logo
شركات هواتف تطرح تخفيضات لتنشيط مبيعاتها واستقطاب عملاء جدد

شركات هواتف تطرح تخفيضات لتنشيط مبيعاتها واستقطاب عملاء جدد

جريدة المال١٧-٠٤-٢٠٢٥

طرحت شركات هواتف محمولة من بينها 'HMD' الفنلندية و'ريلمي' الصينية، تخفيضات سعرية على عدد من موديلاتها بالسوق المحلية، ضمن مساعيها لتنشيط حركة المبيعات واستقطاب عملاء جدد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

20 مليون هاتف سنويًا.. ماذا يحتاج سوق الهواتف في مصر لتنشيط المبيعات؟
20 مليون هاتف سنويًا.. ماذا يحتاج سوق الهواتف في مصر لتنشيط المبيعات؟

أهل مصر

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أهل مصر

20 مليون هاتف سنويًا.. ماذا يحتاج سوق الهواتف في مصر لتنشيط المبيعات؟

يعتبر سوق الهواتف المحمولة في مصر من الأسواق الحيوية التي تشهد طلبًا متزايدًا، حيث يحتاج السوق إلى حوالي 20 مليون هاتف سنويًا، مع إنتاج محلي يغطي حاليًا 11 مليون وحدة وخطط للوصول إلى 17 مليون وحدة قريبًا. ومع ذلك، يواجه السوق تحديات مثل المنافسة الشرسة من المتاجر الإلكترونية، تقلبات الأسعار بسبب تراجع قيمة الجنيه، وتغيرات في سلوك المستهلكين. يتطلب السوق المصري حوالي 20 مليون هاتف سنويًا، مع إنتاج محلي يغطي 55% من هذا الطلب. وتشهد مصر جهودًا حكومية لتعزيز الإنتاج المحلي، مثل مشروعات تصنيع الهواتف لتقليل الاعتماد على الواردات وسط أزمة السيولة الدولارية. ويزداد الطلب خلال مواسم محددة مثل الأعياد وبداية العام الدراسي، مما يتطلب تخطيطًا دقيقًا للمخزون صرح خليل حسن، رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي، قائلاً: "تواجه السوق المحلية العديد من التحديات التي تؤثر على مبيعات الهواتف الذكية. فالمنافسة المتزايدة من التجارة الإلكترونية، خاصة من منصات مثل أمازون وسوق، تضع ضغطًا كبيرًا على المتاجر التقليدية، حيث تقدم هذه المنصات أسعارًا تنافسية وخدمات مرنة مثل الدفع عند الاستلام. ونوه خليل تراجع القوة الشرائية نتيجة ارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة الجنيه يساهم في عزوف المستهلكين عن شراء الهواتف كسلعة تُعتبر 'رفاهية'. كما نلاحظ توجه بعض المستهلكين نحو شراء الهواتف المستعملة كخيار أكثر اقتصادية، مما يؤثر سلبًا على مبيعات الأجهزة الجديدة. وأكد خليل إن تأثير التقنيات الجديدة، مثل انتشار تقنية 5G، يجعل بعض المستهلكين يترددون في شراء هواتف جديدة غير متوافقة مع هذه التقنية المتطورة. لذا، يجب على الشركات العاملة في هذا المجال التفكير في استراتيجيات مبتكرة لمواجهة هذه التحديات وتحفيز الطلب في السوق. ولفت خليل إلى أن المستهلكون المصريون يفضلون الهواتف ذات الأسعار المتوسطة (1000-5000 جنيه)، مع إقبال كبير على العلامات التجارية مثل سامسونج، شاومي، أوبو، وريلمي. مبيناً أن شعبية عروض الملحقات مثل السماعات والشواحن، تزداد دائما مما يوفر فرصة لزيادة المبيعات عبر العروض المجمعة. وقال أحمد إسماعيل، موزع هواتف معتمد، أنه