
حزب الله شيّع شهيدين في بلدتي شقراء وعدلون عز الدين: عندما يحتل العدو أرضنا يُصبح السلاح هو حق للبنان ولدولته المقداد: لوضع استراتيجيّة دفاع وطني تحرّر أرضنا وتحمي بلدنا
*لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، خلال افتتاح حزب الله مشروع الطاقة الشمسية للبئر الارتوازي في بلدة دير عامص، الى أن "قرار الحكومة بتسليم سلاح المقاومة تحت مسمى حصرية السلاح بيد الدولة، قد تم ذلك بعد إنجاز وثيقة الوفاق الوطني بتسليم الميليشيات التي شاركت في الحرب الأهلية، واستثني سلاح المقاومة آنذاك باعتباره يستخدم لحماية لبنان والدفاع عنه ولم يعتبر سلاحها سلاح ميليشيا".
وقال "عندما يحتل العدو أرضنا يصبح سلاح المقاومة هو حق للبنان ولدولته ولكل مواطن فيه، ومن حق كل إنسان في لبنان قادر على حمل السلاح أن يقوم بذلك عند مواجهة عدو خارجي يحتل أرضه، ومن هنا فإن المقاومة الإسلامية لم تنشأ إلا كرد فعل على الاحتلال الإسرائيلي الذي وقع عام 1982".
وأشار عز الدين إلى أن "وزراءنا رفضوا مناقشة الورقة الجديدة لأنها تعد بمثابة اتفاق جديد، بينما كنا متوافقين على الموقف اللبناني الموحد حول الورقة الأساسية لوقف إطلاق النار مع العدو"، مشدداً على أن "هذا الأمر لن يمر، وهو يفقد الحكومة ميثاقيتها بعد خروج الطائفة الشيعية من اتخاذ القرار قبل إقراره، فالميثاقية جزء من مقدمة الدستور، ولا شرعية لأي سلطة تتجاوز الميثاقية".
*اعتبر عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد، أن "ما يسمى بالورقة اللبنانية هي ورقة أميركية بإمتياز، وأن الرئيس نبيه بري لم يوافق على المقترحات التي قدمها باراك في هذه الورقة، خلافا لما ذكره نائب رئيس الحكومة طارق متري خلال مداخلة تلفزيونية، بأن قرار الحكومة بسحب السلاح جاء بعد مشاورات مع الرؤساء الثلاثة الذين وافقوا على الورقة اللبنانية".
وأضاف في تصريح: "أستغرب دفاع متري غير المباشر عن قرار سحب السلاح، واعتباره أنه في حال لم تطبق "اسرائيل" ما اتفق عليه في الورقة بعد سحب السلاح، يمكن ان نعود للمقاومة المسلحة!! هذا الطرح يعطي العدو الإسرائيلي هامشا وفرصة كبيرة ومشروعية بالتحرك والاعتداء والقتل، وهذا استخفاف بعقولنا بأن لا أحد يهددنا".
وقال المقداد: "سلاح المقاومة حمى لبنان منذ عام 1982، وحرر لبنان في أيار سنة 2000، لن نفرط به تحت أي ذريعة، ولا نرضى بتسليم البلد وقراره لأي جهة كانت. نحن كنا وما زلنا مع الاستفادة من كل عناصر قوة لبنان، مع وضع استراتيجية دفاع وطني تحرر أرضنا وتحفظ ثرواتنا، وتحمي بلدنا من مخاطر العدو الإسرائيلي وتهديده المتواصل منذ نشأة الكيان الصهيوني".
تشييع شهيدين
*شيع حزب الله والاسرة الاعلامية في الجنوب وأهالي بلدة عدلون، مدير موقع "هوانا لبنان" الصحافي الشهيد محمد حمزة شحادي الذي استشهد بغارة نفذتها مسيرة معادية استهدفته على اوتوستراد صور - صيدا، وذلك بموكبٍ حاشدٍ ومَهيب.
واقيمت لشحادي مراسم تكريمية خاصة عند مدخل بلدة عدلون، حيث سجي النعش وقد لف براية المقاومة على منصة خاصة، وعزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الامام المهدي لحن الشهادة، ثم قدمت ثلة من المقاومين قسم الولاء للثبات على النهج والولاء لخط الشهداء والمقاومة، بعدها قدمت اسرة موقع "هوانا لبنان" درعا تقديرية وسترة الصحافة الخاصة بالشهيد الى والده، ثم أقيمت الصلاة على الجثمان الذي حمل على اكف المشيعين وسط نثر الورود والارز.
