسكرية واسعة تفضي إلى إعادة احتلال غزة بالكامل "شأناً إسرائيلياً". لم تكن الحال كذلك في ما يتعلق بتصميم ترامب على تحقيق وقف للنار في أوكرانيا، والظفر بجائزة نوبل للسلام. الرئيس الأميركي غير مهتم بالأسباب التي أدت إلى اندلاع الحرب الروسية–الأوكرانية قبل ثلاثة أعوام ونصف عام. جلّ اهتمامه ينصب على وقف النار فحسب، كي يكون في إمكانه القول إنه أوقف حرباً "سخيفة" كان سلفه جو بايدن هو السبب في اندلاعها. في حالة غزة، لا يظهر أن ترامب مستعد للتعامل مع نتنياهو بالمهل. وأكثر من مرة حضّه على الانتهاء من العملية العسكرية "بسرعة". وترك له الخيارات لتحقيق ذلك، سواء بوقف موقت أو مستدام للنار، أو بإقامة مناطق أمنية داخل القطاع، أو بإعادة احتلاله بالكامل، والعمل على تهجير الفلسطينيين منه. على الأقل، كان بايدن يُعارض لفظياً عودة إسرائيل إلى غزة، في حين أن ترامب لا يتطرق إلى المسألة. ليست جائزة نوبل وحدها ما يُحرّك ترامب في أوكرانيا. إن وقف النار هناك، سيكون معبراً لترميم العلاقات مع الدول الأوروبية، وتحديداً فرنسا وألمانيا وبريطانيا. لطالما انتقدت هذه الدول ترامب علناً بسبب سلوكه سياسة الاسترضاء إزاء بوتين، وإدارة الظهر لأوكرانيا، التي أضحت خط الدفاع الأول عن أوروبا. يسعى ترامب من طريق الهدنة الروسية–الأوكرانية المحتملة، إلى حمل فرنسا وبريطانيا وكندا على إرجاء الاعتراف بدولة فلسطين. خلال وجود ويتكوف في إسرائيل، أجرى نتنياهو مكالمة هاتفية مع بوتين، هي ليست الأولى في الأسابيع الأخيرة. المكالمة بالتأكيد لم تكن تتعلق بغزة حصراً، وإنما تزامنت مع تجدد الحديث عن عدم ممانعة إسرائيل بدور روسي أوسع في سوريا. وسبقت ذلك، زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لموسكو. ومن إسرائيل، انتقل ويتكوف إلى روسيا، ليمهد للقمة الأميركية–الروسية التي ستفك عزلة بوتين الديبلوماسية في الغرب، وتكون السلم الذي سينزل بواسطته عن شجرة التصعيد في أوكرانيا والقبول بوقف النار. ومع كل هذه الإيجابيات، لا شيء محسوماً بعد، ولا يزال هناك الكثير من العقبات التي تعترض التوصل إلى وقف للنار بين روسيا وأوكرانيا. لكن ثمّة شيء يتحرك ويشي بإمكان تحقيق اختراق ديبلوماسي. وعلى النقيض، تلف أجواء التشاؤم مستقبل غزة، مع استعدادات إسرائيل لتصعيد واسع، وانتفاء أي إشارات على إمكان التوصل إلى وقف للنار وانتشال مليوني فلسطيني من جحيم الموت قصفاً وجوعاً.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
وزارة الأشغال باشرت تأهيل المعابر
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت وزارة الأشغال العامة والنقل، في بيان، أعمال تأهيل المعابر الحدودية التي تضررت جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف ثلاثة جسور تربط لبنان بسوريا في محافظة عكار، وهي: معبر العريضة، ومعبر السبع قمار (القبيعة – وادي خالد)، ومعبر العبودية. وقد باشرت الفرق الفنية في الوزارة، بالتعاون مع الجهات المعنية، إنشاء معابر موقتة لضمان استمرارية حركة العبور وتأمين التواصل بين الجانبين اللبناني والسوري. • في معبر العريضة، تم إنجاز المعبر المؤقت وإعادة فتحه أمام الحركة. • في معبر السبع قمار (القبيعة – وادي خالد)، تجري حاليا أعمال الترميم الموقت لتأمين العبور الى حين إنجاز الحل الدائم. • في معبر العبودية، ستبدأ قريبا أعمال إنشاء معبر موقت لتأمينه بالسرعة الممكنة. وأكدت الوزارة "أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حلول مرحلية، ريثما يتم الانتهاء من الدراسات الهندسية الشاملة التي تنفّذها الوزارة بالتعاون مع مكاتب استشارية متخصصة، تمهيدا لإعادة بناء الجسور الثلاثة بالمعايير والمواصفات التي كانت قائمة قبل القصف". وشددت الوزارة على التزامها الكامل بمتابعة هذا الملف حتى إعادة المعابر إلى حالتها الطبيعية، بما يضمن انسيابية الحركة الحدودية.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
هجمات روسية أوكرانية متبادلة بالمسيّرات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دمرت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية 82 مسيّرة من أصل 108 مسيرات روسية هاجمت الأراضي الأوكرانية، وفقا لما أعلنه سلاح الجو عبر تطبيق تليغرام، في حين أفادت وزارة الدفاع الروسية، بإسقاط 30 طائرة مسيرة أوكرانية فوق المناطق الروسية الليلة الماضية. وقال سلاح الجو إن" قوات الدفاع الجوي والصواريخ المضادة للطائرات ووحدات الحرب الإلكترونية تصدت للهجوم الروسي"، ونقلت عنه وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم" أنه "حتى الساعة 8 صباحا اليوم الجمعة أسقطت قوات الدفاع الجوي، أو حيدت 82 هدفا جويا، 3 طائرات مسيرة و79 طائرة مسيرة نوع شاهد، وأنواعا مختلفة من أجهزة محاكاة الطائرات المسيرة في شمال وجنوب وشرق ووسط أوكرانيا". وأفادت الوكالة بتسجيل إصابة 26 مسيرة لعشرة مواقع، وسقوط حطام للمسيرات في 8 أماكن، مضيفة أن القوات الروسية هاجمت مجمعات سكنية في منطقة كييف بطائرات مسيرة ليلة 8 آب، مما تسبب في حرائق وإصابة فتاة تبلغ من العمر 16 عاما وامرأتين تبلغان من العمر 56 و80 عاما. وفي موسكو قالت وزارة الدفاع، في بيان لها، إن" منظومات الدفاع الجوي العاملة دمرت واعترضت 30 طائرة مسيرة أوكرانية"، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية. وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن "9 مسيرات منها أسقطت فوق مقاطعة روستوف، و8 فوق شبه جزيرة القرم، و6 فوق مقاطعة ساراتوف، و5 فوق مقاطعة بريانسك، وواحدة فوق كل من مقاطعتي بيلغورود وفولجوجراد". ومنذ 24 شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.