في ظل التحديات الحالية التي تواجه سوق الهواتف الذكية، أصبح من الضروري تعزيز التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي كاستراتيجية أساسية للنجاح. يتعين على تجار التجزئة أن يتبنىوا فكرة إنشاء متاجر إلكترونية خاصة بهم أو التعاون مع منصات معروفة مثل جوميا وسوق، مما سيمكنهم من الوصول إلى جمهور أوسع وتحقيق مبيعات أفضل. وشدد على أهمية تصميم هذه المتاجر بما يتوافق مع معايير SEO لضمان سهولة التصفح وتجربة مستخدم مريحة، بالإضافة إلى توفير خيارات دفع متعددة تلبي احتياجات العملاء. وذكر اسماعيل أن التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعد أداة فعالة للوصول إلى العملاء المحتملين، حيث يمكن استهدافهم بإعلانات مخصصة على منصات مثل فيسبوك وإنستغرام، مع التركيز على العروض الموسمية والهواتف ذات الأسعار التنافسية. واضاف اسماعيل فإن استخدام التسويق عبر الهاتف، مثل الرسائل النصية وتطبيقات مثل واتساب، يمكن أن يكون له تأثير كبير في إرسال عروض حصرية للعملاء، مع ضرورة تحديث قوائم العملاء لتفادي إزعاجهم. وطالب اسماعيل أيضًا بتقديم عروض ترويجية مبتكرة، مثل تقديم هواتف مع ملحقات بأسعار مخفضة، مما يزيد من القيمة المتصورة للمنتج ويشجع على الشراء. وأخيرًا، فإن إنشاء برامج ولاء وعروض موسمية يمكن أن يعزز من الاحتفاظ بالعملاء ويزيد من المبيعات، خاصة خلال المناسبات مثل عيد الفطر وبداية العام الدراسي. وأشار محمد جمعة، مسؤول مبيعات بإحدى شركات الهواتف، إلى أهمية تعزيز تجربة العملاء ورفع مستوى خدماتنا لتلبية احتياجاتهم المتزايدة. مؤكداً أن تقديم خدمة عملاء استثنائية هو الأساس، لذا نعمل على تدريب موظفينا بشكل دوري على كيفية تقديم استشارات مهنية ومعالجة شكاوى العملاء بسرعة وفعالية، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة المبيعات المتكررة بنسبة تصل إلى 20%. واضاف جمعة أن الشركات تسعى لتطبيق سياسات مرنة تتضمن خيارات مثل الدفع عند الاستلام وإمكانية إرجاع المنتج خلال 15 يومًا، مما يعزز ثقة العملاء في علامتنا التجارية. مبيناً أننا نستخدم أدوات تحليل البيانات لفهم تفضيلات العملاء بشكل أفضل، مما يمكننا من تقديم عروض مخصصة تلبي احتياجاتهم، مثل هواتف شاومي للشباب أو هواتف سامسونج لمحبي الفئة المتوسطة. وتابع أننا نركز على سوق الهواتف المستعملة من خلال برامج إعادة الشراء والمقايضة، مما يشجع العملاء على بيع هواتفهم القديمة مقابل خصومات على الهواتف الجديدة، ويقلل التكلفة الإجمالية. نحرص على ضمان جودة الهواتف المستعملة باستخدام حلول مثل NSYS Diagnostics، مما يعزز ثقة العملاء. فيما يتعلق بالتقنيات الجديدة، نركز على دعم تقنية 5G من خلال تسويق الهواتف المتوافقة معها، ونتعاون مع الشركات المصنعة لإطلاق منتجات مبتكرة تتميز بميزات جديدة مثل الكاميرات المتقدمة والبطاريات طويلة الأمد، لجذب عشاق التكنولوجيا. نحن على ثقة أن هذه الاستراتيجيات ستساهم في تعزيز مكانتنا في السوق وتلبية توقعات عملائنا.