وجاب موكب النشييع شوارع البلدة تتقدمه الفرق الكشفية وحملة الاعلام اللبنانية ورايات المقاومة وصور لشهداء في المقاومة وصورة عملاقة للشهيد شحادي، وبمشاركة علماء دين واعلاميين ووفد من القسم الاعلامي في منطقة جبل عامل الثانية وعوائل الشهداء، وردد المشيعون اللطميات الحسينية وهتافات "الموت لاسرائيل" ورافعين القبضات، وصولا الى جبانة البلدة، حيث وُرِيَ الشهيد في الثرى إلى جانب من سبقه من الشهداء.
*أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الحاج حسين جشي، إلى أن "القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بتجريد المقاومة من سلاحها في ظل الاحتلال وفي ظل استمرار القتل والتدمير هو قرار خاطئ ويمثل خيانة لدماء شهداء لبنان جميعا على امتداد الوطن وعلى مدى العقود الماضية التي واجه فيها اللبنانيون الاحتلال".
ولفت جشي، خلال تشييع أحد عناصر حزب الله في بلدة شقراء، الى أننا "نقول لمن اتخذ القرار، ان قراركم هذا غير ميثاقي وبالتالي فهو غير شرعي ويتعارض مع ما ورد في مقدمة الدستور اللبناني في الفقرة (ي) التي نصت على أن لا شرعية لاي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك".
وأكد أن "ممارستنا لضبط النفس حفاظا على البلد في اكثر من محطة لا يعني تنازلاً عن حق وتجاوزاً للاستخفاف وتسليماً بالأمر الواقع، ونحن من باب حرصنا الدائم على العيش المشترك والحفاظ على بلدنا بكل مكوناته دون استثناء، ندعو الجميع الى تحمل مسؤولياته الوطنية والتاريخية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 3 ساعات
- الشرق الجزائرية
ارتياح عارم لمواقف عون وسلام.. وخطة الجيش في 2 أيلول
أقوى من الزيارة الايرانية وما سيترتب عليها من نتائج وتداعيات من جانب حزب الله الذي تلقى جرعة اوكسيجين ايرانية في مواجهة قرار السلطة السياسية اللبنانية، بدت مفاعيل المواقف الرئاسية التي سمعها الموفد الايراني علي لاريجاني اول امس، من رئيسي الجمهورية العماد جوزاف عون والحكومة نواف سلام السيادية الجريئة، فبقيت تتردد اليوم في الاوساط الشعبية والسياسية وشكلت موضع تقدير وثناء من قبل معظم اللبنانيين الرافضين هيمنة ايران على قرارهم. دعم وتأييد في السياق، التقى رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون النائب ميشال معوض، وعرض معه التطورات في البلاد والمواقف منها، بالإضافة الى عدد من الشؤون السياسية. وبعد اللقاء، قال معوض: زيارتي اليوم لفخامة الرئيس زيارة دعم وتأييد. تأييد لمشروع الدولة، ولمسار إعادة بنائها، وهو مسار لكل اللبنانيين. نحن نعيش مرحلة تحول تاريخي. ولدت في العام 1972، وكل ما عرفته في لبنان هو اما دولة مقسمة أو غير موجودة، وبعد اغتيال الرئيس رنيه معوض، عرفت دولة خاضعة للوصايات الخارجية وللهيمنات الداخلية. لأول مرة نشعر أن الدولة تعود دولة بالفعل، وهي تقول انها تريد احتكار السلاح، وبسط سيادة القانون على جميع اللبنانيين، وان تكون هي المسؤولة عن إدارة علاقات لبنان الخارجية، على أسس السيادة والاحترام مع كل الافرقاء، ومصلحة لبنان. تقدير شديد من جانبه، استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام صباحا الرئيس فؤاد السنيورة و جرى خلال اللقاء عرض لمجمل التطورات السياسية. وقال السنيورة من السراي 'انتهزت هذه المناسبة اليوم لكي اعبر لدولة الرئيس عن تقديري الشديد نتيجة القرارات الهامة والشجاعة التي اتخذتها الحكومة اللبنانية خلال الأسبوع الماضي، وأيضًا ما جرى التعبير عنه البارحة من قبل فخامة الرئيس ودولة الرئيس لدى زيارة الموفد الإيراني علي لاريجاني، وهذا الأمر فعليًا من الأشياء المهمة التي اتخذها لبنان، والتي ينبغي أن يُصَرّ على الاستمرار في التأكيد على أهمية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وقواها الشرعية من جيش وقوى أمن داخلي، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تستطيع الدولة أن تستعيد سلطتها الكاملة وقرارها الحر على جميع أمورها. وبالتالي أود أن أشيد بالموقف الذي اتخذه فخامة الرئيس، وأيضًا أن نؤيده في هذا المسعى، كما وأن نؤيد وندعم دولة الرئيس نواف سلام في هذه المواقف التي اتخذها بشأن التأكيد على حصرية السلاح والتقدم باتجاه عودة الدولة لكي تصبح صاحبة القرار'. الرسالة وصلت وكتب النائب وضاح الصادق على منصة 'إكس': 'الرسالة وصلت إلى إيران. جمهوركم فقد ثقته بكم، ولبنان عاد دولة سيدة، لا مجال لكم للتعاطي معها إلا من خلال رؤسائها ومؤسساتها الرسمية. غير هيك، 'ما خصكم'. عند قاسم في المقابل، استقبل الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، لاريجاني والوفد المرافق، بحضور السفير الإيراني في لبنان السيد مجتبى أماني. وقد جدّد الأمين العام لحزب الله الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها المتواصل للبنان ومقاومته ضدّ العدو الإسرائيلي، ووقوفها إلى جانب وحدة لبنان وسيادته واستقلاله، مؤكدًا على العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والإيراني. السلاح باق ايضا، أكد عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة'، النائب علي المقداد، أن زيارة لاريجاني للبنان ناجحة، وقال إن 'إيران دولة صديقة ساعدت لبنان على تحرير أرضه'. وسأل المقداد في حديث إذاعي: 'أين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة من الكلام الذي قاله أحد النواب عن منع مسؤول عربي كان أم أجنبياً من الدخول إلى لبنان ومن التدخلات الأميركية؟'. ولفت إلى أنّ 'سلاح حزب الله باق وهو شأن داخلي لبناني'، قائلاً: 'عندما تخرج إسرائيل من كل الأراضي اللبنانية وتوقف الاعتداءات ويعود الأسرى ويبدأ الإعمار عندئذ نبحث في موضوع الاستراتيجية الدفاعية'. أمّا في موضوع السلاح فقال المقداد أنّ 'السلاح باقٍ باقٍ باقٍ'. حصرية السلاح في الاثناء، استقبل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى في مكتبه في اليرزة سفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولم، في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامها في لبنان. وتم خلال اللقاء استعراض الوضع العام، لا سيما قرار الحكومة الأخير المتعلق بحصرية السلاح، إضافة إلى موضوع التمديد لولاية قوات اليونيفيل في نهاية الشهر الحالي. وتمنى اللواء منسى للسفيرة ماكولم التوفيق في مهامها المقبلة. مجلس الوزراء وفي وقت التأم مجلس الوزراء في السراي بعد الظهر، لمواصلة البحث في جدول اعمال جلستين عقدهما اول امس، أوضح وزير المال ياسين جابر أن 'إقرار مجلس الوزراء في جلسته أمس يعكس إرادة لدى الدولة للبدء بورشة إعادة البناء انطلاقاً من إمكاناتها الذاتية على رغم محدوديتها، مع ترحيبها بكل بادرة مساعدة أبدتها بعض الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات الدولية وفي مقدمها البنك الدولي'، كاشفاً عن دفعة أولى ستحصل عليها الهيئة العليا للإغاثة بقيمة 200 مليار ليرة لبنانية من أموال الخزينة للمباشرة بإصلاح الأضرار في منطقة الضاحية الجنوبية، كما وعن تفويضه توقيع اتفاقية قرض مع البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار أميركي مخصص لإعادة إعمار البنى التحتية في المناطق التي استهدفها العدوان الإسرائيلي على لبنان. قرار مالي: ايضا، أصدر النائب العام المالي القاضي ماهر شعيتو قراراً، 'بناءً على تحقيقات جارية، كلّف بموجبه الأشخاص الطبيعيين والمعنويين ومنهم مصرفيون بإيداع مبالغ في مصارف لبنانية تساوي المبالغ التي قاموا بتحويلها الى الخارج خلال الأزمة المصرفية والمالية التي مرّت بها البلاد وبذات نوع العملة، بهدف إعادة إدخالها في النظام المصرفي اللبناني وذلك خلال مهلة شهرين، بإشراف النيابة العامة المالية ووفقاً للشروط التي تضعها'. جلسة عرض خطة الجيش في 2 أيلول كشفت وزيرة البيئة تمارا الزين، في مقابلة مع قناة 'الجديد'، أنّ 'الجلسة الحكومية التي سيعرض فيها الجيش اللبناني خطته ستكون في 2 أيلول، ولا أحد يعرف مضمون هذه الخطة'. وذكرت الزين أنّ 'رئيس مجلس النواب نبيه بري سيحاول لآخر لحظة من أجل منع وصول لبنان إلى صدام أو تشنجات'، مضيفة: 'من سابع المستحيلات أن يصبح هناك اقتتال لبناني – لبناني'.