«شركة JIT للتجارة» تستهدف ضخ استثمارات بقيمة 15 مليون دولار لتعزيز توسعاتها في مصر
«شركة JIT للتجارة» تستهدف ضخ استثمارات بقيمة 15 مليون دولار لتعزيز توسعاتها في مصر

أهل مصر

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أهل مصر

«شركة JIT للتجارة» تستهدف ضخ استثمارات بقيمة 15 مليون دولار لتعزيز توسعاتها في مصر

أطلقت شركة JIT، للتجارة والتوزيع والوكيل المعتمد لشركات هواوي ونوكيا وريلمي، خطة توسعية طموحة في السوق المصري. تأتي هذه الخطة في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد من المستهلكين في قطاع التكنولوجيا والاتصالات، وتعزيز مكانة الشركة في السوق المحلي. كشف أحمد فتحي، رئيس مجلس إدارة شركة JIT، عن خطط الشركة المستقبلية التي تتضمن ضخ استثمارات إضافية تقدر بـ15 مليون دولار في السوق المصري خلال العام المالي الجاري 2025. وأوضح أن هذا الاستثمار يؤكد التزام الشركة بتوسيع رقعة نشاطها وتحقيق نتائج ملموسة، حيث تسعى الشركة لتحقيق نمو في حجم المبيعات بنسبة تتراوح بين 30% و40% خلال العام الحالي، خاصة بعد أن تجاوزت مبيعات عام 2024 حاجز الـ2 مليار جنيه. ومن الجدير بالذكر إن شركة JIT لعبت دورًا فعالًا في دعم وتعزيز عدة علامات تجارية؛ فقد ساهمت في رفع مكانة علامة 'ريلمي' في السوق المصري منذ توقيع عقد الشراكة في أبريل 2024، مما جعلها ثاني أكبر علامة تجارية من حيث حجم المبيعات في البلاد. كما برزت الشركة في زيادة مبيعات 'هواوي' بنسبة تصل إلى 70% خلال العامين الماضيين، بالإضافة إلى تحقيق ما يقرب من 60% من مبيعات 'نوكيا' على المستوى المحلي. كما تعمل JIT كوكيل إقليمي لمنتجات 'آبل' في مصر ودبي، مما يُثري محفظتها ويتيح لها تلبية احتياجات شريحة واسعة من المستهلكين. وحول خدمات ما بعد البيع أكد رئيس مجلس الإدارة علي حرص الشركة الدائم على تحسين خدمات ما بعد البيع، إذ أبرمت JIT اتفاقيات تعاون مع أبرز الشركات المتخصصة في تقديم خدمات الصيانة والدعم الفني، لضمان تغطية شاملة وفعّالة لكافة احتياجات الصيانة في مختلف أنحاء الجمهورية. كما أعلنت الشركة عن خطط لتوسيع شبكة التوزيع الخاصة بها، إذ سيتم زيادة نقاط التوزيع من 10 إلى 15 نقطة بهدف الوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من العملاء. وفي إطار جهودها لسد أي فجوة في سوق الأجهزة المحمولة وتلبية الاحتياجات المتزايدة للسوق المصري، قامت JIT باستيراد مجموعة واسعة من الأجهزة بمختلف الطرازات لتلبية الطلب الحالي. وتعمل الشركة باستمرار على طرح طرازات جديدة تناسب كافة الفئات، مع التركيز على تقديم أحدث التقنيات المبتكرة لتلبية احتياجات المستهلك العصري لفت إلى التعاون الدائم مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (NTRA) في مصر، مؤكدًا التزام الشركة بكافة المعايير واللوائح التنظيمية التي يحددها الجهاز. وأوضح أن هذا التعاون يضمن تقديم منتجات وخدمات عالية الجودة تتماشى مع متطلبات السوق المحلي، مما يعكس حرص JIT على دعم تطور قطاع الاتصالات في البلاد. أضاف أحمد فتحي أن شركة JIT تنوي مواصلة ضخ الاستثمارات في السوق المصري من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات والاتفاقيات المستقبلية، مستندةً إلى النجاحات التي حققتها من خلال استثماراتها وشراكاتها الاستراتيجية السابقة. وتهدف هذه الخطط إلى تلبية الطلب المتزايد للمستهلكين في مجال التكنولوجيا والاتصالات، ودعم تطوير القطاع بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل مستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store