الشرق الجزائرية
منذ 3 ساعات
- الشرق الجزائرية
لاريجاني: ندعم المقاومة في لبنان … والسؤال كيف؟؟؟
كتب عوني الكعكي: استوقفني تصريح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي لاريجاني. هذا المسؤول المعروف بقربه من المرشد الأعلى السيّد علي خامنئي، وهو جاء من العراق الى لبنان. لكنه هذه المرّة لم يستطع أن يمر بطائرته عبر الأجواء السورية، لأنّ السلطات السورية رفضت للطائرة التي تقل لاريجاني بعبور الأجواء السورية، لذلك اضطرت طائرة لاريجاني أن تذهب الى تركيا وتأتي الى لبنان عن طريق تركيا. هذا الموقف وحده يكفي للقول إنّ تصريح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، غير قابل للتنفيذ، لأنّ هناك مستجدات وقعت يجب أخذها بالاعتبار. إذ إنّ الدعم العسكري الذي كانت الجمهورية الإسلامية تقدّمه الى لبنان كان يمرّ عبر سوريا وهو توقف، وهذا يعني أن هناك مشكلة وهي حتى لو افترضنا أنّ إيران تريد أن ترسل السلاح الى حزب الله فهناك صعوبة كبيرة لتحقيق هذا الهدف. من ناحية ثانية لا يزال سؤال يطرح نفسه: إن السلاح الذي يتمسّك به الحزب سقط سقوطاً كبيراً، فهل ينجح أي سلاح جديد في تحقيق النصر… هذا إن وصل وهو أمر مستحيل؟ ثم السؤال: (1) أين قائد المقاومة التاريخي شهيد فلسطين حسن نصرالله الذي كان عقل المقاومة المدبّر؟ (2) وأين قيادة المقاومة وأعني هنا الصف الأول؟ (3) وأين ابن خالة القائد السيّد هاشم صفي الدين الذي عُيّـن بعد استشهاد السيّد حسن نصرالله؟ (4) وأين 6000 عضو من فرقة «الرضوان» الذين تعرّضوا للإعاقة وبتر أعضائهم والبعض الآخر فقدوا نعمة البصر والبعض استشهدوا جرّاء الحادث الأليم؟ (5) إنّ 25 سنة غير كافية لتقنع الحزب العظيم أنّ سلاحه لم يَعُد يضر ولا ينفع؟ (6) إنّ 25 سنة أي منذ يوم التحرير في 25 أيار عام 2000، أي اليوم الذي أعلنت فيه إسرائيل انسحابها من لبنان، لم يعد الحزب كما كان عليه في الماضي. وأسأل: ماذا فعل الحزب بعد النصر وحتى يومنا هذا؟ (7) عام 2006 دمّر لبنان تحت شعار «لو كنت أعلم»، واستشهد 5000 مقاتل ومواطن مع عدد من جرحى الجيش اللبناني ومن الشعب اللبناني ومن الحزب، وخسر لبنان 15 مليار دولار جرّاء ما دمرته إسرائيل في الجنوب وبيروت من طرقات وجسور ومحطات كهرباء. (8) مع أن قرار دخول الحزب جاء نتيجة رغبة من القائد حسن نصرالله بغية إسناد غزة، وكان قراراً إنسانياً ووطنياً ودينياً بامتياز، ولكننا لم نعرف أن نستغله حين جاء مندوب أميركا آموس هوكشتين الى لبنان كي يجري اتفاقاً مع إسرائيل لوقف الحرب وإطلاق الصواريخ مقابل انسحاب إسرائيلي من 23 نقطة خلاف وليس 5 كما يطالب لبنان… ومعها إعادة النظر في الاتفاق البحري بين إسرائيل ولبنان لكن لبنان والحزب تحديداً فوّت الفرصة. في الحقيقة إن الدعم الإيراني بالنسبة للسلاح سقط.. يبقى الدعم المالي. وهذا الدعم أصبح أيضاً صعباً لأنّ هناك تغيّرات كبيرة حصلت، منها: 1- إن إيران نفسها تعاني من أزمات مالية كبرى بدأت بانهيار سعر صرف «التومان» أمام الدولار، كذلك كلفة ما خسرته إيران من تدمير للمفاعلات النووية في نطنز وفوردو وأصفهان. 2- اثنا عشر يوماً من القصف العنيف الذي قامت به الطائرات الأميركية واستعمالها قذائف خارقة للتحصينات، والطائرات الإسرائيلية بقصفها العاصمة طهران ومدينة أصفهان حتى وصلت الى مدينة قم. فكم هي الخسائر التي نتجت؟ وللعلم فإنّ إيران لا تجرؤ على الاعتراف خوفاً من الشعب الإيراني. 3- تدهور أسعار النفط وصعوبة التصدير، علماً أن النفط قد يكون المورد شبه الوحيد للدخل الإيراني. أخيراً، من هنا نقول لإخواننا وشركائنا في الوطن: أعيدوا حساباتكم… الأمور تغيّرت ولم تعد الأمور كما كانت.. والأهم حتى لو أرادت إيران أن تدعمكم بالسلاح والمال فكيف وما هي الوسائل؟؟؟


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
العدو يواصل خروقاته: شهيد في عيترون استهداف حفّارة في يارون... دون إصابات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يواصل العدو "الاسرائيلي" خروقاته اليومية على السيادة اللبنانية، حيث نفذت مسيرة "اسرائيلية" غارة بصاروخين على دراجة نارية في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل، ما ادى الى سقوط جريح وهو شرطي في بلدية البلدة. وكان شن الطيران المسيّر "الإسرائيلي" غارة استهدفت حفارة في بلدة يارون، من دون وقوع إصابات. كما تجاوزت قوة اسرائيلية الحدود في وادي هونين فجر أمس، ودخلت الى منزلين بين الوادي وأطراف بلدة عديسة، وقامت بتكسير الابواب والعبث بمحتويات المنزلين وتفتيشهما. فيما مشطت بالأسلحة الرشاشة من موقع الراهب باتجاه اطراف بلدة عيتا الشعب. إلقاء مناشير تحذيريّة في شبعا الى ذلك، ألقت مسيّرة معادية مناشير في بلدة شبعا، حذّرت فيها المواطنين من الاقتراب من منطقة لبنانية أشارت اليها باللون الاحمر. وألقت مسيّرة معادية قنبلة على مركبة كانت استهدفتها صباحاً بقنبلة صوتية في بلدة شبعا. كما ألقت مسيّرة معادية قنبلة صوتية بالقرب من احد رعاة الماشية في خراج بلدة شبعا، دون وقوع إصابات بشرية. هذا وحلق الطيران المسيّر المعادي على علو منخفض فوق بيروت وضواحيها، وفوق الزهراني والجوار. وواصل طيران الاستطلاع المعادي تحليقه بشكل مكثف وعلى علو منخفض جداً، فوق مناطق زوطر الشرقية والغربية، يحمر، أرنون، والنبطية. كما شهدت أجواء مدينة بعلبك والجوار وصولا إلى تخوم سلسلة جبال لبنان الشرقية، تحليقًا لمسيَّرات معادية على علو منخفض. أعلنت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه في بيان لها انه: "قامت وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في بلدة الشعيتية - صور". وفي بيان آخر، قامت وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في بلدة دير ميماس - مرجعيون. بأكثر من 120 موقعاً جنوباً اعلن قائد قوات اليونيفيل الجنرال ديوداتو أباغنارا، ان "الجيش اللبناني انتشر في أكثر من 120 موقعا دائما في جنوب البلاد"، لافتا الى ان "تعزيز قدراتهم من خلال الأنشطة المشتركة والتمارين التدريبية أمر حيوي ليس فقط لنا، بل أيضًا للمجتمع الدولي للحفاظ على الاستقرار". في هذا الاطار، أكد ان "دعم الجيش في انتشاره الكامل في الجنوب سيكون أساسيا لبسط سلطة الدولة وهذا يتطلب الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من المناطق التي توجد فيها حالياً".